أبو ضحى
11-07-2006, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.hesbah.gov.sa/images/News/k8.jpg
نخبة من الصالحين ، أشداء على المنافقين ، رحماء بينهم ، ساهرة أعينهم ، يكشفون وكراً ، ويسكبون خمراً ، ويحمون عرضاً ، لا يهتكون ستراً ، ولا يفضحون أحداً ، لا يضربون ولا يعتدون ، إلا الطغاة الشهوانيون ، أو المنافقين المعاندون ، على المسلمين مشفقون ، ومن عذاب الله وجلون ، يسارعون بتغيير المنكرات ، ويناصحون أصحاب المعاصي والخلوات ، خوفاً عليهم من رب الأرض والسموات ، يجاهدون بالليل والنهار ، سراً وجهار ، أثياب قصار ، ولحى الوقار ، تركوا الأهل والدار ، أُسد أغاظوا الكفّار ، والمنافقين الفجّار، نحسبهم والله حسيبهم من المجاهدين الأبرار ، لايكلون ولا يملون ، وفي جهادهم منشغلون ، يقولون ويفعلون، لايحقدون ولايكيدون ، وللأعراض يصونون ، وللمنكرات يزيلون ، وللفضيلة داعون ، وللرذيلة محاربون ، سلاحهم كتاب مكنون ، وسنة سيد المرسلون ، بين أعينهم كأس المنون ، عنهم يقولون ، أهل الصحف المنافقون ، ودعاة الخلاعة والمجون ، وأرباب الدياثة ، بأنهم يتجسسون ويظنون ، وفي خصوصيات الناس يتدخلون ، ردّ عليهم المجاهدون ، وقالوا إنكم لكاذبون ، فنحن على كتاب الله سائرون ، ولسنة نبينا متبعون ، وإنا في جهادنا ماضون، فلا دليل تملكون ، بل تخرصات وظنون ، همكم أن تدنسوا العرض المصون ، وتسكرون وتزنون ، فلم نراكم يوماً لحسناتنا تذكرون ، وعلى أعمالنا تثنون ، فنحن لسنا ملائكة معصومون ، إنما بشر يصيبون ويخطئون ، فإن أصبنا فمن الرحمن ، وإن أخطأنا فمن الشيطان ، ونستغفر الله عما كان ، من خطاء أو نقصان ، لانضرب بالعصى ، إلا من تجبر وبغى ومن ثم طغى ، ولم يستمع نصيحة للتقى ، أو حكمة للهدى ، ولعذاب الأخرة أشد وأبقى .
http://www.hesbah.gov.sa/images/News/62.gif
لطالما أرعبت ــ عبّاد الفروج ــ ومرتزقة الصحف الخليعة ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.hesbah.gov.sa/images/News/k8.jpg
نخبة من الصالحين ، أشداء على المنافقين ، رحماء بينهم ، ساهرة أعينهم ، يكشفون وكراً ، ويسكبون خمراً ، ويحمون عرضاً ، لا يهتكون ستراً ، ولا يفضحون أحداً ، لا يضربون ولا يعتدون ، إلا الطغاة الشهوانيون ، أو المنافقين المعاندون ، على المسلمين مشفقون ، ومن عذاب الله وجلون ، يسارعون بتغيير المنكرات ، ويناصحون أصحاب المعاصي والخلوات ، خوفاً عليهم من رب الأرض والسموات ، يجاهدون بالليل والنهار ، سراً وجهار ، أثياب قصار ، ولحى الوقار ، تركوا الأهل والدار ، أُسد أغاظوا الكفّار ، والمنافقين الفجّار، نحسبهم والله حسيبهم من المجاهدين الأبرار ، لايكلون ولا يملون ، وفي جهادهم منشغلون ، يقولون ويفعلون، لايحقدون ولايكيدون ، وللأعراض يصونون ، وللمنكرات يزيلون ، وللفضيلة داعون ، وللرذيلة محاربون ، سلاحهم كتاب مكنون ، وسنة سيد المرسلون ، بين أعينهم كأس المنون ، عنهم يقولون ، أهل الصحف المنافقون ، ودعاة الخلاعة والمجون ، وأرباب الدياثة ، بأنهم يتجسسون ويظنون ، وفي خصوصيات الناس يتدخلون ، ردّ عليهم المجاهدون ، وقالوا إنكم لكاذبون ، فنحن على كتاب الله سائرون ، ولسنة نبينا متبعون ، وإنا في جهادنا ماضون، فلا دليل تملكون ، بل تخرصات وظنون ، همكم أن تدنسوا العرض المصون ، وتسكرون وتزنون ، فلم نراكم يوماً لحسناتنا تذكرون ، وعلى أعمالنا تثنون ، فنحن لسنا ملائكة معصومون ، إنما بشر يصيبون ويخطئون ، فإن أصبنا فمن الرحمن ، وإن أخطأنا فمن الشيطان ، ونستغفر الله عما كان ، من خطاء أو نقصان ، لانضرب بالعصى ، إلا من تجبر وبغى ومن ثم طغى ، ولم يستمع نصيحة للتقى ، أو حكمة للهدى ، ولعذاب الأخرة أشد وأبقى .
http://www.hesbah.gov.sa/images/News/62.gif
لطالما أرعبت ــ عبّاد الفروج ــ ومرتزقة الصحف الخليعة ــ