عواد سلامه الرموثي
11-19-2006, 02:32 AM
اليوم: 41 ورقة تبحث توسيع مساهمة الطاقة في الاقتصاد السعودي
http://www.aleqt.com/nwspic/51904.jpg
- وليد بوعلي وفايز المزروعي من الدمام - 27/10/1427هـ
تشهد المنطقة الشرقية اليوم منتدى الطاقة السعودي الذي يفتتحه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة، ويستمر ثلاثة أيام, تتم خلالها مناقشة 41 ورقة عمل من خلال سبع جلسات. ويتم تنظيم المنتدى بواسطة وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع غرفة الشرقية، بمشاركة نحو 800 شخص يمثلون عدة دول بينها أمريكا، بريطانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، الصين، واليابان.
وأوضح الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن المنتدى سيستعرض ما يمكن القيام به لتوطين مزيد من المصروفات الرأسمالية والتشغيلية والاحتياجات التمويلية لمنشآت قطاع الهيدروكربونية والطاقة من أجل زيادة مساهمتها في عوائد الاقتصاد الوطني. وبالتزامن مع المنتدى, أكد خالد الفالح نائب رئيس "أرامكو السعودية"، أن حجم استثمارات الشركة خلال الأعوام الخمسة المقبلة يبلغ 16 مليار دولار, في حين يبلغ حجم استثمارات الغاز والنفط في العالم خلال العقدين المقبلين نحو 200 مليار دولار.
من جهته, أفاد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس مجلس الغرف السعودية، أن جلسات اليوم الأول من المنتدى ستركز على صناعة الغاز في المملكة والتقدم الذي حققته حتى اليوم.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
يدشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، اليوم (السبت) انطلاق فعاليات منتدى الطاقة السعودي الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي في مدينة الدمام، بمشاركة نحو 800 شخص يمثلون العديد من الدول النامية والمتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، الصين، واليابان.
ويأتي تنظيم المنتدى ضمن سلسلة الملتقيات العلمية والمهنية التي دأبت الوزارة على تنظيمها خلال الأعوام الماضية وشهدت نجاحا كبيرا، ويهدف إلى تعزيز القيمة العلمية والمعرفية التي تحتلها الاستثمارات في مجالات الطاقة المختلفة، وجلب الرساميل وتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات.
أوضح عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، رئيس مجلس الغرف السعودية، أن هذا المنتدى الذي سينعقد تحت شعار" الإفادة من الثروة الهيدروكربونية لتحقيق مزيد من الازدهار للمملكة"، سيشتمل على سبع جلسات تتضمن 41 ورقة علمية تناقش مجمل الموضوعات المتعلقة بقطاعات الطاقة المختلفة أو القطاعات المرتبطة بها.
وأعرب الراشد عن شكره لوزارة البترول والثروة المعدنية على جهودها المثمرة التي مهدت لانعقاد هذا المؤتمر، وتنظيمه، إلى جانب ما بذلته من جهود لاختيار موضوعات الجلسات، ودعوة نخبة من الخبراء والمتخصصين للمشاركة في فعاليات المنتدى، كذلك لدورها في الإشراف على اللجان التنظيمية وفرق العمل لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا المنتدى.
تطوير أعمال التنقيب والإنتاج لمشاريع الغاز
وستركز جلسات اليوم الأول من المنتدى على صناعة الغاز في المملكة والتقدم الذي حققته حتى اليوم فيها وتطوراتها المستقبلية، حيث ستستهل هذه الجلسة بعرض من وزارة البترول والثروة المعدنية، يسلط من خلاله خالد السناني مدير إدارة إمدادات الغاز وتسعيره في وزارة البترول والثروة المعدنية، الضوء على دور الثروة الهيدروكربونية المستقبلي لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي في المملكة، فيما سيقدم عبد الله النعيم نائب الرئيس للتنقيب في شركة أرامكو السعودية، تفاصيل واسعة حول خطط التنقيب والإنتاج والتوسع في الشركة، كما تلي هذه العروض حلقة نقاش تركز على الوضع الحالي لأعمال التنقيب عن الغاز في المملكة ومستقبلها، كما سيقدم عدد من المشاركين تجاربهم العملية في منطقة الربع الخالي من المملكة والمعروفة إلى حد بعيد بكونها من أكثر مناطق العالم وفرة بالغاز، كذلك سيتحدث الدكتور باتريك آلمان وارد، رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة جنوب الربع الخالي المشتركة لـ "شل", "توتال", "وأرامكو السعودية"، عن آخر التطورات في المنطقة المحددة للاستكشاف من قبل تلك الشركة, التي تبلغ مساحتها 210 آلاف كيلو متر مربع من جنوب صحراء الربع الخالي, والمشروع الآن في مرحلة تحليل المعلومات، بعد الانتهاء من المسح السيزمي. كما سيتحدث أيضاً رامل شايكوتدينوف، رئيس شركة لوكسار العاملة في الربع الخالي، عن أعمال وتجربة شركته في منطقة التعاقد "أ"، وقد أسست هذه الشركة كمشروع مشترك بنسبة شراكة من 80 في المائة إلى 20 في المائة بين شركة لوك أويل الروسية وشركة أرامكو السعودية، أما شينق وانق، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة ساينو سعودي غاز (مشتركة بين سينابوك الصينية وأرامكو السعودية)، فسيلقي كلمة يتحدث فيها عن أعمال الشركة في المنطقة "ب"، وأخيرا سيناقش لورينز كاساتي، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة إينربسا غاز (شراكة بين إيني الإيطالية، وربيسول الإسبانية، وأرامكو السعودية)، أعمال الشركة وتجربتها في المنطقة "ج"، كما سيلقي الضوء على بعض التحديات التي واجهت شركته خلال أعمال التنقيب، وسيستعرض مجموعة من التقنيات الجديدة التي تطبقها الشركة والخطط التوسعية المستقبلية لها، إضافة إلى تطرقه إلى التحديات التي ينطوي عليها العمل في أماكن صحراوية نائية.
سير عمل مشاريع البتروكيماويات في المملكة
أما الجلسة الثانية التي يرأسها المهندس محمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، فستركز على قطاع البتروكيماويات في المملكة، الذي سيشهد توسعاً غير مسبوق في السنوات الخمس المقبلة، حيث ستبدأ هذه الجلسة بورقة عمل للدكتور عبد الوهاب السعدون، مدير عام قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار، يتناول فيها جوانب تقدم المملكة في مجال البتروكيماويات وتعزيز دورها كمركز عالمي للبتروكيماويات، وستعقب محاضرته حلقة نقاش تتضمن عدة عروض عن المشاريع البتروكيماوية الجديدة. كما سيقدم مطلق المريشد، نائب الرئيس لقطاع المالية في شركة سابك، ورقة تلقي الضوء على المشاريع الرئيسة الثلاثة للشركة، وهي: "ينساب"، "كيان" السعودية، و"شرق"، التي تعد أحدث معامل التكسير التي يجري إنشاؤها لتنضم إلى المعامل الثمانية القائمة في المملكة. ومن المتوقع أن تبدأ "ينساب"، التي تبلغ تكاليف إنشائها خمسة مليارات دولار، أعمالها التجارية في الربع الثاني من عام 2008، وستضم مجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات مع مرافق لإنتاج مشتقات الأوليفن، أما "كيان" السعودية فستكون الأكبر من نوعها عندما يتم الانتهاء من أعمال إنشائها، ويجري حالياً الإعداد لتمويلها وطرح أسهمها للاكتتاب العام، وسيكون لشركة شرق أيضاً معمل تكسير عالمي، من المقرر أن يبدأ أعماله عام 2008، كذلك سيقدم المريشد تفاصيل حول مشاريع التوسعات الأخرى لـ "سابك" داخل المملكة, التي تمثل جزءاً من مبلغ 25 مليار دولار تم تخصيصه للمصروفات الرأسمالية. وفي الجلسة ذاتها سيتحدث سعد الدوسري الرئيس التنفيذي لـ "بترورابغ" عن سير أعمال مجمع التكرير والبتروكيماويات العالمي الذي يجري بناؤه في رابغ حالياً، ليعمل مركزا مساندا للمنطقة الصناعية الرئيسة، كما سيتحدث الدوسري عن طبيعة المرافق القائمة والمستقبلية هناك، وهيكل عمليات المعمل والإنتاج وأعمال تنفيذ المشروع، فيما سيتحدث مارك لاشير، مدير مشروع في شركة ناشيونال شفرون فيليبس، عن المشروع المشترك "س- كم" وهو أول مشروع إنتاج بتروكيماويات ضخم في المملكة يشارك فيه القطاع الخاص وستطرح بعض أسهمه للاكتتاب العام، إلى جانب تقديمه موجزا حول هيكل الشركة وخطط المشروع والمنتجات والتحديات التي ستواجههم خلال المراحل الإنشائية لمشروع عالمي بهذا الحجم. أما صالح النزهة رئيس "تاسني بتروكيميكلز" والعضو المنتدب، فسيتحدث عن دخول شركته كمساهم في مشروع معمل التكسير والبولي إيثلين "الشركة السعودية للإيثلين والبولي إيثلين"، وسيقدم لمحة عامة عن المشروع وسير عمله، ومزيج المنتجات والأسواق المستهدفة في المستقبل، وفي القسم الثاني من هذه الجلسة التي يترأسها عبد العزيز الجربوع، ستناقش المشاريع البتروكيماوية المستقبلية في المملكة، تشارك فيها شركات: سوميتومو كيمكيكال كومباني ليمتد، سبكيم، إكسون موبيل السعودية، أرامكو السعودية، وشركة أوسوس بتروكيميكال كومبلكس.
فرص الاستثمار في قطاع التكرير
وستبدأ الجلسة الرابعة التي سيرأسها يحيى بن عبد الكريم الزيد، بعرض يقدمه ساتفندر روبرا نائب الرئيس لأعمال تكرير وتوزيع الزيت في شركة وود مكنزي، حول قطاع التكرير على مستوى العالم، مركزاً على أعمال التكرير في دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك المنتجات وفرص العرض والطلب، وسيستعرض الزيد خطط المملكة لفتح مجال الاستثمار في طاقة التكرير الجديدة أمام القطاع الخاص، إذ سيتبع ذلك عروض سيقدمها كل من خالد البوعينين، نائب الرئيس للتكرير في شركة أرامكو السعودية، جان جاك موسكوني، نائب الرئيس الأعلى للاستراتيجية والتطوير والتكرير والتسويق في شركة توتال، ونِك سبنسر مدير عام التكرير والتسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة كونوكو فيليبز، حيث سيتطرق المختصون في نقاش يتناول الفرص والتحديات التي تواجه قطاع التكرير, خاصة فيما يتعلق بالتسعير والجوانب الاستثمارية والبيئية، كما سيبحثون، بشكل أكثر تحديداً، فرص الاستثمار المحتملة في قطاعي التكرير والتوزيع بالنسبة إلى صغار المستثمرين، كذلك ستتضمن العروض نظرة عامة حول الطاقة التكريرية لشركة أرامكو السعودية وترتيبها العالمي من حيث حصتها في السوق وتوقعات نموها المستقبلي والقضايا الراهنة المتعلقة بهذا القطاع مثل: نمو الطلب من الصين والهند وأسعار اللقيم وتوافره وهوامش التكرير والتحول إلى أنواع الخام المختلفة، والدمج بين أعمال التكرير والبتروكيماويات.
استغلال البتروكيماويات في تنمية الإنتاج الصناعي
وتعقد الجلسة الخامسة في المنتدى برئاسة الدكتور خالد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة ويشارك فيها الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، مستشار وزارة البترول وتستعرض البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية الذي يهدف إلى زيادة التنويع في الاقتصاد وتوفير عدد أكبر من الوظائف المجدية من خلال تنمية الصناعات التحويلية، حيث سيركز العرض الأول للمهندس عزام بن ياسر شلبي، مدير برنامج التجمعات الصناعية، في وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال الجلسة ذاتها على التجمعات الصناعية الأربعة، التي تم تحديدها بعد دراسات مستفيضة لاحتياجات الأسواق العالمية من المنتجات وتعريف القدرة التنافسية للمملكة في مجال تصنيع هذه المنتجات وتصديرها للأسواق الإقليمية والعالمية، وسيشارك في الجلسة كل من: عبد العزيز الصقير والدكتور صالح العمر، نائب المحافظ للتطوير في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، الذي سيقدم ورقة عن برنامج المؤسسة في تطوير القوى العاملة الصناعية، أما فهد الرشيد نائب المحافظ لشؤون المدن الصناعية، فسيستعرض مشاريع الهيئة الداعمة للتنمية الصناعية، كما سيقدم فيصل الرشيد، مدير شؤون الاستثمار في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عرضاً عن مشاريع التوسعة في المدينتين الصناعيتين لدعم التنمية الصناعية، وسيقدم الدكتور مؤيد القرطاس، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع، ورقة عن المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالقدرات الابتكارية في المملكة، وأخيرا يختتم الجلسة روبرت يوينج، نائب رئيس شركة CRA، بعرض يتناول الأسس المهمة لاجتذاب المستثمرين الصناعيين إلى المملكة وإبقائهم فيها.
مساندة صناعة الطاقة
وستوفر الجلسة السادسة التي يرأسها عبد الرحمن عبد الكريم، مستشار شؤون الشركات في وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل حول خدمات المساندة والبنية التحتية القائمة في المملكة، وسيركز العرض الأول الذي يقدمه سعادة المهندس يحيى شيناوي، مدير عام فرع وزارة البترول والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية، على أهمية مشاركة جميع الأطراف في دعم نمو المساهمة المحلية في صناعة الطاقة، كما ستتناول ورقته زيادة المساهمة المحلية في القطاع السعودي لمساندة الطاقة وكيفية تعزيز العلاقة بين الشركة المشغلة والمقدمة للخدمات. أما عصام موصلي نائب شركة رئيس أرامكو السعودية للتموين، فسيتناول طرق تعزيز المشاركة المحلية والتحديات التي واجهتها بعض الاقتصاديات عند محاولتها تطبيق هذه الطرق، وسيعرض الفرص الواسعة في هذا القطاع، إلى جانب شرحه عوامل النجاح الرئيسة اللازمة لتمكين بعض الاقتصاديات من اللحاق بسائر اقتصاديات دول العالم، وسيلقي موصلي الضوء على الفرص الكبيرة المتمثلة في مشاريع منطقة الخليج، وتشمل المجالات التي توجد فيها هذه الفرص الهندسة، خدمات التفتيش والبنية التحتية، المواد والجوانب اللوجستية، والقوى العاملة. كذلك سيتحدث ديفيد كنق النائب الأعلى للرئيس في شركة هاليبرتن، في نصف الكرة الشرقي، حول سياسات التأميم على نطاق العالم، ودور شركات الخدمات إجمالاً، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، كما سيقدم تجربة شركتين سعوديتين في هذا الإطار، إحداهما شركة تموين والأخرى مصنِّعة، فيما سيعرض منصور الخربوش نائب الرئيس للخدمات المشتركة في شركة سابك تفاصيل الفرص الموجودة في قطاع المساندة، وذلك كجزء من مشاريعها التي تقدر بمبلغ 12 مليار دولار التي هي قيد التطوير خلال السنوات الأربع المقبلة، وسيقدم الدكتور أويستن نورنق، البروفيسور في معهد بي آي النرويجي للإدارة، عرضاً عن طرق زيادة المشاركة المحلية عن طريق تعزيز العلاقة بين شركات التشغيل والخدمات فيما يتعلق بقطاعي الطاقة والبتروكيماويات على وجه التحديد، وسيستشهد بأمثلة من الاقتصاد النرويجي خلال فترة الستينيات من القرن الماضي ويرصد ملامح نموه خلال السنوات التالية بعد تبني أساليب جديدة لتأمين المواد والمشاركة المحلية والتعاقد على وجه الخصوص، وسيتناول الدور الذي يمكن لشركات الزيت العالمية أن تلعبه في تطوير المشاركة المحلية.
تمويل مشاريع الصناعات الهيدروكربونية في المملكة
ويرأس الجلسة السابعة والأخيرة من المنتدى منصور الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة، وتركز على المناخ الاستثماري في المملكة ووسائل التمويل المتاحة لمقابلة متطلبات هذه المشاريع، حيث ستبدأ هذه الجلسة بعرض عن تمويل المشاريع في المملكة سيقدمه دايفد كول المسؤول عن قطاع تمويل المشاريع في بنك BNP PARIS BAS, ويتناول فيه الوضع الاقتصادي والمالي القوي للمملكة والمناخ الاستثماري المشجع الذي يتبنى الاعتماد على القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل مشاريع الطاقة، ويدرس في عرضه وسائل تمويل المشاريع العملاقة في قطاعات البتروكيماويات والتكرير والماء والكهرباء التي شرع في تنفيذها أخيرا، كما سيناقش وسائل التمويل المتاحة المختلفة سواء من قبل الجهات الصناعية الحكومية أو من البنوك الدولية والمحلية وغيرها من وسائل التمويل الأخرى، وسيتبع هذا العرض، ثلاثة عروض أخرى، يقدمها كل من عبد الله الصبياني، رئيس الرابطة الخليجية لرأسمال المضاربة في المشاريع عن رؤوس الأموال في مشاريع الطاقة، دارس ديفيد، مدير تمويل المشاريع والتصدير في بنك HSBC عن التمويل الإسلامي، ومازن الرميح مدير تمويل الشركات في هيئة السوق المالية عن حصص الملكية والاكتتاب.
http://www.aleqt.com/nwspic/51904.jpg
- وليد بوعلي وفايز المزروعي من الدمام - 27/10/1427هـ
تشهد المنطقة الشرقية اليوم منتدى الطاقة السعودي الذي يفتتحه الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة، ويستمر ثلاثة أيام, تتم خلالها مناقشة 41 ورقة عمل من خلال سبع جلسات. ويتم تنظيم المنتدى بواسطة وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع غرفة الشرقية، بمشاركة نحو 800 شخص يمثلون عدة دول بينها أمريكا، بريطانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، الصين، واليابان.
وأوضح الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن المنتدى سيستعرض ما يمكن القيام به لتوطين مزيد من المصروفات الرأسمالية والتشغيلية والاحتياجات التمويلية لمنشآت قطاع الهيدروكربونية والطاقة من أجل زيادة مساهمتها في عوائد الاقتصاد الوطني. وبالتزامن مع المنتدى, أكد خالد الفالح نائب رئيس "أرامكو السعودية"، أن حجم استثمارات الشركة خلال الأعوام الخمسة المقبلة يبلغ 16 مليار دولار, في حين يبلغ حجم استثمارات الغاز والنفط في العالم خلال العقدين المقبلين نحو 200 مليار دولار.
من جهته, أفاد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس مجلس الغرف السعودية، أن جلسات اليوم الأول من المنتدى ستركز على صناعة الغاز في المملكة والتقدم الذي حققته حتى اليوم.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
يدشن الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، اليوم (السبت) انطلاق فعاليات منتدى الطاقة السعودي الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي في مدينة الدمام، بمشاركة نحو 800 شخص يمثلون العديد من الدول النامية والمتقدمة، بما فيها الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، كندا، ألمانيا، الصين، واليابان.
ويأتي تنظيم المنتدى ضمن سلسلة الملتقيات العلمية والمهنية التي دأبت الوزارة على تنظيمها خلال الأعوام الماضية وشهدت نجاحا كبيرا، ويهدف إلى تعزيز القيمة العلمية والمعرفية التي تحتلها الاستثمارات في مجالات الطاقة المختلفة، وجلب الرساميل وتعزيز الاستثمارات في هذه المجالات.
أوضح عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، رئيس مجلس الغرف السعودية، أن هذا المنتدى الذي سينعقد تحت شعار" الإفادة من الثروة الهيدروكربونية لتحقيق مزيد من الازدهار للمملكة"، سيشتمل على سبع جلسات تتضمن 41 ورقة علمية تناقش مجمل الموضوعات المتعلقة بقطاعات الطاقة المختلفة أو القطاعات المرتبطة بها.
وأعرب الراشد عن شكره لوزارة البترول والثروة المعدنية على جهودها المثمرة التي مهدت لانعقاد هذا المؤتمر، وتنظيمه، إلى جانب ما بذلته من جهود لاختيار موضوعات الجلسات، ودعوة نخبة من الخبراء والمتخصصين للمشاركة في فعاليات المنتدى، كذلك لدورها في الإشراف على اللجان التنظيمية وفرق العمل لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا المنتدى.
تطوير أعمال التنقيب والإنتاج لمشاريع الغاز
وستركز جلسات اليوم الأول من المنتدى على صناعة الغاز في المملكة والتقدم الذي حققته حتى اليوم فيها وتطوراتها المستقبلية، حيث ستستهل هذه الجلسة بعرض من وزارة البترول والثروة المعدنية، يسلط من خلاله خالد السناني مدير إدارة إمدادات الغاز وتسعيره في وزارة البترول والثروة المعدنية، الضوء على دور الثروة الهيدروكربونية المستقبلي لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي في المملكة، فيما سيقدم عبد الله النعيم نائب الرئيس للتنقيب في شركة أرامكو السعودية، تفاصيل واسعة حول خطط التنقيب والإنتاج والتوسع في الشركة، كما تلي هذه العروض حلقة نقاش تركز على الوضع الحالي لأعمال التنقيب عن الغاز في المملكة ومستقبلها، كما سيقدم عدد من المشاركين تجاربهم العملية في منطقة الربع الخالي من المملكة والمعروفة إلى حد بعيد بكونها من أكثر مناطق العالم وفرة بالغاز، كذلك سيتحدث الدكتور باتريك آلمان وارد، رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة جنوب الربع الخالي المشتركة لـ "شل", "توتال", "وأرامكو السعودية"، عن آخر التطورات في المنطقة المحددة للاستكشاف من قبل تلك الشركة, التي تبلغ مساحتها 210 آلاف كيلو متر مربع من جنوب صحراء الربع الخالي, والمشروع الآن في مرحلة تحليل المعلومات، بعد الانتهاء من المسح السيزمي. كما سيتحدث أيضاً رامل شايكوتدينوف، رئيس شركة لوكسار العاملة في الربع الخالي، عن أعمال وتجربة شركته في منطقة التعاقد "أ"، وقد أسست هذه الشركة كمشروع مشترك بنسبة شراكة من 80 في المائة إلى 20 في المائة بين شركة لوك أويل الروسية وشركة أرامكو السعودية، أما شينق وانق، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة ساينو سعودي غاز (مشتركة بين سينابوك الصينية وأرامكو السعودية)، فسيلقي كلمة يتحدث فيها عن أعمال الشركة في المنطقة "ب"، وأخيرا سيناقش لورينز كاساتي، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة إينربسا غاز (شراكة بين إيني الإيطالية، وربيسول الإسبانية، وأرامكو السعودية)، أعمال الشركة وتجربتها في المنطقة "ج"، كما سيلقي الضوء على بعض التحديات التي واجهت شركته خلال أعمال التنقيب، وسيستعرض مجموعة من التقنيات الجديدة التي تطبقها الشركة والخطط التوسعية المستقبلية لها، إضافة إلى تطرقه إلى التحديات التي ينطوي عليها العمل في أماكن صحراوية نائية.
سير عمل مشاريع البتروكيماويات في المملكة
أما الجلسة الثانية التي يرأسها المهندس محمد الماضي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، فستركز على قطاع البتروكيماويات في المملكة، الذي سيشهد توسعاً غير مسبوق في السنوات الخمس المقبلة، حيث ستبدأ هذه الجلسة بورقة عمل للدكتور عبد الوهاب السعدون، مدير عام قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار، يتناول فيها جوانب تقدم المملكة في مجال البتروكيماويات وتعزيز دورها كمركز عالمي للبتروكيماويات، وستعقب محاضرته حلقة نقاش تتضمن عدة عروض عن المشاريع البتروكيماوية الجديدة. كما سيقدم مطلق المريشد، نائب الرئيس لقطاع المالية في شركة سابك، ورقة تلقي الضوء على المشاريع الرئيسة الثلاثة للشركة، وهي: "ينساب"، "كيان" السعودية، و"شرق"، التي تعد أحدث معامل التكسير التي يجري إنشاؤها لتنضم إلى المعامل الثمانية القائمة في المملكة. ومن المتوقع أن تبدأ "ينساب"، التي تبلغ تكاليف إنشائها خمسة مليارات دولار، أعمالها التجارية في الربع الثاني من عام 2008، وستضم مجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات مع مرافق لإنتاج مشتقات الأوليفن، أما "كيان" السعودية فستكون الأكبر من نوعها عندما يتم الانتهاء من أعمال إنشائها، ويجري حالياً الإعداد لتمويلها وطرح أسهمها للاكتتاب العام، وسيكون لشركة شرق أيضاً معمل تكسير عالمي، من المقرر أن يبدأ أعماله عام 2008، كذلك سيقدم المريشد تفاصيل حول مشاريع التوسعات الأخرى لـ "سابك" داخل المملكة, التي تمثل جزءاً من مبلغ 25 مليار دولار تم تخصيصه للمصروفات الرأسمالية. وفي الجلسة ذاتها سيتحدث سعد الدوسري الرئيس التنفيذي لـ "بترورابغ" عن سير أعمال مجمع التكرير والبتروكيماويات العالمي الذي يجري بناؤه في رابغ حالياً، ليعمل مركزا مساندا للمنطقة الصناعية الرئيسة، كما سيتحدث الدوسري عن طبيعة المرافق القائمة والمستقبلية هناك، وهيكل عمليات المعمل والإنتاج وأعمال تنفيذ المشروع، فيما سيتحدث مارك لاشير، مدير مشروع في شركة ناشيونال شفرون فيليبس، عن المشروع المشترك "س- كم" وهو أول مشروع إنتاج بتروكيماويات ضخم في المملكة يشارك فيه القطاع الخاص وستطرح بعض أسهمه للاكتتاب العام، إلى جانب تقديمه موجزا حول هيكل الشركة وخطط المشروع والمنتجات والتحديات التي ستواجههم خلال المراحل الإنشائية لمشروع عالمي بهذا الحجم. أما صالح النزهة رئيس "تاسني بتروكيميكلز" والعضو المنتدب، فسيتحدث عن دخول شركته كمساهم في مشروع معمل التكسير والبولي إيثلين "الشركة السعودية للإيثلين والبولي إيثلين"، وسيقدم لمحة عامة عن المشروع وسير عمله، ومزيج المنتجات والأسواق المستهدفة في المستقبل، وفي القسم الثاني من هذه الجلسة التي يترأسها عبد العزيز الجربوع، ستناقش المشاريع البتروكيماوية المستقبلية في المملكة، تشارك فيها شركات: سوميتومو كيمكيكال كومباني ليمتد، سبكيم، إكسون موبيل السعودية، أرامكو السعودية، وشركة أوسوس بتروكيميكال كومبلكس.
فرص الاستثمار في قطاع التكرير
وستبدأ الجلسة الرابعة التي سيرأسها يحيى بن عبد الكريم الزيد، بعرض يقدمه ساتفندر روبرا نائب الرئيس لأعمال تكرير وتوزيع الزيت في شركة وود مكنزي، حول قطاع التكرير على مستوى العالم، مركزاً على أعمال التكرير في دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك المنتجات وفرص العرض والطلب، وسيستعرض الزيد خطط المملكة لفتح مجال الاستثمار في طاقة التكرير الجديدة أمام القطاع الخاص، إذ سيتبع ذلك عروض سيقدمها كل من خالد البوعينين، نائب الرئيس للتكرير في شركة أرامكو السعودية، جان جاك موسكوني، نائب الرئيس الأعلى للاستراتيجية والتطوير والتكرير والتسويق في شركة توتال، ونِك سبنسر مدير عام التكرير والتسويق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة كونوكو فيليبز، حيث سيتطرق المختصون في نقاش يتناول الفرص والتحديات التي تواجه قطاع التكرير, خاصة فيما يتعلق بالتسعير والجوانب الاستثمارية والبيئية، كما سيبحثون، بشكل أكثر تحديداً، فرص الاستثمار المحتملة في قطاعي التكرير والتوزيع بالنسبة إلى صغار المستثمرين، كذلك ستتضمن العروض نظرة عامة حول الطاقة التكريرية لشركة أرامكو السعودية وترتيبها العالمي من حيث حصتها في السوق وتوقعات نموها المستقبلي والقضايا الراهنة المتعلقة بهذا القطاع مثل: نمو الطلب من الصين والهند وأسعار اللقيم وتوافره وهوامش التكرير والتحول إلى أنواع الخام المختلفة، والدمج بين أعمال التكرير والبتروكيماويات.
استغلال البتروكيماويات في تنمية الإنتاج الصناعي
وتعقد الجلسة الخامسة في المنتدى برئاسة الدكتور خالد السليمان وكيل وزارة التجارة والصناعة ويشارك فيها الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، مستشار وزارة البترول وتستعرض البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية الذي يهدف إلى زيادة التنويع في الاقتصاد وتوفير عدد أكبر من الوظائف المجدية من خلال تنمية الصناعات التحويلية، حيث سيركز العرض الأول للمهندس عزام بن ياسر شلبي، مدير برنامج التجمعات الصناعية، في وزارة البترول والثروة المعدنية، خلال الجلسة ذاتها على التجمعات الصناعية الأربعة، التي تم تحديدها بعد دراسات مستفيضة لاحتياجات الأسواق العالمية من المنتجات وتعريف القدرة التنافسية للمملكة في مجال تصنيع هذه المنتجات وتصديرها للأسواق الإقليمية والعالمية، وسيشارك في الجلسة كل من: عبد العزيز الصقير والدكتور صالح العمر، نائب المحافظ للتطوير في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، الذي سيقدم ورقة عن برنامج المؤسسة في تطوير القوى العاملة الصناعية، أما فهد الرشيد نائب المحافظ لشؤون المدن الصناعية، فسيستعرض مشاريع الهيئة الداعمة للتنمية الصناعية، كما سيقدم فيصل الرشيد، مدير شؤون الاستثمار في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عرضاً عن مشاريع التوسعة في المدينتين الصناعيتين لدعم التنمية الصناعية، وسيقدم الدكتور مؤيد القرطاس، الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع، ورقة عن المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالقدرات الابتكارية في المملكة، وأخيرا يختتم الجلسة روبرت يوينج، نائب رئيس شركة CRA، بعرض يتناول الأسس المهمة لاجتذاب المستثمرين الصناعيين إلى المملكة وإبقائهم فيها.
مساندة صناعة الطاقة
وستوفر الجلسة السادسة التي يرأسها عبد الرحمن عبد الكريم، مستشار شؤون الشركات في وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل حول خدمات المساندة والبنية التحتية القائمة في المملكة، وسيركز العرض الأول الذي يقدمه سعادة المهندس يحيى شيناوي، مدير عام فرع وزارة البترول والثروة المعدنية في المنطقة الشرقية، على أهمية مشاركة جميع الأطراف في دعم نمو المساهمة المحلية في صناعة الطاقة، كما ستتناول ورقته زيادة المساهمة المحلية في القطاع السعودي لمساندة الطاقة وكيفية تعزيز العلاقة بين الشركة المشغلة والمقدمة للخدمات. أما عصام موصلي نائب شركة رئيس أرامكو السعودية للتموين، فسيتناول طرق تعزيز المشاركة المحلية والتحديات التي واجهتها بعض الاقتصاديات عند محاولتها تطبيق هذه الطرق، وسيعرض الفرص الواسعة في هذا القطاع، إلى جانب شرحه عوامل النجاح الرئيسة اللازمة لتمكين بعض الاقتصاديات من اللحاق بسائر اقتصاديات دول العالم، وسيلقي موصلي الضوء على الفرص الكبيرة المتمثلة في مشاريع منطقة الخليج، وتشمل المجالات التي توجد فيها هذه الفرص الهندسة، خدمات التفتيش والبنية التحتية، المواد والجوانب اللوجستية، والقوى العاملة. كذلك سيتحدث ديفيد كنق النائب الأعلى للرئيس في شركة هاليبرتن، في نصف الكرة الشرقي، حول سياسات التأميم على نطاق العالم، ودور شركات الخدمات إجمالاً، وفي الشرق الأوسط على وجه الخصوص، كما سيقدم تجربة شركتين سعوديتين في هذا الإطار، إحداهما شركة تموين والأخرى مصنِّعة، فيما سيعرض منصور الخربوش نائب الرئيس للخدمات المشتركة في شركة سابك تفاصيل الفرص الموجودة في قطاع المساندة، وذلك كجزء من مشاريعها التي تقدر بمبلغ 12 مليار دولار التي هي قيد التطوير خلال السنوات الأربع المقبلة، وسيقدم الدكتور أويستن نورنق، البروفيسور في معهد بي آي النرويجي للإدارة، عرضاً عن طرق زيادة المشاركة المحلية عن طريق تعزيز العلاقة بين شركات التشغيل والخدمات فيما يتعلق بقطاعي الطاقة والبتروكيماويات على وجه التحديد، وسيستشهد بأمثلة من الاقتصاد النرويجي خلال فترة الستينيات من القرن الماضي ويرصد ملامح نموه خلال السنوات التالية بعد تبني أساليب جديدة لتأمين المواد والمشاركة المحلية والتعاقد على وجه الخصوص، وسيتناول الدور الذي يمكن لشركات الزيت العالمية أن تلعبه في تطوير المشاركة المحلية.
تمويل مشاريع الصناعات الهيدروكربونية في المملكة
ويرأس الجلسة السابعة والأخيرة من المنتدى منصور الميمان أمين عام صندوق الاستثمارات العامة، وتركز على المناخ الاستثماري في المملكة ووسائل التمويل المتاحة لمقابلة متطلبات هذه المشاريع، حيث ستبدأ هذه الجلسة بعرض عن تمويل المشاريع في المملكة سيقدمه دايفد كول المسؤول عن قطاع تمويل المشاريع في بنك BNP PARIS BAS, ويتناول فيه الوضع الاقتصادي والمالي القوي للمملكة والمناخ الاستثماري المشجع الذي يتبنى الاعتماد على القطاع الخاص في إنشاء وتشغيل مشاريع الطاقة، ويدرس في عرضه وسائل تمويل المشاريع العملاقة في قطاعات البتروكيماويات والتكرير والماء والكهرباء التي شرع في تنفيذها أخيرا، كما سيناقش وسائل التمويل المتاحة المختلفة سواء من قبل الجهات الصناعية الحكومية أو من البنوك الدولية والمحلية وغيرها من وسائل التمويل الأخرى، وسيتبع هذا العرض، ثلاثة عروض أخرى، يقدمها كل من عبد الله الصبياني، رئيس الرابطة الخليجية لرأسمال المضاربة في المشاريع عن رؤوس الأموال في مشاريع الطاقة، دارس ديفيد، مدير تمويل المشاريع والتصدير في بنك HSBC عن التمويل الإسلامي، ومازن الرميح مدير تمويل الشركات في هيئة السوق المالية عن حصص الملكية والاكتتاب.