دمعة أمل
11-05-2006, 10:56 PM
ماذا عساني أن أكتب ..!!؟؟؟
أأكتب شيئاً من الواقع أم الخيال..؟؟
لكن انسكاب حروفي أجبرتني على الكتابة على عتبات الواقع..
لاأدري لماذا اختارت هذا المسار..
كثيراً ما أسمع عن الواقع..
وأتجاهله..
لكن..أبت الأيام إلا أن تُريني و تُسمعني مايحمله هذا الواقع من حلوه ومره..
أيام الطفولة..
وما أدراكم عن أيام الطفولة..!!؟؟
هي المرحلة المليئة بكل معاني السعادة..
كان كل من حولي يعاملني ليست بمعاملة جميلة بل معاملة أجمل من الجميلة..
أين تلك الأيام..!!؟؟
ليتها تعود..!!
كانت هي الواقع الملئ بالسعادة والطمأنينة..
وجاءت أيام الصبا..
يالها من أيام..
أيام تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والقسوة من أقرب الناس..
كانت ليست مجرد صدمة فقط..
بل أقوى من الصدمة..!!
حينها ذقتُ مرارة الحرمان..!!
الحرمان من عاطفة كانت تملأ حياتي..
كانت ترفأ على حال ابنة صغيرة..مراهقة..
كانت تساندها في مواقفها العصيبة ..
كانت تفرح معها وقت فرحها..
عذراً..لا أستطيع لاتعبير أكثر عن تلك العاطفة لأني مهما كتبت لن أستطيع الوفاء بحقها..
لكن..جاءني الواقع ليصدمني بالصدمة القاسية ..
ودعت العاطفة ..وصاحب العاطفة..!!
(أنا يتيمة)عبارة رددتها كثيراً..
وأجد نفسي سائلة..!!
أحقاً أنا يتيمة..!!؟؟؟
نعم أنا يتيمة يتيمة عاطفة افتقدتها كثيرا..بل ودعتها..
لكن..جاءني الواقع ليفاجئني باإنسانة..
رأيتها..ثم أحببتها..
وأنا حتى اسمها لم أعرفه..
الذي عرفته أني رأيتها كما ترى الفتاة أمها..
أحسست أن عاطفة الأمومة تجذبني إليها..
وفي يوم من الأيام ذهبت إليها بعدما عرفتُ اسمها..
لا أذكر سوى أني بكيت أمامها..!!
وأسمعتني كلمات لاأنساها أبداً..
حينها وددتُ أن أ قول لها إني أحبكِ في الله..
لكن..خجلي منعني..
وبعد سنة في 13\9\1426هـ أخبرتها بحبي لها..
وأحمد الله أن رزقني أماً ثانية..
أماً أحببتها حباً في الله ..
أماً ساعدتني كثيراً..
نعم..هي معلمتي ..لكنها أمي الثانية..!!
كانت نِعمَ المعلمة ولا زالت..
ونِعمَ الأم وستبقى بمشيئة المولى..
ماأجمل الحب إن كان طاهراً..
حتى يستمر على مدى الأيام شامخاً..
كثيراً مااسأل نفسي ..
أأنا جديرةٌ بهذه الغالية..؟؟
والجواب:أتمنى ذلك..
اسأل الباري أن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين..
وأن لايحرمنا أجر المتحابين..
-----------
يوم الأحد
13\10\1427هـ
-------
اتقبل نقدكم قبل مدحكم
أأكتب شيئاً من الواقع أم الخيال..؟؟
لكن انسكاب حروفي أجبرتني على الكتابة على عتبات الواقع..
لاأدري لماذا اختارت هذا المسار..
كثيراً ما أسمع عن الواقع..
وأتجاهله..
لكن..أبت الأيام إلا أن تُريني و تُسمعني مايحمله هذا الواقع من حلوه ومره..
أيام الطفولة..
وما أدراكم عن أيام الطفولة..!!؟؟
هي المرحلة المليئة بكل معاني السعادة..
كان كل من حولي يعاملني ليست بمعاملة جميلة بل معاملة أجمل من الجميلة..
أين تلك الأيام..!!؟؟
ليتها تعود..!!
كانت هي الواقع الملئ بالسعادة والطمأنينة..
وجاءت أيام الصبا..
يالها من أيام..
أيام تحمل في طياتها الكثير من المعاناة والقسوة من أقرب الناس..
كانت ليست مجرد صدمة فقط..
بل أقوى من الصدمة..!!
حينها ذقتُ مرارة الحرمان..!!
الحرمان من عاطفة كانت تملأ حياتي..
كانت ترفأ على حال ابنة صغيرة..مراهقة..
كانت تساندها في مواقفها العصيبة ..
كانت تفرح معها وقت فرحها..
عذراً..لا أستطيع لاتعبير أكثر عن تلك العاطفة لأني مهما كتبت لن أستطيع الوفاء بحقها..
لكن..جاءني الواقع ليصدمني بالصدمة القاسية ..
ودعت العاطفة ..وصاحب العاطفة..!!
(أنا يتيمة)عبارة رددتها كثيراً..
وأجد نفسي سائلة..!!
أحقاً أنا يتيمة..!!؟؟؟
نعم أنا يتيمة يتيمة عاطفة افتقدتها كثيرا..بل ودعتها..
لكن..جاءني الواقع ليفاجئني باإنسانة..
رأيتها..ثم أحببتها..
وأنا حتى اسمها لم أعرفه..
الذي عرفته أني رأيتها كما ترى الفتاة أمها..
أحسست أن عاطفة الأمومة تجذبني إليها..
وفي يوم من الأيام ذهبت إليها بعدما عرفتُ اسمها..
لا أذكر سوى أني بكيت أمامها..!!
وأسمعتني كلمات لاأنساها أبداً..
حينها وددتُ أن أ قول لها إني أحبكِ في الله..
لكن..خجلي منعني..
وبعد سنة في 13\9\1426هـ أخبرتها بحبي لها..
وأحمد الله أن رزقني أماً ثانية..
أماً أحببتها حباً في الله ..
أماً ساعدتني كثيراً..
نعم..هي معلمتي ..لكنها أمي الثانية..!!
كانت نِعمَ المعلمة ولا زالت..
ونِعمَ الأم وستبقى بمشيئة المولى..
ماأجمل الحب إن كان طاهراً..
حتى يستمر على مدى الأيام شامخاً..
كثيراً مااسأل نفسي ..
أأنا جديرةٌ بهذه الغالية..؟؟
والجواب:أتمنى ذلك..
اسأل الباري أن يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين..
وأن لايحرمنا أجر المتحابين..
-----------
يوم الأحد
13\10\1427هـ
-------
اتقبل نقدكم قبل مدحكم