الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
11-27-2006, 08:35 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
........... أنت .. أنت .. أيوه أنت .. فيه ( حرمه ) مربوعه الشكل .. وسمار وحلاوه من جماعتك .. مسويه لك سحر .. والسحر ملفوف بعظم حمار .. في جدران بيتكم ..
وأنتِ ... إيه أنتِ ... هالدوخه والغثيان أللي فيكِ .. والصداع في راسك .. ماله غير أني أحضر لك علاج على إيدي .. مكون من بيض الصعو .. وكبد النمله .. وقليلا من مسحوق عظم نمر أرقط ..
لالالالالا ... ما أريد شئ .. ما غير تكلفة الدواء فقط ..
أشتاتا أشتوت .. أشتاتا أشتوت ...
أعلاه هو ( شــُغل زندقه ) .. وهو موجود في مجتمعنا السعودي والخليجي على وجه الخصوص ..
ولا ينفع .. أن نضع قناعا على وجوهنا ونقول .. لا .. هذا غير موجود في مجتمعنا .. فمجتمعنا مشهور .. في ( تمييع ) السلبيات ..
في جده ..
كشف لنا البحر المستخبي ..
فمن ظاهرة البحر في المد والجزر .. أخرج البحر على الشاطئ .. هذه الخزعبلات .. من عظام ملفلفه وأشياء أخرى ..
ولكثرها على الشاطئ تدخل الدفاع المدني .. وقام بحمله تنظيف ...
وفي الرياض .. حدّث ولا حرج .. وفي غالبية أنحاء المملكه أيضا ...
لا نعمم .. لكنها ظاهره مؤكده ..
فعلى سبيل المثال ...
ما أن يطأ السعودي مطار السيب في مسقط .. إلا ويعرض عليه سائق سيارة الأجره خدماته .. إذا كان يريد الذهاب إلى أحد السحره ..
وأنه .. أي السائق يعرف المشاهير منهم ...
وفي مصر وبلاد الشام .. فالسعوديون هم زبون دائمون للمشعوذين في تلك البلدان .. ويدفعون مبالغ كبيره على هذا الدجل ...
التساؤل هنا ..
هل مجتمعنا العربي .. يعيش حالة ( الوهم ) كموروث ..
وأعني تحديدا .. الفئه التي تلجأ لمثل هذه الخزعبلات ؟
أم أنها أمور نفسيه ( سايكلوجيه ) .. تجد حلا وهميا للمعنيين في حالات عـُقدهم النفسيه ؟؟
طيب ..
في الغرب .. لم نسمع ولم نقرأ .. أن ( جون إبن جورج ) أو ( ماري ) جائت من بلادها لتتعالج عند راعيين أشتاتا أشتوت ..
ولا يوجد في بلادهم .. من يدعق البخور .. ويضرب الودع .. أو يقرأ الفنجان ..
هم يلجأون بأمراضهم العضويه .. للعلاج الطبي .. وفي أمراضهم النفسيه .. للطب النفسي ..
بينما نحن في غالبيتنا .. لا نتعالج لدى أخصائيي الطب النفسي .. خاصه إذا ما عرفنا أن الأمراض النفسيه في هذا العصر كثـُرت ..
فنعتبر زيارة العيادات النفسيه .. لزائرها وكأنه مجنون ...
وهذا خطأ .. فزيارة الطبيب النفسي لا عيب فيها .. وفي الغرب أكثر مهنه تدر دخل محترم هي مهنة الطبيب النفسي والمحامي ..
ولو محـّصنا قليلا في الأسباب لوجدنا أنفسنا
أننا مقصرين في خطابنا الديني .. وعظا وإرشادا .. بالرغم من كل الوسائل المتاحه ..
من الوعظ في المساجد .. وخـُطب الجمعه ...( والرائي ( التلفزيون ..
فهل نرقى ... لنرقى .. بهذا الدين العظيم ...
وخاصه أننا في المملكه أهل التجديد .. !!!
........... أنت .. أنت .. أيوه أنت .. فيه ( حرمه ) مربوعه الشكل .. وسمار وحلاوه من جماعتك .. مسويه لك سحر .. والسحر ملفوف بعظم حمار .. في جدران بيتكم ..
وأنتِ ... إيه أنتِ ... هالدوخه والغثيان أللي فيكِ .. والصداع في راسك .. ماله غير أني أحضر لك علاج على إيدي .. مكون من بيض الصعو .. وكبد النمله .. وقليلا من مسحوق عظم نمر أرقط ..
لالالالالا ... ما أريد شئ .. ما غير تكلفة الدواء فقط ..
أشتاتا أشتوت .. أشتاتا أشتوت ...
أعلاه هو ( شــُغل زندقه ) .. وهو موجود في مجتمعنا السعودي والخليجي على وجه الخصوص ..
ولا ينفع .. أن نضع قناعا على وجوهنا ونقول .. لا .. هذا غير موجود في مجتمعنا .. فمجتمعنا مشهور .. في ( تمييع ) السلبيات ..
في جده ..
كشف لنا البحر المستخبي ..
فمن ظاهرة البحر في المد والجزر .. أخرج البحر على الشاطئ .. هذه الخزعبلات .. من عظام ملفلفه وأشياء أخرى ..
ولكثرها على الشاطئ تدخل الدفاع المدني .. وقام بحمله تنظيف ...
وفي الرياض .. حدّث ولا حرج .. وفي غالبية أنحاء المملكه أيضا ...
لا نعمم .. لكنها ظاهره مؤكده ..
فعلى سبيل المثال ...
ما أن يطأ السعودي مطار السيب في مسقط .. إلا ويعرض عليه سائق سيارة الأجره خدماته .. إذا كان يريد الذهاب إلى أحد السحره ..
وأنه .. أي السائق يعرف المشاهير منهم ...
وفي مصر وبلاد الشام .. فالسعوديون هم زبون دائمون للمشعوذين في تلك البلدان .. ويدفعون مبالغ كبيره على هذا الدجل ...
التساؤل هنا ..
هل مجتمعنا العربي .. يعيش حالة ( الوهم ) كموروث ..
وأعني تحديدا .. الفئه التي تلجأ لمثل هذه الخزعبلات ؟
أم أنها أمور نفسيه ( سايكلوجيه ) .. تجد حلا وهميا للمعنيين في حالات عـُقدهم النفسيه ؟؟
طيب ..
في الغرب .. لم نسمع ولم نقرأ .. أن ( جون إبن جورج ) أو ( ماري ) جائت من بلادها لتتعالج عند راعيين أشتاتا أشتوت ..
ولا يوجد في بلادهم .. من يدعق البخور .. ويضرب الودع .. أو يقرأ الفنجان ..
هم يلجأون بأمراضهم العضويه .. للعلاج الطبي .. وفي أمراضهم النفسيه .. للطب النفسي ..
بينما نحن في غالبيتنا .. لا نتعالج لدى أخصائيي الطب النفسي .. خاصه إذا ما عرفنا أن الأمراض النفسيه في هذا العصر كثـُرت ..
فنعتبر زيارة العيادات النفسيه .. لزائرها وكأنه مجنون ...
وهذا خطأ .. فزيارة الطبيب النفسي لا عيب فيها .. وفي الغرب أكثر مهنه تدر دخل محترم هي مهنة الطبيب النفسي والمحامي ..
ولو محـّصنا قليلا في الأسباب لوجدنا أنفسنا
أننا مقصرين في خطابنا الديني .. وعظا وإرشادا .. بالرغم من كل الوسائل المتاحه ..
من الوعظ في المساجد .. وخـُطب الجمعه ...( والرائي ( التلفزيون ..
فهل نرقى ... لنرقى .. بهذا الدين العظيم ...
وخاصه أننا في المملكه أهل التجديد .. !!!