أبوريان
11-17-2006, 05:25 AM
أول مشاركة لي في منتدى الطب والأسرة متمنياً أن تحوز على رضاكم
كيف تكون أسرتك متميزة، وذلك من خلال تحقيقها لغاياتها وبروز أفرادها في ميدان الحياة.
1- عبودية الأسرة (تعبد الأسرة لله):
من خلال تنشئة أفرادها على العبودية لله وغرس من مبادئ الإسلام في قلوبهم وتربيتهم
عليها حتى يكون لسان حالهم (قل إن صلاتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
2- إحكام الزمام:
ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية، وإتقانهم لوظائفهم وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه
الأسرة والمجتمع مع قوة ربط الأسرة بمحورها، ودفعها لتحقيق أهدافها وحثها إلى الوصول
إلى غاياتها.
3- إبراز القدوات:
وفي مقدمة القدوات الأسرية الوالدان، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميز الأسرة.
4- تنمية المهارات:
اكتشاف المواهب والقدرات في الأسرة، ودفعها إلى البروز من خلال بنائها وتشجيعها وإيجاد
الفرص لصقلها ونضوجها.
5- الإقتناع بضرورة التميز:
ترسيخ القناعة بضرورة الميز لدى الأسرة، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات
والملكات مايؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن.
6- تجاوز العقبات:
طريق التميز فيه من العقبات مايقعد أصحاب الهمم الدنيئة، والهمم الضعيفة، ولذلك فإن
المتميزين هم أقدر الناس على حل المشكلات وتجاوز المعوقات.
7- إتقان فن التربية:
البشر يتفاوتون في طباعهم، ويختلفون في نفسياتهم وإن كانوا من أسرة واحدة، وتربيتهم
وفق هذه المتغيرات يحتاج إلى فن في التعامل معهم وكسب ثقتهم وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم.
8- تهيئة البيئة الأسرية:
التميز لاينبت في الأرض السبخة، والطقس المتقلب بالمشكلات الأسرية، والاضطرابات النفسية
فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قلة المشكلات الزوجية كان ذلك
عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع.
9- التقلل من المباحات:
لقد ملئ عصرنا بوسائل اللهو، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته، والإنسان يميل بطبعه إلى الترفه وحب اللهو بألوانه المتعددة وصورة المختلفة مما يعيقه أو يصرفه عن التميز. فأقلل حظك من المباحات واحمل نفسك عن مكابدة الصعود إلى المعالي.
10- استسق التميز:
التميز نعمة وفضل، والفضل كله لله عز وجل، لامانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
(منقول )
كيف تكون أسرتك متميزة، وذلك من خلال تحقيقها لغاياتها وبروز أفرادها في ميدان الحياة.
1- عبودية الأسرة (تعبد الأسرة لله):
من خلال تنشئة أفرادها على العبودية لله وغرس من مبادئ الإسلام في قلوبهم وتربيتهم
عليها حتى يكون لسان حالهم (قل إن صلاتي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
2- إحكام الزمام:
ونعني به جدية الوالدين في الحياة الأسرية، وإتقانهم لوظائفهم وقيامهم بمسؤولياتهم تجاه
الأسرة والمجتمع مع قوة ربط الأسرة بمحورها، ودفعها لتحقيق أهدافها وحثها إلى الوصول
إلى غاياتها.
3- إبراز القدوات:
وفي مقدمة القدوات الأسرية الوالدان، فكلما استجمعا صفات القدوة كلما ازداد تميز الأسرة.
4- تنمية المهارات:
اكتشاف المواهب والقدرات في الأسرة، ودفعها إلى البروز من خلال بنائها وتشجيعها وإيجاد
الفرص لصقلها ونضوجها.
5- الإقتناع بضرورة التميز:
ترسيخ القناعة بضرورة الميز لدى الأسرة، وأن كل فرد من أفراد الأسرة عنده من القدرات
والملكات مايؤهله للوصول إلى ما هو أفضل مما هو عليه الآن.
6- تجاوز العقبات:
طريق التميز فيه من العقبات مايقعد أصحاب الهمم الدنيئة، والهمم الضعيفة، ولذلك فإن
المتميزين هم أقدر الناس على حل المشكلات وتجاوز المعوقات.
7- إتقان فن التربية:
البشر يتفاوتون في طباعهم، ويختلفون في نفسياتهم وإن كانوا من أسرة واحدة، وتربيتهم
وفق هذه المتغيرات يحتاج إلى فن في التعامل معهم وكسب ثقتهم وضمان استجابتهم لما يريده من مبادئ وقيم.
8- تهيئة البيئة الأسرية:
التميز لاينبت في الأرض السبخة، والطقس المتقلب بالمشكلات الأسرية، والاضطرابات النفسية
فكلما كان جو الأسرة يسوده التفاهم والتوائم بين الأفراد مع قلة المشكلات الزوجية كان ذلك
عوناً على زيادة فرص التميز والإبداع.
9- التقلل من المباحات:
لقد ملئ عصرنا بوسائل اللهو، وتفنن في أساليب صرف المرء عن المعالي بألوان من مضيعات الوقت ومفسداته، والإنسان يميل بطبعه إلى الترفه وحب اللهو بألوانه المتعددة وصورة المختلفة مما يعيقه أو يصرفه عن التميز. فأقلل حظك من المباحات واحمل نفسك عن مكابدة الصعود إلى المعالي.
10- استسق التميز:
التميز نعمة وفضل، والفضل كله لله عز وجل، لامانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
(منقول )