النبع الخالد
11-03-2006, 06:59 AM
للأسف الشديد نجد الكثير من أطفالنا لا يرغبون بالذهاب إلى المدرسة
ولو شاورتهم في الأمر لما ذهبوا‚ ان الكراهية بين الطفل والمدرسة تنبع من العديد من الأسباب التي تؤثر
على نفسية الطفل وتقبله للمدرسة والمعلم‚ فالمدرسة قيود وقوانين وواجبات ومن الطبيعي أن لا يتقبلها
الطفل بسهولة إذ أن المدرسة لا تعطي الطفل احتياجاته التي يهتم لأمرها وخاصة في المجتمعات الفقيرة
كمجتمعنا البدوي فالمدرسة بالنسبة لهم ثقيلة وتزيد من احباطاتهم وفشلهم في الحياة‚
أسباب تؤدي إلى كراهية المدرسة:
قد يكون السبب في عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة هو سلوك الأهالي‚ والذي هو بالطبع غير مقصود‚ إذ نجد أنهم يتصرفون مع أبنائهم على هذا النحو:
- توقعات كبيرة لا تتفق مع قدرات الطفل‚ إذ يطلبون منه دائماً أن يكون الأفضل ويتوقعون منه ذلك‚ هذا الأمر ينشئ لديه المخاوف من الفشل وقد أثبتت الدراسات الكثيرة أن الأطفال يكرهون تعلم القراءة وعدم الرغبة فيها نتيجة لضغوطات كثيرة من قبل الأهل‚
- انخفاض كبير في تقدير الآباء لأطفالهم‚ إذ أن الكثير من الأهالي يخطئون بأن يعطوا أبناءهم تقييما منخفضا‚ ولا يتوقعون منهم النجاح هذا الأمر يساعد على نشوء كراهية وعدم الرغبة في التعلم والمدرسة وكذلك القيام بالكثير من الأشياء نتيجة توقعات الأهل المسبقة بفشلهم وعدم قدرتهم على النجاح‚
- عدم الاهتمام بوضع الطفل‚ إذ أن الكثير من الآباء ينغمسون في أعمالهم ولا يهتمون بأبنائهم وتعليمهم ومدرستهم‚ الأمر الذي يولد لدى الطفل عدم الاهتمام لأمر التعليم والمدرسة‚
- التسامح الزائد عن حده‚ هنالك بعض الأهالي يسمحون لأبنائهم بأن يفعلوا ما يحلو لهم بقصد أن يعطوهم ما حرموا منه في طفولتهم أو بأن يكونوا آباء جيدين‚ نتيجة لهذا الأمر لا يتعلم الأطفال الحدود والقوانين وبالتالي يفعلون ما يريدون وقد يرفض الذهاب إلى المدرسة والتي هي بالأساس قوانين وحدود وقيود‚
- مشاكل وصراعات عائلية‚ ان المشاكل العائلية وخاصة بين الأبوين قد تشغل الطفل عن التفكير في التعليم والمدرسة‚
- الاحتضان المفرط‚ الأمر الذي ينمي لدى الطفل عدم الثقة بالنفس وعدم الاستقلالية مما يزيد من احباطاته في المدرسة وبالتالي عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة‚
- تقييم ذاتي منخفض‚ إذا قيم الطفل ذاته بالشكل السلبي‚ أي أن يشعر بأنه لا يستطيع القيام بكثير من الأمور التي يستطيع القيام بها غيره من الأطفال وان ليس له قيمة في عائلته وبيئته هذا الأمر يولد لديه عدم الرغبة في التعلم والمدرسة‚
- مشاكل في النمو‚ إذا عانى الطفل من مشاكل في النمو كالبطء أو الحركة الزائدة أو غيرها من مشاكل النمو‚ قد يزيد هذا من مشاكل الطفل التعليمية وبالتالي يزيد من احتمالات فشله واحباطاته فيكره المدرسة والذهاب إليها‚
طرق الوقاية:
هناك الكثير من الطرق التي إذا استخدمها الآباء استطاعوا أن يساعدوا الطفل على حبه للمدرسة والذهاب إليها‚
- تقبلوا أطفالكم كما هم وشجعوهم‚
- ضعوا أمام أطفالكم أهدافا واقعية وممكنة‚
- التشجيع واعطاء الجوائز على التعلم والتحصيل الدراسي‚
- اهتمام الوالدين بالتعليم‚
- ضع مكتبة متواضعة في بيتك حتى يراها أطفالك‚
- اسرد لأطفالك قصصا كل ليلة‚ بهدف ترغيبهم في المدرسة والتعلم‚
- زر المدرسة واسأل عن أطفالك‚
- اهتم بصعوبات أطفالك في المدرسة‚
- اتفق أنت وزوجك على خطة موحدة في التربية‚
- لا تقارن بين أطفالك‚
- لا تجعل النجاح في المدرسة مقياس حبك لأطفالك‚
- احصل على الاستشارة من مختص‚
منقول من احدى الصحف
ولو شاورتهم في الأمر لما ذهبوا‚ ان الكراهية بين الطفل والمدرسة تنبع من العديد من الأسباب التي تؤثر
على نفسية الطفل وتقبله للمدرسة والمعلم‚ فالمدرسة قيود وقوانين وواجبات ومن الطبيعي أن لا يتقبلها
الطفل بسهولة إذ أن المدرسة لا تعطي الطفل احتياجاته التي يهتم لأمرها وخاصة في المجتمعات الفقيرة
كمجتمعنا البدوي فالمدرسة بالنسبة لهم ثقيلة وتزيد من احباطاتهم وفشلهم في الحياة‚
أسباب تؤدي إلى كراهية المدرسة:
قد يكون السبب في عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة هو سلوك الأهالي‚ والذي هو بالطبع غير مقصود‚ إذ نجد أنهم يتصرفون مع أبنائهم على هذا النحو:
- توقعات كبيرة لا تتفق مع قدرات الطفل‚ إذ يطلبون منه دائماً أن يكون الأفضل ويتوقعون منه ذلك‚ هذا الأمر ينشئ لديه المخاوف من الفشل وقد أثبتت الدراسات الكثيرة أن الأطفال يكرهون تعلم القراءة وعدم الرغبة فيها نتيجة لضغوطات كثيرة من قبل الأهل‚
- انخفاض كبير في تقدير الآباء لأطفالهم‚ إذ أن الكثير من الأهالي يخطئون بأن يعطوا أبناءهم تقييما منخفضا‚ ولا يتوقعون منهم النجاح هذا الأمر يساعد على نشوء كراهية وعدم الرغبة في التعلم والمدرسة وكذلك القيام بالكثير من الأشياء نتيجة توقعات الأهل المسبقة بفشلهم وعدم قدرتهم على النجاح‚
- عدم الاهتمام بوضع الطفل‚ إذ أن الكثير من الآباء ينغمسون في أعمالهم ولا يهتمون بأبنائهم وتعليمهم ومدرستهم‚ الأمر الذي يولد لدى الطفل عدم الاهتمام لأمر التعليم والمدرسة‚
- التسامح الزائد عن حده‚ هنالك بعض الأهالي يسمحون لأبنائهم بأن يفعلوا ما يحلو لهم بقصد أن يعطوهم ما حرموا منه في طفولتهم أو بأن يكونوا آباء جيدين‚ نتيجة لهذا الأمر لا يتعلم الأطفال الحدود والقوانين وبالتالي يفعلون ما يريدون وقد يرفض الذهاب إلى المدرسة والتي هي بالأساس قوانين وحدود وقيود‚
- مشاكل وصراعات عائلية‚ ان المشاكل العائلية وخاصة بين الأبوين قد تشغل الطفل عن التفكير في التعليم والمدرسة‚
- الاحتضان المفرط‚ الأمر الذي ينمي لدى الطفل عدم الثقة بالنفس وعدم الاستقلالية مما يزيد من احباطاته في المدرسة وبالتالي عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة‚
- تقييم ذاتي منخفض‚ إذا قيم الطفل ذاته بالشكل السلبي‚ أي أن يشعر بأنه لا يستطيع القيام بكثير من الأمور التي يستطيع القيام بها غيره من الأطفال وان ليس له قيمة في عائلته وبيئته هذا الأمر يولد لديه عدم الرغبة في التعلم والمدرسة‚
- مشاكل في النمو‚ إذا عانى الطفل من مشاكل في النمو كالبطء أو الحركة الزائدة أو غيرها من مشاكل النمو‚ قد يزيد هذا من مشاكل الطفل التعليمية وبالتالي يزيد من احتمالات فشله واحباطاته فيكره المدرسة والذهاب إليها‚
طرق الوقاية:
هناك الكثير من الطرق التي إذا استخدمها الآباء استطاعوا أن يساعدوا الطفل على حبه للمدرسة والذهاب إليها‚
- تقبلوا أطفالكم كما هم وشجعوهم‚
- ضعوا أمام أطفالكم أهدافا واقعية وممكنة‚
- التشجيع واعطاء الجوائز على التعلم والتحصيل الدراسي‚
- اهتمام الوالدين بالتعليم‚
- ضع مكتبة متواضعة في بيتك حتى يراها أطفالك‚
- اسرد لأطفالك قصصا كل ليلة‚ بهدف ترغيبهم في المدرسة والتعلم‚
- زر المدرسة واسأل عن أطفالك‚
- اهتم بصعوبات أطفالك في المدرسة‚
- اتفق أنت وزوجك على خطة موحدة في التربية‚
- لا تقارن بين أطفالك‚
- لا تجعل النجاح في المدرسة مقياس حبك لأطفالك‚
- احصل على الاستشارة من مختص‚
منقول من احدى الصحف