الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-12-2006, 09:51 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. عبر الهاتف قالت :
السلام عليكم .. يا أستاذ ...
أنا إسمي ( سوزي ) ..
أردت أن أتحدث معك حديثا شخصيا .. إستشاريا ..
قلت :
هذا أنتم يالمواطنين .. ما يجي حديثكم .. إلا في تالي الليل .. فتنامون في النهار وتقومون الليل ..
ومع هذا فضفضي .. يا مواطنتي العزيزه ..
ونحن في خدمتك :
زواج .. طلاق .. مشاكل عاطفيه .. عقد نفسيه ..
وإن كان ( بعلك ) قد صكك بالثانيه .. أو أنكِ إكتشفتيه .. بسلامته أنه راعي صنف بعد فوات الأوان ...
قالت :
لا يا أستاذ .. لا هذه ولا تلك ..
قلت :
الحمد لله .. الباقي هيِّن بأمر الله عز وجل .. ولكن :
إن أردت أن تتم هذه الإستشاره والمكالمه على خير..
أرجوكِ .. أن ( تخشوشني ) أي أن تخشني صوتك .. رأفه بي .. فصوتك ملائكي .. وماهوب صوت فقط ..
ولكنه أرق من معزوفات طيب الذكر ( موزارت ) الموسيقيه ...
فقالت :
حــاظـر ... يا أســـتــاز .....
و بعد أن إستعذت بالله من شر الشيطان الرجيم ..
فقلت :
هاتي السالفه ...
فقالت :
أنا أحب الشهره وأبحث عنها ..
ومن أجلها .. سويت ديوان شعر نبطي .. وطبعته على حسابي .. ولم يوزع منه سوى عشر نسخ فقط والباقي وزعته على معارفي ..
وما جاب لي أي فائده .. بالرغم من أن الكتاب كان مطبوعا بورق فاخر .. وغلافه مجللا برسم من التراث :
بعارين وسط الصحراء وبيت شـَعر .. وذيلته بإسم ( بنت الصحراء ) .. وعنوانه رومانسي جدا .. بعنوان ..
( دموع شجيرات العرفج ) ..
قلت : ياليتك شاورتيني من قبل ..
لوفرت عليك كثيرا من المال والوقت .. فالحل عندي .. ونا أبوهندي ...
قالت : إلحقني بالحل .. يا أستاذ ...
قلت : عليكِ أن ( تتلبرلي ) أي أن تكوني ليبراليه ومتحرره ..
فاتبعي الخطوات التاليه :
ــ مقابله في أحدى المجلات الخليجيه .. تفصحين بها عن آرائك المتحرره .. فيما يخص المرأه السعوديه .. بأنها مظلومه وحقوقها مسلوبه ولا تستطيع أن تسبح على شاطئ البحر بالمايوه ..
وتشددي بقولك بأنك لا تطالبين بالسباحه بمايوه أبو قطعتين ..
فهذا عيب .. بل وضّـحي مطالبتك بمايوه أبو قطعه واحده ..
وفي أقل من شهر بعد المقابله الصحفيه ..
ستتصل بك قناة الجزيره وقناه الحره ..
خاصه وأنك بنت سعوديه متحرره ..
فتكوني ( صيده ) لهذه الفضائحيات ..
وسيلمعوك إعلاميا على خفيف في البدايه .. وبعدين سيخصصوا لك مقابله لوحدك .. تصولي فيها وتجولين كما تشائين ..
ونصيحتي لك . بأن تلامسي واقع المرأه .. بالمنطق التصوري .. لا بالمنطق العقلي .. كما فعلها من قبل : الفارابي وإبن طفيل والكندي ..
أي إعزفي على لحن الخلود .. وهو :
حقوق الإنسان .. فتضيعي الفرصه على خصومك ..
فنحن في عصر العولمه ..
وبعدين .. أي بعد أن يتم تلميعك إعلاميا .. فستظهرين في القنوات الفضائيه الأمريكيه .. ويصفوك تعريفا ..
إليكم أيها المشاهدين الكرام ..
الفتاه السعوديه الأولى .. التي وقفت متحديه مجتمعها .. مطالبه بتحرير المرأه السعوديه ..
وعما قريب ( مقدمة البرنامج الأمريكيه ) سنرى
المرأه السعوديه تتمتع بحريتها ونراها بالمايوه على شواطئ جده والدمام ..
إنها .. سوزي .. ( سعودي أرابيا ) ....
إحفظوا أيها السيدات والساده هذا الإسم في ذاكرتكم ..
فتكوني يا سوزي .. دخلت باب الشهره من أوسع الأبواب ..
فقالت : سأتبع ما تلوته علي ..
وودعتني .. وقالت :
مع السلامه .. يا .... اسستــاز ...
فأغلقت سماعة الهاتف على هذا الصوت العوره ..
وقلت .. ألله يخرب بيت شيطانك وشيطان الأستاذ ..
وعساكم من عواده ..!!!
.. عبر الهاتف قالت :
السلام عليكم .. يا أستاذ ...
أنا إسمي ( سوزي ) ..
أردت أن أتحدث معك حديثا شخصيا .. إستشاريا ..
قلت :
هذا أنتم يالمواطنين .. ما يجي حديثكم .. إلا في تالي الليل .. فتنامون في النهار وتقومون الليل ..
ومع هذا فضفضي .. يا مواطنتي العزيزه ..
ونحن في خدمتك :
زواج .. طلاق .. مشاكل عاطفيه .. عقد نفسيه ..
وإن كان ( بعلك ) قد صكك بالثانيه .. أو أنكِ إكتشفتيه .. بسلامته أنه راعي صنف بعد فوات الأوان ...
قالت :
لا يا أستاذ .. لا هذه ولا تلك ..
قلت :
الحمد لله .. الباقي هيِّن بأمر الله عز وجل .. ولكن :
إن أردت أن تتم هذه الإستشاره والمكالمه على خير..
أرجوكِ .. أن ( تخشوشني ) أي أن تخشني صوتك .. رأفه بي .. فصوتك ملائكي .. وماهوب صوت فقط ..
ولكنه أرق من معزوفات طيب الذكر ( موزارت ) الموسيقيه ...
فقالت :
حــاظـر ... يا أســـتــاز .....
و بعد أن إستعذت بالله من شر الشيطان الرجيم ..
فقلت :
هاتي السالفه ...
فقالت :
أنا أحب الشهره وأبحث عنها ..
ومن أجلها .. سويت ديوان شعر نبطي .. وطبعته على حسابي .. ولم يوزع منه سوى عشر نسخ فقط والباقي وزعته على معارفي ..
وما جاب لي أي فائده .. بالرغم من أن الكتاب كان مطبوعا بورق فاخر .. وغلافه مجللا برسم من التراث :
بعارين وسط الصحراء وبيت شـَعر .. وذيلته بإسم ( بنت الصحراء ) .. وعنوانه رومانسي جدا .. بعنوان ..
( دموع شجيرات العرفج ) ..
قلت : ياليتك شاورتيني من قبل ..
لوفرت عليك كثيرا من المال والوقت .. فالحل عندي .. ونا أبوهندي ...
قالت : إلحقني بالحل .. يا أستاذ ...
قلت : عليكِ أن ( تتلبرلي ) أي أن تكوني ليبراليه ومتحرره ..
فاتبعي الخطوات التاليه :
ــ مقابله في أحدى المجلات الخليجيه .. تفصحين بها عن آرائك المتحرره .. فيما يخص المرأه السعوديه .. بأنها مظلومه وحقوقها مسلوبه ولا تستطيع أن تسبح على شاطئ البحر بالمايوه ..
وتشددي بقولك بأنك لا تطالبين بالسباحه بمايوه أبو قطعتين ..
فهذا عيب .. بل وضّـحي مطالبتك بمايوه أبو قطعه واحده ..
وفي أقل من شهر بعد المقابله الصحفيه ..
ستتصل بك قناة الجزيره وقناه الحره ..
خاصه وأنك بنت سعوديه متحرره ..
فتكوني ( صيده ) لهذه الفضائحيات ..
وسيلمعوك إعلاميا على خفيف في البدايه .. وبعدين سيخصصوا لك مقابله لوحدك .. تصولي فيها وتجولين كما تشائين ..
ونصيحتي لك . بأن تلامسي واقع المرأه .. بالمنطق التصوري .. لا بالمنطق العقلي .. كما فعلها من قبل : الفارابي وإبن طفيل والكندي ..
أي إعزفي على لحن الخلود .. وهو :
حقوق الإنسان .. فتضيعي الفرصه على خصومك ..
فنحن في عصر العولمه ..
وبعدين .. أي بعد أن يتم تلميعك إعلاميا .. فستظهرين في القنوات الفضائيه الأمريكيه .. ويصفوك تعريفا ..
إليكم أيها المشاهدين الكرام ..
الفتاه السعوديه الأولى .. التي وقفت متحديه مجتمعها .. مطالبه بتحرير المرأه السعوديه ..
وعما قريب ( مقدمة البرنامج الأمريكيه ) سنرى
المرأه السعوديه تتمتع بحريتها ونراها بالمايوه على شواطئ جده والدمام ..
إنها .. سوزي .. ( سعودي أرابيا ) ....
إحفظوا أيها السيدات والساده هذا الإسم في ذاكرتكم ..
فتكوني يا سوزي .. دخلت باب الشهره من أوسع الأبواب ..
فقالت : سأتبع ما تلوته علي ..
وودعتني .. وقالت :
مع السلامه .. يا .... اسستــاز ...
فأغلقت سماعة الهاتف على هذا الصوت العوره ..
وقلت .. ألله يخرب بيت شيطانك وشيطان الأستاذ ..
وعساكم من عواده ..!!!