نواف النجيدي
11-20-2006, 12:40 AM
فضيحة سرقة وزارة الصحة العراقية لجثث السنة
http://www.islamlight.net//images/stories/Iraq11111_map.png
كشفت مصادر موثوق منها في وزارة الصحة العراقية عن فضيحة أخلاقية , وجريمة جديدة ارتكبتها الوزارة التي يترأسها علي الشمري وهو من التيار الصدري وأحد قياديي جيش المهدي سابقًا وسمي وزيرًا للصحة في حكومة المالكي الأخيرة.
وأماط المصدر في بغداد اللثام عن هذه الفضيحة من خلال مصدر رفيع في الوزارة حيث قال ذلك المصدر:
إن الوزير الشمري وافق على استخدام جثث أهل السنة المغدورين والذين تعج بهم ثلاجات الموتى جراء قتلهم بشكل يومي على يد العصابات الصفوية في عمليات التشريح والدراسة لكليات الطب في بغداد والمحافظات، وأمر بالموافقة على الاستفادة من أعضاء هذه الجثث التي تخص ضحايا قتلوا حديثًا في هذه الأغراض.
وأوضح المصدر أن أمر الوزير الذي حمل رقم 7598 في 17-9-2006 تحت عنوان "سري للغاية" قد تم توزيعه على كل دوائر الطب العدلي والمستشفيات العراقية، وأكد المصدر أن استمرار حالة ضياع جثث أهل السنة وعدم العثور عليها على الرغم من مرور أسابيع على اختطاف أصحابها على يد العصابات الصفوية سببه قيام موظفي وزارة الصحة بأخذ جثث السنة من الثلاجات وإعطائها للكليات والمعاهد الطبية لغرض إجراء عمليات التشريح عليها تلك التي يحتاجها طلاب كليات الطب.
وأخبر أن ما بين 10 إلى 15 جثة تتم سرقتها أسبوعيًا من ثلاجات الموتى والتصرف فيها وإنكار وصولها فيما بعد عند سؤال ذوي الضحايا أصحاب تلك الجثث عنها.
وشدد المصدر على أن كل تلك الجثث تعود لضحايا من أهل السنة، ومن بينهم نساء يتم تشريحهن، وقد اتهمت شخصيات سنية ووطنية عراقية وزارة الصحة بالطائفية بعد امتناعها عن صرف زجاجات الدم لضحايا هجمات الأعظمية الأخيرة.
وتحدثت تقارير أخرى عن قيام موظفي ثلاجات الموتى بإخراج جميع الجثث السنية من الثلاجات ورميها بالخارج، وأما إذا وصلت جثة رافضي واحد فيطلق على صاحبها لقب "السيد"، ويتم إخراج جثث السنة وإبقاء جثة ذلك "السيد" في الثلاجة، هذا بالإضافة لعمليات القتل المنظمة التي تطال المرضى والجرحى السنة في مستشفيات الوزارة.
منقووول
http://www.islamlight.net//images/stories/Iraq11111_map.png
كشفت مصادر موثوق منها في وزارة الصحة العراقية عن فضيحة أخلاقية , وجريمة جديدة ارتكبتها الوزارة التي يترأسها علي الشمري وهو من التيار الصدري وأحد قياديي جيش المهدي سابقًا وسمي وزيرًا للصحة في حكومة المالكي الأخيرة.
وأماط المصدر في بغداد اللثام عن هذه الفضيحة من خلال مصدر رفيع في الوزارة حيث قال ذلك المصدر:
إن الوزير الشمري وافق على استخدام جثث أهل السنة المغدورين والذين تعج بهم ثلاجات الموتى جراء قتلهم بشكل يومي على يد العصابات الصفوية في عمليات التشريح والدراسة لكليات الطب في بغداد والمحافظات، وأمر بالموافقة على الاستفادة من أعضاء هذه الجثث التي تخص ضحايا قتلوا حديثًا في هذه الأغراض.
وأوضح المصدر أن أمر الوزير الذي حمل رقم 7598 في 17-9-2006 تحت عنوان "سري للغاية" قد تم توزيعه على كل دوائر الطب العدلي والمستشفيات العراقية، وأكد المصدر أن استمرار حالة ضياع جثث أهل السنة وعدم العثور عليها على الرغم من مرور أسابيع على اختطاف أصحابها على يد العصابات الصفوية سببه قيام موظفي وزارة الصحة بأخذ جثث السنة من الثلاجات وإعطائها للكليات والمعاهد الطبية لغرض إجراء عمليات التشريح عليها تلك التي يحتاجها طلاب كليات الطب.
وأخبر أن ما بين 10 إلى 15 جثة تتم سرقتها أسبوعيًا من ثلاجات الموتى والتصرف فيها وإنكار وصولها فيما بعد عند سؤال ذوي الضحايا أصحاب تلك الجثث عنها.
وشدد المصدر على أن كل تلك الجثث تعود لضحايا من أهل السنة، ومن بينهم نساء يتم تشريحهن، وقد اتهمت شخصيات سنية ووطنية عراقية وزارة الصحة بالطائفية بعد امتناعها عن صرف زجاجات الدم لضحايا هجمات الأعظمية الأخيرة.
وتحدثت تقارير أخرى عن قيام موظفي ثلاجات الموتى بإخراج جميع الجثث السنية من الثلاجات ورميها بالخارج، وأما إذا وصلت جثة رافضي واحد فيطلق على صاحبها لقب "السيد"، ويتم إخراج جثث السنة وإبقاء جثة ذلك "السيد" في الثلاجة، هذا بالإضافة لعمليات القتل المنظمة التي تطال المرضى والجرحى السنة في مستشفيات الوزارة.
منقووول