الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
12-16-2006, 03:55 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
*** هذا الوطن .. بحمد الله وفضله .. عملاق .. برموزه وبمواطنيه ***
(( إن الإمبراطوريه البريطانيه بلغت ما بلغته .. برجال مثل ( كلايتون ) قالها العملاق الملك عبدالعزيز رحمه الله .. بذكاء وفطنه لـكلايتون
مشيرا له أن لديه رجال مخلصون لدينهم ومن ثم لكيانهم ..
فأراد الجنرال .. أن يرد للعملاق التحيه فقال :
إن ما ذكرته صحيح .. ولكن مـُلك بريطانيا الواسع لم يتم إنجازه إلا في مئات السنين .. ولكن ألا يصح لنا نحن الإنجليز أن نـُعجب بك ..
فأنت قد أسست هذه المملكه الواسعه المترامية الأطراف ..
في أقل من 30 سنه .. ))
وكلايتون .. كان من صنـّـّاع سايكس ــ بيكو .. ومسئول المكتب العربي التابع لوزارة المستعمرات البريطانيه في القاهره .. في الحرب العالميه الأولى ..
الوطن مـُستهدف ....
وهذا لا يخفى على الجميع .. فنظره على الخارطه السياسيه حاليا .. تعطينا الصوره بأبعادها ..
فلسنا كمملكه بعيدين عما يجري في العراق .. ولا في لبنان .. ولا نهمل ماذا أصبحت عليه إيران اليوم .. ولا يمكننا أن نتجاهل الإعلام المبرمج والمتعوب عليه ضدنا ..
صحيح أننا نعيش في المملكه عيشه راضيه :
أمن وإستقرار ونزاول حياتنا اليوميه الطبيعيه .. إلا أن أحداث المنطقه المتواليه تقلقنا ..
فنحن نواجه حربا .. وليست الحرب أن تكون بالضروره حربا كلاسيكيه .. أي مواجهه عسكريه .. والحروب أشكال والألوان فمنها :
الحرب النفسيه والحرب الإعلاميه والحرب العقائديه والحرب الإقتصاديه ..
ومثل هذه الحروب ليست فكره جديده .. ولكنها قديمه .. تتطور مع الزمن ..
ومن أقدم ما كتب عن مثل هذه الحروب .. ما كتبه مؤلف صيني إسمه ( صان تزو ) في القرن الخامس قبل الميلاد ..
ومما ذكره صان تزو في كتابه :
ـــ تستخدم الطبول والمشاعل في القتال ليلا .. وتستخدم أعداد كبيره من الأعلام في القتال نهارا .. حتى تربك عيون العدو وآذانه .. وترويج القصص عن خيانة القاده من أجل أن تشيع الذعر في صفوف العدو ..
ومن هنا .. فإننا لا نستغرب هذا الإستهداف وهذه الحرب على كياننا ..
فرأينا ونرى التدليس في التشكيك على كياننا وتاريخه ..
وإطلاله غير مباركه من فئه قليله من الداخل .. تطل برؤوسها من أجل الإختراق لكي يسهل على المـُستهدِف تحقيق أهدافه ..
الزبده مما نقول هو :
ـــ التذكير لأهل البلاد الأعزاء .. أننا اليوم نحن بأمس الحاجه لتفويت الفرصه على كل من يتربص ببلادنا الشر .. سواءا كانوا في الداخل أو الخارج .. فكلاهما يدعم بعضهما البعض .. وهؤلاء لن يأتونا بالمن والسلوى .. ولننظر حولنا ثم نستذكر فقط الــ 50 سنه الماضيه وما حصل لغيرنا .. وما جرى لشعوبهم ..
ـــ المواجهات من الغير .. للمساس بالوطن .. توحِّد أهل البلاد ولا تفرقهم ..
لسبب أن المساس بالوطن ضار للجميع .. حكاما ومحكومين .. ويؤدي إلى المجهول .. وبالتالي علينا أن ندين بالخيانة العظمى لكل من يحاول إثارة الفتنه همزا أو لمزا أو أن يتسلق على الأحداث في المنطقه ..
ـــ كياننا بفضل الله راسخ وشامخ .. بتلاحمنا وتعاضدنا .. ..
مهما حاول ( السمرقع ) بقياداتهم التي تعمل من الخارج .. أن ينالوا من تلاحمنا وتعاضدنا أو المساس بإستقرارنا ..
فنحن السعوديين .. كما هو معروف .. أننا عدد أحادي .. غير قابل للقسمه .. والرقم الصعب في المعادلات السياسيه الدوليه ..
وآخر كلمه :
تذكيرا لا تعليما .. كل شئ يهون ومقدور عليه .. بإذن الله ..
ما عدا عدم إستقرار الأوطان .. !!!
*** هذا الوطن .. بحمد الله وفضله .. عملاق .. برموزه وبمواطنيه ***
(( إن الإمبراطوريه البريطانيه بلغت ما بلغته .. برجال مثل ( كلايتون ) قالها العملاق الملك عبدالعزيز رحمه الله .. بذكاء وفطنه لـكلايتون
مشيرا له أن لديه رجال مخلصون لدينهم ومن ثم لكيانهم ..
فأراد الجنرال .. أن يرد للعملاق التحيه فقال :
إن ما ذكرته صحيح .. ولكن مـُلك بريطانيا الواسع لم يتم إنجازه إلا في مئات السنين .. ولكن ألا يصح لنا نحن الإنجليز أن نـُعجب بك ..
فأنت قد أسست هذه المملكه الواسعه المترامية الأطراف ..
في أقل من 30 سنه .. ))
وكلايتون .. كان من صنـّـّاع سايكس ــ بيكو .. ومسئول المكتب العربي التابع لوزارة المستعمرات البريطانيه في القاهره .. في الحرب العالميه الأولى ..
الوطن مـُستهدف ....
وهذا لا يخفى على الجميع .. فنظره على الخارطه السياسيه حاليا .. تعطينا الصوره بأبعادها ..
فلسنا كمملكه بعيدين عما يجري في العراق .. ولا في لبنان .. ولا نهمل ماذا أصبحت عليه إيران اليوم .. ولا يمكننا أن نتجاهل الإعلام المبرمج والمتعوب عليه ضدنا ..
صحيح أننا نعيش في المملكه عيشه راضيه :
أمن وإستقرار ونزاول حياتنا اليوميه الطبيعيه .. إلا أن أحداث المنطقه المتواليه تقلقنا ..
فنحن نواجه حربا .. وليست الحرب أن تكون بالضروره حربا كلاسيكيه .. أي مواجهه عسكريه .. والحروب أشكال والألوان فمنها :
الحرب النفسيه والحرب الإعلاميه والحرب العقائديه والحرب الإقتصاديه ..
ومثل هذه الحروب ليست فكره جديده .. ولكنها قديمه .. تتطور مع الزمن ..
ومن أقدم ما كتب عن مثل هذه الحروب .. ما كتبه مؤلف صيني إسمه ( صان تزو ) في القرن الخامس قبل الميلاد ..
ومما ذكره صان تزو في كتابه :
ـــ تستخدم الطبول والمشاعل في القتال ليلا .. وتستخدم أعداد كبيره من الأعلام في القتال نهارا .. حتى تربك عيون العدو وآذانه .. وترويج القصص عن خيانة القاده من أجل أن تشيع الذعر في صفوف العدو ..
ومن هنا .. فإننا لا نستغرب هذا الإستهداف وهذه الحرب على كياننا ..
فرأينا ونرى التدليس في التشكيك على كياننا وتاريخه ..
وإطلاله غير مباركه من فئه قليله من الداخل .. تطل برؤوسها من أجل الإختراق لكي يسهل على المـُستهدِف تحقيق أهدافه ..
الزبده مما نقول هو :
ـــ التذكير لأهل البلاد الأعزاء .. أننا اليوم نحن بأمس الحاجه لتفويت الفرصه على كل من يتربص ببلادنا الشر .. سواءا كانوا في الداخل أو الخارج .. فكلاهما يدعم بعضهما البعض .. وهؤلاء لن يأتونا بالمن والسلوى .. ولننظر حولنا ثم نستذكر فقط الــ 50 سنه الماضيه وما حصل لغيرنا .. وما جرى لشعوبهم ..
ـــ المواجهات من الغير .. للمساس بالوطن .. توحِّد أهل البلاد ولا تفرقهم ..
لسبب أن المساس بالوطن ضار للجميع .. حكاما ومحكومين .. ويؤدي إلى المجهول .. وبالتالي علينا أن ندين بالخيانة العظمى لكل من يحاول إثارة الفتنه همزا أو لمزا أو أن يتسلق على الأحداث في المنطقه ..
ـــ كياننا بفضل الله راسخ وشامخ .. بتلاحمنا وتعاضدنا .. ..
مهما حاول ( السمرقع ) بقياداتهم التي تعمل من الخارج .. أن ينالوا من تلاحمنا وتعاضدنا أو المساس بإستقرارنا ..
فنحن السعوديين .. كما هو معروف .. أننا عدد أحادي .. غير قابل للقسمه .. والرقم الصعب في المعادلات السياسيه الدوليه ..
وآخر كلمه :
تذكيرا لا تعليما .. كل شئ يهون ومقدور عليه .. بإذن الله ..
ما عدا عدم إستقرار الأوطان .. !!!