الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-20-2006, 08:43 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
إربيع .. يبي يعرس ... في أيام العيد ..
هنا ظهرت مشكله .. حدثني بها .. أبوه ...
قال :
سيتأجل زواج ( إربيع )... لعدم وجود ( طقاقات ) لتحيي لنا الأفراح والليالي الملاح ...
الجميع محجوز لغاية شهرين قادمين ..
قلت له : ولم التأجيل .. أجعلوها من غير ( طق ) ... وزوجوه ..
قال : العرف حالياً .. أصبح .. لازواجات من غير طقاقات ..
ثم بدأ يتبرم ... ويفرك يداه ... ويحك رأسه ... فقلت له :
أفصح القول ... ماذا ورائك ..؟؟ أنا أعرفكم ( يالمواطنين ) كل شئ تضعونه وتحملونه على الحكومه .. هذا أللي أنتم فالحين فيه ..
قال : هذا ما أردت قوله ... الحكومه ... نعم الحكومه ... يجب أن تتدخل حالاً لتحل هذه الأزمه للمواطن ( العزيز ) ..
وأجبته بقولي :
وهل هذه المشكله عاجله ... وهامه ... لهذه الدرجه ..
أعني هل هذه المشكله تمس ( الأمن الوطني ) للبلاد .. مثلاً ..؟؟
قال : لا ... ليس لهذه الدرجه ولكنها هامه ..
قلت : المسئولين ( ربما ) لديهم ما يشغلهم حالياً فهم يدرسون الآن ..
قيمة القرض الذي يودون تقديمه لدولة ( جنبستان ) ..
وقرض آخر عاجل لدولة ( عرضستان ) المستقله ..
ولكن .. قولي لم يعجبه .. حيث إسترسل قائلاً :
يجب على المسئولين إتخاذ إجراءات معينه لحل هذا الإشكال مثل :
ـ تصنيف هذه المهنه .. مثلها مثل ما هو معمول به نظاماً في تصنيف فئات بعض المهن ... فتجد فئة أ وفئة ب ... وهذه المهنه لا تقل شأناً عن هذه المؤسسات الخدميه ..
ـ السماح بإستيراد ( طقاقات ) من الخارج .. لعدم إحتكار السوق ..
ـ تأسيس شركه مساهمه تسمى ( شركة الطقاقات الوطنيه ) وطرح أسهمها للتداول في بورصة الأوراق الماليه ..
وبما أنها تحوي على كلمة ( وطنيه ) .. فسترتفع أسهمها ..
وفي هذه الحاله .. لن نجد صعوبه في إيجاد رئيس مجلس إداره ..
قد كان ( طقاقاَ ) سابقاَ ..
وعضوا تنفيذياَ .. لديه خبره بالوراثه في هذا المجال ..
فالبسبس في هذه الأيام لا يختلف كثيرا عن ( شـُغل ) الطقاقات ..
فالكل ( يزفن ) على طريقته ..
وإذا ما فعلها ( المسئولين ) .. الله يجزاهم خير ... سيكونوا قد خففوا بعض الأعباء من على كاهل ( المواطن ) العزيز ..
وفي نفس الوقت هي خطوه في الإتجاه الصحيح نحو ( العولمه ) .. المفروضه على دول العالم ..
وقد حاولت التفكير في ما قاله المواطن ( العزيز ) ..
على إعتبار مقولة ( الزبون دائماً على حق ) ..
ووجدت بأن شُغل ( العوالم والعولمه والعلمانيون ) .. جميعها تشترك في صفه واحده هي : ( هــِز .. يا وِز ) ..
فالعوالم ... ومنهم الطقاقات فيه ( زفن ) أي هز الجسم ...
والعولمه .. هي ( زفن ) جماعي للشعوب فيها هز الوسط الإقتصادي ..
تؤدى إلى أن تنكسر ظهورهم ..
والعلمانيه .. هي رقصة الـ ( Slow ) ..
تؤدى على أنغام موسيقى ( البلو دانوب ) ..
وهذه الرومانسيه قد ولت .. ولم تعد تصلح عندهم ..
وبالتالي لا تصلح لنا ..
وأخيرا إتصلت بأبي إربيع وقلت له :
يا أبا إربيع .. زوج ولدك بدون ( طق ) ..
ماهوب كافينا ( طق ) .. من اللي يسوى وللي ما يسواش ...
وعيدكم مبارك ..!!!
إربيع .. يبي يعرس ... في أيام العيد ..
هنا ظهرت مشكله .. حدثني بها .. أبوه ...
قال :
سيتأجل زواج ( إربيع )... لعدم وجود ( طقاقات ) لتحيي لنا الأفراح والليالي الملاح ...
الجميع محجوز لغاية شهرين قادمين ..
قلت له : ولم التأجيل .. أجعلوها من غير ( طق ) ... وزوجوه ..
قال : العرف حالياً .. أصبح .. لازواجات من غير طقاقات ..
ثم بدأ يتبرم ... ويفرك يداه ... ويحك رأسه ... فقلت له :
أفصح القول ... ماذا ورائك ..؟؟ أنا أعرفكم ( يالمواطنين ) كل شئ تضعونه وتحملونه على الحكومه .. هذا أللي أنتم فالحين فيه ..
قال : هذا ما أردت قوله ... الحكومه ... نعم الحكومه ... يجب أن تتدخل حالاً لتحل هذه الأزمه للمواطن ( العزيز ) ..
وأجبته بقولي :
وهل هذه المشكله عاجله ... وهامه ... لهذه الدرجه ..
أعني هل هذه المشكله تمس ( الأمن الوطني ) للبلاد .. مثلاً ..؟؟
قال : لا ... ليس لهذه الدرجه ولكنها هامه ..
قلت : المسئولين ( ربما ) لديهم ما يشغلهم حالياً فهم يدرسون الآن ..
قيمة القرض الذي يودون تقديمه لدولة ( جنبستان ) ..
وقرض آخر عاجل لدولة ( عرضستان ) المستقله ..
ولكن .. قولي لم يعجبه .. حيث إسترسل قائلاً :
يجب على المسئولين إتخاذ إجراءات معينه لحل هذا الإشكال مثل :
ـ تصنيف هذه المهنه .. مثلها مثل ما هو معمول به نظاماً في تصنيف فئات بعض المهن ... فتجد فئة أ وفئة ب ... وهذه المهنه لا تقل شأناً عن هذه المؤسسات الخدميه ..
ـ السماح بإستيراد ( طقاقات ) من الخارج .. لعدم إحتكار السوق ..
ـ تأسيس شركه مساهمه تسمى ( شركة الطقاقات الوطنيه ) وطرح أسهمها للتداول في بورصة الأوراق الماليه ..
وبما أنها تحوي على كلمة ( وطنيه ) .. فسترتفع أسهمها ..
وفي هذه الحاله .. لن نجد صعوبه في إيجاد رئيس مجلس إداره ..
قد كان ( طقاقاَ ) سابقاَ ..
وعضوا تنفيذياَ .. لديه خبره بالوراثه في هذا المجال ..
فالبسبس في هذه الأيام لا يختلف كثيرا عن ( شـُغل ) الطقاقات ..
فالكل ( يزفن ) على طريقته ..
وإذا ما فعلها ( المسئولين ) .. الله يجزاهم خير ... سيكونوا قد خففوا بعض الأعباء من على كاهل ( المواطن ) العزيز ..
وفي نفس الوقت هي خطوه في الإتجاه الصحيح نحو ( العولمه ) .. المفروضه على دول العالم ..
وقد حاولت التفكير في ما قاله المواطن ( العزيز ) ..
على إعتبار مقولة ( الزبون دائماً على حق ) ..
ووجدت بأن شُغل ( العوالم والعولمه والعلمانيون ) .. جميعها تشترك في صفه واحده هي : ( هــِز .. يا وِز ) ..
فالعوالم ... ومنهم الطقاقات فيه ( زفن ) أي هز الجسم ...
والعولمه .. هي ( زفن ) جماعي للشعوب فيها هز الوسط الإقتصادي ..
تؤدى إلى أن تنكسر ظهورهم ..
والعلمانيه .. هي رقصة الـ ( Slow ) ..
تؤدى على أنغام موسيقى ( البلو دانوب ) ..
وهذه الرومانسيه قد ولت .. ولم تعد تصلح عندهم ..
وبالتالي لا تصلح لنا ..
وأخيرا إتصلت بأبي إربيع وقلت له :
يا أبا إربيع .. زوج ولدك بدون ( طق ) ..
ماهوب كافينا ( طق ) .. من اللي يسوى وللي ما يسواش ...
وعيدكم مبارك ..!!!