أبوريان
12-17-2006, 06:39 PM
يسرني أن أكتب لكم في أحد المواضيع الاقتصادية وقمت في اعداد ملخص بسيط في أحد المجالات:
الشركات المساهمة:
أصبح هذا النوع من الشركات أكثر أشكال الشركات أهمية لانتشارها وقيامها بجميع أوجه الأنشطة الاقتصادية المختلفة، تجارية أو صناعية أو زراعية أو خدمية.
ولأهمية الشركات المساهمة وانتشارها في الاقتصاد السعودي نتناول بعض مميزاتها وعيوبها:
مميزات الشركات المساهمة:
محدودية المسؤولية القانونية للمساهمين حيث أن كل مساهم مسؤول عن التزامات وديون الشركة بقدر ما يمتلكه من أسهم.
قدرة هذه الشركات على تجميع مدخرات الأفراد حتى ولو كانت قليلة حيث يمكن للشخص الواحد أن يصبح مساهماً بالشركة عن طريق شرائه عدداً قليلاً من الأسهم. وبذلك يتوفر لهذا النوع من الشركات حجم من رأس المال أكبر مما يتوافر للأنواع الأخرى من الشركات.
سهولة تداول أسهم هذه الشركات في سوق الأوراق المالية، وتمثل هذه العمليات انتقال ملكية الأسهم من يد مساهم إلى مساهم آخر دون أن يؤثر ذلك على استمرارية أعمال الشركة أو أن يحدث أي إرباك لها نتيجة هذه التعاملات.
يضمن حرية وسرعة التداول في أسهم الشركات المساهمة سهولة تحويل الأسهم إلى سيولة قد يحتاج لها المساهمون مما يغري المستثمرين للمساهمة في مثل هذا النوع من الشركات. عيوب الشركات المساهمة:
تجميد أموال المساهمين لفترات طويلة حيث قد يعلن عن إنشاء شركة مساهمة ويساهم فيها الأفراد(ما بين إنشاء الشركة وبدء نشاطها) إلا أن نشاطها قد يستغرق وقتاً طويلاً. وطيلة هذه الفترة لا يستفيد المساهمون من أموالهم. بل قد يلجأ البعض منهم لبيع ما يمتلكه من أسهم متحملاً خسائر كثيرة.
تعرض المساهمين لخسائر أو أرباح عالية مفتعلة نتيجة للمضاربات في أسواق الأسهم مما يضر بصغار المساهمين. كما يضر أيضاً بوضع بعض الشركات التي قد تكون في بداية نشاطها.
قد يؤدي عدم الرضى عن إدارة الشركة إلى رغبة المساهمين في بيع ما يمتلكونه من أسهم مما يؤدي إلى تدهور أسعارها والإضرار بمصلحة الشركة، كما يتم أحياناً استبدال إدارة الشركة بأشخاص آخرين لإنقاذها من الفشل.
سيطرة كبار المساهمين على تصريف أعمال الشركة. إن كثرة عدد المساهمين بالشركات المساهمة وخاصة صغار المساهمين في هذه الشركات مع عدم اكتراث الكثيرين منهم حضور اجتماعات الجمعية العمومية التي تنعقد سنوياً لمناقشة ما قام به مجلس إدارة الشركة من أعمال خلال السنة يحصر اتخاذ القرارات في أيدي عدد قليل من كبار المساهمين الذين يملكون غالبية الأسهم والذين يقومون في معظم الحالات بإدارة الشركة.
الشركات المساهمة:
أصبح هذا النوع من الشركات أكثر أشكال الشركات أهمية لانتشارها وقيامها بجميع أوجه الأنشطة الاقتصادية المختلفة، تجارية أو صناعية أو زراعية أو خدمية.
ولأهمية الشركات المساهمة وانتشارها في الاقتصاد السعودي نتناول بعض مميزاتها وعيوبها:
مميزات الشركات المساهمة:
محدودية المسؤولية القانونية للمساهمين حيث أن كل مساهم مسؤول عن التزامات وديون الشركة بقدر ما يمتلكه من أسهم.
قدرة هذه الشركات على تجميع مدخرات الأفراد حتى ولو كانت قليلة حيث يمكن للشخص الواحد أن يصبح مساهماً بالشركة عن طريق شرائه عدداً قليلاً من الأسهم. وبذلك يتوفر لهذا النوع من الشركات حجم من رأس المال أكبر مما يتوافر للأنواع الأخرى من الشركات.
سهولة تداول أسهم هذه الشركات في سوق الأوراق المالية، وتمثل هذه العمليات انتقال ملكية الأسهم من يد مساهم إلى مساهم آخر دون أن يؤثر ذلك على استمرارية أعمال الشركة أو أن يحدث أي إرباك لها نتيجة هذه التعاملات.
يضمن حرية وسرعة التداول في أسهم الشركات المساهمة سهولة تحويل الأسهم إلى سيولة قد يحتاج لها المساهمون مما يغري المستثمرين للمساهمة في مثل هذا النوع من الشركات. عيوب الشركات المساهمة:
تجميد أموال المساهمين لفترات طويلة حيث قد يعلن عن إنشاء شركة مساهمة ويساهم فيها الأفراد(ما بين إنشاء الشركة وبدء نشاطها) إلا أن نشاطها قد يستغرق وقتاً طويلاً. وطيلة هذه الفترة لا يستفيد المساهمون من أموالهم. بل قد يلجأ البعض منهم لبيع ما يمتلكه من أسهم متحملاً خسائر كثيرة.
تعرض المساهمين لخسائر أو أرباح عالية مفتعلة نتيجة للمضاربات في أسواق الأسهم مما يضر بصغار المساهمين. كما يضر أيضاً بوضع بعض الشركات التي قد تكون في بداية نشاطها.
قد يؤدي عدم الرضى عن إدارة الشركة إلى رغبة المساهمين في بيع ما يمتلكونه من أسهم مما يؤدي إلى تدهور أسعارها والإضرار بمصلحة الشركة، كما يتم أحياناً استبدال إدارة الشركة بأشخاص آخرين لإنقاذها من الفشل.
سيطرة كبار المساهمين على تصريف أعمال الشركة. إن كثرة عدد المساهمين بالشركات المساهمة وخاصة صغار المساهمين في هذه الشركات مع عدم اكتراث الكثيرين منهم حضور اجتماعات الجمعية العمومية التي تنعقد سنوياً لمناقشة ما قام به مجلس إدارة الشركة من أعمال خلال السنة يحصر اتخاذ القرارات في أيدي عدد قليل من كبار المساهمين الذين يملكون غالبية الأسهم والذين يقومون في معظم الحالات بإدارة الشركة.