عاطف البلوي
11-03-2006, 01:37 AM
أتراني نسيتُ بأن اقول لكِ أنني ما زلتُ أمارسُ عادة عدّ الأحجارِ المرصوفةِ على الطريق !
أعدها جيئة وإياباً عرضاً وطولاً !
واقول لنفسي حتماً مرّت مِن هُنــا !
هُنا توقفت قليلاً ونظرَت إلى البحر !
هنا تحديداً قالت أينك .
حسناً ماذا لو تعثرنا بصدفةٍ إذَن؟
ماذا لو كنتِ تقومينَ بالشيء ذاته ؟
في الوقتِ ذاته!
لن يكونَ القدرُ كريماً معنا إلى هذه الدرجة
انا متيقنٌ مِن ذلك
.ولكن لا اجدُ بأساً لو تركنا لأحلامنا فرصةَ الطيرانَ قليلاً إلى المستحيل .
هل رأيتِ وجهَ الدهشةِ للمرةِ الأولى وهي تفاجئكِ وجهاً لوجه ؟؟
من منكما كان اكثرَ ارتباكاً ؟؟
هي ام انتِ ... ؟؟
أجزمُ أني سبقتكما بمراحلَ كثيرة ..
أقلها مسافةً كانت بحجم شوقي لمحاسنِ الصدف .
لا لم تكن أحلامنا عابرةَ سبيلٍ إلى هذا الواقعِ المرير
لقد رأيتُ بعضها يطيبُ لها المقام قربك
تغمسُ في أرضِ الحزنِ لها أوتاداً من صبر .
وكأنها تنتظرُ إغفاءةً منهُ لتتسلل إليكِ
وتنسابُ في عينيكِ في يديكِ
تجعلُ من نفسها خاتماً يلتصق بكِ الوقتَ كله
لكنهُ لا يغفو
لا يغفو .
بل وكأنهُ يتبرصُ بها وفي عينيهِ سياطٌ من سخريةٍ وقهر .
كثيراً ما سمعتها تناديكِ على استحياءٍ بـ أحبكِ يا امي
هل سبق لكِ وان أخبرتها..
أنكِ لاحظتِ بأنك تكبرينَ بي وأصغرُ بك حدّ التبني؟
إنت وانا صدرٌ وعجزٌ لبيتٍ لم تسكن في قلبهِ قصيدةٌ بعد
أنا..
وأنتِ على شمالي فقط
ستنظرين الى العالم كلهِ أسفلَ لا مبالاتك .
وانا لا أكفُّ عن الإبتسام
وكلي فخرٌ أنكِ أنا في كل شيء
كل شيء .
حتى في تحدّي المستحيل .
ولكن لا أحدَ يبالي حينما نكونُ على طرفي حدٍ من غيابٍ لا يلتقيان .
أخبريني كيف لهما أن يلتقيا
حتى وإن أذابهما شوقاً هذا المدعو
السيدُ حُــب .
وليسَ أخيراً
إعتني بالدهشةِ لما تباغتكِ بالسلامِ على عينيك
هي
تُحِبُكِ
كمـــا أنا
أعدها جيئة وإياباً عرضاً وطولاً !
واقول لنفسي حتماً مرّت مِن هُنــا !
هُنا توقفت قليلاً ونظرَت إلى البحر !
هنا تحديداً قالت أينك .
حسناً ماذا لو تعثرنا بصدفةٍ إذَن؟
ماذا لو كنتِ تقومينَ بالشيء ذاته ؟
في الوقتِ ذاته!
لن يكونَ القدرُ كريماً معنا إلى هذه الدرجة
انا متيقنٌ مِن ذلك
.ولكن لا اجدُ بأساً لو تركنا لأحلامنا فرصةَ الطيرانَ قليلاً إلى المستحيل .
هل رأيتِ وجهَ الدهشةِ للمرةِ الأولى وهي تفاجئكِ وجهاً لوجه ؟؟
من منكما كان اكثرَ ارتباكاً ؟؟
هي ام انتِ ... ؟؟
أجزمُ أني سبقتكما بمراحلَ كثيرة ..
أقلها مسافةً كانت بحجم شوقي لمحاسنِ الصدف .
لا لم تكن أحلامنا عابرةَ سبيلٍ إلى هذا الواقعِ المرير
لقد رأيتُ بعضها يطيبُ لها المقام قربك
تغمسُ في أرضِ الحزنِ لها أوتاداً من صبر .
وكأنها تنتظرُ إغفاءةً منهُ لتتسلل إليكِ
وتنسابُ في عينيكِ في يديكِ
تجعلُ من نفسها خاتماً يلتصق بكِ الوقتَ كله
لكنهُ لا يغفو
لا يغفو .
بل وكأنهُ يتبرصُ بها وفي عينيهِ سياطٌ من سخريةٍ وقهر .
كثيراً ما سمعتها تناديكِ على استحياءٍ بـ أحبكِ يا امي
هل سبق لكِ وان أخبرتها..
أنكِ لاحظتِ بأنك تكبرينَ بي وأصغرُ بك حدّ التبني؟
إنت وانا صدرٌ وعجزٌ لبيتٍ لم تسكن في قلبهِ قصيدةٌ بعد
أنا..
وأنتِ على شمالي فقط
ستنظرين الى العالم كلهِ أسفلَ لا مبالاتك .
وانا لا أكفُّ عن الإبتسام
وكلي فخرٌ أنكِ أنا في كل شيء
كل شيء .
حتى في تحدّي المستحيل .
ولكن لا أحدَ يبالي حينما نكونُ على طرفي حدٍ من غيابٍ لا يلتقيان .
أخبريني كيف لهما أن يلتقيا
حتى وإن أذابهما شوقاً هذا المدعو
السيدُ حُــب .
وليسَ أخيراً
إعتني بالدهشةِ لما تباغتكِ بالسلامِ على عينيك
هي
تُحِبُكِ
كمـــا أنا