عاصفة الشمال
10-25-2006, 05:26 AM
الزمــــــــــان تغير .. أم نفوس البشر تغيرت ؟؟؟؟؟؟؟
بالتأكيد يجيب على هذا التساؤل قول الشاعر /
نعيب زماننا و العيب فينا
........................ و ما لزماننا عيبٌ ســـــــــوانا
ما الذي دهانا و غيرنا ؟؟؟
شـــــــــــدني الحنين الجارف إلى عادات إجتماعية رائعة شهدناها صغاراً و فقدناها كباراً
بدأت تقل ...... بل بدأت تتوارى في مقبرة العصر الحديث
و أصبحنا كلما ضقنا بضغوطات العصر توجهنا لها نبكي و ننوح .. نرتجي عودتها
جميعنا يُلاحظ إضمحلال بعض الطقوس الجميلة التي كانت تزدان بها
حياتنا و التي ترتبط بالمناسبات و الزواجات و العلاقات الاجتماعية عامة
بالنسبة للروابط الإجتماعية أظنكم تتفقون معي أنها كانت أقوى كثيراً مما هي عليه
الآن سواء على المستوى الأُســـــــــــري أو الإجتماعي في الماضي كان الناس يتزاورون
بلا حواجز أو رسميــــــــــات
بلا إتصال أو مواعيد
تجمعات بسيطة دون تكلف.. يطغى عليها الحب و التآخي
حسن النوايا هو الناطق الرسمي لأغلب المواقف التي يمرون بها ...
همهم واحــــــــــد .. و جرحهم واحد .. و مشاكلهم واحده ينطبق عليهم قول الرسول عليه
الصلاة و السلام (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه
عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى"رواه البخاريُّ ومسلم.
الآن ( اللّهم نفسي ) إلا ما ندر ..
في الماضي استمتعنا بطفولتنا بكل معانيها و خاصة في المناسبات ينهال علينا حماس و إقبال
على كل حدث و في أي موقف... شقاوتنا كانت جذابة بريئة ..
الآن الطفولة ترثي نفسها عند أطفال هذا الزمن الذين أشغلتهم الإلكترونيات حتى عن الإستمتاع
بأبسط حقوق الطفولة .. أغلبهم نجده سابق لسنه يريد أن يتجرد من طفولته
بأسرع وقت ممكن :confused:
التربية أهالينا أغلبهم كان أميّ( لا يعرف القراءة و الكتابة ) .. لكنهم أحسنوا تربيتنا و تعليمنا .
الآن ربمـــــــــــا وجدت ابناء المثقفين هم من يعانون من سوء التربية..!
في الماضي الزواجـــــــــات كان أهل العريس و العروس أسرة واحدة.. متكاتفة
في سبيل سعـــــــــــادة العروسين ..
الآن ...... ماااااااأكثر الزواجات التي تنفست الصعداء بعد أن تنصلت بصعوبة
من مشاكل الأهل
شيخ القبيلة في السابق كان يُعنى بكل صغيرة وكبيرة تخص قبيلته ......!
الآن ... لا أدري ... ربمــــــــــــا أنتم تعلمون لكني أجزم أنه ليس كسابق عهده..
خـُــــــــــــلاصة الحديث
V
V
أن هناك عـــــــــــــادات و طقوس جميلة رحلت مع من رحلـــــــــــوا ..
مُغــــــــــريات العصر الحديث بكل آسف نجحت في أن تسلب منا عاداتنا و طقوسنا الجميلة
و تشغلنا حتى عن مجرد التفكير بها .. و الحنين إليها
أجل أحبتي أن زمن آبائنا و أجدادنا و من سبقهم هو الزمن الجميل ..
زمن الرجـــــــــــال ..
زمن الوصـــــــــل ..
زمن إتقان المرأة لدورها ..
زمن الوجوه بــــــــــلا أقنعة ..
زمن الكلمـــــــــــة الصادقة التي لا تشوبها أي مصلحة
زمن الإبتسامة الصافية التي لا يكدرها أي مُنغص
زمنٌ لا أظنــــــــــه سيعود ..
ربما كانت الحياة غير مريحةٌ لهم بعض الشيء لكنــــــــــها صنعتهم و كونت من
أفعالهم تاريخٌ يستحق أن نفتخر به ..
كلمـــــــــــا أزعجتني ضوضاء الحداثة أتوق إلى زمن طفولتي الحانية ...
دعــــــــــــوةٌ من القلب لإبراز ملامح ذلك الزمن الجميل و التذكير بها
و إن كان من الصعب إسترجاع روحها السابقة ..
لكن فقـــــــــط دعونا نحاول مع أنفسنا ومع من حولنا .. نتذكرها و نتدارسها
شــــــــاركونا بما لديكـــــــــم حول هذا الزمن الجميل ..
ختاماً /
لا أنكـــــــــر أن زمننا الحاضر قدم لنا الكثير لكنه في المُقابل أخذ منا الكثير ..!
.
.
كل الود لكم .
بالتأكيد يجيب على هذا التساؤل قول الشاعر /
نعيب زماننا و العيب فينا
........................ و ما لزماننا عيبٌ ســـــــــوانا
ما الذي دهانا و غيرنا ؟؟؟
شـــــــــــدني الحنين الجارف إلى عادات إجتماعية رائعة شهدناها صغاراً و فقدناها كباراً
بدأت تقل ...... بل بدأت تتوارى في مقبرة العصر الحديث
و أصبحنا كلما ضقنا بضغوطات العصر توجهنا لها نبكي و ننوح .. نرتجي عودتها
جميعنا يُلاحظ إضمحلال بعض الطقوس الجميلة التي كانت تزدان بها
حياتنا و التي ترتبط بالمناسبات و الزواجات و العلاقات الاجتماعية عامة
بالنسبة للروابط الإجتماعية أظنكم تتفقون معي أنها كانت أقوى كثيراً مما هي عليه
الآن سواء على المستوى الأُســـــــــــري أو الإجتماعي في الماضي كان الناس يتزاورون
بلا حواجز أو رسميــــــــــات
بلا إتصال أو مواعيد
تجمعات بسيطة دون تكلف.. يطغى عليها الحب و التآخي
حسن النوايا هو الناطق الرسمي لأغلب المواقف التي يمرون بها ...
همهم واحــــــــــد .. و جرحهم واحد .. و مشاكلهم واحده ينطبق عليهم قول الرسول عليه
الصلاة و السلام (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه
عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى"رواه البخاريُّ ومسلم.
الآن ( اللّهم نفسي ) إلا ما ندر ..
في الماضي استمتعنا بطفولتنا بكل معانيها و خاصة في المناسبات ينهال علينا حماس و إقبال
على كل حدث و في أي موقف... شقاوتنا كانت جذابة بريئة ..
الآن الطفولة ترثي نفسها عند أطفال هذا الزمن الذين أشغلتهم الإلكترونيات حتى عن الإستمتاع
بأبسط حقوق الطفولة .. أغلبهم نجده سابق لسنه يريد أن يتجرد من طفولته
بأسرع وقت ممكن :confused:
التربية أهالينا أغلبهم كان أميّ( لا يعرف القراءة و الكتابة ) .. لكنهم أحسنوا تربيتنا و تعليمنا .
الآن ربمـــــــــــا وجدت ابناء المثقفين هم من يعانون من سوء التربية..!
في الماضي الزواجـــــــــات كان أهل العريس و العروس أسرة واحدة.. متكاتفة
في سبيل سعـــــــــــادة العروسين ..
الآن ...... ماااااااأكثر الزواجات التي تنفست الصعداء بعد أن تنصلت بصعوبة
من مشاكل الأهل
شيخ القبيلة في السابق كان يُعنى بكل صغيرة وكبيرة تخص قبيلته ......!
الآن ... لا أدري ... ربمــــــــــــا أنتم تعلمون لكني أجزم أنه ليس كسابق عهده..
خـُــــــــــــلاصة الحديث
V
V
أن هناك عـــــــــــــادات و طقوس جميلة رحلت مع من رحلـــــــــــوا ..
مُغــــــــــريات العصر الحديث بكل آسف نجحت في أن تسلب منا عاداتنا و طقوسنا الجميلة
و تشغلنا حتى عن مجرد التفكير بها .. و الحنين إليها
أجل أحبتي أن زمن آبائنا و أجدادنا و من سبقهم هو الزمن الجميل ..
زمن الرجـــــــــــال ..
زمن الوصـــــــــل ..
زمن إتقان المرأة لدورها ..
زمن الوجوه بــــــــــلا أقنعة ..
زمن الكلمـــــــــــة الصادقة التي لا تشوبها أي مصلحة
زمن الإبتسامة الصافية التي لا يكدرها أي مُنغص
زمنٌ لا أظنــــــــــه سيعود ..
ربما كانت الحياة غير مريحةٌ لهم بعض الشيء لكنــــــــــها صنعتهم و كونت من
أفعالهم تاريخٌ يستحق أن نفتخر به ..
كلمـــــــــــا أزعجتني ضوضاء الحداثة أتوق إلى زمن طفولتي الحانية ...
دعــــــــــــوةٌ من القلب لإبراز ملامح ذلك الزمن الجميل و التذكير بها
و إن كان من الصعب إسترجاع روحها السابقة ..
لكن فقـــــــــط دعونا نحاول مع أنفسنا ومع من حولنا .. نتذكرها و نتدارسها
شــــــــاركونا بما لديكـــــــــم حول هذا الزمن الجميل ..
ختاماً /
لا أنكـــــــــر أن زمننا الحاضر قدم لنا الكثير لكنه في المُقابل أخذ منا الكثير ..!
.
.
كل الود لكم .