موسى بن ربيع البلوي
10-31-2003, 03:12 PM
و لا يزال الغثاء و الثغاء مستمرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل الأنبياء و المرسلين
و نحن في شهر الصيام نسأل الله أن يبلغنا صيام الشهر و أن يتقبل منا و أن يتجاوز عنا .
يصوم المسلم نهاره كله امتثالا لأمر الله سبحانه تعالى طالبا الأجر و المثوبة من المولى عز و جل .
ثم مع غروب الشمس يفطر كما أمره الله محتسبا الأجر متوجها ببصره إلى الله داعيا ربه بما شاء ، لان للصائم عند فطره دعوة لا ترد مستنا بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم قائلا : (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت )) ، و يقول : (( ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله )) .
و المسلم يقضي يومه كله في عبادة الله تعالى .. دعاء و ذكر و قيام و صدقه ، مستغلا كل دقيقه بل كل ثانية من وقته .
يصوم في رمضان عما احله الله فضلا عما حرمه الله عليه الذي يجب أن يتركه في كل وقت ..
و لكن للأسف هناك فئة و هم ليسوا قليل تنكبوا هذا الطريق .. اصبحوا يصوموا عما احله الله و يفطروا على ما حرمه الله .. لقد اصبح إفطارهم عل طاش ما طاش فطاشوا معه ..و على صادوه فصادوا أنفسهم .. فضلا عن بقية البرامج الأخرى في القنوات الفضائية التي يندى لها الجبين .
و سوف اركز حديثي على هذا الطاش الذي طاش بعقول كثير من الناس و أصابنا بالغثيان مدة إحدى عشرة سنه ...
يا الله إحدى عشرة سنه و نحن نفطر على هذا الطاش .. الذي اصبح بنجميه مسخا و أي مسخ من كثرة ما فيه من السماجة و قلة الحياء .
في كل عام و هم يطلون علينا بلا شيء جديد سوى التكرار الممل و الهرج و المرج الذي وصل إلى حد التفاهة المفرطة .
لا شيء سوى الاستهزاء بالدين و أهله .. و لا شيء سوى الاستهزاء بكثير من عاداتنا و تقاليدنا و لا شيء سوى الاستهزاء بأهل كثير من المناطق و خاصة الغربية و الجنوبية ... لقد بلغ السيل الزبى من هذين المسخين الممسوخين .. و من وزير الإعلام النائم عن كثير من تجاوزاتهما .. فلم يتركا أمرا من أمور الدين و الحياء و الحشمة إلا و استهزءوا به و لمزوه و همزوه فويل لهم يوم أن يلقوا ربهم .
لقد صوروا نساءنا المحتشمات المتدينات بالمتخلفات و لقد صوروا رجالنا أهل الدين و الغيرة بالرجعيين ... فحسبنا الله عليهم و نعم الوكيل .
انهم يصوروا كل متبرجة و كل ديوث بأنهم أهل الرقي و التقدم .. لقد صوروا أن قمة الرقي و التقدم و الحضارة بالتبرج في اللباس و الانخلاع من الدين .. و للأسف أن هناك من يضحك على هذه المشاهد بحجة الترفيه و النقد .. فهل هذا هو سبيل النقد و ماذا قدموا خلال إحدى عشرة سنه سوى الغثيان و الاشمئزاز و الانخلاع من الرجولة .
يا الهي هل فهمنا الترفيه و الترويح عن النفس بهذه الصورة الخاطئة فأصبحت أوقاتنا كلها ترفيه و للأسف غير مباح ..
يا الهي ا لهذه الدرجة أوقاتنا رخيصة لنضيعها مع هذا الغثاء ..
يا الهي ا لهذه الدرجة نحن شعب ساذج .. يستهزئ بديننا و بأعراضنا و بثوابتنا و نحن نضحك .
أحبتي متى نفيق ... إن هذا نذير فعجلوا بالنفير قبل أن يفوت الفوت ..
هل لكم أن تتخيلوا هذه النعمة التي أنعمها الله علينا إنها حتما إلى زوال ما لم نشكر الله عليها و نحمده عليها و نترجم ذلك بالعمل .
أحبتي تصوروا حال كثير من إخواننا المسلمين في :
الشيشان – البوسنة و الهرسك – فلسطين – العراق – أفغانستان – كشمير .. و غيرهم و غيرهم ... هل تتوقعون انهم يقضون وقتهم بالطاش و بالتقلب بين القنوات ..
أفيقوا يا عباد الله أفيقوا ..
أخيرا :
أتمنى أن تكون هذه الرسالة قد وصلت كما اسأل الله عز وجل أن نكون ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .
و الله يكتب لنا بها الأجر اللهم إن هذه ذمتي بريئة من الطاش و أهله و الفضائيات و أهلها .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل الأنبياء و المرسلين
و نحن في شهر الصيام نسأل الله أن يبلغنا صيام الشهر و أن يتقبل منا و أن يتجاوز عنا .
يصوم المسلم نهاره كله امتثالا لأمر الله سبحانه تعالى طالبا الأجر و المثوبة من المولى عز و جل .
ثم مع غروب الشمس يفطر كما أمره الله محتسبا الأجر متوجها ببصره إلى الله داعيا ربه بما شاء ، لان للصائم عند فطره دعوة لا ترد مستنا بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم قائلا : (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت )) ، و يقول : (( ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله )) .
و المسلم يقضي يومه كله في عبادة الله تعالى .. دعاء و ذكر و قيام و صدقه ، مستغلا كل دقيقه بل كل ثانية من وقته .
يصوم في رمضان عما احله الله فضلا عما حرمه الله عليه الذي يجب أن يتركه في كل وقت ..
و لكن للأسف هناك فئة و هم ليسوا قليل تنكبوا هذا الطريق .. اصبحوا يصوموا عما احله الله و يفطروا على ما حرمه الله .. لقد اصبح إفطارهم عل طاش ما طاش فطاشوا معه ..و على صادوه فصادوا أنفسهم .. فضلا عن بقية البرامج الأخرى في القنوات الفضائية التي يندى لها الجبين .
و سوف اركز حديثي على هذا الطاش الذي طاش بعقول كثير من الناس و أصابنا بالغثيان مدة إحدى عشرة سنه ...
يا الله إحدى عشرة سنه و نحن نفطر على هذا الطاش .. الذي اصبح بنجميه مسخا و أي مسخ من كثرة ما فيه من السماجة و قلة الحياء .
في كل عام و هم يطلون علينا بلا شيء جديد سوى التكرار الممل و الهرج و المرج الذي وصل إلى حد التفاهة المفرطة .
لا شيء سوى الاستهزاء بالدين و أهله .. و لا شيء سوى الاستهزاء بكثير من عاداتنا و تقاليدنا و لا شيء سوى الاستهزاء بأهل كثير من المناطق و خاصة الغربية و الجنوبية ... لقد بلغ السيل الزبى من هذين المسخين الممسوخين .. و من وزير الإعلام النائم عن كثير من تجاوزاتهما .. فلم يتركا أمرا من أمور الدين و الحياء و الحشمة إلا و استهزءوا به و لمزوه و همزوه فويل لهم يوم أن يلقوا ربهم .
لقد صوروا نساءنا المحتشمات المتدينات بالمتخلفات و لقد صوروا رجالنا أهل الدين و الغيرة بالرجعيين ... فحسبنا الله عليهم و نعم الوكيل .
انهم يصوروا كل متبرجة و كل ديوث بأنهم أهل الرقي و التقدم .. لقد صوروا أن قمة الرقي و التقدم و الحضارة بالتبرج في اللباس و الانخلاع من الدين .. و للأسف أن هناك من يضحك على هذه المشاهد بحجة الترفيه و النقد .. فهل هذا هو سبيل النقد و ماذا قدموا خلال إحدى عشرة سنه سوى الغثيان و الاشمئزاز و الانخلاع من الرجولة .
يا الهي هل فهمنا الترفيه و الترويح عن النفس بهذه الصورة الخاطئة فأصبحت أوقاتنا كلها ترفيه و للأسف غير مباح ..
يا الهي ا لهذه الدرجة أوقاتنا رخيصة لنضيعها مع هذا الغثاء ..
يا الهي ا لهذه الدرجة نحن شعب ساذج .. يستهزئ بديننا و بأعراضنا و بثوابتنا و نحن نضحك .
أحبتي متى نفيق ... إن هذا نذير فعجلوا بالنفير قبل أن يفوت الفوت ..
هل لكم أن تتخيلوا هذه النعمة التي أنعمها الله علينا إنها حتما إلى زوال ما لم نشكر الله عليها و نحمده عليها و نترجم ذلك بالعمل .
أحبتي تصوروا حال كثير من إخواننا المسلمين في :
الشيشان – البوسنة و الهرسك – فلسطين – العراق – أفغانستان – كشمير .. و غيرهم و غيرهم ... هل تتوقعون انهم يقضون وقتهم بالطاش و بالتقلب بين القنوات ..
أفيقوا يا عباد الله أفيقوا ..
أخيرا :
أتمنى أن تكون هذه الرسالة قد وصلت كما اسأل الله عز وجل أن نكون ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .
و الله يكتب لنا بها الأجر اللهم إن هذه ذمتي بريئة من الطاش و أهله و الفضائيات و أهلها .