أبو ضحى
10-13-2006, 05:31 PM
أمراء العدل والرحمة!!!!!!!!!!!!!!
http://www.ikhwanonline.com/Photos/F32.jpg
[ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛؛؛
مشهدانِ عظيمانِ لم تعرف البشريةُ مثلهما إلا في ظل الإسلام وتحت راية القرآن.
أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق خليفتا رسول الله، وخير أمته من بعده.
فأبو بكر الصديق كان يحلب لنساء أهل السُّنح وهي المنطقة التي كان يسكنها بالمدينة، كل صباح يقوم فيحلب النياق والشياه للعجائز والمريضات منهن... الله!
فلما مات رسول الله وولي أبو بكر الخلافة من بعده، قال هؤلاء النسوة: إن ابن أبي قحافة لن يحلب لنا بعد اليوم، فلما علم أبو بكر بذلك قال: لا والله، بل أنا أحلب لهن، وأسال الله ألا يمنعني ما صرت إليه عن خلق كنت عليه. وظل رضي الله عنه وهو خليفة يحلب لهن.. فالله أكبر.
وهذا الفاروق عمر يخرج في الليل يتحسس ويتعسس ويملأ للأرامل قرب الماء يسترهن بذلك لقد فهم الإمارة رعايةً وخدمةً وتكليفًا، لا ترفعًا. ويخرج يومًا ومعه طلحة بن عبيد الله، ويغيب عمر في إحدى الدور فيجيء طلحة في اليوم التالي ليعرف ما الأمر، دخل الدار فوجد عجوزًا عمياء مقعدة، فسألها: ما يفعل هذا الرجل الذي يأتيك، فقالت إنه منذ كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويدفع عني الأذى، يقم بيتها، يأتيها بطعامها وشرابها ودوائها، يدفع عنها مخلفاتها هذا ما أتصوره يا الله.
وما أجمل ما قاله تقي الدين الحسن البصري: "واعلم يا أمير المؤمنين أن الحاكم العادل كالراعي الشفيق على إبله، يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مراتع للهلكة" فهل يعي كل مسئول وكل راع أن الله أن الله سائله عما استرعاه ويكون ذا إحساس مرهف، وحنان جميل كما كان هذان العلمان أبو بكر وعمر...
اللهم اجعلنا خدمًا لشرعك وعونًا وسترًا ورحمةً لعبادك آمين والحمد لله رب العالمين. ]
منقول
http://www.ikhwanonline.com/Photos/F32.jpg
[ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛؛؛
مشهدانِ عظيمانِ لم تعرف البشريةُ مثلهما إلا في ظل الإسلام وتحت راية القرآن.
أبو بكر الصديق، وعمر الفاروق خليفتا رسول الله، وخير أمته من بعده.
فأبو بكر الصديق كان يحلب لنساء أهل السُّنح وهي المنطقة التي كان يسكنها بالمدينة، كل صباح يقوم فيحلب النياق والشياه للعجائز والمريضات منهن... الله!
فلما مات رسول الله وولي أبو بكر الخلافة من بعده، قال هؤلاء النسوة: إن ابن أبي قحافة لن يحلب لنا بعد اليوم، فلما علم أبو بكر بذلك قال: لا والله، بل أنا أحلب لهن، وأسال الله ألا يمنعني ما صرت إليه عن خلق كنت عليه. وظل رضي الله عنه وهو خليفة يحلب لهن.. فالله أكبر.
وهذا الفاروق عمر يخرج في الليل يتحسس ويتعسس ويملأ للأرامل قرب الماء يسترهن بذلك لقد فهم الإمارة رعايةً وخدمةً وتكليفًا، لا ترفعًا. ويخرج يومًا ومعه طلحة بن عبيد الله، ويغيب عمر في إحدى الدور فيجيء طلحة في اليوم التالي ليعرف ما الأمر، دخل الدار فوجد عجوزًا عمياء مقعدة، فسألها: ما يفعل هذا الرجل الذي يأتيك، فقالت إنه منذ كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويدفع عني الأذى، يقم بيتها، يأتيها بطعامها وشرابها ودوائها، يدفع عنها مخلفاتها هذا ما أتصوره يا الله.
وما أجمل ما قاله تقي الدين الحسن البصري: "واعلم يا أمير المؤمنين أن الحاكم العادل كالراعي الشفيق على إبله، يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مراتع للهلكة" فهل يعي كل مسئول وكل راع أن الله أن الله سائله عما استرعاه ويكون ذا إحساس مرهف، وحنان جميل كما كان هذان العلمان أبو بكر وعمر...
اللهم اجعلنا خدمًا لشرعك وعونًا وسترًا ورحمةً لعبادك آمين والحمد لله رب العالمين. ]
منقول