ماجد سعد السحيمي
11-05-2006, 06:45 PM
كلمة شكر لكل زبائن ستاربكس
كتبها هارولد شولتز
الثلاثاء، الحادي عشر من تموز (يوليو) 2006م
أعزائي زبائن ستاربكس،
أريد أن أشكركم لجعل ستاربكس، هذه الشركة ذات الستة مليارات والنصف مليار دولار، على ما هي عليه اليوم، بأكثر من تسعين ألف موظف، وتسعة آلاف وسبعمائة متجر، وثلاثة وثلاثين مليون زبون أسبوعياً. كل فنجان "لاتيه" أو "ماكياتو" تشربونه في ستاربكس هو مساهمة في التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وفي الحقيقة إنه مفتاح لنجاح طويل الأمد للعلاقات العامة في شركتنا، الأمر الذي أشرت له عندما كرمتني إسرائيل بالجائرة التقديرية "صديق صهيون" في احتفالها السنوي الخمسين. (ملاحظة: نجاح العلاقات العامة أو بالإنجليزية بي آر سكسسيس هو برنامج تطوير للشركات والمنظمات يهدف إلى جعلها تحظى باهتمام إعلامي أكبر، وتقوم عليه امرأة تدعى إلزابث مارتن). رقائق الشوكولاة "فرابوتشينو" التي تتناولها يومياً تساعد على دفع نفقات مشاريع طلابية في أمريكا وإسرائيل، وتزودهم بوجهة النظر الإسرائيلية حول الإنتفاضة، الأمر الذي نحتاجه بشدة.
ستاربكس، من خلال تمويلها لمنظمة "أيش هاتوراه" في القدس، وهي شبكة عالمية من مراكز التعليم اليهودية، تدعم العلاقات العسكرية الإسرائيلية من أجل تقوية العلاقات الخاصة التي تربط الصناعات الدفاعية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية ولكي تعرض أحدث ابتكارات إسرائيل في مجال الدفاع. وكمشاركة منا في المعركة العالمية لمعاداة السامية، والتي كانت وراء الصراع الحالي في الشرق الأوسط، فإننا نساعد "أيش هاتوراه" في تمويل الموقع الشبكي "المراسلة النزيهة" honestreporting.com وفي إنتاج مواد إعلامية تعرض القصة من وجهة النظر الإسرائيلية.
بدونك، يا زبوني المحترم، لم أكن لأستطيع جني الملايين من الدولارات كل سنة لحماية مواطني إسرائيل من الهجمات الإرهابية وتذكير كل يهودي في أمريكا أن يدافع عن إسرائيل بأي ثمن. المليارات الخمسة التي تدفعها الحكومة الأمريكية لم تكن لتقترب مما يكفي لدفع كل النفقات العسكرية، والجرافات، والأسلاك الشائكة التي نحتاجها لحماية مواطني إسرائيل الأبرياء من الإرهاب الإسلامي المعادي للسامية. الدعم المتبادل ضروري.
ولرسم صورة كبرى في المخيلة، فإن ستاربكس قد قامت بمنح مقهى متنقل إلى جيش الولايات المتحدة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب. لا أستطيع أن أؤكد إلى أي مدى تبلغ حيوية الحرب على الإرهاب في استمرار الحياة والازدهار في الولاية اليهودية.
لذلك عندما تنتعش مجدداً في المرة القادمة في أحد متاجر ستاربكس، أرجوك تذكر أنك مع كل فنجان تشربه في ستاربكس تساعد في خدمة قضية نبيلة.
هوارد شُلتز
رئيس مجلس الإدارة والمخطط العالمي الرئيسي في مقاهي ستاربكس
ملاحظات تمليها دقة الترجمة
· لا نعترف بأي شكل بدولة الكيان الصهيوني ونرفض إطلاق اسم إسرائيل عليها لتذكير أنفسنا بأرضنا المغتصبة على الدوام، حتى يفتحها الله على أيدينا أو أيدي ذرياتنا بإذنه تعالى.
· نرفض إطلاق اسم الإرهاب على الجهاد ضد المعتدين والغاصبين دون غيرهم، ونعتبر أن أمريكا والكيان اليهودي ومن حالفهما هم أكبر الإرهابيين والمفسدين في الأرض، وأن الإرهاب الذي يقوم به المجاهدون في سبيل الله ضد أعداء الله هو إرهاب محمود.
نسأل الله أن يهدي أرباب الأموال من المسلمين إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، والتحري في بذل أموالهم، فإن الأمم التي تحارب الإسلام من وراء ظهور المسلمين قد أتوا بمنتوجاتهم وغزوا بلاد المسلمين دون وعي منهم، فربحوا أموالهم وحاربوهم بها من وراء اظهرهم
كتبها هارولد شولتز
الثلاثاء، الحادي عشر من تموز (يوليو) 2006م
أعزائي زبائن ستاربكس،
أريد أن أشكركم لجعل ستاربكس، هذه الشركة ذات الستة مليارات والنصف مليار دولار، على ما هي عليه اليوم، بأكثر من تسعين ألف موظف، وتسعة آلاف وسبعمائة متجر، وثلاثة وثلاثين مليون زبون أسبوعياً. كل فنجان "لاتيه" أو "ماكياتو" تشربونه في ستاربكس هو مساهمة في التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وفي الحقيقة إنه مفتاح لنجاح طويل الأمد للعلاقات العامة في شركتنا، الأمر الذي أشرت له عندما كرمتني إسرائيل بالجائرة التقديرية "صديق صهيون" في احتفالها السنوي الخمسين. (ملاحظة: نجاح العلاقات العامة أو بالإنجليزية بي آر سكسسيس هو برنامج تطوير للشركات والمنظمات يهدف إلى جعلها تحظى باهتمام إعلامي أكبر، وتقوم عليه امرأة تدعى إلزابث مارتن). رقائق الشوكولاة "فرابوتشينو" التي تتناولها يومياً تساعد على دفع نفقات مشاريع طلابية في أمريكا وإسرائيل، وتزودهم بوجهة النظر الإسرائيلية حول الإنتفاضة، الأمر الذي نحتاجه بشدة.
ستاربكس، من خلال تمويلها لمنظمة "أيش هاتوراه" في القدس، وهي شبكة عالمية من مراكز التعليم اليهودية، تدعم العلاقات العسكرية الإسرائيلية من أجل تقوية العلاقات الخاصة التي تربط الصناعات الدفاعية الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية ولكي تعرض أحدث ابتكارات إسرائيل في مجال الدفاع. وكمشاركة منا في المعركة العالمية لمعاداة السامية، والتي كانت وراء الصراع الحالي في الشرق الأوسط، فإننا نساعد "أيش هاتوراه" في تمويل الموقع الشبكي "المراسلة النزيهة" honestreporting.com وفي إنتاج مواد إعلامية تعرض القصة من وجهة النظر الإسرائيلية.
بدونك، يا زبوني المحترم، لم أكن لأستطيع جني الملايين من الدولارات كل سنة لحماية مواطني إسرائيل من الهجمات الإرهابية وتذكير كل يهودي في أمريكا أن يدافع عن إسرائيل بأي ثمن. المليارات الخمسة التي تدفعها الحكومة الأمريكية لم تكن لتقترب مما يكفي لدفع كل النفقات العسكرية، والجرافات، والأسلاك الشائكة التي نحتاجها لحماية مواطني إسرائيل الأبرياء من الإرهاب الإسلامي المعادي للسامية. الدعم المتبادل ضروري.
ولرسم صورة كبرى في المخيلة، فإن ستاربكس قد قامت بمنح مقهى متنقل إلى جيش الولايات المتحدة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب. لا أستطيع أن أؤكد إلى أي مدى تبلغ حيوية الحرب على الإرهاب في استمرار الحياة والازدهار في الولاية اليهودية.
لذلك عندما تنتعش مجدداً في المرة القادمة في أحد متاجر ستاربكس، أرجوك تذكر أنك مع كل فنجان تشربه في ستاربكس تساعد في خدمة قضية نبيلة.
هوارد شُلتز
رئيس مجلس الإدارة والمخطط العالمي الرئيسي في مقاهي ستاربكس
ملاحظات تمليها دقة الترجمة
· لا نعترف بأي شكل بدولة الكيان الصهيوني ونرفض إطلاق اسم إسرائيل عليها لتذكير أنفسنا بأرضنا المغتصبة على الدوام، حتى يفتحها الله على أيدينا أو أيدي ذرياتنا بإذنه تعالى.
· نرفض إطلاق اسم الإرهاب على الجهاد ضد المعتدين والغاصبين دون غيرهم، ونعتبر أن أمريكا والكيان اليهودي ومن حالفهما هم أكبر الإرهابيين والمفسدين في الأرض، وأن الإرهاب الذي يقوم به المجاهدون في سبيل الله ضد أعداء الله هو إرهاب محمود.
نسأل الله أن يهدي أرباب الأموال من المسلمين إلى فعل الخيرات وترك المنكرات، والتحري في بذل أموالهم، فإن الأمم التي تحارب الإسلام من وراء ظهور المسلمين قد أتوا بمنتوجاتهم وغزوا بلاد المسلمين دون وعي منهم، فربحوا أموالهم وحاربوهم بها من وراء اظهرهم