عبدالرحمن الجذلي
12-14-2006, 11:45 AM
قال السدي: انهم على ثلاثة أصناف صنف كألنخل الطويل حتى قيل: إن فيهم من طوله مائة وعشرون ذراعاً, وصنف منهم طوله وعرضه سواء يفترش إحدى اذنيه ويلتحف بالأخرى فهذا الجنس لايترك وحشاً ولا ذا روح إلا ويا كله ومن مات منهم أكلوه ، وصنف منهم في غاية القصر فمنهم من طوله شبر وشبران لايموت أحدهم حتى يرى له ألف ولد وهم لايحصون لكثهم.
وقيل في الأخبار: ان يأجوج وماجوج يلحسون السد بألسنتهم حتى يروا منه شعاع الشمش إذا غربت, ويقولون غداً نفتحه, فبأتون اليه في اليوم الثاني فيجدونه كما كان أولا في الشدة والسمك: وهذا دابهم الى قيام الساعة فيلحسونه في أخر الزمان إذا جاء الوعد ويقولون: غداً نفتحه ويقولون انشأ الله . فلما يعودون في اليوم الثاني يجدونه مفتوحاًفيخرجون على الناس ويسيحون في الأرض يأكلون الأشجار زويشربون الأنهار ويرمون الناس بسهامهم ويفسدون على الناس معيشتهم يأكلون زروعهم , ويرسل الله عليهم الريح التي أهلك الله بها قوم عاد فيموتون في ساعه واحده وتنتن الأرض من جبفتهم فيرسل الله تعالى طيوراً فتلتقطهم وتلقيهم في البحر - كما تقدم. قال الثعلبي إن الناس يلتقطون أسلحتهم من الأرض ولا يزالون يلتقطون ذلك سبع سنين. المرجع بدائع الزهور في وقائع الدهور.
وقيل في الأخبار: ان يأجوج وماجوج يلحسون السد بألسنتهم حتى يروا منه شعاع الشمش إذا غربت, ويقولون غداً نفتحه, فبأتون اليه في اليوم الثاني فيجدونه كما كان أولا في الشدة والسمك: وهذا دابهم الى قيام الساعة فيلحسونه في أخر الزمان إذا جاء الوعد ويقولون: غداً نفتحه ويقولون انشأ الله . فلما يعودون في اليوم الثاني يجدونه مفتوحاًفيخرجون على الناس ويسيحون في الأرض يأكلون الأشجار زويشربون الأنهار ويرمون الناس بسهامهم ويفسدون على الناس معيشتهم يأكلون زروعهم , ويرسل الله عليهم الريح التي أهلك الله بها قوم عاد فيموتون في ساعه واحده وتنتن الأرض من جبفتهم فيرسل الله تعالى طيوراً فتلتقطهم وتلقيهم في البحر - كما تقدم. قال الثعلبي إن الناس يلتقطون أسلحتهم من الأرض ولا يزالون يلتقطون ذلك سبع سنين. المرجع بدائع الزهور في وقائع الدهور.