النزيه
10-25-2006, 03:00 PM
صدرت مؤخراً دراسة لباحث مسيحي مصري
هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان :
(انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء)
رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف
وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.
وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية
أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ،
لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه
ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ،
وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين
غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.
وقالت الدراسة :
حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها
التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر و
عدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر
من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ،
مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ،
لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ،
فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم
في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ،
أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة
ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.
وقال بباوي:
إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس
يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب
التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ،
لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ،
وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث
إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ،
وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون
إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر
الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.
وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :
أولاً :
عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس
من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني
الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ،
وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً
في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }،
وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين
وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟
ثانياً:
إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.
وتقول الدراسة:
إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.
ثالثاً:
إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام ، ويتحدثون عنه ؟ ! ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!
وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.
----------------0@
التعليق 00
لماذا لانكون منصفين 00ونحن شهدى على الناس 00
لماذا نعتمد الصوت ولانعتمد المنطق 00للاقناع 00!!
لماذا نعتمد الانحياز والتهويل المغلف بالشتم 00
على من خالفنا من الاخرين 00
ولانعتمد الانصاف والعقلانيه بعرض الحقيقه 00
لتلغى مايتعارض معها مهما كان مصدره00
لماذا لاندعوا بالحكمة ولموعضة الحسنه ونجادلهم بالتى هى احسن 00
ولا نشتم الاخرين ونسفههم ونبالغ بذكر مسأويهم 00اذا كانا فعلآ نريد الهدايه لهم 00
لماذا نرفض النتايج ونتجاهل الفعل 00
لماذا نبرر لانفسناء مالايبرر 00ولانتقبل مبررات الاخرين الحقيقيه 00
للاسف فى احيان كثيره نسىء للقضية التى ندافع عنها اكثر مما نفيدها بغوغايتنا00
ونرى بنفس الوقت المنصفين من الاخرين يجيدون الدفاع عن قضيتنا افضل منا بعقلانيتهم 00
ندافع عن ديننا كأننا ندافع عن نادينا وليس عن ديننا00!!
تجد البعض يدبج المقالات المليئه بالكلمات البذئيه ويوجهها لبابا الفتكان او لبوش 00
وكأن البابا او بوش سوف يقراها 00ومتجاهل اسباب مواقفهم وتصريحاتهم
وحين تقول ماهذا 00
يقول ادافع عن المسلمين 00!!
فيدافع ببذاءه ويشتم المجنى عليه ويبدو كأنه مناصر للجانى 00
الخوارج الارهابيين يفجرون المنشاءت المدنيه ويقتلون المدنيين الابرياء
ولايحرك ساكن هذا ان لم يظهر سروره 00
لكنه يفتح عقيرته بكل جهده اذا تألم الضحيه او تظلم 00!!
اويقول ادافع عن شرف رسول الله 00!!
وكأنه عليه السلام ليس محفوظ الشرف !!!!!!
ماصدر من الغرب هو رد فعل 00
علىالقتل الجماعي والتفجيرات الهمجية التي تحصل في كل مكان
من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق باسم الإسلام 00
وهذا ما لا يجوز أن يقبله أي مسلم عاقل00!!
إن المفارقات في تفكيرنا وسلوكنا وردود الفعل عندنا لا تقف عند حد00
فالتفجيرات بالرياض والخبر وينبع وبقيق ونيويورك ولندن ومدريد وعمان 00
والقتل الجماعي المرعب للعراقيين يقوم به عرب وبعض الاعجام من المسلمين
والذبح المنظَّم للعلماء وأساتذة الجامعات وقادة الفكر والفعل00وحكمائه وأهل الرأي فيه،
يقوم به العرب الملثّمون والقَتَلة المجهولون 00
وهذا هو الاعضال الحقيقي وهو الذي يستحق التغطية الإعلامية الواسعة والتحليل العميق والمناقشات الشاملة ولكننا نتجاهل كل هذا الطوفان من القتل والتفجير والتدمير والذبح الذي نتباهى بفعله وننشغل بأخطاء أمريكا وتصريحات البابا وبوش 00 إن أمريكا سوف ترحل أما هذا العنف الجماعي الفظيع الذي نمارسه ضد أنفسنا فهو الذي سوف يبقى معنا إذا بقينا نتعامل مع أعقد القضايا بمثل هذا الجنون المطبق إننا نبرئ أنفسنا الغارقة بالتنافر والتقاتل وندين الآخر 0
00000000000
000000000
0000000
هو الدكتور نبيل لوقا بباوى تحت عنوان :
(انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء)
رد فيها على الذين يتهمون الإسلام بأنه انتشر بحد السيف
وأجبر الناس على الدخول فيه واعتناقه بالقوة.
وناقشت الدراسة هذه التهمة الكاذبة بموضوعية علمية وتاريخية
أوضحت خلالها أن الإسلام ، بوصفه دينا سماويا ،
لم ينفرد وحده بوجود فئة من أتباعه لا تلتزم بأحكامه وشرائعه
ومبادئه التي ترفض الإكراه في الدين ، وتحرم الاعتداء على النفس البشرية ،
وأن سلوك وأفعال وفتاوى هذه الفئة من الولاة والحكام والمسلمين
غير الملتزمين لا تمت إلى تعاليم الإسلام بصلة.
وقالت الدراسة :
حدث في المسيحية أيضاً التناقض بين تعاليمها ومبادئها
التي تدعو إلى المحبة والتسامح والسلام بين البشر و
عدم الاعتداء على الغير وبين ما فعله بعض أتباعها في البعض الآخر
من قتل وسفك دماء واضطهاد وتعذيب ، مما ترفضه المسيحية ولا تقره مبادئها ،
مشيرة إلى الاضطهاد والتعذيب والتنكيل والمذابح التي وقعت على المسيحيين الكاثوليك ،
لا سيما في عهد الإمبراطور دقلديانوس الذي تولى الحكم في عام 248م ،
فكان في عهده يتم تعذيب المسيحيين الأرثوذكس في مصر بإلقائهم
في النار أحياء على الصليب حتى يهلكوا جوعا ، ثم تترك جثثهم لتأكلها الغربان ،
أو كانوا يوثقون في فروع الأشجار ، بعد أن يتم تقريبها بآلات خاصة
ثم تترك لتعود لوضعها الطبيعي فتتمزق الأعضاء الجسدية للمسيحيين إربا إربا.
وقال بباوي:
إن أعداد المسيحيين الذين قتلوا بالتعذيب في عهد الإمبراطور دقلديانوس
يقدر بأكثر من مليون مسيحي إضافة إلى المغالاة في الضرائب
التي كانت تفرض على كل شيء حتى على دفن الموتى ،
لذلك قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعتبار ذلك العهد عصر الشهداء ،
وأرخوا به التقويم القبطي تذكيرا بالتطرف المسيحي. وأشار الباحث
إلى الحروب الدموية إلتي حدثت بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا ،
وما لاقاه البروتستانت من العذاب والقتل والتشريد والحبس في غياهب السجون
إثر ظهور المذهب البروتستانتي على يد الراهب مارتن لوثر
الذي ضاق ذرعا بمتاجرة الكهنة بصكوك الغفران.
وهدفت الدراسة من رواء عرض هذا الصراع المسيحي إلى :
أولاً :
عقد مقارنة بين هذا الاضطهاد الديني الذي وقع على المسيحيين الأرثوذكس
من قبل الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك وبين التسامح الديني
الذي حققته الدولة الإسلامية في مصر ،
وحرية العقيدة الدينية التي أقرها الإسلام لغير المسلمين وتركهم أحراراً
في ممارسة شعائرهم الدينية داخل كنائسهم ، وتطبيق شرائع ملتهم في الأحوال الشخصية ، مصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة : { لا إكراه في الدين }،
وتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المسلمين
وغير المسلمين في الدولة الإسلامية إعمالا للقاعدة الإسلامية لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وهذا يثبت أن الإسلام لم ينتشر بالسيف والقوة لأنه تم تخيير غير المسلمين بين قبول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع الجزية ( ضريبة الدفاع منهم وحمايتهم وتمتعهم بالخدمات) ، فمن اختار البقاء على دينه فهو حر ، وقد كان في قدرة الدولة الإسلامية أن تجبر المسيحيين على الدخول في الإسلام بقوتها أو أن تقضي عليهم بالقتل إذا لم يدخلوا في الإسلام قهراً ، ولكن الدولة الإسلامية لم تفعل ذلك تنفيذاً لتعاليم الإسلام ومبادئه ، فأين دعوى انتشار الإسلام بالسيف ؟
ثانياً:
إثبات أن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم ، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي ، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به ، ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية.
وتقول الدراسة:
إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين ، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام ، وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر ، ولا يعفى منها أحد ، في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية ، فقد كان يعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان.
ثالثاً:
إثبات أن تجاوز بعض الولاة المسلمين أو بعض الأفراد أو بعض الجماعات من المسلمين في معاملاتهم لغير المسلمين إنما هي تصرفات فردية شخصية لا تمت لتعاليم الإسلام بصلة ، ولا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي وأحكامه ، فإنصافاً للحقيقة يعني ألا ينسب هذا التجاوز للدين الإسلامي ، وإنما ينسب إلى من تجاوز ، وهذا الضبط يتساوى مع رفض المسيحية للتجاوزات التي حدثت من الدولة الرومانية ومن المسيحيين الكاثوليك ضد المسيحيين الأرثوذكس ، ويتساءل قائلاً : لماذا إذن يغمض بعض المستشرقين عيونهم عن التجاوز الذي حدث في جانب المسيحية ولا يتحدثون عنه بينما يضخمون الذي حدث في جانب الإسلام ، ويتحدثون عنه ؟ ! ولماذا الكيل بمكيلين ؟ والوزن بميزانين ؟!
وأكد الباحث أنه اعتمد في دراسته القرآن والسنة وما ورد عن السلف الصالح من الخلفاء الراشدين – رضي الله عنه – لأن في هذه المصادر وفي سير هؤلاء المسلمين الأوائل الإطار الصحيح الذي يظهر كيفية انتشار الإسلام وكيفية معاملته لغير المسلمين.
----------------0@
التعليق 00
لماذا لانكون منصفين 00ونحن شهدى على الناس 00
لماذا نعتمد الصوت ولانعتمد المنطق 00للاقناع 00!!
لماذا نعتمد الانحياز والتهويل المغلف بالشتم 00
على من خالفنا من الاخرين 00
ولانعتمد الانصاف والعقلانيه بعرض الحقيقه 00
لتلغى مايتعارض معها مهما كان مصدره00
لماذا لاندعوا بالحكمة ولموعضة الحسنه ونجادلهم بالتى هى احسن 00
ولا نشتم الاخرين ونسفههم ونبالغ بذكر مسأويهم 00اذا كانا فعلآ نريد الهدايه لهم 00
لماذا نرفض النتايج ونتجاهل الفعل 00
لماذا نبرر لانفسناء مالايبرر 00ولانتقبل مبررات الاخرين الحقيقيه 00
للاسف فى احيان كثيره نسىء للقضية التى ندافع عنها اكثر مما نفيدها بغوغايتنا00
ونرى بنفس الوقت المنصفين من الاخرين يجيدون الدفاع عن قضيتنا افضل منا بعقلانيتهم 00
ندافع عن ديننا كأننا ندافع عن نادينا وليس عن ديننا00!!
تجد البعض يدبج المقالات المليئه بالكلمات البذئيه ويوجهها لبابا الفتكان او لبوش 00
وكأن البابا او بوش سوف يقراها 00ومتجاهل اسباب مواقفهم وتصريحاتهم
وحين تقول ماهذا 00
يقول ادافع عن المسلمين 00!!
فيدافع ببذاءه ويشتم المجنى عليه ويبدو كأنه مناصر للجانى 00
الخوارج الارهابيين يفجرون المنشاءت المدنيه ويقتلون المدنيين الابرياء
ولايحرك ساكن هذا ان لم يظهر سروره 00
لكنه يفتح عقيرته بكل جهده اذا تألم الضحيه او تظلم 00!!
اويقول ادافع عن شرف رسول الله 00!!
وكأنه عليه السلام ليس محفوظ الشرف !!!!!!
ماصدر من الغرب هو رد فعل 00
علىالقتل الجماعي والتفجيرات الهمجية التي تحصل في كل مكان
من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق باسم الإسلام 00
وهذا ما لا يجوز أن يقبله أي مسلم عاقل00!!
إن المفارقات في تفكيرنا وسلوكنا وردود الفعل عندنا لا تقف عند حد00
فالتفجيرات بالرياض والخبر وينبع وبقيق ونيويورك ولندن ومدريد وعمان 00
والقتل الجماعي المرعب للعراقيين يقوم به عرب وبعض الاعجام من المسلمين
والذبح المنظَّم للعلماء وأساتذة الجامعات وقادة الفكر والفعل00وحكمائه وأهل الرأي فيه،
يقوم به العرب الملثّمون والقَتَلة المجهولون 00
وهذا هو الاعضال الحقيقي وهو الذي يستحق التغطية الإعلامية الواسعة والتحليل العميق والمناقشات الشاملة ولكننا نتجاهل كل هذا الطوفان من القتل والتفجير والتدمير والذبح الذي نتباهى بفعله وننشغل بأخطاء أمريكا وتصريحات البابا وبوش 00 إن أمريكا سوف ترحل أما هذا العنف الجماعي الفظيع الذي نمارسه ضد أنفسنا فهو الذي سوف يبقى معنا إذا بقينا نتعامل مع أعقد القضايا بمثل هذا الجنون المطبق إننا نبرئ أنفسنا الغارقة بالتنافر والتقاتل وندين الآخر 0
00000000000
000000000
0000000