عمر البلوي
10-19-2003, 12:43 AM
<div align="center">توجيهات للصائمات </div>
1- رمضان فرصة للتوبة الصادقة :
التوبة شعور وجداني بالندم على ما وقع وتوجه إلى الله فيما بقي وكف عن الذنب وعمل صالح يحقق التوبة بالفعل كما يحققها الكف بالترك فالتوبة هي الرجوع من معصية الله إلى طاعته لأنه سبحانه المعبود حقاً ,والتوبة واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها و لا التسويف بها لأن الله أمر بها ورسوله فقال تعالى <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> [سورة النور : 31] .
وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة ) [رواه مسلم] . فمن أراد الرجوع إلى الطريق المستقيم فلا عليه إلا أن يبادر بالتوبة ويقلع عن الذنوب من قبل أن يأتي يوم يحال فيه بينه وبينها فيتحسر على ما فرط ويضيق ذرعاً بما وصل إليه من واقع مرير ويندم ولات ساعة مندم . فليشمر المسلم عن ساعد الجد ويتب إلى الله بلسانه ويعزم بقلبه محققاً مدلول التوبة بالإيمان والعمل الصالح علٌ الله أن يقبل عثرته ويقبل أوبته ويغفر ذنبه فيأخذ طريقه على هدى من الإيمان والعمل الصالح ويضمه الله في سلك عباده المهتدين .
2- الصيام ليس مدعاة للكسل :
إن الصيام فريضة من فرائض الإسلام وشهر الصوم فرصة للتقرب إلى الله بالطاعة وذلك لشرف الزمان ألا وهو رمضان ، ولا ينبغي لنا أن نجعل هذا الشهر شهر كسل وخمول ولتعلمي أختي المسلمة أن هذا الشهر كانت فيه غزوة بدر الكبرى وكان فيه فتح مكة وحطين وعين جالوت فهو شهر الانتصارات ويتذكر المسلمون في رمضان هذه الغزوات الحافلة بالنصر والانتصار على الأعداء أما في زماننا هذا فالأم تنام إلى قبيل الظهر والبنت كسولة في المدرسة والموظفة تنام في عملها . وأقول هل هذا هو شهر النوم أم شهر النشاط والطاعة والتسابق إلى الخيرات ؟
3- سهر بالليل ونوم بالنهار :
من الصائمات من تنام النهار كله ولا تشعر بلذة الصيام أبداً ولا تشعر بالحكمة من مشروعيته فإن من حكم الصيام أن يحس الصائم ويشعر بأخيه الفقير كيف يتألم من الجوع ويتذكر نعمة الطعام والشراب طيلة أيام العام ثم يمتنع عنه هذه الأيام المحدودة . ومن الحكم اختبار إرادة الصائم حيث يمتنع عن الطعام والشراب ولا يعلم بذلك أحد إلا الله سبحانه وتعالى وذلك استجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم . فمن نام النهار كله أو أغلبه فاتته هذه الحكم وغيرها مع أنها أمر مخالف للفطرة حيث فطر الله الخلق على أن النهار معاش والليل سكن والله جل جلاله يقول : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وجعلنا الليل لباساً ، وجعلنا النهار معاشاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> [سورة النبأ : 11،10] . فما بالنا عكسنا سنة الله وجعلنا الليل تجوالاً وتنقلاً في الأسواق وفي النهار نوم حتى حلول وقت الإفطار ؟
4- الإسراف في طعام الإفطار :
كثير من الناس يمدٌون موائد كبيرة في هذا الشهر وقد اشتملت على أصناف المآكل والمشارب ويكلفون أنفسهم أحياناً ما لا يطيقون بأنواع اللحوم والخضار والفاكهة والحلويات والعصيرات والمتبلات وأغلب هذا يفيض عن حاجتهم ويرمى وهذا حرام .
لم يطلب رمضان منا ذلك .
فبعض النساء تعطي زوجها ورقة طولها ذراع وعرضها كذلك ليحضر ما فيها من السوق وهذا يستنزف المال في غير موضعه بلا طائل ولا فائدة . وأغلبها ترف لا فائدة منه وإسراف لا خير فيه ومنهي عنه بل هو مذموم في الشرع كما سماه الله بأنه تبذير قال تعالى: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فكلوا واشربوا ولا تسرفوا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>[سورة الأعراف : 31] .
فعلينا الاعتدال والتوسط في ذلك لا تقتير منهي عنه ولا إسراف وتبذير محرم أيضاً . فالأسرة عليها أن تقتصد وتضع كل شئ في محله ومكانه مع أن بعض المسلمين يقاسون الفقر والحاجة الشديدة ولا يجدون ما يفطرون عليه ونحن لا نعبأ بهم فالأولى بنا أن نرسل لهم أو نتبرع من هذا الطعام لهم بما تجود به أنفسنا فهم أخوة لنا وفرض علينا مساعدتهم .
المصدر : اضغط هنا (http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?threadid=297896)
1- رمضان فرصة للتوبة الصادقة :
التوبة شعور وجداني بالندم على ما وقع وتوجه إلى الله فيما بقي وكف عن الذنب وعمل صالح يحقق التوبة بالفعل كما يحققها الكف بالترك فالتوبة هي الرجوع من معصية الله إلى طاعته لأنه سبحانه المعبود حقاً ,والتوبة واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها و لا التسويف بها لأن الله أمر بها ورسوله فقال تعالى <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> [سورة النور : 31] .
وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة ) [رواه مسلم] . فمن أراد الرجوع إلى الطريق المستقيم فلا عليه إلا أن يبادر بالتوبة ويقلع عن الذنوب من قبل أن يأتي يوم يحال فيه بينه وبينها فيتحسر على ما فرط ويضيق ذرعاً بما وصل إليه من واقع مرير ويندم ولات ساعة مندم . فليشمر المسلم عن ساعد الجد ويتب إلى الله بلسانه ويعزم بقلبه محققاً مدلول التوبة بالإيمان والعمل الصالح علٌ الله أن يقبل عثرته ويقبل أوبته ويغفر ذنبه فيأخذ طريقه على هدى من الإيمان والعمل الصالح ويضمه الله في سلك عباده المهتدين .
2- الصيام ليس مدعاة للكسل :
إن الصيام فريضة من فرائض الإسلام وشهر الصوم فرصة للتقرب إلى الله بالطاعة وذلك لشرف الزمان ألا وهو رمضان ، ولا ينبغي لنا أن نجعل هذا الشهر شهر كسل وخمول ولتعلمي أختي المسلمة أن هذا الشهر كانت فيه غزوة بدر الكبرى وكان فيه فتح مكة وحطين وعين جالوت فهو شهر الانتصارات ويتذكر المسلمون في رمضان هذه الغزوات الحافلة بالنصر والانتصار على الأعداء أما في زماننا هذا فالأم تنام إلى قبيل الظهر والبنت كسولة في المدرسة والموظفة تنام في عملها . وأقول هل هذا هو شهر النوم أم شهر النشاط والطاعة والتسابق إلى الخيرات ؟
3- سهر بالليل ونوم بالنهار :
من الصائمات من تنام النهار كله ولا تشعر بلذة الصيام أبداً ولا تشعر بالحكمة من مشروعيته فإن من حكم الصيام أن يحس الصائم ويشعر بأخيه الفقير كيف يتألم من الجوع ويتذكر نعمة الطعام والشراب طيلة أيام العام ثم يمتنع عنه هذه الأيام المحدودة . ومن الحكم اختبار إرادة الصائم حيث يمتنع عن الطعام والشراب ولا يعلم بذلك أحد إلا الله سبحانه وتعالى وذلك استجابة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم . فمن نام النهار كله أو أغلبه فاتته هذه الحكم وغيرها مع أنها أمر مخالف للفطرة حيث فطر الله الخلق على أن النهار معاش والليل سكن والله جل جلاله يقول : <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وجعلنا الليل لباساً ، وجعلنا النهار معاشاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> [سورة النبأ : 11،10] . فما بالنا عكسنا سنة الله وجعلنا الليل تجوالاً وتنقلاً في الأسواق وفي النهار نوم حتى حلول وقت الإفطار ؟
4- الإسراف في طعام الإفطار :
كثير من الناس يمدٌون موائد كبيرة في هذا الشهر وقد اشتملت على أصناف المآكل والمشارب ويكلفون أنفسهم أحياناً ما لا يطيقون بأنواع اللحوم والخضار والفاكهة والحلويات والعصيرات والمتبلات وأغلب هذا يفيض عن حاجتهم ويرمى وهذا حرام .
لم يطلب رمضان منا ذلك .
فبعض النساء تعطي زوجها ورقة طولها ذراع وعرضها كذلك ليحضر ما فيها من السوق وهذا يستنزف المال في غير موضعه بلا طائل ولا فائدة . وأغلبها ترف لا فائدة منه وإسراف لا خير فيه ومنهي عنه بل هو مذموم في الشرع كما سماه الله بأنه تبذير قال تعالى: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>فكلوا واشربوا ولا تسرفوا <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>[سورة الأعراف : 31] .
فعلينا الاعتدال والتوسط في ذلك لا تقتير منهي عنه ولا إسراف وتبذير محرم أيضاً . فالأسرة عليها أن تقتصد وتضع كل شئ في محله ومكانه مع أن بعض المسلمين يقاسون الفقر والحاجة الشديدة ولا يجدون ما يفطرون عليه ونحن لا نعبأ بهم فالأولى بنا أن نرسل لهم أو نتبرع من هذا الطعام لهم بما تجود به أنفسنا فهم أخوة لنا وفرض علينا مساعدتهم .
المصدر : اضغط هنا (http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?threadid=297896)