شامخ الهامة
11-21-2006, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .............وبعد
قبيل لحظات كنت في حوار ساخن مع أحد الأساتذة في كلية ما وقد صعقت لما رأيته من تعنت وتشدد في قضية الأخذ والرد مع الطلبة في حدود لم أتخطى فيها الأدب والاحترام وإذا بسعابيله تتناثر عاليا من شدة الغضب رافضا التنازل عن برجه العاجي الصدئ إلى مستوى الحوار الثقافي المأمول من منهم في درجته ..( بغى يتغدا علي)) ولكن ما فهمته وتأكدت منه من خلال تجربتي الدراسية أن الأمر لا يعدو مجرد ديكتاتورية دكاترة الجامعة مصطلح أطلقه على طائفة بل اعتبرهم شرذمة قليلون من ذوي الانحراف في الفكر السليم بدرجة عالية لا يعدّلها عن اعوجاجها ألا الكيّ بالنار مع أنه ولله الحمد والمنة أنهم فئة بسيطة قد لا تصل إلى حد القذى في صحفة الطعام ولكن تواجدهم هنا وهناك أمر يسبب التزاحم في ممرات معاقلهم في قاعات الدراسة والرسوب ..
يقال أن سد مأرب في اليمن انهار بسبب فأرة صغيرة نخرة في أساسات ذلك السد المنيع ليهوي بكل ضخامته إلى قاع الأرض جارفا البشر والشجر أمامه أذن فالأمر خطير ومستقبل طالبي العلم على شفا حفرة من وجود مثل هؤلاء في جامعاتنا وكلياتنا فهم كالسوسة النهمة التي تأكل بدون توقف ولا رادع ..
فلنأخذ جولة بسيطة نحوم فيها على أسوار جامعاتنا بدون تخصيص لنرى مدى انحطاط من امتطوا رؤوس الطلبة كي يصلوا إلى الشهرة والصيت المنشود في أذهانهم ( والله من شين السمعة) فبينما الدكتور يحمل رسالة عالية الثقافة وفكرا رائعا أذا به يهمل ما جناه خلال سنين من العلم والاجتهاد ويدندن بكلمات سوقية لا يحملها سوى ذوي العربدة والهمجية ( عر بجي الأخ ) ويتلفظ بها في قاعات الدرس مرارا وتكرارا هذا غير التهديد والوعيد الشديد للطلبة بالوقوف على راحة القدمين كالثور في وجه نجاحهم وتطور مستقبلهم العلمي ..((تطلع المادة كبوت))
قد أكون أجحفت في حقهم ولكن والله الذي يشهد على كل حرف أقوله وذلك كما ذكرت من خلال تجربة شخصية في أحدى الكليات ووجدت بعض الأساتذة لا يعي سوى الانبهار بثقافة الغرب ودروس الغرب وحياة الغرب وهو كالذي يحمل أسفارا , ابتعت وسافر وعاد ألينا بشهادة الدكتوراة التي لا يحمل في رأسه سوى مسماها ولم نجد منه سوى هدر الوقت وانتفاء الكلمات المنمقة في التهديد والوعيد المبني على أساس نظرته القاصرة والمعممة لمستوى الطلبة الفكري (يتعامل مع الطالب كالحشرة القذرة)
لا أدري أين تكمن المشكلة هل هي في النائمين من المسئولين في وزارة التعليم العالي أم رسالة العلم أصبحت تقود إلى الكبرياء والتخبط وانعدام الضمير أم أن مثل هؤلاء هم عبء على العلم والمجتمع بأسره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازلت لم أعمم ولكن لا بد من وجود الحل لمثل هؤلاء ممن لا فائدة من وجودهم في مراكز العلم بل هم سبب كبير في عرقلة مسيرة العلم والرقي بالطالب ومده بكل الطرق الموصلة إلى الإبداع والثقافة .....
أخيكم
شــــــــــــــــــــــامخ الهامة
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .............وبعد
قبيل لحظات كنت في حوار ساخن مع أحد الأساتذة في كلية ما وقد صعقت لما رأيته من تعنت وتشدد في قضية الأخذ والرد مع الطلبة في حدود لم أتخطى فيها الأدب والاحترام وإذا بسعابيله تتناثر عاليا من شدة الغضب رافضا التنازل عن برجه العاجي الصدئ إلى مستوى الحوار الثقافي المأمول من منهم في درجته ..( بغى يتغدا علي)) ولكن ما فهمته وتأكدت منه من خلال تجربتي الدراسية أن الأمر لا يعدو مجرد ديكتاتورية دكاترة الجامعة مصطلح أطلقه على طائفة بل اعتبرهم شرذمة قليلون من ذوي الانحراف في الفكر السليم بدرجة عالية لا يعدّلها عن اعوجاجها ألا الكيّ بالنار مع أنه ولله الحمد والمنة أنهم فئة بسيطة قد لا تصل إلى حد القذى في صحفة الطعام ولكن تواجدهم هنا وهناك أمر يسبب التزاحم في ممرات معاقلهم في قاعات الدراسة والرسوب ..
يقال أن سد مأرب في اليمن انهار بسبب فأرة صغيرة نخرة في أساسات ذلك السد المنيع ليهوي بكل ضخامته إلى قاع الأرض جارفا البشر والشجر أمامه أذن فالأمر خطير ومستقبل طالبي العلم على شفا حفرة من وجود مثل هؤلاء في جامعاتنا وكلياتنا فهم كالسوسة النهمة التي تأكل بدون توقف ولا رادع ..
فلنأخذ جولة بسيطة نحوم فيها على أسوار جامعاتنا بدون تخصيص لنرى مدى انحطاط من امتطوا رؤوس الطلبة كي يصلوا إلى الشهرة والصيت المنشود في أذهانهم ( والله من شين السمعة) فبينما الدكتور يحمل رسالة عالية الثقافة وفكرا رائعا أذا به يهمل ما جناه خلال سنين من العلم والاجتهاد ويدندن بكلمات سوقية لا يحملها سوى ذوي العربدة والهمجية ( عر بجي الأخ ) ويتلفظ بها في قاعات الدرس مرارا وتكرارا هذا غير التهديد والوعيد الشديد للطلبة بالوقوف على راحة القدمين كالثور في وجه نجاحهم وتطور مستقبلهم العلمي ..((تطلع المادة كبوت))
قد أكون أجحفت في حقهم ولكن والله الذي يشهد على كل حرف أقوله وذلك كما ذكرت من خلال تجربة شخصية في أحدى الكليات ووجدت بعض الأساتذة لا يعي سوى الانبهار بثقافة الغرب ودروس الغرب وحياة الغرب وهو كالذي يحمل أسفارا , ابتعت وسافر وعاد ألينا بشهادة الدكتوراة التي لا يحمل في رأسه سوى مسماها ولم نجد منه سوى هدر الوقت وانتفاء الكلمات المنمقة في التهديد والوعيد المبني على أساس نظرته القاصرة والمعممة لمستوى الطلبة الفكري (يتعامل مع الطالب كالحشرة القذرة)
لا أدري أين تكمن المشكلة هل هي في النائمين من المسئولين في وزارة التعليم العالي أم رسالة العلم أصبحت تقود إلى الكبرياء والتخبط وانعدام الضمير أم أن مثل هؤلاء هم عبء على العلم والمجتمع بأسره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازلت لم أعمم ولكن لا بد من وجود الحل لمثل هؤلاء ممن لا فائدة من وجودهم في مراكز العلم بل هم سبب كبير في عرقلة مسيرة العلم والرقي بالطالب ومده بكل الطرق الموصلة إلى الإبداع والثقافة .....
أخيكم
شــــــــــــــــــــــامخ الهامة