العنود
11-18-2006, 01:45 AM
حكاية الصقر
يُحكى أن صقرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش الصقر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش الصقر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة الصقر هذه، وتطوعت دجاجة حمقى للعناية بالبيضة إلى أن تفقس، وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها صقر صغير جميل، ولكن هذا الصقر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من الصقور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا الصقر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء الصقور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل الصقور، وبعدها توقف الصقر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت صقراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.
وعليك البحث عن عالمك , المفقود خارج هذا السرب..
.
(( منقـــــــــــــــوووول ))
يُحكى أن صقرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش الصقر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش الصقر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة الصقر هذه، وتطوعت دجاجة حمقى للعناية بالبيضة إلى أن تفقس، وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها صقر صغير جميل، ولكن هذا الصقر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من الصقور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا الصقر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء الصقور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل الصقور، وبعدها توقف الصقر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت صقراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.
وعليك البحث عن عالمك , المفقود خارج هذا السرب..
.
(( منقـــــــــــــــوووول ))