عواد سلامه الرموثي
10-24-2006, 05:23 AM
مكة: شركات الصرافة تربح 500 مليون ريال في شهر
- فواز جستنية من مكة المكرمة - 01/10/1427هـ
زاد الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان المبارك، نظرا لتوافد حشود المعتمرين القادمين من أكثر من 160 دولة إسلامية، حيث شهدت أسواق صرف العملة في مكة المكرمة كثافة عالية للمتعاملين في السوق التي تعد أكبر أسواق صرف العملة في العالم. وانتعشت الحركة التجارية خلال الشهر الفضيل عقب ضخ 30 شركة صرافة ثلاثة مليارات ريال تم تدويرها في أسواق صرف العملة المحيطة بالحرم المكي الشريف.
وقدر خبراء مصرفيون ومستثمرون أن تبلغ أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة نصف مليار ريال، على أن موسم رمضان المبارك يعد الموسم الثاني لتصاعد أرباح الشركات بعد موسم الحج من كل عام. وأكدوا أن موسم هذا العام يشهد زيادة في نسبة الأرباح بأكثر من 20 في المائة عن الأعوام السابقة
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
زاد الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان المبارك نظرا لتوافد حشود المعتمرين القادمين من أكثر من 160 دولة إسلامية، حيث شهدت أسواق صرف العملة في مكة المكرمة كثافة عالية للمتعاملين في السوق الذي يعد أكبر أسواق صرف العملة في العالم. وانتعشت الحركة التجارية خلال الشهر الفضيل عقب ضخ 30 شركة صرافة ثلاثة مليارات ريال تم تدويرها في أسواق صرف العملة المحيطة بالحرم المكي الشريف.
وقدر خبراء مصرفيون ومستثمرون أن تبلغ أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة نصف مليار ريال على أن موسم رمضان المبارك يعد الموسم الثاني لتصاعد أرباح الشركات بعد موسم الحج من كل عام.
وأكدوا أن موسم هذا العام يشهد زيادة في نسبة الأرباح بأكثر من 20 في المائة عن الأعوام السابقة.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الخبير المصرفي عادل المعطاني مدير عام شركة المعطاني للصرافة والقائم بأعمال شيخ طائفة الصرافين أن أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة ستصل إلى 500 مليون ريال تقريبا في منتصف الشهر المقبل وهو الموعد المحدد لمغادرة المعتمرين، محققة نسبة ارتفاع في الأرباح يبلغ 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا أن شهر رمضان يعد الموسم الثاني بعد موسم الحج.
وقال إن أسواق الصرافة شهدت هذا العام توسعا في السوق السوداء حيث تحولت بعض المتاجر والمباسط الموسمية إلى أعمال استبدال للعملة فضلا عن استغلال بعض العمالة الوافدة موسم رمضان للمتاجرة في أعمال صرف العملات الأجنبية مقابل الريال السعودي، ما أدى إلى تفاوت في أسعار الصرف وانحسار تدفق السيولة النقدية للمبالغ الضخمة لدى شركات الصرافة لتدوير أعمال الصرف.
وأكد المعطاني أن النصف الأول من شهر رمضان شهد تدوير 15 مليون ريال يوميا ثم صعدت السيولة النقدية إلى 50 مليون ريال يوميا في النصف الثاني من رمضان، لافتا إلى أن نسبة الربحية للصرف تبلغ واحد على ألف لكل ريال، الذي شهد تزايد الإقبال عليه خاصة مقابل الجنيه المصري. وأكد المعطاني أن السوق السوداء أدت إلى فوضى عارمة لأعمال الاستبدال وتفاوت في أسعار الصرف عقب ظهور 26 محلا للصرف وأكثر من 40 مبسطا تزاول أعمال صرف العملات من أصل ثماني شركات رسمية وهو أمر ينذر بالخطر على نشاط استبدال العملات، ما يستدعي التدخل السريع من قبل الجهات المعنية.
وقال المعطاني إن الأنظمة وميكنة العمل واستخدام التقنيات الحديثة في أسواق الصرف استطاعت في السنوات الخمس الأخيرة القضاء على أعمال تزوير العملات. ويأمل المعطاني أن يجد لدى الجهات المعنية الآليات نفسها للقضاء على السوق السوداء التي تظهر خاصة في مواسم العمرة والحج لفرض الرقابة الرادعة ووقف المتلاعبين والمستغلين للمواسم الدينية عن ممارسة هذه الأعمال الخاطئة.
من جانبه، أوضح عمر بازيد أحد أصحاب محلات الصرافة في مكة أنه يندر أن تجد عملات مزورة ماعدا الدولار الذي يكثر فيه عملية التزوير. وأضاف أن أغلب الجنسيات التي تطلب تغير العملة هي من الجنسية المصرية، يليها الجزائرية وبقية الدول العربية. وقال إن سوق الصرافة في مكة المكرمة تعد من أكثر مناطق العالم كثافة في حجم تبادل العملات وتنوعها واختلاف نسبة الذين يفدون كل عام إلى الأراضي السعودية من المعتمرين والحجاج. وأبرز العملات العربية التي تقوم مكاتب الصرافة بتبديلها يوميا الجنيه المصري ثم العملات الخليجية، وتأتي العملات الأخرى بعد ذلك.
- فواز جستنية من مكة المكرمة - 01/10/1427هـ
زاد الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان المبارك، نظرا لتوافد حشود المعتمرين القادمين من أكثر من 160 دولة إسلامية، حيث شهدت أسواق صرف العملة في مكة المكرمة كثافة عالية للمتعاملين في السوق التي تعد أكبر أسواق صرف العملة في العالم. وانتعشت الحركة التجارية خلال الشهر الفضيل عقب ضخ 30 شركة صرافة ثلاثة مليارات ريال تم تدويرها في أسواق صرف العملة المحيطة بالحرم المكي الشريف.
وقدر خبراء مصرفيون ومستثمرون أن تبلغ أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة نصف مليار ريال، على أن موسم رمضان المبارك يعد الموسم الثاني لتصاعد أرباح الشركات بعد موسم الحج من كل عام. وأكدوا أن موسم هذا العام يشهد زيادة في نسبة الأرباح بأكثر من 20 في المائة عن الأعوام السابقة
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
زاد الطلب على الريال السعودي خلال شهر رمضان المبارك نظرا لتوافد حشود المعتمرين القادمين من أكثر من 160 دولة إسلامية، حيث شهدت أسواق صرف العملة في مكة المكرمة كثافة عالية للمتعاملين في السوق الذي يعد أكبر أسواق صرف العملة في العالم. وانتعشت الحركة التجارية خلال الشهر الفضيل عقب ضخ 30 شركة صرافة ثلاثة مليارات ريال تم تدويرها في أسواق صرف العملة المحيطة بالحرم المكي الشريف.
وقدر خبراء مصرفيون ومستثمرون أن تبلغ أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة نصف مليار ريال على أن موسم رمضان المبارك يعد الموسم الثاني لتصاعد أرباح الشركات بعد موسم الحج من كل عام.
وأكدوا أن موسم هذا العام يشهد زيادة في نسبة الأرباح بأكثر من 20 في المائة عن الأعوام السابقة.
وأوضح لـ "الاقتصادية" الخبير المصرفي عادل المعطاني مدير عام شركة المعطاني للصرافة والقائم بأعمال شيخ طائفة الصرافين أن أرباح شركات الصرافة في مكة المكرمة ستصل إلى 500 مليون ريال تقريبا في منتصف الشهر المقبل وهو الموعد المحدد لمغادرة المعتمرين، محققة نسبة ارتفاع في الأرباح يبلغ 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدا أن شهر رمضان يعد الموسم الثاني بعد موسم الحج.
وقال إن أسواق الصرافة شهدت هذا العام توسعا في السوق السوداء حيث تحولت بعض المتاجر والمباسط الموسمية إلى أعمال استبدال للعملة فضلا عن استغلال بعض العمالة الوافدة موسم رمضان للمتاجرة في أعمال صرف العملات الأجنبية مقابل الريال السعودي، ما أدى إلى تفاوت في أسعار الصرف وانحسار تدفق السيولة النقدية للمبالغ الضخمة لدى شركات الصرافة لتدوير أعمال الصرف.
وأكد المعطاني أن النصف الأول من شهر رمضان شهد تدوير 15 مليون ريال يوميا ثم صعدت السيولة النقدية إلى 50 مليون ريال يوميا في النصف الثاني من رمضان، لافتا إلى أن نسبة الربحية للصرف تبلغ واحد على ألف لكل ريال، الذي شهد تزايد الإقبال عليه خاصة مقابل الجنيه المصري. وأكد المعطاني أن السوق السوداء أدت إلى فوضى عارمة لأعمال الاستبدال وتفاوت في أسعار الصرف عقب ظهور 26 محلا للصرف وأكثر من 40 مبسطا تزاول أعمال صرف العملات من أصل ثماني شركات رسمية وهو أمر ينذر بالخطر على نشاط استبدال العملات، ما يستدعي التدخل السريع من قبل الجهات المعنية.
وقال المعطاني إن الأنظمة وميكنة العمل واستخدام التقنيات الحديثة في أسواق الصرف استطاعت في السنوات الخمس الأخيرة القضاء على أعمال تزوير العملات. ويأمل المعطاني أن يجد لدى الجهات المعنية الآليات نفسها للقضاء على السوق السوداء التي تظهر خاصة في مواسم العمرة والحج لفرض الرقابة الرادعة ووقف المتلاعبين والمستغلين للمواسم الدينية عن ممارسة هذه الأعمال الخاطئة.
من جانبه، أوضح عمر بازيد أحد أصحاب محلات الصرافة في مكة أنه يندر أن تجد عملات مزورة ماعدا الدولار الذي يكثر فيه عملية التزوير. وأضاف أن أغلب الجنسيات التي تطلب تغير العملة هي من الجنسية المصرية، يليها الجزائرية وبقية الدول العربية. وقال إن سوق الصرافة في مكة المكرمة تعد من أكثر مناطق العالم كثافة في حجم تبادل العملات وتنوعها واختلاف نسبة الذين يفدون كل عام إلى الأراضي السعودية من المعتمرين والحجاج. وأبرز العملات العربية التي تقوم مكاتب الصرافة بتبديلها يوميا الجنيه المصري ثم العملات الخليجية، وتأتي العملات الأخرى بعد ذلك.