شجون
11-14-2006, 11:11 PM
دراسة علمية: الخجل الشديد يعيق التطور والنجاح
مفكرة الإسلام: كشفت دراسة علمية أن الخجل الشديد يعيق تقدم الأشخاص على الصعيد الاجتماعي والعائلي وحتى على مستوى تحصيلهم العلمي, ما يعطل فرصهم في التميز، وأكدت أن حوالي 10 إلى 15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية, بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم من دون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين, ما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.
جاء ذلك على لسان أ.د أحمد الشيشاني في مقال نشره موقع "دار الخليج"، مشيرًا إلى أن الخجل الشديد كظاهرة مرضية ليس قاصرًا على الكبار, بل يتعداه للأطفال الصغار الذين يعجزون عن الاندماج مع غيرهم من الأطفال أو يرفضون التعامل مع أي شخص لمجرد أنه غريب عنهم.
وقد عرّف د. جمال الخطيب اختصاصي الطب النفسي الخجل المرضي بأنه "خجل شديد مترافق مع أعراض جسمانية تتمثل بزيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي"، مشيرًا إلى أن الموقف المسبب لهذا الخجل ليس منطقيًا ولا يتناسب مع حجم الخجل.
وفرّق الخطيب بين الخجل الطبيعي والخجل المرضي الذي يسمى بالرهاب الاجتماعي, موضحًا أن الفرق يكمن في طول المدة الزمنية للأعراض والأثر الذي تتركه هذه الأعراض على قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي، مضيفًا أن الخجل الشديد يبدأ من الطفولة ويمتد حتى أواسط الثلاثينيات ثم يتراجع تدريجيًا مع تزايد تجارب الشخص.
وأضاف أن علاج الخجل الشديد يتم على مرحلتين؛ الأولى: وهو العلاج المعرفي, والذي ينصب على تعريف الشخص بهذه الحالة وتوليد الوعي لديه بإمكانية الشفاء، والثاني الجانب السلوكي وهو أن يتعلم المواجهة التدريجية للمواقف التي تسبب الخجل الشديد ويتدرب على ضبط ردود فعل الجسم وتعلم الاسترخاء.
وبحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصف الخجل الشديد بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصًا أن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه أن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
((منــقووووووووووووووول ))
مفكرة الإسلام: كشفت دراسة علمية أن الخجل الشديد يعيق تقدم الأشخاص على الصعيد الاجتماعي والعائلي وحتى على مستوى تحصيلهم العلمي, ما يعطل فرصهم في التميز، وأكدت أن حوالي 10 إلى 15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية, بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم من دون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين, ما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.
جاء ذلك على لسان أ.د أحمد الشيشاني في مقال نشره موقع "دار الخليج"، مشيرًا إلى أن الخجل الشديد كظاهرة مرضية ليس قاصرًا على الكبار, بل يتعداه للأطفال الصغار الذين يعجزون عن الاندماج مع غيرهم من الأطفال أو يرفضون التعامل مع أي شخص لمجرد أنه غريب عنهم.
وقد عرّف د. جمال الخطيب اختصاصي الطب النفسي الخجل المرضي بأنه "خجل شديد مترافق مع أعراض جسمانية تتمثل بزيادة نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي"، مشيرًا إلى أن الموقف المسبب لهذا الخجل ليس منطقيًا ولا يتناسب مع حجم الخجل.
وفرّق الخطيب بين الخجل الطبيعي والخجل المرضي الذي يسمى بالرهاب الاجتماعي, موضحًا أن الفرق يكمن في طول المدة الزمنية للأعراض والأثر الذي تتركه هذه الأعراض على قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي، مضيفًا أن الخجل الشديد يبدأ من الطفولة ويمتد حتى أواسط الثلاثينيات ثم يتراجع تدريجيًا مع تزايد تجارب الشخص.
وأضاف أن علاج الخجل الشديد يتم على مرحلتين؛ الأولى: وهو العلاج المعرفي, والذي ينصب على تعريف الشخص بهذه الحالة وتوليد الوعي لديه بإمكانية الشفاء، والثاني الجانب السلوكي وهو أن يتعلم المواجهة التدريجية للمواقف التي تسبب الخجل الشديد ويتدرب على ضبط ردود فعل الجسم وتعلم الاسترخاء.
وبحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصف الخجل الشديد بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصًا أن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه أن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
((منــقووووووووووووووول ))