صوت المطر
10-20-2003, 04:11 PM
<span style='color:red'><div align="center">تحذير.....
تحذير
.....تحذير
أيها الأخوة الكرام
أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات وأدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية </div>
أسمحو ا لي وإن أطلت عليكم قليلا أن أوضح لكم أمر هام وأحذركم منه ومن الانجراف في تياره .
الكثير منا إن لم يكن جميعنا يعلم أو يتابع إذاعة الإصلاح و يسمع ما يدور فيها وما تنطق به وما تطالب به من إصلاح وتطبيق الشريعة الإسلامية و الدعوة للجهاد ، بقيادة الشيخ سعد الفقيه .
وتحث وتطلب الانقلاب على الحكم ، و تدعو إلى إقامة وتنظيم المظاهرات ، و زعزعت الأمن في كافة مناطق المملكة .
كانت هذة أهم المحاور التي يستند لها الشيخ سعد الفقيه في توجهه وإذاعته هذة .
ومن هنا أحب أن أبين لكم شيء بسيط وهام للغاية . وقد لا يخفاكم فأنتم أعلم وأبلغ مني ، ولكن من باب التذكير و التناصح فيما بيننا ، وحبا لكم وحرصا على مصلحتكم وسعادتكم واستمرار الأمن لنا ولكم ، والعاقل يعي تماما كيف كنا وكيف صرنا .
من يجالس الآباء والأجداد ويقرأ عن التاريخ سيجد فيه العبر الكثيرة والعضات الجمة التي لا تغيب عنكم ، بل من يقف قليلا مع نفسه وحاله ثم يتخيل الأمر ويحاول أن يحاكي الطبيعة ليس على هواه ولكن على سير التاريخ ، فسيجد والله أن الأمر لن يكون أفضل حالا من ما نحن الآن عليه . ومن لا يريد أن يكلف نفسه بالتفكير مستقبلا ، فلينظر إلى من سبق لهم الوقوع فيه . فنعمة الأمن غالية ثمينة لا تقدر بثمن .
وتستطيع أن تجد الرزق والعيش السعيد في ظل الأمن ، ولكن لن تنعم بالعيش والسعادة وإن كثر مالك في غياب الأمن .
• الشيخ / سعد الفقيه هداه الله وأصلحه ورده لدين و الأمة مصلحاً لمجتمعه ، مؤمناً بعقيدته ، محافظاً على وطنه، غيوراً على دينه ... إنه يسعى إلى الإصلاح ولكن خالف الطريق والمنهج السوي ، وبدأ في أول مشواره مصلحاً ثم انحرف عن الصواب ..... هــل أحد منا سأل نفسه من يقف خلف سعد الفقيه ؟
• سعد الفقيه يطالب بالإصلاح والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ، كما يدعو إلى الجهاد .. وهذة نقطة أول له ( وكل الأمة الإسلامية معه والشعب السعودي برمته معه ) ..... والنقطة الثانية له في مشواره الإصلاحي _كما يدعي _ الدعوة للخروج على ولاة الأمر وتنظيم المظاهرات في كافة المناطق بالمملكة و خلخلة الأمن عامة ، والتحريض على الانقلاب ضد الدولة والأسرة الحاكمة ( وكل أمريكا وبريطانيا و اليهود والنصارى معه ) .
فتجد أن سعد الفقيه هداه الله وأعد له صوابه ، يدعوا لشريعة وتطبيقها والحث على الجهاد ومحاربة الكفار وهو ينزل بدارهم وفي ضيافتهم .
• إن سعد الفقيه مدعوم من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأعوانهم ، ومغرر به لزعزعة الأمن بالبلاد المقدسة تحت غطاء من سعد الفقيه بحجة الشريعة والجهاد والإصلاح ، وهو قد يتجاهل أو لا يعلم إن أمريكا تسعى دوماً لخدمة مصالحها ، وتسخر منه ومن أمثاله فهم أسلحة تستفيد منها .
• والله لو لم تجد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في هذا الشخص ضالتها ما تركته يوماً واحد على أرضها ، و لكان الآن يقبع في أحدى حظائر غوانتانامو .
• شيوخ كثر منعوا من المحاضرات والخطب في مساجدهم وأحيائهم لتأثيرهم على أمريكا . وسعد الفقيه ينادي بأعلى صوته عبر الإذاعة يطالب بالشريعة والجهاد والإصلاح وأمريكا تدعمه وتصفق له .
• والله لو أفلت الأمن و ضاعت السلطة الحاكمة ما تجدون بعدها شريعة إسلامية ولا جهاد ، وهي اللحظة التي تنتظرها أمريكا وإسرائيل لوضع يدها على المقدسات ، ولن تعود بعدها إلا بملايين الأرواح هذا إن عادت .
• من يرد الإصلاح فكل القنوات مفتوحة أمامه ، الكلمة الطيبة إصلاح ، وفعل الخير إصلاح ، والقدوة الحسنة إصلاح ، والكتابة لولاة الأمر إصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصلاح ، والصبر على المحن وعدم التشهير إصلاح ، وطاعة ولاة الأمر من حكام ومشايخ وأئمة وعلماء وكل من يملك الأمر فهو الإصلاح بحد ذاته .
• لم يكن الإصلاح في يوما من الأيام هو الخروج عن الطاعة ، بل هي المفسدة بعينها .
• الإصلاح ليس في الأذى والتنكيل والتعذيب والقتل واستباحة المحرمات وإلحاق الأذى بالغير .
• ليس إصلاحاً يا شيخ سعد أن تحرض الشباب على المظاهرات وزعزعة الأمن لينالوا الأذى والتعذيب والسجن وفقد مدارسهم وكلياتهم ووظائفهم وأهاليهم وأطفالهم ، وتستغل شباب الأمة في لحظة نشوة ورجال الوطن الصالحين في وقت اليأس والغضب والثورة النفسية لتسخرهم في خدمة مصالح اليهود والنصارى وأنت لا تعلم ، وتتصيد من يعاني مصاعب العيش ومكابدة الحياة في لحظة يفقد فيها السيطرة على مشاعره .. والحقيقة كلنا نعاني مصاعب المعيشة والحياة ، ومن منا لا يعاني ، فالحياة أسرار والبيوت صناديق ، والإنسان له أحاسيس ومشاعر وقوة وضعف ، ولو كل من غضب ويأس وضعف إيمانه بالله أشهر سلاحه لما بقي على الأرض من أغمد سيفه بما فيهم الملوك والحكام . ولكن لعلم الإنسان المسلم التقي أن للمؤمن محن وكرب يختبر فيها الله صبر ه ، فيصبر ويحتسب فيجازيه الله عليها بالحسنات ويمحو عنه السيئات . ثم إن الإنسان عندما تزول عنه ثورة الغضب يعود إلى حالته الطبيعية لينعم بالعيش مع أهله وأخوته و زوجته وأطفاله ومجتمعه عامة ، ويرضى بما قسم الله ويحمده عليها فتدوم له السعادة . ولو لاحظت في يوم من الأيام إن إنسان يتشاجر مع أخر وهو يحمل سكينا في حالة غضب وينادي بقتله وقد تفشل كل المحاولات عن ثنيه عن قتل خصمه ، وبعدها يهدأ ويعود لصوابه وتزول عنه ثورة الغضب ولكن بعد ما قتل خصمه . و لو سألته عن السبب قد يقول سبني أو شتمني أو أخذ موقف السيارة بدلا مني أو غير ذلك من أمور الدنيا ، ثم قل له ماذا تتمنى الآن : سوف يقول لك كنت أتمنى أنني صبرت وتحملت الشتم أو دورت لي موقف أخر و سلمت منه وسلمت على نفسي وكنت الآن مع أطفالي وأسرتي .......... نعم قف اليوم بعيدا فغدا هناك الكثير من المواقف أمام الباب ، وأحمد الله فبعض الأماكن لا يوجد لها مواقف وإن وجدت فلها ضرائب ورسوم .
• لم يشهد التاريخ انقلاب خالي من استباحة الحرمات وسفك الدماء والقتل والتعذيب ، وكل هذا تريده بأرواح شباب الوطن وأنت معزز مكرم و أمن في ضيافة اليهود والنصارى ، ومن يعلم فقد تكون أنت أول ضحايا معازيبك بعد هذا الانقلاب الذي تدعو إليه .
• ثم لماذا كل هذا يا شيخ سعد هداك الله ؟ ولماذا كل هذا الكلام الذي تنطق به إذاعتك ؟ هــل بالفعل تريد الإصلاح ؟ لماذا لا تكون لنا وللجميع قدوة حسنة ؟ لماذا تسمح للمتحدثين السب والشتم والتشهير بالناس ؟ لماذا تسمح لهم بسب وشتم المشايخ والدعاة والخطباء ؟ لماذا تفسح لهم المجال بسب علماء الأمة وقدوتهم ؟ وهذة والله مكالمة من شخص لشيخ سعد سمعتها بنفسي عبر إذاعته يقول هذا المتصل حرفيا ً : ( معك " فلان " ياشيخ سعد من أرض الحرمين _ وقال كلام كثير إلى أن وصل إلى علماء الأمة وإلى المشايخ و مفتي الديار السعودية ، وأخذ يسب ويشتم فيهم ويقبحهم ويتهمهم بكلمات ليست فيهم .... الخ ، ثم قال بعدها _ والله ، والله ، والله أن من سب وشتم ولعن مفتي المملكة ومشايخها أنه على حق مهما كانت ديانته ) انتهى
كان هذا كلامه ، ثم عقب الشيخ سعد بقوله : جزاك الله خير والله يكثر من أمثالك ... !
يكثر من أمثاله كيف يا شيخ سعد .... يعني تريد الناس يشتمون رجال الدين وأنت الطاهر
المنزه الذي تطالب بالشريعة الإسلامية . أين القدوة ؟ وأين الدين الذي تتحدث عنه ؟
إنسان يسب علماء الدين ، ويحلف ثلاث مرات أن من سب المشايخ على حق مهما كان دينه !
وتؤيده في كلامه ..... يا شيخ هداك الله وأصلحك للحق وطريق الصواب . وبعيدا عن مفتي المملكة
والمشايخ والموالين منهم والمداهنين ، كاذبين أم صادقين ، بعيدين أم قريبين ، فقبل كل هذا هم
مسلمين ويشهدون أنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى عما يشركون وإن محمد عبد الله ورسوله ،
فهذة والله تكفيهم شرفا ورفعة عن غيرهم من الأديان .... ونسأل الله الهداية والصلاح لي ولك ولعامة
المسلمين .
أما خلاصة القول/
فأحذروا إذاعة الإصلاح واحذروا هذة التنظيمات التي تدعو لها ، وحافظوا على أنفسكم وأهلكم وأبناؤكم وأمن وطنكم ، وابتعدوا عن هذة التنظيمات والمظاهرات التي والله لن تجلب لكم سوى خراب دياركم وضياعكم أنفسكم وأموالكم وقد تحرمون السعادة والحرية والدراسة والوظيفة ، وسعد الفقيه ومن معه يتمتع بالدنيا وملذاتها في أوربا وأنت تقبعون بالسجون أو تهيمون بلا وظائف في الشوارع .
إن كان صادق سعد الفقيه ويريد الإصلاح لماذا هرب ؟ لماذا لا يقود المظاهرات بنفسه ؟ لماذا يضع شبابنا في وجه المدفع ، ليرضي أمريكا ؟ لماذا بقي بعيدا ينتظر ، أما أن يهزم فينجو ، أو يفوز على أعناقكم فتأتيه الغنائم ؟
ثم بالعربي الفصيح /
العرب أناس يعشقون السلطة ، ويعشقون الأمر والنهي ، ويعشقون الكراسي الوثيرة . من أول الزمان إلى يومك هذا ، مرورا بصدر الإسلام .
فلن يكون سعد الفقيه خير من آل سعود
وقديم شبعـــــــــــــان ولا جديد جوعـــــــــــــــــان </span>
=====================================
منــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــ ــــــول
تحذير
.....تحذير
أيها الأخوة الكرام
أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات وأدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية </div>
أسمحو ا لي وإن أطلت عليكم قليلا أن أوضح لكم أمر هام وأحذركم منه ومن الانجراف في تياره .
الكثير منا إن لم يكن جميعنا يعلم أو يتابع إذاعة الإصلاح و يسمع ما يدور فيها وما تنطق به وما تطالب به من إصلاح وتطبيق الشريعة الإسلامية و الدعوة للجهاد ، بقيادة الشيخ سعد الفقيه .
وتحث وتطلب الانقلاب على الحكم ، و تدعو إلى إقامة وتنظيم المظاهرات ، و زعزعت الأمن في كافة مناطق المملكة .
كانت هذة أهم المحاور التي يستند لها الشيخ سعد الفقيه في توجهه وإذاعته هذة .
ومن هنا أحب أن أبين لكم شيء بسيط وهام للغاية . وقد لا يخفاكم فأنتم أعلم وأبلغ مني ، ولكن من باب التذكير و التناصح فيما بيننا ، وحبا لكم وحرصا على مصلحتكم وسعادتكم واستمرار الأمن لنا ولكم ، والعاقل يعي تماما كيف كنا وكيف صرنا .
من يجالس الآباء والأجداد ويقرأ عن التاريخ سيجد فيه العبر الكثيرة والعضات الجمة التي لا تغيب عنكم ، بل من يقف قليلا مع نفسه وحاله ثم يتخيل الأمر ويحاول أن يحاكي الطبيعة ليس على هواه ولكن على سير التاريخ ، فسيجد والله أن الأمر لن يكون أفضل حالا من ما نحن الآن عليه . ومن لا يريد أن يكلف نفسه بالتفكير مستقبلا ، فلينظر إلى من سبق لهم الوقوع فيه . فنعمة الأمن غالية ثمينة لا تقدر بثمن .
وتستطيع أن تجد الرزق والعيش السعيد في ظل الأمن ، ولكن لن تنعم بالعيش والسعادة وإن كثر مالك في غياب الأمن .
• الشيخ / سعد الفقيه هداه الله وأصلحه ورده لدين و الأمة مصلحاً لمجتمعه ، مؤمناً بعقيدته ، محافظاً على وطنه، غيوراً على دينه ... إنه يسعى إلى الإصلاح ولكن خالف الطريق والمنهج السوي ، وبدأ في أول مشواره مصلحاً ثم انحرف عن الصواب ..... هــل أحد منا سأل نفسه من يقف خلف سعد الفقيه ؟
• سعد الفقيه يطالب بالإصلاح والدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ، كما يدعو إلى الجهاد .. وهذة نقطة أول له ( وكل الأمة الإسلامية معه والشعب السعودي برمته معه ) ..... والنقطة الثانية له في مشواره الإصلاحي _كما يدعي _ الدعوة للخروج على ولاة الأمر وتنظيم المظاهرات في كافة المناطق بالمملكة و خلخلة الأمن عامة ، والتحريض على الانقلاب ضد الدولة والأسرة الحاكمة ( وكل أمريكا وبريطانيا و اليهود والنصارى معه ) .
فتجد أن سعد الفقيه هداه الله وأعد له صوابه ، يدعوا لشريعة وتطبيقها والحث على الجهاد ومحاربة الكفار وهو ينزل بدارهم وفي ضيافتهم .
• إن سعد الفقيه مدعوم من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأعوانهم ، ومغرر به لزعزعة الأمن بالبلاد المقدسة تحت غطاء من سعد الفقيه بحجة الشريعة والجهاد والإصلاح ، وهو قد يتجاهل أو لا يعلم إن أمريكا تسعى دوماً لخدمة مصالحها ، وتسخر منه ومن أمثاله فهم أسلحة تستفيد منها .
• والله لو لم تجد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في هذا الشخص ضالتها ما تركته يوماً واحد على أرضها ، و لكان الآن يقبع في أحدى حظائر غوانتانامو .
• شيوخ كثر منعوا من المحاضرات والخطب في مساجدهم وأحيائهم لتأثيرهم على أمريكا . وسعد الفقيه ينادي بأعلى صوته عبر الإذاعة يطالب بالشريعة والجهاد والإصلاح وأمريكا تدعمه وتصفق له .
• والله لو أفلت الأمن و ضاعت السلطة الحاكمة ما تجدون بعدها شريعة إسلامية ولا جهاد ، وهي اللحظة التي تنتظرها أمريكا وإسرائيل لوضع يدها على المقدسات ، ولن تعود بعدها إلا بملايين الأرواح هذا إن عادت .
• من يرد الإصلاح فكل القنوات مفتوحة أمامه ، الكلمة الطيبة إصلاح ، وفعل الخير إصلاح ، والقدوة الحسنة إصلاح ، والكتابة لولاة الأمر إصلاح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصلاح ، والصبر على المحن وعدم التشهير إصلاح ، وطاعة ولاة الأمر من حكام ومشايخ وأئمة وعلماء وكل من يملك الأمر فهو الإصلاح بحد ذاته .
• لم يكن الإصلاح في يوما من الأيام هو الخروج عن الطاعة ، بل هي المفسدة بعينها .
• الإصلاح ليس في الأذى والتنكيل والتعذيب والقتل واستباحة المحرمات وإلحاق الأذى بالغير .
• ليس إصلاحاً يا شيخ سعد أن تحرض الشباب على المظاهرات وزعزعة الأمن لينالوا الأذى والتعذيب والسجن وفقد مدارسهم وكلياتهم ووظائفهم وأهاليهم وأطفالهم ، وتستغل شباب الأمة في لحظة نشوة ورجال الوطن الصالحين في وقت اليأس والغضب والثورة النفسية لتسخرهم في خدمة مصالح اليهود والنصارى وأنت لا تعلم ، وتتصيد من يعاني مصاعب العيش ومكابدة الحياة في لحظة يفقد فيها السيطرة على مشاعره .. والحقيقة كلنا نعاني مصاعب المعيشة والحياة ، ومن منا لا يعاني ، فالحياة أسرار والبيوت صناديق ، والإنسان له أحاسيس ومشاعر وقوة وضعف ، ولو كل من غضب ويأس وضعف إيمانه بالله أشهر سلاحه لما بقي على الأرض من أغمد سيفه بما فيهم الملوك والحكام . ولكن لعلم الإنسان المسلم التقي أن للمؤمن محن وكرب يختبر فيها الله صبر ه ، فيصبر ويحتسب فيجازيه الله عليها بالحسنات ويمحو عنه السيئات . ثم إن الإنسان عندما تزول عنه ثورة الغضب يعود إلى حالته الطبيعية لينعم بالعيش مع أهله وأخوته و زوجته وأطفاله ومجتمعه عامة ، ويرضى بما قسم الله ويحمده عليها فتدوم له السعادة . ولو لاحظت في يوم من الأيام إن إنسان يتشاجر مع أخر وهو يحمل سكينا في حالة غضب وينادي بقتله وقد تفشل كل المحاولات عن ثنيه عن قتل خصمه ، وبعدها يهدأ ويعود لصوابه وتزول عنه ثورة الغضب ولكن بعد ما قتل خصمه . و لو سألته عن السبب قد يقول سبني أو شتمني أو أخذ موقف السيارة بدلا مني أو غير ذلك من أمور الدنيا ، ثم قل له ماذا تتمنى الآن : سوف يقول لك كنت أتمنى أنني صبرت وتحملت الشتم أو دورت لي موقف أخر و سلمت منه وسلمت على نفسي وكنت الآن مع أطفالي وأسرتي .......... نعم قف اليوم بعيدا فغدا هناك الكثير من المواقف أمام الباب ، وأحمد الله فبعض الأماكن لا يوجد لها مواقف وإن وجدت فلها ضرائب ورسوم .
• لم يشهد التاريخ انقلاب خالي من استباحة الحرمات وسفك الدماء والقتل والتعذيب ، وكل هذا تريده بأرواح شباب الوطن وأنت معزز مكرم و أمن في ضيافة اليهود والنصارى ، ومن يعلم فقد تكون أنت أول ضحايا معازيبك بعد هذا الانقلاب الذي تدعو إليه .
• ثم لماذا كل هذا يا شيخ سعد هداك الله ؟ ولماذا كل هذا الكلام الذي تنطق به إذاعتك ؟ هــل بالفعل تريد الإصلاح ؟ لماذا لا تكون لنا وللجميع قدوة حسنة ؟ لماذا تسمح للمتحدثين السب والشتم والتشهير بالناس ؟ لماذا تسمح لهم بسب وشتم المشايخ والدعاة والخطباء ؟ لماذا تفسح لهم المجال بسب علماء الأمة وقدوتهم ؟ وهذة والله مكالمة من شخص لشيخ سعد سمعتها بنفسي عبر إذاعته يقول هذا المتصل حرفيا ً : ( معك " فلان " ياشيخ سعد من أرض الحرمين _ وقال كلام كثير إلى أن وصل إلى علماء الأمة وإلى المشايخ و مفتي الديار السعودية ، وأخذ يسب ويشتم فيهم ويقبحهم ويتهمهم بكلمات ليست فيهم .... الخ ، ثم قال بعدها _ والله ، والله ، والله أن من سب وشتم ولعن مفتي المملكة ومشايخها أنه على حق مهما كانت ديانته ) انتهى
كان هذا كلامه ، ثم عقب الشيخ سعد بقوله : جزاك الله خير والله يكثر من أمثالك ... !
يكثر من أمثاله كيف يا شيخ سعد .... يعني تريد الناس يشتمون رجال الدين وأنت الطاهر
المنزه الذي تطالب بالشريعة الإسلامية . أين القدوة ؟ وأين الدين الذي تتحدث عنه ؟
إنسان يسب علماء الدين ، ويحلف ثلاث مرات أن من سب المشايخ على حق مهما كان دينه !
وتؤيده في كلامه ..... يا شيخ هداك الله وأصلحك للحق وطريق الصواب . وبعيدا عن مفتي المملكة
والمشايخ والموالين منهم والمداهنين ، كاذبين أم صادقين ، بعيدين أم قريبين ، فقبل كل هذا هم
مسلمين ويشهدون أنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى عما يشركون وإن محمد عبد الله ورسوله ،
فهذة والله تكفيهم شرفا ورفعة عن غيرهم من الأديان .... ونسأل الله الهداية والصلاح لي ولك ولعامة
المسلمين .
أما خلاصة القول/
فأحذروا إذاعة الإصلاح واحذروا هذة التنظيمات التي تدعو لها ، وحافظوا على أنفسكم وأهلكم وأبناؤكم وأمن وطنكم ، وابتعدوا عن هذة التنظيمات والمظاهرات التي والله لن تجلب لكم سوى خراب دياركم وضياعكم أنفسكم وأموالكم وقد تحرمون السعادة والحرية والدراسة والوظيفة ، وسعد الفقيه ومن معه يتمتع بالدنيا وملذاتها في أوربا وأنت تقبعون بالسجون أو تهيمون بلا وظائف في الشوارع .
إن كان صادق سعد الفقيه ويريد الإصلاح لماذا هرب ؟ لماذا لا يقود المظاهرات بنفسه ؟ لماذا يضع شبابنا في وجه المدفع ، ليرضي أمريكا ؟ لماذا بقي بعيدا ينتظر ، أما أن يهزم فينجو ، أو يفوز على أعناقكم فتأتيه الغنائم ؟
ثم بالعربي الفصيح /
العرب أناس يعشقون السلطة ، ويعشقون الأمر والنهي ، ويعشقون الكراسي الوثيرة . من أول الزمان إلى يومك هذا ، مرورا بصدر الإسلام .
فلن يكون سعد الفقيه خير من آل سعود
وقديم شبعـــــــــــــان ولا جديد جوعـــــــــــــــــان </span>
=====================================
منــــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــ ــــــول