صعبة المنال
11-02-2006, 06:40 PM
http://www.br2h.com/up/uploads/2601001d9b.gif
قبل ثلاثة أيام
اتصلت وهي تكفكف ماتبقى من دموع في مآقيها , فقد استنزفت
الأيام التي مضت والتي كانت تراها تمر مر السنين صحتها
وراحة نفسها , كانت تتمنى الموت زائراً لها على عجل علها
بذلك تتخلص من الهموم والآلام التي تعتصر قلبها بعد
الخطيئة التي دفعت ثمنها عاجلاً , لقد فقدت الإحساس
بطعم الحياة بل بالحياة كلها , فهي في بكاء ليل نهار
تصف حياتها بأنها جحيم لا يطاق ولو أن الله قد حرم
قتل النفس لفعلت ذلك لتنهي الألم والحسرة التي في كل لحظة
تتجرعه , لا أم فتشكي لها , وتضع رأسها على صدرها الحنون
فتضع معه الهموم والأحزان , ولا أب يكون السند والعون
فهم أحياء ولكنهم أمواااااااااااااااااااااات !
فأين أمي التي تشعر بحركاتي وسكناتي ؟
أين أمي التي تسألني : أي بنية مابالك ؟
أين أمي التي تأخذ بيدي فإذا الذي بقلبي ينسل إلى قلبها
كما ينسل الماء من فيء السقاء ؟
وأين أمي التي تحووووووول بيني وبين السقوووووووط في الهاوية ؟
أين أنت ياأمااااااااااااااااااااااااااه , لقد تأخرت كثيراً
وأين أبي راعي الرعية ورب الأسرة , ولماذا في هذا الزمان الكل
تنازل عن وضيفته وترك الرعية دونما مطية ؟
الهذه الدرجة كااااااانت المسؤوليات يصعب القيام بها فأصبح
الكل يرمي بها عن عاتقه للغير وأصبحت الأسرة قاب
قوسين أو أدنى من الأنهيار !
لا أريد الإطالة أخوتي وأخواااااتي فالأمر أعظم مما نتوقع
فالمصاب جلل , ونحن غاااااافلون . فهذه الفتاة تبحث عمن
يخلصها مما تمر به , في ظل غياااااااااب الأم والأب فهم
على عظم المصيبة لازالوا في سبااااااااات عميق
وقد يطووووووول رقادهم
هذه الفتاة حملت ممن أغواها بكلامه المعسول , ممن
رسم لها حباً أجزم أنه لم يخلق في عالمنا المعروف وهي
ذاك الحمل المسكين الذي صدق الذئب على الرغم من أنه يسمع
عوائه , ولقد وقع الفأس بالرأس وهي حامل وفي شهرها الخامس
والأهل أين هم ؟؟
أما ذلك الذئب فما كان جوابه بعد توسلاتها إلا أن قال لها :
عندما تضعين مولودك أخبريني إن كان ولداً أو بنتاً ؟؟؟!
وذهبت توسلاتها أدراج الريح , لم تيأس علها تستطيع
التأثير عليه وكسب عطفه وشفقته فوسطت زميلة لها
وذكرته هذه الزميلة بالله وانه لابد وأن يلملم هذا الموضوع
قبل أن يتطور ويعلم الكل , فجاء جوابه كالصاعقة
أنا لم أزني بها ؟؟ أنا لا أعرفها أصلاً ؟؟
وأنا هنا لست بصدد التحدث عن هذه المشكلة فلقد وقعت
الكارثة وقضي الأمر ,
إنما أنا هنا لنضع العلاج , لا ليس العلاج بل الوقاية
فالوقاية خير من العلاج
ولقد وضعت بين أيديكم أنموذجاً حياً كان ثمناً للتفريط
سواء من الأم أو الأب والعائل بشكل عام كائن من كان .
وليعلم الأباء والأمهات , أن في أعناقهم أمانة عظيمة
هم أمام الله غداً مسؤؤلون عنها .
و أوجه نداءً حاراً تزفه حسرااااااات قلبي المكلوم على
الحال الذي وصلت إليه بنااااااااات اليوم , وأصبح
الحب المزيف هو ضااالتهن المنشودة , تضيع أوقاتهن
هدراً في اللهث وراء تحصيلة , أوجه ندائي إلى : تلك
الفتاة فأقول لها إن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين فعي ماأقوله
ودعي عنك داعي الهوى فلن تجني من وراءه سوى الحسرة
والألم , أخيتي أقبلي على الله , وانطرحي بين يديه
أسأليه الثبات على الحق , اٍسأليه الهداية , وقبل ذلك
التمسي الأسباب .
وندائي الأخر فإنه موجه لأخواتنا الداعياااااات بأن يسرعن
الخطى لنجدة هؤلاء الفتيااااااااات فهن والله في أشد الحاجة
لكلمة صادقة تخرج من القلب فإذا خرجت لامست شغاف
قلوبهن , وكانت لهن كالمصباح الذي ينير ظلماء الليل
وأنا لا أنكر الجهوود المبذوولة من قبلكن وأعلم بأن هناك
مسؤوليات ملقاة على عاتقكن , ولكن من لهؤلاء
الفتيااااااات بعد أن غاب عنهن الموجه , والناصح الأمين
والقلب الرحيم .
أدعوا لأختكم فهي في هم وضيق عظيم بين خوف
الفضيحة والعار والخوف من بطش الجبار بقتل النفس
التي حرم الله إلا بالحق .
قبل ثلاثة أيام
اتصلت وهي تكفكف ماتبقى من دموع في مآقيها , فقد استنزفت
الأيام التي مضت والتي كانت تراها تمر مر السنين صحتها
وراحة نفسها , كانت تتمنى الموت زائراً لها على عجل علها
بذلك تتخلص من الهموم والآلام التي تعتصر قلبها بعد
الخطيئة التي دفعت ثمنها عاجلاً , لقد فقدت الإحساس
بطعم الحياة بل بالحياة كلها , فهي في بكاء ليل نهار
تصف حياتها بأنها جحيم لا يطاق ولو أن الله قد حرم
قتل النفس لفعلت ذلك لتنهي الألم والحسرة التي في كل لحظة
تتجرعه , لا أم فتشكي لها , وتضع رأسها على صدرها الحنون
فتضع معه الهموم والأحزان , ولا أب يكون السند والعون
فهم أحياء ولكنهم أمواااااااااااااااااااااات !
فأين أمي التي تشعر بحركاتي وسكناتي ؟
أين أمي التي تسألني : أي بنية مابالك ؟
أين أمي التي تأخذ بيدي فإذا الذي بقلبي ينسل إلى قلبها
كما ينسل الماء من فيء السقاء ؟
وأين أمي التي تحووووووول بيني وبين السقوووووووط في الهاوية ؟
أين أنت ياأمااااااااااااااااااااااااااه , لقد تأخرت كثيراً
وأين أبي راعي الرعية ورب الأسرة , ولماذا في هذا الزمان الكل
تنازل عن وضيفته وترك الرعية دونما مطية ؟
الهذه الدرجة كااااااانت المسؤوليات يصعب القيام بها فأصبح
الكل يرمي بها عن عاتقه للغير وأصبحت الأسرة قاب
قوسين أو أدنى من الأنهيار !
لا أريد الإطالة أخوتي وأخواااااتي فالأمر أعظم مما نتوقع
فالمصاب جلل , ونحن غاااااافلون . فهذه الفتاة تبحث عمن
يخلصها مما تمر به , في ظل غياااااااااب الأم والأب فهم
على عظم المصيبة لازالوا في سبااااااااات عميق
وقد يطووووووول رقادهم
هذه الفتاة حملت ممن أغواها بكلامه المعسول , ممن
رسم لها حباً أجزم أنه لم يخلق في عالمنا المعروف وهي
ذاك الحمل المسكين الذي صدق الذئب على الرغم من أنه يسمع
عوائه , ولقد وقع الفأس بالرأس وهي حامل وفي شهرها الخامس
والأهل أين هم ؟؟
أما ذلك الذئب فما كان جوابه بعد توسلاتها إلا أن قال لها :
عندما تضعين مولودك أخبريني إن كان ولداً أو بنتاً ؟؟؟!
وذهبت توسلاتها أدراج الريح , لم تيأس علها تستطيع
التأثير عليه وكسب عطفه وشفقته فوسطت زميلة لها
وذكرته هذه الزميلة بالله وانه لابد وأن يلملم هذا الموضوع
قبل أن يتطور ويعلم الكل , فجاء جوابه كالصاعقة
أنا لم أزني بها ؟؟ أنا لا أعرفها أصلاً ؟؟
وأنا هنا لست بصدد التحدث عن هذه المشكلة فلقد وقعت
الكارثة وقضي الأمر ,
إنما أنا هنا لنضع العلاج , لا ليس العلاج بل الوقاية
فالوقاية خير من العلاج
ولقد وضعت بين أيديكم أنموذجاً حياً كان ثمناً للتفريط
سواء من الأم أو الأب والعائل بشكل عام كائن من كان .
وليعلم الأباء والأمهات , أن في أعناقهم أمانة عظيمة
هم أمام الله غداً مسؤؤلون عنها .
و أوجه نداءً حاراً تزفه حسرااااااات قلبي المكلوم على
الحال الذي وصلت إليه بنااااااااات اليوم , وأصبح
الحب المزيف هو ضااالتهن المنشودة , تضيع أوقاتهن
هدراً في اللهث وراء تحصيلة , أوجه ندائي إلى : تلك
الفتاة فأقول لها إن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين فعي ماأقوله
ودعي عنك داعي الهوى فلن تجني من وراءه سوى الحسرة
والألم , أخيتي أقبلي على الله , وانطرحي بين يديه
أسأليه الثبات على الحق , اٍسأليه الهداية , وقبل ذلك
التمسي الأسباب .
وندائي الأخر فإنه موجه لأخواتنا الداعياااااات بأن يسرعن
الخطى لنجدة هؤلاء الفتيااااااااات فهن والله في أشد الحاجة
لكلمة صادقة تخرج من القلب فإذا خرجت لامست شغاف
قلوبهن , وكانت لهن كالمصباح الذي ينير ظلماء الليل
وأنا لا أنكر الجهوود المبذوولة من قبلكن وأعلم بأن هناك
مسؤوليات ملقاة على عاتقكن , ولكن من لهؤلاء
الفتيااااااات بعد أن غاب عنهن الموجه , والناصح الأمين
والقلب الرحيم .
أدعوا لأختكم فهي في هم وضيق عظيم بين خوف
الفضيحة والعار والخوف من بطش الجبار بقتل النفس
التي حرم الله إلا بالحق .