بدر البلوي
10-29-2006, 08:41 AM
البلدية ترفع بإعادة تهذيب الحي
«ترابية» و «مهجورة» تشوه «حميدية» القريات
عبدالرحمن حسن الغامدي (القريات)
يبدو أن الحال لم يعد يطاق بحي الحميدية الشعبي بالقريات، فالشوارع الداخلية غير معبدة وباتت علامة تشوه جسد الحي الذي طالما تغنى به ساكنوه في صباه.. البعض آثروا هجر منازلهم والرحيل الى اماكن أكثر هدوءا فيما فضل آخرون تحمل مرارة انتظار معالجة المشاكل الحالية.ويقول محمد الخيال ان سيارتهم ذاقت الويلات من طرقات الحي الترابية بالاضافة الى سحب الغبار المتطايرة في سماء «الحميدية» خاصة عند مرور إحدى السيارات لافتا الى تغير لون المنازل الى البني الداكن.. ويضيف أبو محمد أنهم خاطبوا الجهات المعنية لتعبيد الشوارع الداخلية ولكن دون جدوى.
أما خالد عبدالله فأرقت مضجعه مشكلة أخرى متمثلة بتكدس النفايات في ارجاء الحي وامتلاء الحاويات حتى أفواهها، الأمر الذي يهدد حياة السكان بالأمراض والأوبئة جراء انتشار الحشرات والزواحف والحيوانات الضالة بما تحمله من أخطار.
محمد الشراري حمل هماً آخر فالحي تعج جنباته بالبيوت المهجورة التي وجد فيها المخالفون ومتخلفو العمرة مكانا ملائما للسكن أو ممارسة أعمال غير مرغوبة بالاضافة الى الاختباء عن عيون الأمن مضيفا ان السكان قلقون على نسائهم وأطفالهم خاصة عند مغادرتهم الى اعمالهم خوفا من ان يقعوا ضحايا لضعاف النفوس من قاطني تلك البيوت. مصدر بالبلدية أبان انه تم الرفع الى جهات الاختصاص بإعادة تهذيب الحي لافتا الى عدم ورود أي رد بهذا الخصوص.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061029/Con2006102958029.htm
«ترابية» و «مهجورة» تشوه «حميدية» القريات
عبدالرحمن حسن الغامدي (القريات)
يبدو أن الحال لم يعد يطاق بحي الحميدية الشعبي بالقريات، فالشوارع الداخلية غير معبدة وباتت علامة تشوه جسد الحي الذي طالما تغنى به ساكنوه في صباه.. البعض آثروا هجر منازلهم والرحيل الى اماكن أكثر هدوءا فيما فضل آخرون تحمل مرارة انتظار معالجة المشاكل الحالية.ويقول محمد الخيال ان سيارتهم ذاقت الويلات من طرقات الحي الترابية بالاضافة الى سحب الغبار المتطايرة في سماء «الحميدية» خاصة عند مرور إحدى السيارات لافتا الى تغير لون المنازل الى البني الداكن.. ويضيف أبو محمد أنهم خاطبوا الجهات المعنية لتعبيد الشوارع الداخلية ولكن دون جدوى.
أما خالد عبدالله فأرقت مضجعه مشكلة أخرى متمثلة بتكدس النفايات في ارجاء الحي وامتلاء الحاويات حتى أفواهها، الأمر الذي يهدد حياة السكان بالأمراض والأوبئة جراء انتشار الحشرات والزواحف والحيوانات الضالة بما تحمله من أخطار.
محمد الشراري حمل هماً آخر فالحي تعج جنباته بالبيوت المهجورة التي وجد فيها المخالفون ومتخلفو العمرة مكانا ملائما للسكن أو ممارسة أعمال غير مرغوبة بالاضافة الى الاختباء عن عيون الأمن مضيفا ان السكان قلقون على نسائهم وأطفالهم خاصة عند مغادرتهم الى اعمالهم خوفا من ان يقعوا ضحايا لضعاف النفوس من قاطني تلك البيوت. مصدر بالبلدية أبان انه تم الرفع الى جهات الاختصاص بإعادة تهذيب الحي لافتا الى عدم ورود أي رد بهذا الخصوص.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20061029/Con2006102958029.htm