محمد راشد العرادي
12-17-2006, 10:05 PM
يضمن حياته فيموت في يومه
اخذ غالب بكتف زميله علي يهزه قائلاَ:
-ام ان لك ان تدفع لي الربع ريال الذي اقترضته مني
رد علي باستخفاف:
-في الغد سأعيده لك
غالب:
ألا تخشى أن تموت قبل أن يجئ الغد؟فمالك لا تؤدي إلي حقي ما دمت قادرا على ذلك
قهقه علي ساخرا وقال:إني مستعد أن أقدم لك كفيلا يضمن أن أحيا إلى الغد وان أؤدي إليك ما تستحقه لدي
غالب:حرام عليك يااخي فما يدريك أن الموت في انتظارك قبل أن تغيب شمس هذا اليوم؟
وترامى إليهم صوت سائق السيارة ذات الحوض القلاب التي يعملان بها قائلا:
كفى جدالا وهيا إلى العمل فقد امر صاحب السيارة بان نذهب لاحضار اخشاب من مقهاه في منى.
وسارا الى السيارة,وما ان سارت السيارة بضعة امتار على خط الاسفلت حتى راى علي طاقية مرمية على جانب الطريق فتطلع اليها بنظره وقال لرفيقه:
ماذا لو طلبنا من السائق الوقوف لناخذ هذه الطاقية فإنها جديدة بيضاء
قال علي:
لن يطيعك السائق
وواصلت السيارة سيرها ونقلا اليها الخشب وعادا ادراجهما بالسيارة,وما كادا يقتربان من الموقع الذي سوف ينزلان فيه حتى راى علي الطاقية تلك امامه على خط الاسفلت وكانها تناديه , وهم ان يصيح بالسائق ليقف ولكنه خشي ان يلومه اذا اوقفه لامر تافه كهذا , ولم تطوعه نفسه ان يترك تلك الطاقية ,وما كادت السيارة تهدئ من سرعتها قليلا لتفرغ حمولتها, اذ بعلي يقفز من السيارة بعيدا عنها حتى لا تدهسه عجلاتها وما كادت قدماه تصلان الى الارض حتىا ختل توازنه فارتطم راسه بالاسفلت الصلب وارتج دماغه فنقل الى المستشقى حيث توفى بعد ساعت .... قبل قبل قبل غروب شمس ذلك اليوم..............
قصة واقعية من سجلا ت الشرطة
اخذ غالب بكتف زميله علي يهزه قائلاَ:
-ام ان لك ان تدفع لي الربع ريال الذي اقترضته مني
رد علي باستخفاف:
-في الغد سأعيده لك
غالب:
ألا تخشى أن تموت قبل أن يجئ الغد؟فمالك لا تؤدي إلي حقي ما دمت قادرا على ذلك
قهقه علي ساخرا وقال:إني مستعد أن أقدم لك كفيلا يضمن أن أحيا إلى الغد وان أؤدي إليك ما تستحقه لدي
غالب:حرام عليك يااخي فما يدريك أن الموت في انتظارك قبل أن تغيب شمس هذا اليوم؟
وترامى إليهم صوت سائق السيارة ذات الحوض القلاب التي يعملان بها قائلا:
كفى جدالا وهيا إلى العمل فقد امر صاحب السيارة بان نذهب لاحضار اخشاب من مقهاه في منى.
وسارا الى السيارة,وما ان سارت السيارة بضعة امتار على خط الاسفلت حتى راى علي طاقية مرمية على جانب الطريق فتطلع اليها بنظره وقال لرفيقه:
ماذا لو طلبنا من السائق الوقوف لناخذ هذه الطاقية فإنها جديدة بيضاء
قال علي:
لن يطيعك السائق
وواصلت السيارة سيرها ونقلا اليها الخشب وعادا ادراجهما بالسيارة,وما كادا يقتربان من الموقع الذي سوف ينزلان فيه حتى راى علي الطاقية تلك امامه على خط الاسفلت وكانها تناديه , وهم ان يصيح بالسائق ليقف ولكنه خشي ان يلومه اذا اوقفه لامر تافه كهذا , ولم تطوعه نفسه ان يترك تلك الطاقية ,وما كادت السيارة تهدئ من سرعتها قليلا لتفرغ حمولتها, اذ بعلي يقفز من السيارة بعيدا عنها حتى لا تدهسه عجلاتها وما كادت قدماه تصلان الى الارض حتىا ختل توازنه فارتطم راسه بالاسفلت الصلب وارتج دماغه فنقل الى المستشقى حيث توفى بعد ساعت .... قبل قبل قبل غروب شمس ذلك اليوم..............
قصة واقعية من سجلا ت الشرطة