نواف النجيدي
11-10-2006, 09:20 AM
زخات من الشهب يشهدها كوكب الأرض منتصف الشهر
كشف الدكتور زكي المصطفى، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن كوكب الأرض سيشهد خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) زخات من شهب الأسديات التي تكثر في هذه الفترة من كل عام.
مشيرآ إلى أن الراصدين سيتمكنون من مشاهدة حوالي مائة وخمسين شهاباً في الساعة وذلك في وقت ذروة تساقط هذه الشهب التي تبدأ من الساعة العاشرة ليلة السبت 18 نوفمبر الجاري.
وأضاف رئيس قسم الفلك أن ضوء القمر لن يكون مؤثراً ذلك الوقت، لذا فإن متابعة هذه الشهب ستكون مثيرة، بما أن ضوء القمر يحول دون رؤية العديد من زخات الشهب في حال وجوده، مبينا أن سكان مدينة الرياض لن يتمكنوا من مشاهدة هذه الزخات إلا بعد ارتفاع كوكبة الأسد فوق الأفق أي حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، بسبب تأخر شروق كوكبة الأسد في مدينة الرياض إلى حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وأضاف الدكتور زكي المصطفى أن شهب الاسديات ناتجة عن مرور الارض وهي في دورانها حول الشمس بمسار مذنب (سويفت تتل)، حيث تقطع الارض مسار المذنب وترتطم بها بقايا المذنب التي تفتت منه نتيجة حرارة الشمس والرياح الشمسية، مشيراً إلى أن سبب تسمية هذه الشهب بالأسديات يعود إلى رصدها في السماء وكأنها منطلقة من كوكبة الأسد. وأوضح أن هناك العديد من المواد والدقائق الترابية التي تسبح في الفضاء وتسمى الأحجار النيزكية، وهي ناتجة إما عن تصادم كويكبات تناثرت أجزاؤها هنا وهناك، أو قد تكون بقايا لمذنب مر بالقرب من الشمس أو كوكب المشتري وفقد بعضاً أو كل أجزائه في الفضاء، أو قد تكون بقايا من نشوء المجموعة الشمسية، أو ارتطام جرم سماوي بأحد الكواكب أو الأقمار، وعند دخول الأحجار النيزكية إلى الغلاف الجوي للأرض فإنها تسمى شهبا، وينتج عنها ذيل محترق نتيجة احتكاك النيزك بجزيئات الغلاف الجوي للأرض.
كشف الدكتور زكي المصطفى، رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أن كوكب الأرض سيشهد خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) زخات من شهب الأسديات التي تكثر في هذه الفترة من كل عام.
مشيرآ إلى أن الراصدين سيتمكنون من مشاهدة حوالي مائة وخمسين شهاباً في الساعة وذلك في وقت ذروة تساقط هذه الشهب التي تبدأ من الساعة العاشرة ليلة السبت 18 نوفمبر الجاري.
وأضاف رئيس قسم الفلك أن ضوء القمر لن يكون مؤثراً ذلك الوقت، لذا فإن متابعة هذه الشهب ستكون مثيرة، بما أن ضوء القمر يحول دون رؤية العديد من زخات الشهب في حال وجوده، مبينا أن سكان مدينة الرياض لن يتمكنوا من مشاهدة هذه الزخات إلا بعد ارتفاع كوكبة الأسد فوق الأفق أي حوالي الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، بسبب تأخر شروق كوكبة الأسد في مدينة الرياض إلى حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وأضاف الدكتور زكي المصطفى أن شهب الاسديات ناتجة عن مرور الارض وهي في دورانها حول الشمس بمسار مذنب (سويفت تتل)، حيث تقطع الارض مسار المذنب وترتطم بها بقايا المذنب التي تفتت منه نتيجة حرارة الشمس والرياح الشمسية، مشيراً إلى أن سبب تسمية هذه الشهب بالأسديات يعود إلى رصدها في السماء وكأنها منطلقة من كوكبة الأسد. وأوضح أن هناك العديد من المواد والدقائق الترابية التي تسبح في الفضاء وتسمى الأحجار النيزكية، وهي ناتجة إما عن تصادم كويكبات تناثرت أجزاؤها هنا وهناك، أو قد تكون بقايا لمذنب مر بالقرب من الشمس أو كوكب المشتري وفقد بعضاً أو كل أجزائه في الفضاء، أو قد تكون بقايا من نشوء المجموعة الشمسية، أو ارتطام جرم سماوي بأحد الكواكب أو الأقمار، وعند دخول الأحجار النيزكية إلى الغلاف الجوي للأرض فإنها تسمى شهبا، وينتج عنها ذيل محترق نتيجة احتكاك النيزك بجزيئات الغلاف الجوي للأرض.