القلم
11-13-2006, 02:01 AM
بعد غياب أعود لكم
أقدم لكم هذه المسرحية التي كتبتها
عام 1418 هـ
أرجو أن تنال رضاكم
وسأقدم لكم الآن الفصل الأول والثاني
منصور صالح العرادي
أرجو ملاحظة مايلي
1- كل بيت يكرر أثناء العرض مرتين على الأقل
2-الأبيات تؤدى منشدة
3- القافية ساكنة في كل الأبيات
الفصل الأول
قبل أن يرفع الستار يُسمع صوت الأذان ثم يرفع الستار عن منظر شارع تحيط به مجموعة من البيوت الصغيرة يخرج من أحدها شيخ كبير مع ولديه يبدو الوقار على الشيخ والصلاح على ولديه يتوقف الشيخ موجها ولديه:
أبنيَّ قد نادى منادي الحق حي على الصلاة
هيا . فهبّوا للعبــــادة واستعينوا بالإله
كونوا كما أرجو لكم دومـا على علم ٍ تُقاة
لا يطمس الشيطــان أعينكم فتتبعوا خُطاه
أبني قد نادى منادي الحق حيّ على الصلاة
يتجه الشيخ للمسجد وولداه في أثره مع بعض التأخير
عند ذلك يندفع صوت قويّ من خلف الجمهور (زعيم عصابة مع مجموعة من أعوانه) ينشد
مهلا مهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلاً
مهلا فإن لديّ قولا صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادقا فلتسمعاه
يردد البيت وهو متجه إلى المسرح فيصعد من الأمام حتى يصل الولدين ويخاطبهما
إني أحقق في الحــــــــــــــياة لكل ذي أمل مناه
فإذا ذهبت معي فســــــــوف يسرّ عينك ما تراه
من منبعي أسقيك إكســـــــير السعادة في الحياة
حرية . وسعادةً. ينســــــــــــــى الفتى فيها أساه
يبتعد عنه الولد الصغير منشداً
إن السعــــــــــــــــــــــــــــادة في طريق لا سبيل لنا سواه
أهداه رب العــــــــــــــــــــــــــــــــالمين لنا وبينه الهداة
نور يشع على الحيــــــــــــــــــــــــــــاة ويغمر الدنيا سناه
أما طريقك فهو شــــــــــــــــــــــرٌ سوف تغرق في دجاه
هنا يقطب وجه زعيم العصابة
وينشد وهو ممسك بالولد الأكبر:
لا خير في ذاك الفتى ويسوؤني قولٌ تلاه
(يكرر البيت)
ثم يخاطب الولد الأكبر
حريّة . وسعادةٌ . ينسى الفتى فيها أساه
(يكرر البيت)
تبدو الحيرة على الولد الأكبر وينشد متسائلا
أخشى اتباعك ثم تُوصد كل أبواب النجاة
لكن الشرير ينفي:
من سار في دربي وصدقني أحقق مبتغاه
إني أنا من يرسم البسمات حقّا في الشفاه
فإذا ذهبت معي فسوف يسرّ عينك ما تراه
هيّا فإني ناصــــــــحٌ إن كنت متّبعا خطاه
متدفقٌ حبــــاً. كما اندفعت من النهر المياه
يكرر البت الأخير وهو يذهب بالولد الذي يبدو مترددا
(نهاية الفصل الأول)
الفصل الثاني
يرفع الستار عن مجموعة من قطاع الطريق في صحراء(العصابة التي يرأسها المجرم الذي أخذ الولد)يلعبون الورق ويدخنون ويشربون المسكر . فيدخل زعيمهم الذي يثير دخوله الهبة في قلوبهم ومعه الولد الذي يظهر منقادا له بخضوع فيقوم أفراد العصابة لزعيمهموضيفه ويجلسونهما في صدر المكان ويقدمان لهما المشروبات فيشربان ثم يسأل زعيم العصابة الولد:
ماذا تقول برفقتي والكأس عندي والفتاة
يرد الولد :
يا سيدي قلبي ثوى صـــــــــبّا وسهم قد رماه
قد كنت عن ذا غافلا من قبل لم أعرف بهاه
حتى طلعت علي مثل الــمزن يرعد في سماه
صارت حياتي مثل زهر الحقل إن طلٌّ جلاه
آهٍ .على تلك المـــــــــباهج والحسان الغرّ . آه
هنا يشير زعيم العصابة لاثنين من أتباعه:
عضو ٌ جديدٌ في عصابتنا فقومــــــــــا درّباه
يأخذونه ويختفون برهة ثم يعودون به وقد ألبسوه ملابس تشبه زيّهم الأسود
ويهيئونه لقطع الطريق حيث يتربصون بقرب الطريق المجاور
بعد قليل يمر مسافر يبدو عليه أثر السفر بملابس رثة ويحمل أمتعة على ظهره
وينشد المسافر
ها قد رجعت لأسرتي من بعد أن طال السفار
وغدأ سآتيهم مفاجــــــــــــــأةً إذا طلع النهار
هنا يثب عليه أفراد العصابة ومعهم الولد ويمسكون به و يسلبون ما معه وهو مضطرب ويشرعون في قتله وهو يتوسل جاثيا على ركبتيه
لا تقتلوني إن في كنفي لأطفــــــــــالاً صغار
لي طفلة تبكي فراقي لا يقــــــــــرُّ لها قرار
وهناك لي أمٌ يعذبها الرجــــــــــاء والانتظار
إن غبت مزقها الأسى في صدرها ألمٌ ونار
لكن أحد أفراد العصابة يرد عليه:
مهلا وكف عن الرجاء فلا نجيب من استجار
إلا إذا صفـــــــــــــح الزعيم فإنه رب القرار
يتجه الضحية لزعيم العصابة متوسلاً
بالله تتركني وقـــــــــــاك الله في الدنيا العثار
أنا في جوارك كن بربك لي عن البلوى ستار
فيرد الزعيم
لا ترتجي رحمـــــــــاي قلبي جامدٌ مثل الجدار
لا عفو عندي ترتجيه ولا ســـــــبيل إلى الفرار
هيا اقتلوه فتركه خـــــــــــــــــطر يهددنا وعار
يكرر البيت الأخير فيما يقوم أتباعه بذبح المسافر
( نهاية الفصل الثاني )
انتظروا الفصلين الثالث والرابع
أقدم لكم هذه المسرحية التي كتبتها
عام 1418 هـ
أرجو أن تنال رضاكم
وسأقدم لكم الآن الفصل الأول والثاني
منصور صالح العرادي
أرجو ملاحظة مايلي
1- كل بيت يكرر أثناء العرض مرتين على الأقل
2-الأبيات تؤدى منشدة
3- القافية ساكنة في كل الأبيات
الفصل الأول
قبل أن يرفع الستار يُسمع صوت الأذان ثم يرفع الستار عن منظر شارع تحيط به مجموعة من البيوت الصغيرة يخرج من أحدها شيخ كبير مع ولديه يبدو الوقار على الشيخ والصلاح على ولديه يتوقف الشيخ موجها ولديه:
أبنيَّ قد نادى منادي الحق حي على الصلاة
هيا . فهبّوا للعبــــادة واستعينوا بالإله
كونوا كما أرجو لكم دومـا على علم ٍ تُقاة
لا يطمس الشيطــان أعينكم فتتبعوا خُطاه
أبني قد نادى منادي الحق حيّ على الصلاة
يتجه الشيخ للمسجد وولداه في أثره مع بعض التأخير
عند ذلك يندفع صوت قويّ من خلف الجمهور (زعيم عصابة مع مجموعة من أعوانه) ينشد
مهلا مهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــلاً
مهلا فإن لديّ قولا صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادقا فلتسمعاه
يردد البيت وهو متجه إلى المسرح فيصعد من الأمام حتى يصل الولدين ويخاطبهما
إني أحقق في الحــــــــــــــياة لكل ذي أمل مناه
فإذا ذهبت معي فســــــــوف يسرّ عينك ما تراه
من منبعي أسقيك إكســـــــير السعادة في الحياة
حرية . وسعادةً. ينســــــــــــــى الفتى فيها أساه
يبتعد عنه الولد الصغير منشداً
إن السعــــــــــــــــــــــــــــادة في طريق لا سبيل لنا سواه
أهداه رب العــــــــــــــــــــــــــــــــالمين لنا وبينه الهداة
نور يشع على الحيــــــــــــــــــــــــــــاة ويغمر الدنيا سناه
أما طريقك فهو شــــــــــــــــــــــرٌ سوف تغرق في دجاه
هنا يقطب وجه زعيم العصابة
وينشد وهو ممسك بالولد الأكبر:
لا خير في ذاك الفتى ويسوؤني قولٌ تلاه
(يكرر البيت)
ثم يخاطب الولد الأكبر
حريّة . وسعادةٌ . ينسى الفتى فيها أساه
(يكرر البيت)
تبدو الحيرة على الولد الأكبر وينشد متسائلا
أخشى اتباعك ثم تُوصد كل أبواب النجاة
لكن الشرير ينفي:
من سار في دربي وصدقني أحقق مبتغاه
إني أنا من يرسم البسمات حقّا في الشفاه
فإذا ذهبت معي فسوف يسرّ عينك ما تراه
هيّا فإني ناصــــــــحٌ إن كنت متّبعا خطاه
متدفقٌ حبــــاً. كما اندفعت من النهر المياه
يكرر البت الأخير وهو يذهب بالولد الذي يبدو مترددا
(نهاية الفصل الأول)
الفصل الثاني
يرفع الستار عن مجموعة من قطاع الطريق في صحراء(العصابة التي يرأسها المجرم الذي أخذ الولد)يلعبون الورق ويدخنون ويشربون المسكر . فيدخل زعيمهم الذي يثير دخوله الهبة في قلوبهم ومعه الولد الذي يظهر منقادا له بخضوع فيقوم أفراد العصابة لزعيمهموضيفه ويجلسونهما في صدر المكان ويقدمان لهما المشروبات فيشربان ثم يسأل زعيم العصابة الولد:
ماذا تقول برفقتي والكأس عندي والفتاة
يرد الولد :
يا سيدي قلبي ثوى صـــــــــبّا وسهم قد رماه
قد كنت عن ذا غافلا من قبل لم أعرف بهاه
حتى طلعت علي مثل الــمزن يرعد في سماه
صارت حياتي مثل زهر الحقل إن طلٌّ جلاه
آهٍ .على تلك المـــــــــباهج والحسان الغرّ . آه
هنا يشير زعيم العصابة لاثنين من أتباعه:
عضو ٌ جديدٌ في عصابتنا فقومــــــــــا درّباه
يأخذونه ويختفون برهة ثم يعودون به وقد ألبسوه ملابس تشبه زيّهم الأسود
ويهيئونه لقطع الطريق حيث يتربصون بقرب الطريق المجاور
بعد قليل يمر مسافر يبدو عليه أثر السفر بملابس رثة ويحمل أمتعة على ظهره
وينشد المسافر
ها قد رجعت لأسرتي من بعد أن طال السفار
وغدأ سآتيهم مفاجــــــــــــــأةً إذا طلع النهار
هنا يثب عليه أفراد العصابة ومعهم الولد ويمسكون به و يسلبون ما معه وهو مضطرب ويشرعون في قتله وهو يتوسل جاثيا على ركبتيه
لا تقتلوني إن في كنفي لأطفــــــــــالاً صغار
لي طفلة تبكي فراقي لا يقــــــــــرُّ لها قرار
وهناك لي أمٌ يعذبها الرجــــــــــاء والانتظار
إن غبت مزقها الأسى في صدرها ألمٌ ونار
لكن أحد أفراد العصابة يرد عليه:
مهلا وكف عن الرجاء فلا نجيب من استجار
إلا إذا صفـــــــــــــح الزعيم فإنه رب القرار
يتجه الضحية لزعيم العصابة متوسلاً
بالله تتركني وقـــــــــــاك الله في الدنيا العثار
أنا في جوارك كن بربك لي عن البلوى ستار
فيرد الزعيم
لا ترتجي رحمـــــــــاي قلبي جامدٌ مثل الجدار
لا عفو عندي ترتجيه ولا ســـــــبيل إلى الفرار
هيا اقتلوه فتركه خـــــــــــــــــطر يهددنا وعار
يكرر البيت الأخير فيما يقوم أتباعه بذبح المسافر
( نهاية الفصل الثاني )
انتظروا الفصلين الثالث والرابع