الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-14-2006, 10:02 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،
اليونيسكو .. هي منظمة التربيه والعلوم والثقافه ... تتبع الأمم المتحده .. ومقرها باريس .. هدفها المعلن هو .. دعم الثقافه والأعمال الأدبيه بين الأمم .. وتعميق مفهوم العداله والتراث..
غالبية الدول العربيه هم أعضاء فيها ... ويمولونها بسخاء .. ومن المضحك والمبكي .. بأن هذه المنظمه العالميه .. هدفها المبطن .. هو الإفتراء على الإسلام ..
ولا نقول شططاً .. فالإدانه بالدليل القاطع .. في ما نشرته حول الإسلام في موسوعتها :
الحضارات الكبرى .. والمضحك بأن من قام بالكتابه عن الإسلام .. هم من غير علماء المسلمين .. بل ترجموا ما كتبه المستشرقون الحاقدون على الإسلام من أمثال : جاستون فييت وفاديم الييف وولف وغيرهم ...
ومن بعض ماقالوه ونشروه عن الإسلام .. كما جاء في موسوعتهم .. بأن الإسلام .. هو من تأليف محمد ... وأنه أي الإسلام .. ما هو إلا نسخه معدله مما جاء في اليهوديه والنصرانيه .. وا فتروا الكثير ..
ـــ هذه المنظمه .. لاتألوا جهداً في الإفتراء على الإسلام .. بدليل نشرها وما ورد في موسوعتها ( تاريخ الجنس البشري ) عن إفترائها على الإسلام .. وإذا ما علمنا بما تقدمه ( دولنا ) بسخاء من أجل نشر الثقافه والتراث .. حوالي 11 مليون دولار ... في السبعينات ميلادي .... فإن التقصير مرده للمنظمه العربيه للتربيه والثقافه والعلوم ...
وكما هي العاده ... بما ان الأمر إسلامي ... فيهمل ...
ولم تقدم ( اليونيسكو ) عربياً ..
سوى توجيهها نداءاً عالمياً لإنقاذ أثار ( أبو سمبل ) في مصر .. عندما تم بناء السد العالي .. وتوزيعها لـ( صكوك الغفران ) .. بمنحها ألألقاب لمدننا العربيه السنوي .. تاره بيروت هي مدينه للثقافه لهذا العام ... ومن ثم مدينة الرياض ومدينة الكويت ... وهكذا دواليك .. ..
والتوصيه ( اليونيسكيه ) بالمحافظه على صنعاء .. ومبانيها وبعض المدن الأخرى .. من أجل التراث الحضاري المعماري ..
و ( عريبيا ) سعداء بهذه ( اليونيسكيات ) ..
ولا غرو .. فإذا كانت الأمم المتحده .. عليها ما عليها ..
فهل تلام الإبنه الشرعيه ( اليونيسكو) بما تفتريه ؟؟
وتساؤلنا .. الذي يطرح نفسه هو ..
لماذا نحن العرب والمسلمين بصفه عامه لا يرينا هذا العالم ( المتمقرط ) بكافة هيئاته العالميه والإنسانيه سوى وجهه القبيح ؟؟
ومن الغرابه بمكان أن نرى ( مثقف ) من أمثال معالي الوزير .. فاروق حسني لازال متربعاً على قمة الثقافه في مصر .. على الرغم بانه كان يقف خلف نشر الثقافه التي تسيئ للإسلام والمسلمين ..
وكلام المفكرين وأهل العلم في مصر الشقيقه وخارجها لم يجدي نفعاً..... وطبعاًً لأنها ثقافة ( الأوبرا ) و ( السوبرانو ) .. وثقافة ( اعشاب البحر )
التي تحتاجها الأمه حسب ( إعتقادهم ) ..
أكثر مما جاء به إبن خلدون وإبن تيميه والندوي وغيرهم ..
ولا غرو .. كذلك .. بأن نرى .. مواطننا العزيز معالي الدكتور غازي القصيبي كان مرشحاً لرئاسة هذه المنظمه .. لربما كان هدفه تصحيح مسارها وتعديله .. أو لترجمة ثقافتنا وأدبنا الى أللغات العالميه ..
مثل : أدب الشقق .... : شقة الحريه وشقة العدامه ... ولا بأس من إضافة ترجمة شعر ( الحداثه ) ونبذه عن ( الحداثون ) لندخل الثقافه والأدب العالمي من أوسع أبوابه ...
والحمد لله على فضله وكرمه .. بأن ألله نجـّانا ..
بأن لا نكون ( شهداء زور ) كسعوديين عربا ومسلمين .. برئاسة هذه المنظمه .. والتي لا تشرفنا ..
وعساكم من عواده ..!!!
وللمهتمين ...
هذه بعض المراجع :
ـ موسوعة اليونيسكو ... ( تاريخ الجنس البشري ) الحضارات الكبرى .
ـ تاريخ الشعوب الإسلاميه .. كارل بروكلمان .
ـ حقائق الإسلام وأباطيل خصومه .... عباس العقاد .
ـ مجد الإسلام ... جاستون فييت .
اليونيسكو .. هي منظمة التربيه والعلوم والثقافه ... تتبع الأمم المتحده .. ومقرها باريس .. هدفها المعلن هو .. دعم الثقافه والأعمال الأدبيه بين الأمم .. وتعميق مفهوم العداله والتراث..
غالبية الدول العربيه هم أعضاء فيها ... ويمولونها بسخاء .. ومن المضحك والمبكي .. بأن هذه المنظمه العالميه .. هدفها المبطن .. هو الإفتراء على الإسلام ..
ولا نقول شططاً .. فالإدانه بالدليل القاطع .. في ما نشرته حول الإسلام في موسوعتها :
الحضارات الكبرى .. والمضحك بأن من قام بالكتابه عن الإسلام .. هم من غير علماء المسلمين .. بل ترجموا ما كتبه المستشرقون الحاقدون على الإسلام من أمثال : جاستون فييت وفاديم الييف وولف وغيرهم ...
ومن بعض ماقالوه ونشروه عن الإسلام .. كما جاء في موسوعتهم .. بأن الإسلام .. هو من تأليف محمد ... وأنه أي الإسلام .. ما هو إلا نسخه معدله مما جاء في اليهوديه والنصرانيه .. وا فتروا الكثير ..
ـــ هذه المنظمه .. لاتألوا جهداً في الإفتراء على الإسلام .. بدليل نشرها وما ورد في موسوعتها ( تاريخ الجنس البشري ) عن إفترائها على الإسلام .. وإذا ما علمنا بما تقدمه ( دولنا ) بسخاء من أجل نشر الثقافه والتراث .. حوالي 11 مليون دولار ... في السبعينات ميلادي .... فإن التقصير مرده للمنظمه العربيه للتربيه والثقافه والعلوم ...
وكما هي العاده ... بما ان الأمر إسلامي ... فيهمل ...
ولم تقدم ( اليونيسكو ) عربياً ..
سوى توجيهها نداءاً عالمياً لإنقاذ أثار ( أبو سمبل ) في مصر .. عندما تم بناء السد العالي .. وتوزيعها لـ( صكوك الغفران ) .. بمنحها ألألقاب لمدننا العربيه السنوي .. تاره بيروت هي مدينه للثقافه لهذا العام ... ومن ثم مدينة الرياض ومدينة الكويت ... وهكذا دواليك .. ..
والتوصيه ( اليونيسكيه ) بالمحافظه على صنعاء .. ومبانيها وبعض المدن الأخرى .. من أجل التراث الحضاري المعماري ..
و ( عريبيا ) سعداء بهذه ( اليونيسكيات ) ..
ولا غرو .. فإذا كانت الأمم المتحده .. عليها ما عليها ..
فهل تلام الإبنه الشرعيه ( اليونيسكو) بما تفتريه ؟؟
وتساؤلنا .. الذي يطرح نفسه هو ..
لماذا نحن العرب والمسلمين بصفه عامه لا يرينا هذا العالم ( المتمقرط ) بكافة هيئاته العالميه والإنسانيه سوى وجهه القبيح ؟؟
ومن الغرابه بمكان أن نرى ( مثقف ) من أمثال معالي الوزير .. فاروق حسني لازال متربعاً على قمة الثقافه في مصر .. على الرغم بانه كان يقف خلف نشر الثقافه التي تسيئ للإسلام والمسلمين ..
وكلام المفكرين وأهل العلم في مصر الشقيقه وخارجها لم يجدي نفعاً..... وطبعاًً لأنها ثقافة ( الأوبرا ) و ( السوبرانو ) .. وثقافة ( اعشاب البحر )
التي تحتاجها الأمه حسب ( إعتقادهم ) ..
أكثر مما جاء به إبن خلدون وإبن تيميه والندوي وغيرهم ..
ولا غرو .. كذلك .. بأن نرى .. مواطننا العزيز معالي الدكتور غازي القصيبي كان مرشحاً لرئاسة هذه المنظمه .. لربما كان هدفه تصحيح مسارها وتعديله .. أو لترجمة ثقافتنا وأدبنا الى أللغات العالميه ..
مثل : أدب الشقق .... : شقة الحريه وشقة العدامه ... ولا بأس من إضافة ترجمة شعر ( الحداثه ) ونبذه عن ( الحداثون ) لندخل الثقافه والأدب العالمي من أوسع أبوابه ...
والحمد لله على فضله وكرمه .. بأن ألله نجـّانا ..
بأن لا نكون ( شهداء زور ) كسعوديين عربا ومسلمين .. برئاسة هذه المنظمه .. والتي لا تشرفنا ..
وعساكم من عواده ..!!!
وللمهتمين ...
هذه بعض المراجع :
ـ موسوعة اليونيسكو ... ( تاريخ الجنس البشري ) الحضارات الكبرى .
ـ تاريخ الشعوب الإسلاميه .. كارل بروكلمان .
ـ حقائق الإسلام وأباطيل خصومه .... عباس العقاد .
ـ مجد الإسلام ... جاستون فييت .