الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-16-2006, 10:16 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
عـُرف الأمير المغربي .. عبدالملك بن المأمون ( في زمانه ) ..
بحدة الذكاء وعمق الثقافه ..
وفي أيام حكمه عــُرف رجل في بلاده .. إسمه ( ربيعه ) يدّعي الفلسفه ..
وهو منها براء .. وكان همه الوحيد ..
النقمه على السلطه والسلطان ..
على الرغم من أن الناس في وقت الأمير عبدالملك بن المأمون كانوا في ( بحبوحه ) من العيش الكريم ..
سأله ( صديقه ) :
لماذا هو يتجه هذا الأتجاه ضد الحكم ...؟
ومن الأفضل له أن يبحث عن عمل .. بدلاً من أن يكون عاله على الغير ...؟
فرد ( ربيعه ) قائلاً :
أنا مفكر عظيم والعمل يفقدني نتاجي الفكري ...!!!
المهم في الأمر ... بلغ " الأمير " أمر ( ربيعه ) ..
فأوعز إلى " الشرطه " بأن يحضروه إليه مقيداً ...
وسأله الأمير : ماهي مطالبك من السلطه ؟ والتي لم تحققها لك لكي تنقم عليها ؟؟
فأجابه ربيعه :
السلطه .. لا تقدم لي المال الكافي ... لكي أعيش بأمان وكرامه ..
ولهذا فأنا انصرف إلى أعمال الفكر ..
قال الأمير : ماهي الكتب التي كتبت حتى الآن ضد الحكم ؟؟
أجابه ربيعه : لم أكتب بعد .. ولكنني ناوي ( أطينها ) على السلطه ..
وهنا أدرك " الأمير " بأن ( ربيعه ) محتال... واخلى سبيله ... وقدم له سيفاً وعسلآً هديه ..
وعاد " ربيعه " إلى صديقه ليخبره .. بأن " الأمير" قد هابه وأصبح يحسب له حساباً ..
وإن الأمير قد أهداه سيفا وعسلاً ..!!!!
وهنا سأله صديقه :
هل تعلم ما ترمز إليه الهديه (السيف والعسل ) ..؟
فتردد " ربيعه " في الجواب .. عندئذٍ قال له صديقه .. إن عليك أن تجعل لسانك حلواً ... وإلا بالسيف سيقطع لسانك ..!!
السالفه والسؤال هنا هو:
فيما لو إستولى ( ربيعه ) على الحكم ... هل كانت ستستقيم الأمور؟
وكم لدينا من ( ربيعه ) ... حالياً ؟؟
فانظر حولك لتراهم ...
منهم لديه فضائيات .. وفي رقبته أكثر من 20 ألف شخص من مواطنيه ..
وعندما كان في السلطه .. أكل الأخضر واليابس ..
وهو يطالب حاليا بــ( عرش ) بلاده الجمهوري ..
وآخر كان مقربا من السلطه .. لقربه في الدم من جهة شقيقه .. في هذه الأيام بدأ يتشدق .. ليبرز من جديد كزعيم ..
وفي أيام قربه من السلطه .. أطعم مواطنيه دجاج فاسد .. وغير صالح للإستهلاك الآدمي ..
وكانت ( فضيحه ) إلا أن شقيقه الزعيم .. لم يهون عليه أن يــُشرشح شقيقه .. وعلى الطريقه المعروفه ( عمر الدم ما يصير ميه ) .. فأنقذه وتستر عليه ..
أما دم الشعب .. فهو ماء .. لا راح ولا جاء ..
وعساكم من عواده ..!!!
عـُرف الأمير المغربي .. عبدالملك بن المأمون ( في زمانه ) ..
بحدة الذكاء وعمق الثقافه ..
وفي أيام حكمه عــُرف رجل في بلاده .. إسمه ( ربيعه ) يدّعي الفلسفه ..
وهو منها براء .. وكان همه الوحيد ..
النقمه على السلطه والسلطان ..
على الرغم من أن الناس في وقت الأمير عبدالملك بن المأمون كانوا في ( بحبوحه ) من العيش الكريم ..
سأله ( صديقه ) :
لماذا هو يتجه هذا الأتجاه ضد الحكم ...؟
ومن الأفضل له أن يبحث عن عمل .. بدلاً من أن يكون عاله على الغير ...؟
فرد ( ربيعه ) قائلاً :
أنا مفكر عظيم والعمل يفقدني نتاجي الفكري ...!!!
المهم في الأمر ... بلغ " الأمير " أمر ( ربيعه ) ..
فأوعز إلى " الشرطه " بأن يحضروه إليه مقيداً ...
وسأله الأمير : ماهي مطالبك من السلطه ؟ والتي لم تحققها لك لكي تنقم عليها ؟؟
فأجابه ربيعه :
السلطه .. لا تقدم لي المال الكافي ... لكي أعيش بأمان وكرامه ..
ولهذا فأنا انصرف إلى أعمال الفكر ..
قال الأمير : ماهي الكتب التي كتبت حتى الآن ضد الحكم ؟؟
أجابه ربيعه : لم أكتب بعد .. ولكنني ناوي ( أطينها ) على السلطه ..
وهنا أدرك " الأمير " بأن ( ربيعه ) محتال... واخلى سبيله ... وقدم له سيفاً وعسلآً هديه ..
وعاد " ربيعه " إلى صديقه ليخبره .. بأن " الأمير" قد هابه وأصبح يحسب له حساباً ..
وإن الأمير قد أهداه سيفا وعسلاً ..!!!!
وهنا سأله صديقه :
هل تعلم ما ترمز إليه الهديه (السيف والعسل ) ..؟
فتردد " ربيعه " في الجواب .. عندئذٍ قال له صديقه .. إن عليك أن تجعل لسانك حلواً ... وإلا بالسيف سيقطع لسانك ..!!
السالفه والسؤال هنا هو:
فيما لو إستولى ( ربيعه ) على الحكم ... هل كانت ستستقيم الأمور؟
وكم لدينا من ( ربيعه ) ... حالياً ؟؟
فانظر حولك لتراهم ...
منهم لديه فضائيات .. وفي رقبته أكثر من 20 ألف شخص من مواطنيه ..
وعندما كان في السلطه .. أكل الأخضر واليابس ..
وهو يطالب حاليا بــ( عرش ) بلاده الجمهوري ..
وآخر كان مقربا من السلطه .. لقربه في الدم من جهة شقيقه .. في هذه الأيام بدأ يتشدق .. ليبرز من جديد كزعيم ..
وفي أيام قربه من السلطه .. أطعم مواطنيه دجاج فاسد .. وغير صالح للإستهلاك الآدمي ..
وكانت ( فضيحه ) إلا أن شقيقه الزعيم .. لم يهون عليه أن يــُشرشح شقيقه .. وعلى الطريقه المعروفه ( عمر الدم ما يصير ميه ) .. فأنقذه وتستر عليه ..
أما دم الشعب .. فهو ماء .. لا راح ولا جاء ..
وعساكم من عواده ..!!!