القضاعي
11-04-2006, 12:31 AM
شابة سعودية تدرب رجال الأمن الأمريكيين على التعامل مع المسلمين
http://img.naseej.com/images/News/world/203318_311045h.JPG
نوال إبراهيم هوساوي
أوهايو/ قامت الشابة السعودية نوال إبراهيم هوساوي والتي تبلغ من العمر 27عاماً وتقيم في الولايات المتحدة, بالمشاركة في تدريب رجال شرطة أمريكيين وعملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو, على كيفية التعامل مع الجالية المسلمة في أميركا, وذلك من خلال محاضرات تتعلق بالثقافة الإسلامية.
ولقد تخرجت نوال من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية في مسقط رأسها مكة المكرمة, وهي الآن تقيم في الولايات المتحدة بعد زواجها من أمريكي مسلم.
وحسب ما أشارت إليه نوال إبراهيم هوساوي بأن أبرز أهداف البرنامج التدريبي هو الإلمام بمعتقدات وممارسات الجالية الإسلامية والعربية ثقافة وحضارة وديناً, وفتح قنوات حوار واتصال مباشرة من أجل ردم الهوة بين الفريقين.
كما يهدف البرنامج أيضاً إلى تقليل حوادث الإساءة ضد المسلمين والاعتقالات الناتجة عن سوء الفهم, ومساعدة مندوبي الشرطة على أداء عملهم بنجاح, من خلال التركيز على تدريب الشرطة بكيفية التعامل مع المسلمين في الحالات الغير طارئة والتفريق بين السلوكيات المريبة والأحداث العادية.
http://img.naseej.com/images/News/world/203318_311045h.JPG
نوال إبراهيم هوساوي
أوهايو/ قامت الشابة السعودية نوال إبراهيم هوساوي والتي تبلغ من العمر 27عاماً وتقيم في الولايات المتحدة, بالمشاركة في تدريب رجال شرطة أمريكيين وعملاء لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو, على كيفية التعامل مع الجالية المسلمة في أميركا, وذلك من خلال محاضرات تتعلق بالثقافة الإسلامية.
ولقد تخرجت نوال من قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية في مسقط رأسها مكة المكرمة, وهي الآن تقيم في الولايات المتحدة بعد زواجها من أمريكي مسلم.
وحسب ما أشارت إليه نوال إبراهيم هوساوي بأن أبرز أهداف البرنامج التدريبي هو الإلمام بمعتقدات وممارسات الجالية الإسلامية والعربية ثقافة وحضارة وديناً, وفتح قنوات حوار واتصال مباشرة من أجل ردم الهوة بين الفريقين.
كما يهدف البرنامج أيضاً إلى تقليل حوادث الإساءة ضد المسلمين والاعتقالات الناتجة عن سوء الفهم, ومساعدة مندوبي الشرطة على أداء عملهم بنجاح, من خلال التركيز على تدريب الشرطة بكيفية التعامل مع المسلمين في الحالات الغير طارئة والتفريق بين السلوكيات المريبة والأحداث العادية.