الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
11-03-2006, 07:24 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
من أولها ..
نحن المسلمين .. أصحاب الرفق بالحيوان .. من قبل ما يعرف الغرب معاملته مع الحيوان ... والإسلام كرم الإنسان اعظم تكريم .. في حياته ومماته ..
نشير إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..
عن الرجل الذي أدخله الله الجنه وعن المرأه التي أدخلها الله النار .. فالأول .. لسقاية ( كلب ) ظمآن عندما كان بجانب البئر ... حيث أن الرجل نزل البئر وأحضر للكلب الماء وسقاه ... والمرأه .. لكونها سجنت ( القطه ) بحيث حرمتها من الأكل ..
هذا بالنسبة للحيوان من الناحيه الإسلاميه ..
وتمر علينا ... من خلال وسائل الإعلام وبعض المندسين بما يسمونه ( حقوق الإنسان ) أو منظمة العفو الدوليه ... ويهولون الأمر .. وكأن ( الإسلام ) دين متخلف .. لا يقر للإنسان حقوقاً ...هذا هو غرضهم من التشويش على المسلمين ..
والمسلمين ووسائل إعلامهم .. بما فيها ( مفكريهم ) لم يتصدوا لهذا الإفك المركز على الإسلام .. بنفس القدر .. بل ان بعض وسائل الإعلام المشبوهه تركز على موضوع حقوق الإنسان .. حيث يبدو بانهم وجدوا ضالتهم للزج بأمتهم .. متناسين عمدا .. ما ورد إسلاميا منذ أكثر من الف واربعمائه سنه ..
نقول بعون الله :
لم يعرف العالم الغربي عبارة ( حقوق الإنسان ) إلا في عام 1789م عندما وضعتها الثوره الفرنسيه كوثيقه , ثم فيما بعد أصبحت ماده مذكوره في دستورهم ..
وهي مستمده من نظريات ( جان جاك روسو ) الفرنسي .. وهي ( الدين والملكيه والأمن والمساواه بين الناس ) ..
ولم يأتي ( طاري ) المرأه أو حقوقها إلا في عام 1945 ميلادي ..
وفي ديسمبر عام 1948م .. تم الإعلان العالمي عن وثيقة حقوق الإنسان من قبل الجمعيه العامه للأمم المتحده ..
والذي يطلع على هذه الوثيقه ( الأمم المتحده ) فإنهم يجدون معظم هذه المواد مأخوذه من الإسلام ..
مثل :
أن جميع الناس يولدون .. أحراراً ... إلى آخر نص الماده ....
فقد قالها عمر بن الخطاب منذ 14 قرناً ... وهي : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً ..
وفي الماده الخامسه ورد فيها :
بعدم تعريض الإنسان للتعذيب .. إلى آخر نص الماده ..
وهذا القول فقد ورد على لسان سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم حيث قال :
اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً , فشق عليهم فأشقق عليه ومن ولى أمر أمتي فرفق بهم فارفق به ..
وفي مواد أخرى .. جاء في الوثيقه :
( إن لكل شخص الحق في اللجوء إلى المحاكم لإنصافه .. إلى آخر النص )
وهنا ..
يكفي أن نذكر ماورد في كتاب الله العزيز ( إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) النساء 58....
وقوله سبحانه وتعالى ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين ) المائده 42 ...
والإسلام .. قيّد سلطة الحاكم .. وهي ( اي الشريعه ) أول نظريه على الإطلاق تقيّد سلطة الحاكم في :
تحديد سلطته , وخطأه , وتخويل الأمه بعزله ..
وبالمقارنه .. فالإسلام قد كرم الإنسان وصان حقوقه فله :
حق الحياة وحرية التفكير والإعتقاد وحرية القول والمساواه والشورى وحماية الملكيه الفرديه ..
وكل ما ذكرناه هنا فيه دليل من الكتاب والسنه ..
بينما في فرنسا .. لم يكن فيها حرية حق التملك إلا في القرن العشرين .. وديموقراطيتهم لم تظهر إلا .. بعد الثوره الفرنسيه في القرن التاسع عشر وبريطانيا في القرن السابع عشر ..
ولكي نعري الأمم الأخرى هنا ... والتي تتغنى بحقوق الإنسان .. نقول :
أين الرفق بالمسلمين .. ايها المدعون ؟؟؟
في فرنسا .. تقوم الدنيا ولا تقعد .. عندما تضع ( المسلمه ) الفرنسيه .. غطاء الرأس في المدرسه او الجامعه .. وتقود ( بنت الكلب ) بريجيت باردو .. حمله ضد المسلمين .. لذبحهم الأضاحي .. على انه ( عمل ) .... أووه .. للا .. سوفاج ..
بينما لا نراهم يحركون ساكناَ .. جميعهم .. بما فيها جمعياتهم المزعومه .. ولا يبالون لأكبر عملية تعذيب للحيوان .. تحت ما يسمونه مصارعة الثيران .. عدا انهم مستهلكون للفراء .. وعلى سبيل المثال .. فإن قطعة فراء من نوع ( الفيزون ) .. تحتاج الى قتل أكثر من عشرة حيوانات لهذه القطعه .. لتضعها ( المحترمه ) على كتفيها .. والكل يلوي عنقه .. لينظر الى هذا الفراء الجميل ..
والذي تتوشح به تلك الفاتنه .. دون رحمه او شفقه على الحيوانات التي قتلت من أجل جلودها ..
وعلى طاري بنت الكلب بريجيت باردو .. فكانت تستهلك وتشتري الفراء .. ولا تكترث لهذه الحيوانات التي قتلوها لأجل فرائها ..
وهذه ( الأمم المتحده ) بدوائرها .. اليست ضد حقوق الإنسان ؟
ألا يكفي حق ( النقض ) الفيتو .. هو إدانه في حد ذاته ..
ومن الفيتو .. ومن خلال قرارات الأمم المتحده .. فقد إنتهكوا حقوق الإنسان ..
فقتـّلوا الناس وصنعوا الحروب .. بدون سبب .. سوى الهيمنه على شعوب الأرض ..
بينما نرى عظمة الإسلام تتجلى في الحرب والسلام ..
فها هو أبا بكر الصديق .. يوصي ويأمر جيش الإسلام .. بعدم قتل الأطفال والشيوخ والنساء .. ولا الرهبان في صوامعهم ..
ولم ينتشر الإسلام بحد السيف كما يدعي الحاقدين على الإسلام .. مثل ما قاله ( البابا ) .. وغيره ..
وإسلام أهل سمرقند وأندونيسيا وفي أفريقيا .. خير دليل وشاهد .. !!!
من أولها ..
نحن المسلمين .. أصحاب الرفق بالحيوان .. من قبل ما يعرف الغرب معاملته مع الحيوان ... والإسلام كرم الإنسان اعظم تكريم .. في حياته ومماته ..
نشير إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..
عن الرجل الذي أدخله الله الجنه وعن المرأه التي أدخلها الله النار .. فالأول .. لسقاية ( كلب ) ظمآن عندما كان بجانب البئر ... حيث أن الرجل نزل البئر وأحضر للكلب الماء وسقاه ... والمرأه .. لكونها سجنت ( القطه ) بحيث حرمتها من الأكل ..
هذا بالنسبة للحيوان من الناحيه الإسلاميه ..
وتمر علينا ... من خلال وسائل الإعلام وبعض المندسين بما يسمونه ( حقوق الإنسان ) أو منظمة العفو الدوليه ... ويهولون الأمر .. وكأن ( الإسلام ) دين متخلف .. لا يقر للإنسان حقوقاً ...هذا هو غرضهم من التشويش على المسلمين ..
والمسلمين ووسائل إعلامهم .. بما فيها ( مفكريهم ) لم يتصدوا لهذا الإفك المركز على الإسلام .. بنفس القدر .. بل ان بعض وسائل الإعلام المشبوهه تركز على موضوع حقوق الإنسان .. حيث يبدو بانهم وجدوا ضالتهم للزج بأمتهم .. متناسين عمدا .. ما ورد إسلاميا منذ أكثر من الف واربعمائه سنه ..
نقول بعون الله :
لم يعرف العالم الغربي عبارة ( حقوق الإنسان ) إلا في عام 1789م عندما وضعتها الثوره الفرنسيه كوثيقه , ثم فيما بعد أصبحت ماده مذكوره في دستورهم ..
وهي مستمده من نظريات ( جان جاك روسو ) الفرنسي .. وهي ( الدين والملكيه والأمن والمساواه بين الناس ) ..
ولم يأتي ( طاري ) المرأه أو حقوقها إلا في عام 1945 ميلادي ..
وفي ديسمبر عام 1948م .. تم الإعلان العالمي عن وثيقة حقوق الإنسان من قبل الجمعيه العامه للأمم المتحده ..
والذي يطلع على هذه الوثيقه ( الأمم المتحده ) فإنهم يجدون معظم هذه المواد مأخوذه من الإسلام ..
مثل :
أن جميع الناس يولدون .. أحراراً ... إلى آخر نص الماده ....
فقد قالها عمر بن الخطاب منذ 14 قرناً ... وهي : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ً ..
وفي الماده الخامسه ورد فيها :
بعدم تعريض الإنسان للتعذيب .. إلى آخر نص الماده ..
وهذا القول فقد ورد على لسان سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم حيث قال :
اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً , فشق عليهم فأشقق عليه ومن ولى أمر أمتي فرفق بهم فارفق به ..
وفي مواد أخرى .. جاء في الوثيقه :
( إن لكل شخص الحق في اللجوء إلى المحاكم لإنصافه .. إلى آخر النص )
وهنا ..
يكفي أن نذكر ماورد في كتاب الله العزيز ( إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) النساء 58....
وقوله سبحانه وتعالى ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين ) المائده 42 ...
والإسلام .. قيّد سلطة الحاكم .. وهي ( اي الشريعه ) أول نظريه على الإطلاق تقيّد سلطة الحاكم في :
تحديد سلطته , وخطأه , وتخويل الأمه بعزله ..
وبالمقارنه .. فالإسلام قد كرم الإنسان وصان حقوقه فله :
حق الحياة وحرية التفكير والإعتقاد وحرية القول والمساواه والشورى وحماية الملكيه الفرديه ..
وكل ما ذكرناه هنا فيه دليل من الكتاب والسنه ..
بينما في فرنسا .. لم يكن فيها حرية حق التملك إلا في القرن العشرين .. وديموقراطيتهم لم تظهر إلا .. بعد الثوره الفرنسيه في القرن التاسع عشر وبريطانيا في القرن السابع عشر ..
ولكي نعري الأمم الأخرى هنا ... والتي تتغنى بحقوق الإنسان .. نقول :
أين الرفق بالمسلمين .. ايها المدعون ؟؟؟
في فرنسا .. تقوم الدنيا ولا تقعد .. عندما تضع ( المسلمه ) الفرنسيه .. غطاء الرأس في المدرسه او الجامعه .. وتقود ( بنت الكلب ) بريجيت باردو .. حمله ضد المسلمين .. لذبحهم الأضاحي .. على انه ( عمل ) .... أووه .. للا .. سوفاج ..
بينما لا نراهم يحركون ساكناَ .. جميعهم .. بما فيها جمعياتهم المزعومه .. ولا يبالون لأكبر عملية تعذيب للحيوان .. تحت ما يسمونه مصارعة الثيران .. عدا انهم مستهلكون للفراء .. وعلى سبيل المثال .. فإن قطعة فراء من نوع ( الفيزون ) .. تحتاج الى قتل أكثر من عشرة حيوانات لهذه القطعه .. لتضعها ( المحترمه ) على كتفيها .. والكل يلوي عنقه .. لينظر الى هذا الفراء الجميل ..
والذي تتوشح به تلك الفاتنه .. دون رحمه او شفقه على الحيوانات التي قتلت من أجل جلودها ..
وعلى طاري بنت الكلب بريجيت باردو .. فكانت تستهلك وتشتري الفراء .. ولا تكترث لهذه الحيوانات التي قتلوها لأجل فرائها ..
وهذه ( الأمم المتحده ) بدوائرها .. اليست ضد حقوق الإنسان ؟
ألا يكفي حق ( النقض ) الفيتو .. هو إدانه في حد ذاته ..
ومن الفيتو .. ومن خلال قرارات الأمم المتحده .. فقد إنتهكوا حقوق الإنسان ..
فقتـّلوا الناس وصنعوا الحروب .. بدون سبب .. سوى الهيمنه على شعوب الأرض ..
بينما نرى عظمة الإسلام تتجلى في الحرب والسلام ..
فها هو أبا بكر الصديق .. يوصي ويأمر جيش الإسلام .. بعدم قتل الأطفال والشيوخ والنساء .. ولا الرهبان في صوامعهم ..
ولم ينتشر الإسلام بحد السيف كما يدعي الحاقدين على الإسلام .. مثل ما قاله ( البابا ) .. وغيره ..
وإسلام أهل سمرقند وأندونيسيا وفي أفريقيا .. خير دليل وشاهد .. !!!