عواد سلامه الرموثي
12-12-2006, 05:07 PM
الملك يوجه بإنجاز 767 مشروعا تعليميا ممولة من فائض الميزانية
http://www.aleqt.com/nwspic/55738.jpg
- "الاقتصادية" من الرياض - 22/11/1427هـ
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعمل على سرعة تنفيذ مشاريع وزارة التربية والتعليم الممولة من فائض الميزانية للعامين 2005 و2006. واستعرض المجلس أمس تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في هذه المشاريع البالغ عددها 767 مشروعا للبنين والبنات, تتوزع على مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، والجوف.
من جهة أخرى, منح مجلس الوزراء أمس ترخيصا لشركة تأمين إضافية (الأهلي للتكافل), بناء على طلب وزير التجارة والصناعة، بحيث تكون شركة مساهمة. وستضاف هذه الشركة لـ 13 شركة تأمين تم الترخيص لها في شهر رمضان الماضي, وتجري حاليا ترتيبات لطرح أسهمها للاكتتاب العام وفقا لنظام هيئة سوق المال.
وفي جانب ثالث, أعرب الملك عن ارتياحه لما خرجت به الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أمس الأول في الرياض من قرارات مهمة تكرس من مسيرة المجلس، وتجسد الحرص على بلورة المواطنة الخليجية إلى واقع ملموس ومعاش، وتحيط بطبيعة القضايا التي تمر بها المنطقة وتداخلها، وتدعم الجهد العربي والإسلامي المشترك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر اليمامة في مدينة الرياض أمس، على آخر الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء الفريضة هذا العام 1427هـ، وذلك من الوزراء المعنيين بشؤون الحج.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة التي ترأسها عن ارتياحه لما خرجت به الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أمس الأول في مدينة الرياض من قرارات مهمة تكرس من مسيرة المجلس، وتجسد الحرص على بلورة المواطنة الخليجية إلى واقع ملموس ومعاش، وتحيط بطبيعة القضايا التي تمر بها المنطقة وتداخلها، وتدعم الجهد العربي والإسلامي المشترك.
وأوضح إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين نوه بروح التعاون والأخوة التي سادت جلسات القمة، وما اتسمت به من صراحة ووضوح وجدية بفضل من الله ثم بفضل المشاركة الفاعلة لقادة دول المجلس. وفي هذا السياق أكد المجلس أهمية ما وجه به المجلس الأعلى بإجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية، وذلك للأهمية الاقتصادية والعلمية لامتلاك التقنية النووية في مجالات استخداماتها السلمية.
وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس تناول بعد ذلك تطورات الأوضاع في بؤر التوتر في المنطقة والعالم والجهود المبذولة عربياً ودولياً لاحتوائها، مفيدا أن المجلس جدد التأكيد على جميع الأطراف في لبنان الشقيق أن تعمل على احتواء الخلاف وضبط النفس وتغليب مصلحة الوطن، وإعمال الحكمة والعقل والحوار للمحافظة على لبنان ووحدته، وتفويت الفرصة على من يريد بلبنان الأرض والشعب سوءا.
وفي الشأن الفلسطيني شدد المجلس على أهمية توحيد الصف وتشكيل حكومة فلسطينية، وأن يكون دافع مختلف الفصائل إلى تحقيق ذلك إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأبان وزير الثقافة والإعلام أن المجلس أعرب عن أسفه لاستمرار النزف الدموي في العراق، وما يشهده من تزايد في الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تحصد عشرات الأرواح البريئة يومياً من أبنائه، متطلعاً إلى أن يلتزم الجميع بوقف الاقتتال الطائفي وحرمة سفك دماء المسلمين. وفي هذا الصدد رحب المجلس بما توصلت إليه اللجنة الوزارية الخاصة بالعراق التي اختتمت الأسبوع الماضي في القاهرة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي نص عليه الاجتماع التحضيري الذي عقد في الجامعة العربية في نوفمبر 2005م.
إثر ذلك اطلع المجلس على جدول أعماله وقرر تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4/3/1426هـ، وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، على أن ترفع وزارة الخارجية النسخة النهائية المعتمدة للنظر في استكمال الإجراءات النظامية اللازمة للتصديق على الاتفاقية، ومن أبرز ملامح الاتفاقية أنها تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول في ابتكار واتخاذ تدابير فعالة وعملية لمنع الأعمال الإرهابية ولمحاكمة مرتكبيها ومعاقبتهم، كما أنها نصت على تجريم كل من يقوم بصورة غير مشروعة وعن عمد بحيازة مادة مشعة أو صنع أو حيازة جهاز بقصد إزهاق الأرواح أو التسبب في أذى بدني جسيم أو إلحاق ضرر ذي شأن بالممتلكات أو بالبيئة، أو إكراه شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة دولية أو دولة للإقدام على عمل ما باستخدام أي مادة مشعة أو جهاز مشع أو مرفق نووي أو إحداث أضرار به، أو كل من يشرع في ارتكاب أي من تلك الجرائم، أو يكون شريكا فيها، أو ينظم أو يوجه الآخرين لذلك.
كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي بين المملكة والهند والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة للتعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة وهيئة التعليم العالي في الفلبين، والموقع عليه في الرياض بتاريخ 27/8/1426هـ، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التعليم العالي بشأن مشروع المذكرة تعاون المشار إليها، وأعد مرسوم ملكي بذلك، ومن أبرز ملامح المذكرة أن يشجع الطرفان تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، وأن يسعى الطرفان إلى تبادل المنح والمقاعد الدراسية للطلبة المتفوقين حسب الإمكانات المتاحة، وتبادل الزيارات الطلابية، والكتب والمطبوعات والنشرات والدوريات والوثائق.
كما استعرض مجلس الوزراء تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في تنفيذ مشروعات وزارة التربية والتعليم الممولة من فائض الميزانية للعامين الماليين 1424 - 1425هـ و1425 -1426هـ، وعددها 767 مشروعا للبنين والبنات موزعة على مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، والجوف، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ تلك المشروعات.
وأخيرا وافق مجلس الوزراء على تعيين أسامة بن عبد العزيز بن سعد الربيعة وكيلا لوزارة المالية للشؤون المالية والحسابات بالمرتبة الـ15، وتعيين إبراهيم بن عوض بن إبراهيم الأحمدي مديرا عاما في مكتب أمير منطقة المدينة المنورة بالمرتبة الـ14، ونقل الدكتور حمد بن عبد الحميد بن سعد العوفي من مندوب المملكة الدائم في جنيف بالمرتبة الـ14 إلى وكيل مساعد للتجارة الداخلية في وزارة التجارة والصناعة بالمرتبة ذاتها.
http://www.aleqt.com/nwspic/55738.jpg
- "الاقتصادية" من الرياض - 22/11/1427هـ
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعمل على سرعة تنفيذ مشاريع وزارة التربية والتعليم الممولة من فائض الميزانية للعامين 2005 و2006. واستعرض المجلس أمس تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في هذه المشاريع البالغ عددها 767 مشروعا للبنين والبنات, تتوزع على مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، والجوف.
من جهة أخرى, منح مجلس الوزراء أمس ترخيصا لشركة تأمين إضافية (الأهلي للتكافل), بناء على طلب وزير التجارة والصناعة، بحيث تكون شركة مساهمة. وستضاف هذه الشركة لـ 13 شركة تأمين تم الترخيص لها في شهر رمضان الماضي, وتجري حاليا ترتيبات لطرح أسهمها للاكتتاب العام وفقا لنظام هيئة سوق المال.
وفي جانب ثالث, أعرب الملك عن ارتياحه لما خرجت به الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أمس الأول في الرياض من قرارات مهمة تكرس من مسيرة المجلس، وتجسد الحرص على بلورة المواطنة الخليجية إلى واقع ملموس ومعاش، وتحيط بطبيعة القضايا التي تمر بها المنطقة وتداخلها، وتدعم الجهد العربي والإسلامي المشترك.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر اليمامة في مدينة الرياض أمس، على آخر الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء الفريضة هذا العام 1427هـ، وذلك من الوزراء المعنيين بشؤون الحج.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة التي ترأسها عن ارتياحه لما خرجت به الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت أمس الأول في مدينة الرياض من قرارات مهمة تكرس من مسيرة المجلس، وتجسد الحرص على بلورة المواطنة الخليجية إلى واقع ملموس ومعاش، وتحيط بطبيعة القضايا التي تمر بها المنطقة وتداخلها، وتدعم الجهد العربي والإسلامي المشترك.
وأوضح إياد بن أمين مدني وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين نوه بروح التعاون والأخوة التي سادت جلسات القمة، وما اتسمت به من صراحة ووضوح وجدية بفضل من الله ثم بفضل المشاركة الفاعلة لقادة دول المجلس. وفي هذا السياق أكد المجلس أهمية ما وجه به المجلس الأعلى بإجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية طبقا للمعايير والأنظمة الدولية، وذلك للأهمية الاقتصادية والعلمية لامتلاك التقنية النووية في مجالات استخداماتها السلمية.
وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن المجلس تناول بعد ذلك تطورات الأوضاع في بؤر التوتر في المنطقة والعالم والجهود المبذولة عربياً ودولياً لاحتوائها، مفيدا أن المجلس جدد التأكيد على جميع الأطراف في لبنان الشقيق أن تعمل على احتواء الخلاف وضبط النفس وتغليب مصلحة الوطن، وإعمال الحكمة والعقل والحوار للمحافظة على لبنان ووحدته، وتفويت الفرصة على من يريد بلبنان الأرض والشعب سوءا.
وفي الشأن الفلسطيني شدد المجلس على أهمية توحيد الصف وتشكيل حكومة فلسطينية، وأن يكون دافع مختلف الفصائل إلى تحقيق ذلك إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق تطلعاته المشروعة في قيام دولته على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأبان وزير الثقافة والإعلام أن المجلس أعرب عن أسفه لاستمرار النزف الدموي في العراق، وما يشهده من تزايد في الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تحصد عشرات الأرواح البريئة يومياً من أبنائه، متطلعاً إلى أن يلتزم الجميع بوقف الاقتتال الطائفي وحرمة سفك دماء المسلمين. وفي هذا الصدد رحب المجلس بما توصلت إليه اللجنة الوزارية الخاصة بالعراق التي اختتمت الأسبوع الماضي في القاهرة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي نص عليه الاجتماع التحضيري الذي عقد في الجامعة العربية في نوفمبر 2005م.
إثر ذلك اطلع المجلس على جدول أعماله وقرر تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 4/3/1426هـ، وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار، على أن ترفع وزارة الخارجية النسخة النهائية المعتمدة للنظر في استكمال الإجراءات النظامية اللازمة للتصديق على الاتفاقية، ومن أبرز ملامح الاتفاقية أنها تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول في ابتكار واتخاذ تدابير فعالة وعملية لمنع الأعمال الإرهابية ولمحاكمة مرتكبيها ومعاقبتهم، كما أنها نصت على تجريم كل من يقوم بصورة غير مشروعة وعن عمد بحيازة مادة مشعة أو صنع أو حيازة جهاز بقصد إزهاق الأرواح أو التسبب في أذى بدني جسيم أو إلحاق ضرر ذي شأن بالممتلكات أو بالبيئة، أو إكراه شخص طبيعي أو اعتباري أو منظمة دولية أو دولة للإقدام على عمل ما باستخدام أي مادة مشعة أو جهاز مشع أو مرفق نووي أو إحداث أضرار به، أو كل من يشرع في ارتكاب أي من تلك الجرائم، أو يكون شريكا فيها، أو ينظم أو يوجه الآخرين لذلك.
كما وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي بين المملكة والهند والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة للتعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة وهيئة التعليم العالي في الفلبين، والموقع عليه في الرياض بتاريخ 27/8/1426هـ، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التعليم العالي بشأن مشروع المذكرة تعاون المشار إليها، وأعد مرسوم ملكي بذلك، ومن أبرز ملامح المذكرة أن يشجع الطرفان تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث، وأن يسعى الطرفان إلى تبادل المنح والمقاعد الدراسية للطلبة المتفوقين حسب الإمكانات المتاحة، وتبادل الزيارات الطلابية، والكتب والمطبوعات والنشرات والدوريات والوثائق.
كما استعرض مجلس الوزراء تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في تنفيذ مشروعات وزارة التربية والتعليم الممولة من فائض الميزانية للعامين الماليين 1424 - 1425هـ و1425 -1426هـ، وعددها 767 مشروعا للبنين والبنات موزعة على مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، القصيم، الشرقية، عسير، تبوك، حائل، الحدود الشمالية، جازان، نجران، الباحة، والجوف، وقد وجه خادم الحرمين الشريفين بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ تلك المشروعات.
وأخيرا وافق مجلس الوزراء على تعيين أسامة بن عبد العزيز بن سعد الربيعة وكيلا لوزارة المالية للشؤون المالية والحسابات بالمرتبة الـ15، وتعيين إبراهيم بن عوض بن إبراهيم الأحمدي مديرا عاما في مكتب أمير منطقة المدينة المنورة بالمرتبة الـ14، ونقل الدكتور حمد بن عبد الحميد بن سعد العوفي من مندوب المملكة الدائم في جنيف بالمرتبة الـ14 إلى وكيل مساعد للتجارة الداخلية في وزارة التجارة والصناعة بالمرتبة ذاتها.