أبو الأسود
12-14-2006, 12:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدى.. و الصلاة و السلام على عبده الذي اصطفى.. محمد ابن عبدالله الذي أتم رسالته وبالاسلام كفى..
أثناء قرائتي لكتب التاريخ و بحثي عن ما يخص قبيلتي من ذكر.. و جدت أنه يجب أن أجمع ما كتب في كتب التاريخ و ننقلها و نضعها في مكان واحد..
فهذا الموقع هو أحق في أن يحوي أي معلومة سواء تاريخية.. أو عبر التوارث و الأخبار ..لتعم الفائدة لجميع أبناء القبيلة و ليتعرفوا على الأولين..
وقد اقترحت اسم سلسلة المحتوىفي كل شئ احتوى ذكر القبيلة..من كتب .. أشخاص.. قصص...
و إن شاء الله في المستقبل نقوم بتأليف كتب من هذا النوع..
:::::::::: اللهم لا فخر و إنما للتعرف على أخبار القبيلة في الماضي و الحاضر...
:::::::::: قال علي بن أبي طالب:
كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَبا =يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ=بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا=لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
بسم الله نبدأ.. فيما ذكر في كتب التاريخ ::: المحتوى في كل كتاب احتوى:::
كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ** النويري
- وأما عمرو بن الحاف بن قضاعة فأعقب من ثلاث أفخاذ: بلي بن عمرو، وبهراء بن عمرو، وحيدان وعريد بن حيدان، وقيل: حدان بن عمرو؛ وإلى بلي هذا ينسب كل بلوي ككعب بن عجرة البلوي، وبنو العجلان، وبنو أنيف، وبنو عصية: وهم كلهم حلفاء الأنصار: بني عمرو بن عوف من الأوس وهي قبائل من بلي في الأنصار، منهم: المجذر بن زياد وطلحة بن البراق، وأبو بردة بن نيار الصحابي بلوي حليف الأنصار واسمه هانئ.
- روي عن رويفع بن ثابت البلويّ قال: قدم وفد قومي في شهر ربيع الأول سنة تسع، فأنزلتهم عليّ في منزلي ببني جديلة، ثم خرجت بهم حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس مع أصحابه في بقية من الغداة، فتقدم شيخ الوفد أبو الضّبيب، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم وأسلم، وأسلم القوم، وسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضّيافة، وعن أشياء من أمر دينهم فأجابهم، ثم رجعت بهم إلى منزلي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي منزلي يحمل تمرا يقول: " استعن بهذا التّمر " فكانوا يأكلون منه ومن غيره، فأقاموا ثلاثا، ثم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يودّعونه، فأمر لهم بجوائز كما كان يجيز الوفد، ثم رجعوا إلى بلادهم.
- من شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن إسحاق: كانوا ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين، فكان من شهدها من الأوس
أحد عشر رجلأن وهم أسيد بن الحضير، وأبو الهيثم بن التيهان، وسلمة ابن سلامة بن
وقش، وظهر بن رافع بن عدي، وأبو بردة هانئ بن نيار، ونهير ابن الهيثم بن نابي...
... ومن بني عوف بن الخزرج أربعة نفر، وهم: عبادة بن الصامت بن قيس، والعباس بن
عبادة بن نضلة - وكا ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فأقام فكان يقال له: مهاجري انصاري، قتل يوم أحد - وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة حليف لهم من بني عصية من بلي، وعمرو بن الحارث بن لبدة بن عمرو...
- أخبار المنافقين
من الأوس والخزرج وما انزل فيهم من القران
وقد رأيت ان أجمع ما فرقه أهل السير من أخبار المنافقين، وأضم بعضه إلى بعض،
وأورده جملة واحدة، فا ذلك لم يكن في وقت واحد و...
... فكان منهم من الأوس من بني عمرو بن عوف، ثم من بني لوذا بن عمرو بن عوف: زوى بن الحارث، ومن بني حبيب بن عمرو: جلاس بن سويد بن صامت، وأخوه الحارث بن سويد، قال: وجلاس هو الذي قال عند تخلفه عن غزوة تبوك: لئن كان هذا الرجل صادقاً لنحن شر من الحمير، فرفع ذلك من قوله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن سعد، وكا في حجر جلاس خلف على أمه بعد أبيه، فلما تكلم جلاس بهذا قال له عمير: والله يا جلاس، انك لأحب الناس إلي، وأحسنهم عندي يدا وأعزهم علىمايصيبه شيء يكرهه، ولقد قلت مقالة لئن رفعتها عليك لأفضحنك، ولئن صمت عليها ليهلكن ديني، ولإحداهما أيسر علي من الأخرى، ثم مشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما قال، فحلف جلاس لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كذب على عمير، وما قلت ما قال، فانزل الله تعالى فيه: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا و ما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا بك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير"، قال ابن إسحاق: فزعموا انه تاب
فحسنت توبته حتى عرف منه الإسلام والخير. والله أعلم بالصواب.
وأما أخوه الحارث بن سويد فانه قتل المجذر بن ذيادٍ البلوي، في يوم أحد ولحق بقريش، وكا
المجذر قتل سويد بن صامت في بعض الحروب التي كانت بين الاوس والخزرج، فلما كان يوم
أحد قتله بأبيه. قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يذكرون -أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتلهاهو ظفر به ففاته، وكان بمكة ثم بعث إلى أخيه
جلاس يطلب التوبة ليرجع إلى قومه، فانزل الله فيه - فيما حكى عن ابن عباس رضي الله
عنهما "كيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إيَمانهِمْ وَشَهِدُو ان االرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُم الْبَيِّناتُ
وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" إلى آخر القصة.
- سنة خمس وثلاثين
ذكر مسير من سار إلى عثمان رضي الله عنه من أهل الأمصار
قال: ولما فصل الأمراء عن المدينة، وقدموا على أمصارهم وذلك في سنة خمس وثلاثين، وكان المنحرفون عن عثمان قد اتعدوا يوماً يخرجون فيه بالأمصار جميعاً إذا سار عنها الأمراء، فلم يتهيأ لهم ذلك. ولما رجع الأمراء ولم يتم لهم الوثوب تكاتبوا في القدوم إلى المدينة، لينظروا فيما يريدون ويسألوا عثمان عن أشياء، لتطير في الناس.
فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة.
وقيل: ستمائة، وقيل: في ألف، وفيهم كنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني،
وعليهم جميعاً الغافقي بن حرب العكي.
وخرج أهل الكوفة وفيهم زيد بن صوحان العبدي، والأشتر النخعي، وزياد بن النظر
الحارثي، وعبد الله بن الأصم العامري، وهم عداد أهل مصر.
وخرج أهل البصرة وفيهم حكيم بن جبلة العبدي، وذريج بن عباد العبدي...
- ... ثم استعمل المهدي علي بن عمر البلوي. فوصل إلى المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وتسعين ومائتين. فلم يرض أهل صقلية سيرته، وكان شيخاً هيناً ليناً رفيقاً بالرعية...
الحمد لله الذي هدى.. و الصلاة و السلام على عبده الذي اصطفى.. محمد ابن عبدالله الذي أتم رسالته وبالاسلام كفى..
أثناء قرائتي لكتب التاريخ و بحثي عن ما يخص قبيلتي من ذكر.. و جدت أنه يجب أن أجمع ما كتب في كتب التاريخ و ننقلها و نضعها في مكان واحد..
فهذا الموقع هو أحق في أن يحوي أي معلومة سواء تاريخية.. أو عبر التوارث و الأخبار ..لتعم الفائدة لجميع أبناء القبيلة و ليتعرفوا على الأولين..
وقد اقترحت اسم سلسلة المحتوىفي كل شئ احتوى ذكر القبيلة..من كتب .. أشخاص.. قصص...
و إن شاء الله في المستقبل نقوم بتأليف كتب من هذا النوع..
:::::::::: اللهم لا فخر و إنما للتعرف على أخبار القبيلة في الماضي و الحاضر...
:::::::::: قال علي بن أبي طالب:
كُن اِبنَ مَن شِئتَ واِكتَسِب أَدَبا =يُغنيكَ مَحمُودُهُ عَنِ النَسَبِ
فَلَيسَ يُغني الحَسيبُ نِسبَتَهُ=بِلا لِسانٍ لَهُ وَلا أَدَبِ
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا=لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
بسم الله نبدأ.. فيما ذكر في كتب التاريخ ::: المحتوى في كل كتاب احتوى:::
كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ** النويري
- وأما عمرو بن الحاف بن قضاعة فأعقب من ثلاث أفخاذ: بلي بن عمرو، وبهراء بن عمرو، وحيدان وعريد بن حيدان، وقيل: حدان بن عمرو؛ وإلى بلي هذا ينسب كل بلوي ككعب بن عجرة البلوي، وبنو العجلان، وبنو أنيف، وبنو عصية: وهم كلهم حلفاء الأنصار: بني عمرو بن عوف من الأوس وهي قبائل من بلي في الأنصار، منهم: المجذر بن زياد وطلحة بن البراق، وأبو بردة بن نيار الصحابي بلوي حليف الأنصار واسمه هانئ.
- روي عن رويفع بن ثابت البلويّ قال: قدم وفد قومي في شهر ربيع الأول سنة تسع، فأنزلتهم عليّ في منزلي ببني جديلة، ثم خرجت بهم حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس مع أصحابه في بقية من الغداة، فتقدم شيخ الوفد أبو الضّبيب، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم وأسلم، وأسلم القوم، وسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضّيافة، وعن أشياء من أمر دينهم فأجابهم، ثم رجعت بهم إلى منزلي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي منزلي يحمل تمرا يقول: " استعن بهذا التّمر " فكانوا يأكلون منه ومن غيره، فأقاموا ثلاثا، ثم جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يودّعونه، فأمر لهم بجوائز كما كان يجيز الوفد، ثم رجعوا إلى بلادهم.
- من شهد العقبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن إسحاق: كانوا ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين، فكان من شهدها من الأوس
أحد عشر رجلأن وهم أسيد بن الحضير، وأبو الهيثم بن التيهان، وسلمة ابن سلامة بن
وقش، وظهر بن رافع بن عدي، وأبو بردة هانئ بن نيار، ونهير ابن الهيثم بن نابي...
... ومن بني عوف بن الخزرج أربعة نفر، وهم: عبادة بن الصامت بن قيس، والعباس بن
عبادة بن نضلة - وكا ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة فأقام فكان يقال له: مهاجري انصاري، قتل يوم أحد - وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة حليف لهم من بني عصية من بلي، وعمرو بن الحارث بن لبدة بن عمرو...
- أخبار المنافقين
من الأوس والخزرج وما انزل فيهم من القران
وقد رأيت ان أجمع ما فرقه أهل السير من أخبار المنافقين، وأضم بعضه إلى بعض،
وأورده جملة واحدة، فا ذلك لم يكن في وقت واحد و...
... فكان منهم من الأوس من بني عمرو بن عوف، ثم من بني لوذا بن عمرو بن عوف: زوى بن الحارث، ومن بني حبيب بن عمرو: جلاس بن سويد بن صامت، وأخوه الحارث بن سويد، قال: وجلاس هو الذي قال عند تخلفه عن غزوة تبوك: لئن كان هذا الرجل صادقاً لنحن شر من الحمير، فرفع ذلك من قوله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن سعد، وكا في حجر جلاس خلف على أمه بعد أبيه، فلما تكلم جلاس بهذا قال له عمير: والله يا جلاس، انك لأحب الناس إلي، وأحسنهم عندي يدا وأعزهم علىمايصيبه شيء يكرهه، ولقد قلت مقالة لئن رفعتها عليك لأفضحنك، ولئن صمت عليها ليهلكن ديني، ولإحداهما أيسر علي من الأخرى، ثم مشى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما قال، فحلف جلاس لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كذب على عمير، وما قلت ما قال، فانزل الله تعالى فيه: "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا و ما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا بك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير"، قال ابن إسحاق: فزعموا انه تاب
فحسنت توبته حتى عرف منه الإسلام والخير. والله أعلم بالصواب.
وأما أخوه الحارث بن سويد فانه قتل المجذر بن ذيادٍ البلوي، في يوم أحد ولحق بقريش، وكا
المجذر قتل سويد بن صامت في بعض الحروب التي كانت بين الاوس والخزرج، فلما كان يوم
أحد قتله بأبيه. قال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يذكرون -أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتلهاهو ظفر به ففاته، وكان بمكة ثم بعث إلى أخيه
جلاس يطلب التوبة ليرجع إلى قومه، فانزل الله فيه - فيما حكى عن ابن عباس رضي الله
عنهما "كيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إيَمانهِمْ وَشَهِدُو ان االرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُم الْبَيِّناتُ
وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" إلى آخر القصة.
- سنة خمس وثلاثين
ذكر مسير من سار إلى عثمان رضي الله عنه من أهل الأمصار
قال: ولما فصل الأمراء عن المدينة، وقدموا على أمصارهم وذلك في سنة خمس وثلاثين، وكان المنحرفون عن عثمان قد اتعدوا يوماً يخرجون فيه بالأمصار جميعاً إذا سار عنها الأمراء، فلم يتهيأ لهم ذلك. ولما رجع الأمراء ولم يتم لهم الوثوب تكاتبوا في القدوم إلى المدينة، لينظروا فيما يريدون ويسألوا عثمان عن أشياء، لتطير في الناس.
فخرج المصريون وفيهم عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة.
وقيل: ستمائة، وقيل: في ألف، وفيهم كنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني،
وعليهم جميعاً الغافقي بن حرب العكي.
وخرج أهل الكوفة وفيهم زيد بن صوحان العبدي، والأشتر النخعي، وزياد بن النظر
الحارثي، وعبد الله بن الأصم العامري، وهم عداد أهل مصر.
وخرج أهل البصرة وفيهم حكيم بن جبلة العبدي، وذريج بن عباد العبدي...
- ... ثم استعمل المهدي علي بن عمر البلوي. فوصل إلى المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وتسعين ومائتين. فلم يرض أهل صقلية سيرته، وكان شيخاً هيناً ليناً رفيقاً بالرعية...