إبتهاج
11-30-2006, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عالم الفتيات عالم مليء بالأسرار , عالم مليء بالموضوعات الغريبة رُبمـا على البعض .
لاتعلمون ماهو عالم الفتاة ؟ بماذا تُفكر ؟ مَن تُصاحب ؟ مَن تُحادث ؟ مَن تزور ؟ مَن ومَن ؟؟
لاأدري هل تُشاركونني الرأي أخوتي في أن الأُم في مُجتمعنا دائماً تأمُر , دائماً تطلُب , وأحياناً توجه.
ولكن لاتُصاحب , لاتُصادق ابنتها ..
ماأن تصل الفتاة مرحلة المتوسطة أو الثانوي تتغير في نظرها أمور كثيرة . تشعُر بمشاعر غريبة
تكوينها الجسمي والنفسي يتغير , في هذا السن تحتاج الفتاة إلى الصُحبة , إلى الصداقة .
تحتاج الفتاة في هذا السن أن تتحدث وتتكلم مع أي شخص تشعُر بالراحة معه , تتهيج لديها مشاعر كثيرة.
قد تتعلق بأي شخص وهُنا قد ينتُج الإعجاب أو الحُب الأعوج إما بفتاة أو بمُدرسة أو بصديقة ..
** إذا شعرت الفتاة بهذا السن بجفاء في المنزل وإهمال لها ولوجودها ولكيانها ولرغباتها بالتأكيد سوف
تبحث عن مَن يسد الفراغ الذي بداخلها إما مِن ناحية العاطفة أو الإهتمام .
* لذلك والله ماأن أُصاحب فتاة إلا وبعد أيام أجد عندها مشاكل وأسرار وقصص وووووو
وتتشابه جميعها عندنا نحنُ الفتيات ..
إذاً لماذا تلجأ الفتاة لفتاة مثلها تبوح لها بأسرارها وتطلُب المشورة منها بأمر مُعين رُبما تُساعدها أحياناً
ولاتُساعدها أحياناً كثيرة , ومشاكل كثيرة تكبُر وتكبُر بسبب أخذ المشورة من إنسان غير ناضج أو
صديقة حاقدة رُبما
أو صديقة لاتعي أهمية الموضوع ..
لا أُلغي دورالصداقة هُنــــــــــا
(لأني أنا أول مَن يعتمد عليها )
ولـــكن ليس هُنــاك أجمل ولاأنفع للفتاة
من اللجوء إلى الأهل والأم وأخذ المشورة منهُم ولكن هذا لايحدُث مِن قِبل الفتاة إلا إذا شعرت بالأمان
وتعودت من الأهل الإستماع لها ومُناقشتها وعدم الثورة عليها وعتابها بشدة وعُنف , بل إحتوائها وتعديل
أي سلوك خاطيء في طريق حياتها ومُصاحبتها .
طبيعي أن الأب لايجلس مع الفتاة إلا نادراً بحُكم مشاغله , ولكن الأم , الأم , الأم , الأم نُـــــــــــريد
الأم تحتوي ابنتها أكثر , تشعُر بها , تشعُر بآلامها وهمومها . لانُريد فتياتنا يلجأن لصديقة السوء أو
طُرق أخرى ..
لاأدري لمـــــــاذا نفتقر الصداقة بين الأم وابنتها في مُجتمعنــا ؟؟؟
نرى الكثير مِن الأُسر الأجنبية بيننا فيها جمال العلاقة بين الأم وابنتها فهي الصديقة والحبيبة والزميلة
علاقة رائعة حقاً ! ! !
لكن للأسف لدينا السعوديين بالذات غير , صحيح بيننا مشاعر الحُب والإحترام والتقدير ولكن معها
مشاعر الخوف من العقاب , ارتبط العقاب بالوالدين بالذات الأم لأنها الأقرب لها ..
لذلك تُخفي الفتاة أمور كثيرة في حياتها ومُهمة أيضاً عن الأم كُل ذلك خوفاً مِن العِقاب حتى لو لم ترتكب
جريمة..
وفي الختام /
نتمنى خلق علاقة جديدة مع الفتاة ماأن تصل لسن البلوغ , فصدقوني عالم الفتيات عالم مليء بالأسرار
والتي لاتبوح بها إلا لصديقتها فقط , ونتمنى أن لاتتعدى أسرارها المنزل ..
وقفة /
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كُلكُم راع وكُلكُم
مسؤول عن رعيته .... إلى آخر الحديث ) مُتفق عليه
عالم الفتيات عالم مليء بالأسرار , عالم مليء بالموضوعات الغريبة رُبمـا على البعض .
لاتعلمون ماهو عالم الفتاة ؟ بماذا تُفكر ؟ مَن تُصاحب ؟ مَن تُحادث ؟ مَن تزور ؟ مَن ومَن ؟؟
لاأدري هل تُشاركونني الرأي أخوتي في أن الأُم في مُجتمعنا دائماً تأمُر , دائماً تطلُب , وأحياناً توجه.
ولكن لاتُصاحب , لاتُصادق ابنتها ..
ماأن تصل الفتاة مرحلة المتوسطة أو الثانوي تتغير في نظرها أمور كثيرة . تشعُر بمشاعر غريبة
تكوينها الجسمي والنفسي يتغير , في هذا السن تحتاج الفتاة إلى الصُحبة , إلى الصداقة .
تحتاج الفتاة في هذا السن أن تتحدث وتتكلم مع أي شخص تشعُر بالراحة معه , تتهيج لديها مشاعر كثيرة.
قد تتعلق بأي شخص وهُنا قد ينتُج الإعجاب أو الحُب الأعوج إما بفتاة أو بمُدرسة أو بصديقة ..
** إذا شعرت الفتاة بهذا السن بجفاء في المنزل وإهمال لها ولوجودها ولكيانها ولرغباتها بالتأكيد سوف
تبحث عن مَن يسد الفراغ الذي بداخلها إما مِن ناحية العاطفة أو الإهتمام .
* لذلك والله ماأن أُصاحب فتاة إلا وبعد أيام أجد عندها مشاكل وأسرار وقصص وووووو
وتتشابه جميعها عندنا نحنُ الفتيات ..
إذاً لماذا تلجأ الفتاة لفتاة مثلها تبوح لها بأسرارها وتطلُب المشورة منها بأمر مُعين رُبما تُساعدها أحياناً
ولاتُساعدها أحياناً كثيرة , ومشاكل كثيرة تكبُر وتكبُر بسبب أخذ المشورة من إنسان غير ناضج أو
صديقة حاقدة رُبما
أو صديقة لاتعي أهمية الموضوع ..
لا أُلغي دورالصداقة هُنــــــــــا
(لأني أنا أول مَن يعتمد عليها )
ولـــكن ليس هُنــاك أجمل ولاأنفع للفتاة
من اللجوء إلى الأهل والأم وأخذ المشورة منهُم ولكن هذا لايحدُث مِن قِبل الفتاة إلا إذا شعرت بالأمان
وتعودت من الأهل الإستماع لها ومُناقشتها وعدم الثورة عليها وعتابها بشدة وعُنف , بل إحتوائها وتعديل
أي سلوك خاطيء في طريق حياتها ومُصاحبتها .
طبيعي أن الأب لايجلس مع الفتاة إلا نادراً بحُكم مشاغله , ولكن الأم , الأم , الأم , الأم نُـــــــــــريد
الأم تحتوي ابنتها أكثر , تشعُر بها , تشعُر بآلامها وهمومها . لانُريد فتياتنا يلجأن لصديقة السوء أو
طُرق أخرى ..
لاأدري لمـــــــاذا نفتقر الصداقة بين الأم وابنتها في مُجتمعنــا ؟؟؟
نرى الكثير مِن الأُسر الأجنبية بيننا فيها جمال العلاقة بين الأم وابنتها فهي الصديقة والحبيبة والزميلة
علاقة رائعة حقاً ! ! !
لكن للأسف لدينا السعوديين بالذات غير , صحيح بيننا مشاعر الحُب والإحترام والتقدير ولكن معها
مشاعر الخوف من العقاب , ارتبط العقاب بالوالدين بالذات الأم لأنها الأقرب لها ..
لذلك تُخفي الفتاة أمور كثيرة في حياتها ومُهمة أيضاً عن الأم كُل ذلك خوفاً مِن العِقاب حتى لو لم ترتكب
جريمة..
وفي الختام /
نتمنى خلق علاقة جديدة مع الفتاة ماأن تصل لسن البلوغ , فصدقوني عالم الفتيات عالم مليء بالأسرار
والتي لاتبوح بها إلا لصديقتها فقط , ونتمنى أن لاتتعدى أسرارها المنزل ..
وقفة /
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كُلكُم راع وكُلكُم
مسؤول عن رعيته .... إلى آخر الحديث ) مُتفق عليه