ابو باسل العرادي
12-12-2006, 05:15 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى على هذا البلد خاصة وجميع بلاد المسلمين عامة
الحمدلله الذي اوجدنا في ارض مباركة ومملكة تحكم بشرع الله
الحمدلله الذي هيء لهذه المملكة رجالا يسعون في رضى الله وتوفير الامن والامان لشعبهم وكل ما يحتاجونه
والله ان السليم في جسده لايعرف قيمة هذه الصحة الا عندما يمرض
والطليق الحر لا يعرف قيمة الحريه الا عندما يسجن
وبالتالي والله ثم والله لن تعرف قيمة المملكة العربية السعوديه الا عندما تسافر الى غيرها من البلاد الاسلامية
عندها ستعرف مدى النعمة التي جعلها الله من نصيبك وجعلك افضل حظاً من غيرك اذا انه جعلك من اهلها
بعد هذه المقدمة والتي حاولت ان اختصر فيها قدر المستطاع
اليكم ما رأيته بأم عيني وعايشته بمشاعري
كنت ذاهباً الى دولة اسلامية مجاورةً لنا الا وهي الاردن وكان ذلك في صباح يوم الاحد الموافق 19/11/ 1427هـ وكان معي احد الشباب وكانت تلك الرحلة بهدف انهاء بعض الاعمال في مدينة عمان
وما ان فرغنا من اعمالنا حتى هممنا بالرحيل
ونحن في طريق العودة وكانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساءً واذا بتلك الدوريات تستوقفنا وتطلب منا ان نقف جانباً لبعض الوقت فعندما سألتهم ما السبب اخبروني بأن هناك ثمة حادث مروع على الطريق امامنا وان الحادث مكون من سيارة كامري 2002 سعودية وبها شخصان ومصطدمه بشحانه كانت مقلوبه على الطريق
عندها سألت عن اسماء اصحاب الكامري فما افادوني بشىء
وعندها اخذت اعصابي تتوتر من هذا الحادث الذي احس انني اعرف اصحابه
فعندها تجاهلت اوامر الدوريه وانطلقت حتى ارى ماذا جرى ومن هم اصحاب السيارة
قطعت مسافة 20 كيلوا واذا بذلك المنظر الفظيع لتلك السيارة التي لم يبقى لها مقدمة نزلت من سيارتي مسرعا الى الكامري واذ بي اعرف سائقها
وقفت مدهوشاً وظننة انه مات هو ورفيقة
انطلقت الى العسكري فأخبرني انهما بخير وان صاحب السيارة راكب في الدورية والاخر نقل الى المستشفى عندها استبشرت خير وذهبت الى الدوريه ورأيت صديقي بكامل صحته ما عدا بعض الجروح البسيطة فأجبرته على الذهاب الى المستشفى
ونحن متجهين الى المستشفى اخذ يبكي صديقي خوفا على زميله الذي كان معه ذكرناه بالله والصبر في مثل هذه المواضع وعظيم الاجر
وعندها اخذت اتساءل في نفسي واقول ان الحادث كان مخيف ولله الحمد صاحب السيارة سليم بفظل الله واذا بالجواب يأتيني وهو يقول انقذني الله ثم حزام الامان
سبحان الله والله يا اخوان انه لولا الله ثم حزام الامان لكانت حاله غير هذه الحال
بدأت المأساه عند وصولنا الى ذلك المستشفى بمدينة سحاب وهو حكومي
بحثنا عن صاحبه فوجدناه مسجى على احد الاسرة المتهالكة وجراحه تنزف وانينه مرتفع بالله عليكم كم مضى له من الوقت وهو بهذا الشكل
توجهت الى الطبيب وانفجرت به وسألته اين طبيب الطوارىء اليس هذا بشر
تخيلوا يا اخوان له قرابة الساعة في المستشفى ولم يأته الطبيب وكل الذي عملوه له وضع قطع من القماش على الجروح
الرجل فيه كسور وفيه جروح غائرة ولا كأنه انسان
وبعد دقائق واذا بالاستاذ الطبيب يحظر وهو متضجر فأمسكت نفسي وزميلي يحاول تهدئتي
نظر الاستاذ الى الى ذلك المسكين وهو يقول تريدون ان تجعلوه هنا ام تريدون اخذه لمستشفى خاص
فجاوبته نتظرك قرابة الساعة وتأتي لتسألنا هذا السؤال
فسكت واخذ يقوم بفحصه ومعالجته واعطائه العلاج اللازم
والذي اتضح لى فيما بعد انهم كانو يتأخرون في علاجه العلاج الكامل حتي يتأكدوا ان هناك شخصٌ سيدفع فاتورة المستشفى
يعني لو ما احد حظر من طرفة لكان ضاع وانتهى عندهم بسبب من يدفع الفاتورة
طبعا هم يرونه سعودياً وليس مهم ام ان يتعالج الآن اما بعد قليل
وعلى فكرة الدكتور ما باشر بعلاجه الا من بعد ما دفعنا فواتير الاشعة وادخال المستشفى
لا انسانيه لا رحمة ولا شفقة
المهم المال المال وفقط
عندها قلت اسأل الله ان يعز المملكة
نحن في دولة اسلامية ونتعامل مع مسلمين ولكن للاسف طغت المادة على عقولهم وافكارهم
الحمدلله على كل شىء
وهو الان بصحة وعافية
اسأل الله ان يغفر لنا وان يرحمنا وانا لا يكلنا الى هؤلاء
والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى على هذا البلد خاصة وجميع بلاد المسلمين عامة
الحمدلله الذي اوجدنا في ارض مباركة ومملكة تحكم بشرع الله
الحمدلله الذي هيء لهذه المملكة رجالا يسعون في رضى الله وتوفير الامن والامان لشعبهم وكل ما يحتاجونه
والله ان السليم في جسده لايعرف قيمة هذه الصحة الا عندما يمرض
والطليق الحر لا يعرف قيمة الحريه الا عندما يسجن
وبالتالي والله ثم والله لن تعرف قيمة المملكة العربية السعوديه الا عندما تسافر الى غيرها من البلاد الاسلامية
عندها ستعرف مدى النعمة التي جعلها الله من نصيبك وجعلك افضل حظاً من غيرك اذا انه جعلك من اهلها
بعد هذه المقدمة والتي حاولت ان اختصر فيها قدر المستطاع
اليكم ما رأيته بأم عيني وعايشته بمشاعري
كنت ذاهباً الى دولة اسلامية مجاورةً لنا الا وهي الاردن وكان ذلك في صباح يوم الاحد الموافق 19/11/ 1427هـ وكان معي احد الشباب وكانت تلك الرحلة بهدف انهاء بعض الاعمال في مدينة عمان
وما ان فرغنا من اعمالنا حتى هممنا بالرحيل
ونحن في طريق العودة وكانت الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساءً واذا بتلك الدوريات تستوقفنا وتطلب منا ان نقف جانباً لبعض الوقت فعندما سألتهم ما السبب اخبروني بأن هناك ثمة حادث مروع على الطريق امامنا وان الحادث مكون من سيارة كامري 2002 سعودية وبها شخصان ومصطدمه بشحانه كانت مقلوبه على الطريق
عندها سألت عن اسماء اصحاب الكامري فما افادوني بشىء
وعندها اخذت اعصابي تتوتر من هذا الحادث الذي احس انني اعرف اصحابه
فعندها تجاهلت اوامر الدوريه وانطلقت حتى ارى ماذا جرى ومن هم اصحاب السيارة
قطعت مسافة 20 كيلوا واذا بذلك المنظر الفظيع لتلك السيارة التي لم يبقى لها مقدمة نزلت من سيارتي مسرعا الى الكامري واذ بي اعرف سائقها
وقفت مدهوشاً وظننة انه مات هو ورفيقة
انطلقت الى العسكري فأخبرني انهما بخير وان صاحب السيارة راكب في الدورية والاخر نقل الى المستشفى عندها استبشرت خير وذهبت الى الدوريه ورأيت صديقي بكامل صحته ما عدا بعض الجروح البسيطة فأجبرته على الذهاب الى المستشفى
ونحن متجهين الى المستشفى اخذ يبكي صديقي خوفا على زميله الذي كان معه ذكرناه بالله والصبر في مثل هذه المواضع وعظيم الاجر
وعندها اخذت اتساءل في نفسي واقول ان الحادث كان مخيف ولله الحمد صاحب السيارة سليم بفظل الله واذا بالجواب يأتيني وهو يقول انقذني الله ثم حزام الامان
سبحان الله والله يا اخوان انه لولا الله ثم حزام الامان لكانت حاله غير هذه الحال
بدأت المأساه عند وصولنا الى ذلك المستشفى بمدينة سحاب وهو حكومي
بحثنا عن صاحبه فوجدناه مسجى على احد الاسرة المتهالكة وجراحه تنزف وانينه مرتفع بالله عليكم كم مضى له من الوقت وهو بهذا الشكل
توجهت الى الطبيب وانفجرت به وسألته اين طبيب الطوارىء اليس هذا بشر
تخيلوا يا اخوان له قرابة الساعة في المستشفى ولم يأته الطبيب وكل الذي عملوه له وضع قطع من القماش على الجروح
الرجل فيه كسور وفيه جروح غائرة ولا كأنه انسان
وبعد دقائق واذا بالاستاذ الطبيب يحظر وهو متضجر فأمسكت نفسي وزميلي يحاول تهدئتي
نظر الاستاذ الى الى ذلك المسكين وهو يقول تريدون ان تجعلوه هنا ام تريدون اخذه لمستشفى خاص
فجاوبته نتظرك قرابة الساعة وتأتي لتسألنا هذا السؤال
فسكت واخذ يقوم بفحصه ومعالجته واعطائه العلاج اللازم
والذي اتضح لى فيما بعد انهم كانو يتأخرون في علاجه العلاج الكامل حتي يتأكدوا ان هناك شخصٌ سيدفع فاتورة المستشفى
يعني لو ما احد حظر من طرفة لكان ضاع وانتهى عندهم بسبب من يدفع الفاتورة
طبعا هم يرونه سعودياً وليس مهم ام ان يتعالج الآن اما بعد قليل
وعلى فكرة الدكتور ما باشر بعلاجه الا من بعد ما دفعنا فواتير الاشعة وادخال المستشفى
لا انسانيه لا رحمة ولا شفقة
المهم المال المال وفقط
عندها قلت اسأل الله ان يعز المملكة
نحن في دولة اسلامية ونتعامل مع مسلمين ولكن للاسف طغت المادة على عقولهم وافكارهم
الحمدلله على كل شىء
وهو الان بصحة وعافية
اسأل الله ان يغفر لنا وان يرحمنا وانا لا يكلنا الى هؤلاء