محمد الوزان
11-03-2006, 04:49 AM
خصائص مرحلة المراهقه
لقد تناول الكثير من علماء النفس مسألة تحديد فترة المراهقه الزمنيه بطرق مختلفه وذلك بالربط بينها وبين :النمو الجنسي .ألمظاهر والتغيرات ألجسميه والنفسيه المصاحبه ا
أو الميل نحو الجنس ألآخر0
أو الميل نحو الآستقلال الاجتماعي والمادي عن الوالدين0
وهناك وجهات نظر متعددة غن تحديد المراهقه أو تعريفها وترجع أهمية معرفتها الى أن أي مدخل لدراسة فترة المراهقه يتحدد في الواقع بالخصائص المحدده للمصطلح المستخدم0
ويمكن تقسيم مراحل المراهقة على النحو التالي00
من سن 13أو 14 الى 20 سنه بالنسبه للبلوغ ومرحلة المراهقه المتأخره
1) مرحلة البلوغ بالنسبه للاْناث من سن 13 سنه
2)= = = للذكور من سن 14 سنه
3)= المراهقه المبكره من سن 13.5--16 سنه
4)مرحلة المراهقه المتأخره من سن 16--20 سنه
وتتميز مرحلة المراهقه بالكثر من المشاكل والمتاعب في حيات الفرد والذين يحيطون به منها:-
النمو الجنسي لدى الاناث
أذ تحدث لدى الاناث في فترة البلوغ تغيرات جسميه ونفسيه مصاحبه للنضجلها أثرهاالهام على شخصية الفتاة وعلى توافقها ألآجتماعي0ويتوقف مرور الفتاة بسلام خلال هذه المرحلةعلى الدورالذي تلعبه ألآم والآب في حياتها في تبصيرها بالتغيرات المصاحبه للنضج ومراعاة مايرتبط بتلك التغيرات من مفهوم الذات بالنسبه للفتاة ومايرتبط بتلك التغيرات من أثار نفسيه وأجتماعيه تمر بها ,وكذلك الحال بالنسبه للتغيرات المصاحبه للنمو بالنسبه للذكور0
فحرص الوالدين على مرور هذه الفتره بسلام دون مشاكل أو متاعب يجنب البالغين من الجنسين الكثير من مشاعر الخوف والنديه والاستقلاليه المفرطه ومفهوم الذت الخاطىء فا لاعتدال في تفهم التغيرات المصاحبه لذلك التحول يحول دون شعور البالغين بالقلق والحزن والآضطراب والآحاسيس والمشاعر الغريبه والشاذه0
ويمكن تناول تلك التغيرات على النحو التالي
*مفهوم الذات
ان تقبل الذت يعد ذا أهميه كبيره في كل ألآعمار وخاصه في مرحلة المراهقه تختلف عن معايير التقبل التي يستخدمها الكبار0
ومعيار تقبل الذات لدى المراهقين يرتبط كثيرا باهمية الجاذبيه الجنسيه لدى نفس الجنس وربما الجنس ألآخر وهاذا ماقد يدفع المراهق الى أساليب مختلفه من السلوك قد تكون في الغالب غير مقبوله أجتماعيا لجذب أنتباه الآخرين,,وهاذا يتطلب العنايه وألآنتباه والمراقبه من الكبار والمحيطين بهم لتعديل كل سلوك منحرف أوكل سلوك يؤدي الى أنحراف في هاذه المرحله00
*التواحد والدور الجنسي ,كذكر أو أنثى,,
يعد الدور الجنسي والتواحد معه من أهم المشاكل التي تواجه ألآفراد0والتربيه الجنسيه والتواحد مع الدور الجنسي من الواجبات التي يجب أن نعلمها لآطفالنا بطرق ملائمه لنوع الجنس
فاذا كان الطفل ذكر يجب أن نختار ملابسهة والعابه وطريقة حديثه يجب أن تشملها العنايه وكذلك بالنسبه لسلوكه بما يتلآم وجنسه
وكذلك الحال بالنسبه للاثاث من الآطفال يربين ويعلمن ويلعبن بطريقه تتناسب وجنسهم بكل مايشمل ذلك المعنى ومتى ماتم التواحد مع الدور الجنسي لكل نوع من الاطفال يبعا للمراحل مختلفه من النمو بالنسبه المفهوم التربيه الجنسيه لكل نوع من ذكور واناث ,بما يلائمه من دور مناسب00
وماتتسم به مرحلة المراهقه مايلي
1-أشتداد الرغبه الجنسيه
2- الميل الى التحرر من قيود المجتمع
3- الرغبه في الاستقلاليه المفرطه
4-أختيار الاصدقاء والملابس والقراءات
5- الحاجه الى الانتماء لجماعة ترضي الحاجات
أولآ:أشتداد الرغبه الجنسيه
وتكون نتيجه للتغيرات الجسميه المصاحبه للنضج والجنس وتظهر لدى ألمراهق الرغبه الجنسيه نتيجه للاتغيرات الجسميه والفزيولوجيه 0وتدفق طائفه من الدوافع والحاجات الجديده والغريبه عليه فتسبب له الكثير من الحيره لعدم فهمها فهما تاما كاملا 0
والما كانت هذه الدوا فع والحاجات تلاقي أحباطا أذا لم يتم التنفيس عنها يطريقه مشروعه كما في مجتمعنا بالزواج والصيام0فان المرهق يضطر الى كبتها ويصاحب ذلك الكبت المتكرر أثار نفسيه تنعكس في تصرفات المراهق وتسيطر عليه0
لذل فواجب على المحيطين به توعيته وتثقيفه وتبصيره وغرس المبادءالاسلاميه الصحيحه والقيم والعادات التي تصحح له مفهوم هذه الرغبه وهذا الميل وألا أدى عدم توعيته وتبصيره الى الانحراف وما يترتب على هاذا الانحراف من مشاكل دينيه وأجتماعيه وأخلاقيه ونفسيه0
ثانيا:الميل الى التحرر من قيود ألآسره والمجتمع0
يميل المراهق من التحرر من قيود الاسره وماتفرضه عليه من ألاوامروالنواهي التي تصب أولا واخيرافي مصلحته0
ولعدم وعيهم بها فانهم يحاولون أن يتحررومن كل ذلك بجميع وأشكال التمرد0
ولاشباع رغباتهم وحاجاتهم التي لم تشبع يميلون الى ألانتماء الى جماعة من الاصدقاءترضي مالديهم من حاجات تشبع وما لديهم من رغبات متعارضه في الغالب الآعم ,,وأخلاقيات المجتمع والقيم السائده فيه0
لذا تكثر الاننحرافات والجنح لديهم والمخالفات التي تؤدي بهم الى السقوط والزلل0
ولقد أثبتت كثير من الدراسات أرتباط جنح ألآحداث بالميل الى التحرر وأثر جماعة الاصدقاء المنحرفه وغياب السلطه الرقابيه لوالدية أو ضعفهما
ومن أهم العوامل والظروف التي تختلق لدى المراهق طائفه من الصراعات والتأزمات النفسيه مايلي:
1-الصراع الشديد بين شعوره بذات وشعوره الشديد بالجماعه
2-الصراع بين مغريات الطفوله ومخلفاته وبين مغريات الرجوله
3-الصراع بين ميله للاستقلال ولأعتماد على غيره وخوفه من ألاستقلال0
4- الصراع بين طموحه الزائد وقلة حيلتة0
5- الصراع بين ميوله الجنسي ,الدافع المتيقظ والمتحفز, وبين تقاليد المجتمع0
ويتضح مما سبق مدى تداخل هذه المظاهر وتلك العوامل ومدى تأثيرها بشكل واضح وجلي على حيات المراهق وما يكتنفها من انحرافات ومتاعب0
ولقد أعتبرت مرحلة المراهقه لذلك بأنها مرحلة ميلاد جديد,,,,,,,,,,,
ولذلك فعلى ألآسره أومن يمثلها من مؤسسات المجتمع دورا كبيرا في مراعاة كافة التغيرات
المتتابعه والمتداخله والمنتظمه والتي تشمل النواحي الجسميه والعقليه والآجتماعيه والآنفعاليه والسلوكيه التي تطراء على الفرد بهدف أكتمال النضج وتحقيق أقصى درجات التوافق مع الذات والمجتمع0000000,,,,,,,,,,,,,,,
ولكم من أطيب تحيه
لقد تناول الكثير من علماء النفس مسألة تحديد فترة المراهقه الزمنيه بطرق مختلفه وذلك بالربط بينها وبين :النمو الجنسي .ألمظاهر والتغيرات ألجسميه والنفسيه المصاحبه ا
أو الميل نحو الجنس ألآخر0
أو الميل نحو الآستقلال الاجتماعي والمادي عن الوالدين0
وهناك وجهات نظر متعددة غن تحديد المراهقه أو تعريفها وترجع أهمية معرفتها الى أن أي مدخل لدراسة فترة المراهقه يتحدد في الواقع بالخصائص المحدده للمصطلح المستخدم0
ويمكن تقسيم مراحل المراهقة على النحو التالي00
من سن 13أو 14 الى 20 سنه بالنسبه للبلوغ ومرحلة المراهقه المتأخره
1) مرحلة البلوغ بالنسبه للاْناث من سن 13 سنه
2)= = = للذكور من سن 14 سنه
3)= المراهقه المبكره من سن 13.5--16 سنه
4)مرحلة المراهقه المتأخره من سن 16--20 سنه
وتتميز مرحلة المراهقه بالكثر من المشاكل والمتاعب في حيات الفرد والذين يحيطون به منها:-
النمو الجنسي لدى الاناث
أذ تحدث لدى الاناث في فترة البلوغ تغيرات جسميه ونفسيه مصاحبه للنضجلها أثرهاالهام على شخصية الفتاة وعلى توافقها ألآجتماعي0ويتوقف مرور الفتاة بسلام خلال هذه المرحلةعلى الدورالذي تلعبه ألآم والآب في حياتها في تبصيرها بالتغيرات المصاحبه للنضج ومراعاة مايرتبط بتلك التغيرات من مفهوم الذات بالنسبه للفتاة ومايرتبط بتلك التغيرات من أثار نفسيه وأجتماعيه تمر بها ,وكذلك الحال بالنسبه للتغيرات المصاحبه للنمو بالنسبه للذكور0
فحرص الوالدين على مرور هذه الفتره بسلام دون مشاكل أو متاعب يجنب البالغين من الجنسين الكثير من مشاعر الخوف والنديه والاستقلاليه المفرطه ومفهوم الذت الخاطىء فا لاعتدال في تفهم التغيرات المصاحبه لذلك التحول يحول دون شعور البالغين بالقلق والحزن والآضطراب والآحاسيس والمشاعر الغريبه والشاذه0
ويمكن تناول تلك التغيرات على النحو التالي
*مفهوم الذات
ان تقبل الذت يعد ذا أهميه كبيره في كل ألآعمار وخاصه في مرحلة المراهقه تختلف عن معايير التقبل التي يستخدمها الكبار0
ومعيار تقبل الذات لدى المراهقين يرتبط كثيرا باهمية الجاذبيه الجنسيه لدى نفس الجنس وربما الجنس ألآخر وهاذا ماقد يدفع المراهق الى أساليب مختلفه من السلوك قد تكون في الغالب غير مقبوله أجتماعيا لجذب أنتباه الآخرين,,وهاذا يتطلب العنايه وألآنتباه والمراقبه من الكبار والمحيطين بهم لتعديل كل سلوك منحرف أوكل سلوك يؤدي الى أنحراف في هاذه المرحله00
*التواحد والدور الجنسي ,كذكر أو أنثى,,
يعد الدور الجنسي والتواحد معه من أهم المشاكل التي تواجه ألآفراد0والتربيه الجنسيه والتواحد مع الدور الجنسي من الواجبات التي يجب أن نعلمها لآطفالنا بطرق ملائمه لنوع الجنس
فاذا كان الطفل ذكر يجب أن نختار ملابسهة والعابه وطريقة حديثه يجب أن تشملها العنايه وكذلك بالنسبه لسلوكه بما يتلآم وجنسه
وكذلك الحال بالنسبه للاثاث من الآطفال يربين ويعلمن ويلعبن بطريقه تتناسب وجنسهم بكل مايشمل ذلك المعنى ومتى ماتم التواحد مع الدور الجنسي لكل نوع من الاطفال يبعا للمراحل مختلفه من النمو بالنسبه المفهوم التربيه الجنسيه لكل نوع من ذكور واناث ,بما يلائمه من دور مناسب00
وماتتسم به مرحلة المراهقه مايلي
1-أشتداد الرغبه الجنسيه
2- الميل الى التحرر من قيود المجتمع
3- الرغبه في الاستقلاليه المفرطه
4-أختيار الاصدقاء والملابس والقراءات
5- الحاجه الى الانتماء لجماعة ترضي الحاجات
أولآ:أشتداد الرغبه الجنسيه
وتكون نتيجه للتغيرات الجسميه المصاحبه للنضج والجنس وتظهر لدى ألمراهق الرغبه الجنسيه نتيجه للاتغيرات الجسميه والفزيولوجيه 0وتدفق طائفه من الدوافع والحاجات الجديده والغريبه عليه فتسبب له الكثير من الحيره لعدم فهمها فهما تاما كاملا 0
والما كانت هذه الدوا فع والحاجات تلاقي أحباطا أذا لم يتم التنفيس عنها يطريقه مشروعه كما في مجتمعنا بالزواج والصيام0فان المرهق يضطر الى كبتها ويصاحب ذلك الكبت المتكرر أثار نفسيه تنعكس في تصرفات المراهق وتسيطر عليه0
لذل فواجب على المحيطين به توعيته وتثقيفه وتبصيره وغرس المبادءالاسلاميه الصحيحه والقيم والعادات التي تصحح له مفهوم هذه الرغبه وهذا الميل وألا أدى عدم توعيته وتبصيره الى الانحراف وما يترتب على هاذا الانحراف من مشاكل دينيه وأجتماعيه وأخلاقيه ونفسيه0
ثانيا:الميل الى التحرر من قيود ألآسره والمجتمع0
يميل المراهق من التحرر من قيود الاسره وماتفرضه عليه من ألاوامروالنواهي التي تصب أولا واخيرافي مصلحته0
ولعدم وعيهم بها فانهم يحاولون أن يتحررومن كل ذلك بجميع وأشكال التمرد0
ولاشباع رغباتهم وحاجاتهم التي لم تشبع يميلون الى ألانتماء الى جماعة من الاصدقاءترضي مالديهم من حاجات تشبع وما لديهم من رغبات متعارضه في الغالب الآعم ,,وأخلاقيات المجتمع والقيم السائده فيه0
لذا تكثر الاننحرافات والجنح لديهم والمخالفات التي تؤدي بهم الى السقوط والزلل0
ولقد أثبتت كثير من الدراسات أرتباط جنح ألآحداث بالميل الى التحرر وأثر جماعة الاصدقاء المنحرفه وغياب السلطه الرقابيه لوالدية أو ضعفهما
ومن أهم العوامل والظروف التي تختلق لدى المراهق طائفه من الصراعات والتأزمات النفسيه مايلي:
1-الصراع الشديد بين شعوره بذات وشعوره الشديد بالجماعه
2-الصراع بين مغريات الطفوله ومخلفاته وبين مغريات الرجوله
3-الصراع بين ميله للاستقلال ولأعتماد على غيره وخوفه من ألاستقلال0
4- الصراع بين طموحه الزائد وقلة حيلتة0
5- الصراع بين ميوله الجنسي ,الدافع المتيقظ والمتحفز, وبين تقاليد المجتمع0
ويتضح مما سبق مدى تداخل هذه المظاهر وتلك العوامل ومدى تأثيرها بشكل واضح وجلي على حيات المراهق وما يكتنفها من انحرافات ومتاعب0
ولقد أعتبرت مرحلة المراهقه لذلك بأنها مرحلة ميلاد جديد,,,,,,,,,,,
ولذلك فعلى ألآسره أومن يمثلها من مؤسسات المجتمع دورا كبيرا في مراعاة كافة التغيرات
المتتابعه والمتداخله والمنتظمه والتي تشمل النواحي الجسميه والعقليه والآجتماعيه والآنفعاليه والسلوكيه التي تطراء على الفرد بهدف أكتمال النضج وتحقيق أقصى درجات التوافق مع الذات والمجتمع0000000,,,,,,,,,,,,,,,
ولكم من أطيب تحيه