الفايدي
12-17-2006, 01:15 PM
بداية الحياه فلسفة ازليه والد ومولود 0 منذ اول يوم لمولدي فرحت بي امي ووالدي وجدي وجدتي 0واسم اضافه جدي لأسم ابي
جئت الحياة بدمع ودم وصراخ اعتصر كل الهمم
منذ اول يوم لمولدي تباهت بي اسرتي ولكن فرحت امي كانت فرحة تختلف عن باقي اسرتي 0 كبرت وكل يوم تكبر خطاي همي الوحيد ان الهو هنا وألهو هناك 0اتمرجح هنا وأتمرج هناك
كان اجمل ما في يومي انه ينتهي دون شعور ودون احساس بحساب الزمن كل همي يرتكز كيف اسلي نفسي في ذلك اليوم 0
الضحك ببراءة الأطفال والبكاء كذلك 0 سرعة الغضب وسرعة الفرحه عنوانان يحملهما كل طفل0
الوجوه هي نفس الوجوه تتكرردوما لم تتغير 0اصبحت مألوفة لدي 0 شعرت بالملل 0واخذتني خطاي الى خارج منزلنا الصغير لعلي اتعرف على وجوه جديده0خرجت
بخطا الهائب كل خطوه اخطوها بخوف0وحذر من المجهول 0اخذتني خطاي المتعثره وطموحي اللأمنتهي لأوسع دائرة اطلاعي 0 فأذا به كون ارحب وأوسع مما كنت اعتقد
فرحت به وبرحابته0 اخذتني الفرحه منبهرا بما فيه 0 اخذت ادور حول ابي معبرا عن فرحة مكبوته اسرها ضيق دائرتي السابقه0 زادت لدي مساحة التأمل وكبر عندي فضول الأطفال 0
اسألة كثيره تدور في مخيلتي ابحث لها عن اجابه0 ترضي فضولي 0 كل شيء صغير ام كبير اود ان اعرفه0 لم يخطر ببالي في تلك الفتره ان هذا الكون اكبر من ان تستوعبه ذاكرة طفل
الا عندما كبرت 0 كان ابي يجيب عن كثير من تسائلاتي التي تحمل البراءه وكان يبتسم احيانا ولا يجيب 0 تكررت تسائولاتي حتى اصاب ابي الملل وأخذ يهددني اذا لم تنتهي عن
كثرة تحركاتك وتسائلاتك لن تخطوا معي خطوه بعد اليوم 0 اتسمع ايها الشقي 0 غضبت وصمت ولكن هذا الصمت والغضب لم يطول 0 وعدت امارس ما كنت امارسه من
اسأله لابي مرة اخرى 0 وهو تارة يبتسم وتارة يهددني بأن لا يأخذني معه في المره القادمه0 ظللت على هذا الحال فأنا السائل الذي يبحث عن اجابه كررت اسئلتي على مسامع ابي لعلي اخرج
بشيء يرضي فضولي حمدت الله ان ابي كان يدرك ان الطفل يحتاج الى تلك الأجابات الصادقه كي تكون المستودع الحقيقي عندما يعيد ذكرياته وعندما يتصرف على ضوئها كانت سعادتي لا توصف
عندما احضر لي ابي تلك الحقيبه التي فرحت بها كثيرا رغم انها كانت بداية مشوار المتاعب ادركت ذلك عندما توالت الايام ولم تكن المدرسه كما عهدتها في اسبوعها الأول 0 لقد فضت مضجعي وأصبحت اصحو بتثاقل
وأحيانا اقوم باخفاء حذائي لعلهم يتركوني اكمل مشوار نومي 0 ولكن في النهايه ادركت ان طريق المدرسه هو الطريق الوحيد الذي يجب ان اسلكه رغما عن انفي 0
كبرت وكبرت معي تطلعاتي وأمالي وكانت رحلتي الأولى الى مدينة تبوك وركبت مع ابي وما زلت اردد كلمات طفولتي وتسائلاتي وفي الطريق مررت على مدينة
الوجه فسألت ابي عنها فقال يا بني هذه ديرة((بلي)) ابناء عمومتنا وأخذ يعيد لي كل ذكريات التاريخ المشرقه فمن (قصي ابن كلاب الى تلك اللحظه التي كنت مع ابي
وهو يقص علي تلك القصص الرائعه والمشرفه ولم ادرك ان هذا الحب سيأخذني يوما ما الى هذا المنتدى العريق ولم يدر بخلدي انني سأتعرف على هذه الكوكبه المشرقه من كتابنا
فمن معرفتي الحقيقيه لأخي (ابونادر/موسى ربيع) انتشر هذا الحب لأتعرف على كثير من لم اقابلهم ولكن احبهم/ فهذا صاحب المنتدى الذي اقف احتراما لهذه الشخصيه التي تعبت
من اجل ان تكون لنا بصمة فيه وهذا /سعود الهرفي الذي اشعر وكأنني اعرفه رغم انني لم اقابله وهذا محمود الجذلي الذي يسطر افكارا مبدعه وهذه (العاصفه التي تأخذنا الى عالم الابداع
وهذا ( القناص) دوما يصوب نحو الهدف 0 وهذا راعي الذلول ينقل لنا كل ما تعنيه السياسه بحلوها ومرها0 ماذا اقول/// للزاد //وماجد المشيعلي//وعواد سلامه
//وبندر المساوي//ويونس عبدالله//وابن اطليحه//وبحر الشوق//وسلطان//وعادل//ورضا//وابو سطام//وراعي الأوله/ومحمد //والرقيقيص/ودمعة امل
اقول للبقيه اعذروني فلكم كل الحق وانني اذ اضع قلمي بين اقلامكم اشعر انني دوما يحتاج الى نصائحكم التي هي وسام شرف احمله 0 وعندما انتهت بي هذه الفلسفه ادركت تلك
القصة عندما سألوا جحا // متى كان اخر عهدك بالسعاده فقال (عندما كنت اكيل الرمل في طاقيتي) استودعكم الله يابلي جميعا وألى ان نلتقي بعد العيد
((وكل عام وأنتم بخير))
جئت الحياة بدمع ودم وصراخ اعتصر كل الهمم
منذ اول يوم لمولدي تباهت بي اسرتي ولكن فرحت امي كانت فرحة تختلف عن باقي اسرتي 0 كبرت وكل يوم تكبر خطاي همي الوحيد ان الهو هنا وألهو هناك 0اتمرجح هنا وأتمرج هناك
كان اجمل ما في يومي انه ينتهي دون شعور ودون احساس بحساب الزمن كل همي يرتكز كيف اسلي نفسي في ذلك اليوم 0
الضحك ببراءة الأطفال والبكاء كذلك 0 سرعة الغضب وسرعة الفرحه عنوانان يحملهما كل طفل0
الوجوه هي نفس الوجوه تتكرردوما لم تتغير 0اصبحت مألوفة لدي 0 شعرت بالملل 0واخذتني خطاي الى خارج منزلنا الصغير لعلي اتعرف على وجوه جديده0خرجت
بخطا الهائب كل خطوه اخطوها بخوف0وحذر من المجهول 0اخذتني خطاي المتعثره وطموحي اللأمنتهي لأوسع دائرة اطلاعي 0 فأذا به كون ارحب وأوسع مما كنت اعتقد
فرحت به وبرحابته0 اخذتني الفرحه منبهرا بما فيه 0 اخذت ادور حول ابي معبرا عن فرحة مكبوته اسرها ضيق دائرتي السابقه0 زادت لدي مساحة التأمل وكبر عندي فضول الأطفال 0
اسألة كثيره تدور في مخيلتي ابحث لها عن اجابه0 ترضي فضولي 0 كل شيء صغير ام كبير اود ان اعرفه0 لم يخطر ببالي في تلك الفتره ان هذا الكون اكبر من ان تستوعبه ذاكرة طفل
الا عندما كبرت 0 كان ابي يجيب عن كثير من تسائلاتي التي تحمل البراءه وكان يبتسم احيانا ولا يجيب 0 تكررت تسائولاتي حتى اصاب ابي الملل وأخذ يهددني اذا لم تنتهي عن
كثرة تحركاتك وتسائلاتك لن تخطوا معي خطوه بعد اليوم 0 اتسمع ايها الشقي 0 غضبت وصمت ولكن هذا الصمت والغضب لم يطول 0 وعدت امارس ما كنت امارسه من
اسأله لابي مرة اخرى 0 وهو تارة يبتسم وتارة يهددني بأن لا يأخذني معه في المره القادمه0 ظللت على هذا الحال فأنا السائل الذي يبحث عن اجابه كررت اسئلتي على مسامع ابي لعلي اخرج
بشيء يرضي فضولي حمدت الله ان ابي كان يدرك ان الطفل يحتاج الى تلك الأجابات الصادقه كي تكون المستودع الحقيقي عندما يعيد ذكرياته وعندما يتصرف على ضوئها كانت سعادتي لا توصف
عندما احضر لي ابي تلك الحقيبه التي فرحت بها كثيرا رغم انها كانت بداية مشوار المتاعب ادركت ذلك عندما توالت الايام ولم تكن المدرسه كما عهدتها في اسبوعها الأول 0 لقد فضت مضجعي وأصبحت اصحو بتثاقل
وأحيانا اقوم باخفاء حذائي لعلهم يتركوني اكمل مشوار نومي 0 ولكن في النهايه ادركت ان طريق المدرسه هو الطريق الوحيد الذي يجب ان اسلكه رغما عن انفي 0
كبرت وكبرت معي تطلعاتي وأمالي وكانت رحلتي الأولى الى مدينة تبوك وركبت مع ابي وما زلت اردد كلمات طفولتي وتسائلاتي وفي الطريق مررت على مدينة
الوجه فسألت ابي عنها فقال يا بني هذه ديرة((بلي)) ابناء عمومتنا وأخذ يعيد لي كل ذكريات التاريخ المشرقه فمن (قصي ابن كلاب الى تلك اللحظه التي كنت مع ابي
وهو يقص علي تلك القصص الرائعه والمشرفه ولم ادرك ان هذا الحب سيأخذني يوما ما الى هذا المنتدى العريق ولم يدر بخلدي انني سأتعرف على هذه الكوكبه المشرقه من كتابنا
فمن معرفتي الحقيقيه لأخي (ابونادر/موسى ربيع) انتشر هذا الحب لأتعرف على كثير من لم اقابلهم ولكن احبهم/ فهذا صاحب المنتدى الذي اقف احتراما لهذه الشخصيه التي تعبت
من اجل ان تكون لنا بصمة فيه وهذا /سعود الهرفي الذي اشعر وكأنني اعرفه رغم انني لم اقابله وهذا محمود الجذلي الذي يسطر افكارا مبدعه وهذه (العاصفه التي تأخذنا الى عالم الابداع
وهذا ( القناص) دوما يصوب نحو الهدف 0 وهذا راعي الذلول ينقل لنا كل ما تعنيه السياسه بحلوها ومرها0 ماذا اقول/// للزاد //وماجد المشيعلي//وعواد سلامه
//وبندر المساوي//ويونس عبدالله//وابن اطليحه//وبحر الشوق//وسلطان//وعادل//ورضا//وابو سطام//وراعي الأوله/ومحمد //والرقيقيص/ودمعة امل
اقول للبقيه اعذروني فلكم كل الحق وانني اذ اضع قلمي بين اقلامكم اشعر انني دوما يحتاج الى نصائحكم التي هي وسام شرف احمله 0 وعندما انتهت بي هذه الفلسفه ادركت تلك
القصة عندما سألوا جحا // متى كان اخر عهدك بالسعاده فقال (عندما كنت اكيل الرمل في طاقيتي) استودعكم الله يابلي جميعا وألى ان نلتقي بعد العيد
((وكل عام وأنتم بخير))