موسى بن ربيع البلوي
11-15-2003, 12:55 AM
<div align="center">الحروق
حروق النار
تصنف حروق النار إلى ثلاثة أصناف:
أولاً – حروق من الدرجة الأولى (حروق طفيفة):
الحروق الطفيفة هي التي تحترق فيها طبقة الجلد الخارجية فقط (أي البشرة) دون احتراق طبقات الجلد الداخلية. وفي هذه الحروق تحمر البشرة عادة، وتتورم أحياناً مما يسبب الإحساس بالألم. وعندما لا تغطي هذه الحروق مساحات كبيرة من اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأرداف، فإنه يمكن علاجها ببساطة عبر الإسعافات الشخصية. وتتخذ التدابيرالآتية عند الإصابة بهذه الحروق الطفيفة – وكذلك الحروق من الدرجة الثانية – المحصورة في منطقة لا يتعدى قطرها 5 سم - 7.5سم:
تبريد الحرق: يساعد تبريد الحرق على تخفيف حدة التورم عن طريق امتصاص الحرارة من البشرة، ويمكن تحقيق ذلك بوضع المنطقة المحروقة تحت تيار من الماء البارد لمدة 15 دقيقة، أو بغمرها بالماء البارد، أو بتبريدها بكمادات باردة.
ترطيب الحرق: بعدما يبرد الحرق تماماً يوضع على البشرة مرهم مناسب.
تضميد الحرق: يعمل التضميد على حجب الحرق عن الهواء وعلى تخفيف الألم وعلى منع النفطات (الانتفاخات) من الاحتكاك بالأشياء الأخرى، ويتم التضميد بتغطية الحرق بضمادة من الشاش المعقم على أن تكون مرتخية غير مشدودة تجنباً للضغط على الحرق، إذ من شأن القطن أن يهيج البشرة.
تخفيف الألم: يمكن تخفيف الألم بتناول مسكن للآلام.
مراقبة الحرق: تشفى الحروق الطفيفة عادة خلال أسبوع أو أسبوعين دون الحاجة لمعالجة إضافية ولكن مراقبة الإصابة واجبة لملاحظة أي علامات عدوى.
تحذيرات
لا تستعمل الثلج للتبريد مباشرة على المنطقة المحروقة لأنه قد يضاعف تلف البشرة بسبب ما قد يحدثه من حرق إضافي يعرف باسم حرق التبريد أو الثلج.
لا تفقأ النفطات (الانتفاخات)، فالنفطات الممتلئة بالماء تحمي البشرة من الإصابة، ولكن في حال انفقائها فلابد من غسل المنطقة بالماء والصابون الناعم ثم يوضع عليها مرهم مضاداً للالتهابات وتضمد بالشاش مع تنظيف البشرة وتغيير الضمادة يومياً.
ثانياً - حروق من الدرجة الثانية:
الحروق من هذه الدرجة هي التي تحترق فيها طبقة الجلد الخارجية وطبقة الجلد الداخلية. وفي هذه الحروق تحمر البشرة وتتورم وتسبب إحساساً بألم اشد مما تحدثه حروق الدرجة الأولى.
وتتخذ نفس التدابير المتخذة في حالة الحروق من الدرجة الأولى متى كانت الإصابة لا يتعدى قطرها 5 سم – 7.5 سم.
ثالثاً – حروق من الدرجة الثالثة (حروق حادة):
الحروق من هذه الدرجة هي التي يصل فيها الحرق إلى جميع طبقات الجلد. فيصيب الطبقة الدهنية والأعصاب والعضلات وحتى العظم أحياناً، وتبدو بعض المناطق عادة سوداء بلون الفحم أو بيضاء جافة. ويعاني المصاب بها من آلام شديدة، ولكن في حالة إصابة الأعصاب فقد لا يشعر بأي ألم على الإطلاق. وفي كل حالات هذا النوع من الحروق يجب اتخاذ التدابير الفورية الآتية:
استدعاء الطوارئ فوراً.
أثناء انتظار وصول المساعدة تنفذ التدابير الآتية:
التأكد من أن المصاب لم يعد على اتصال مع مواد يتصاعد منها الدخان.
عدم نزع الملابس المحترقة.
التحقق من أن المصاب ما زال يتنفس.
تغطية موضع الحرق بضمادة باردة مرطبة أو بقماش نظيف.
حروق الشمس
تبدأ أعراض حروق الشمس بالظهور عادة خلال بضع ساعات من التعرض للشمس مسببة الألم والاحمرار والتورم مع ظهور نفطات أحياناً. وبما أن المساحة المحروقة تكون كبيرة فإن حروق الشمس تسبب أحياناً صداعاً وسخونة وتعباً.
العناية الذاتية:
خذ حماماً بارداً. ولتخفيف الألم أضف إلى الماء كوباً من دقيق الذرة أو الشوفان أو كربونات الصوديوم.
لا تفقأ النفطات منعاً لإصابتها ولتسريع الشفاء. وفي حال انفقائها من نفسها ضع مرهماً مضاداً للبكتيريا على الأماكن المفتوحة.
تناول مسكناً للألم.
تجنب المستحضرات المحتوية على البنزوكين (مخدر) لأنه يسبب حساسية لدى كثير من الأشخاص.
الإجراءات الوقائي
تجنب الخروج من المنزل بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة بعد الظهر، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها.
تغطية المناطق المكشوفة واستعمال كريم واقي.
استعمال النظارات الشمسية لحجب العين من الأشعة فوق البنفسجية.
المساعدة الطبية:
إن لاحظت ظهور نفطات أو شعرت بالمرض فأعرض نفسك على الطبيب.
تحذيرات
التعرض لحروق الشمس بشكل دائم قد يتلف البشرة ويضاعف احتمال الإصابة بسرطان الجلد. فعند المعاناة من حروق شمس حادة أو من مضاعفات فورية (مثل طفح جلدي أو حكة أو ارتفاع في الحرارة) استشر الطبيب.
الحروق الكيميائية
العناية الذاتية:
إزالة سبب الحرق: أغسل سطح البشرة بالماء البارد الجاري لمدة 20 دقيقة لإزالة المادة الكيميائية، أما إذا كانت هذه المادة مسحوقاً مثل الجير فأنفضه عن البشرة قبل غسلها بالماء.
معالجة المصاب: عالج المصاب متبعاً الخطوات الآتية:
مدد المصاب على ظهره، وارفع قدميه أعلى من مستوى رأسه، وأمنعه من الحركة غير الضرورية.
أمن له الدفء المناسب والراحة، وأرخ ملابسه التي تضغط على جسده وغطه ببطانية، وأحذر من إعطائه أي مشروب.
إذا تقيأ أو نزف من فمه فمدده على جنبه منعاً للاختناق.
عالج إصاباته من نزف أو كسر بالطريقة الصحيحة.
استدع المساعدة الطبية على الفور.
انزع عن المصاب الملابس والمجوهرات التي تعرضت للمادة الكيميائية.
لف المنطقة المحروق بقماش جاف معقم أو نظيف.
إذا تذمر المصاب من زيادة الألم بعد غسله للمرة الأولى فأعد غسل الحرق لعدة دقائق إضافية.
الإجراءات الوقائية:
عند استعمال مواد كيميائية ارتد باستمرار قناعاً للعينين وملابس واقية.
استعلم حول المواد الكيميائية التي تستعملها.
قرأ إرشادات السلامة الخاصة بالمادة التي تستعمل.
المساعدة الطبية:
تشفى الحروق الكيميائية الطفيفة عادة من دون علاج إضافي.
الجأ إلى المساعدة الطبية متى اخترق الحرق الطبقة الأولى من الجلد وتجاوز قطر المنطقة المحروقة من الطبقة الثانية 5 سم – 7.5 سم.
الجأ إلى المساعدة الطبية متى كانت الإصابة في اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأرداف أو مفصل أساسي.
في حالة عدم التأكد من سمية المادة الكيميائية فأطلب المساعدة الطبية.
حروق الكهرباء
قد يبدو الحرق الكهربائي طفيفاً إلا أن ضرره قد يمتد عميقاً ليبلغ الأنسجة الموجودة تحت الجلد، ولذلك يجب أن يتم فحص أي حرق كهربائي من قبل الطبيب. وقد يؤدي الحرق الكهربائي إلى اضطراب في دقات القلب أو إلى توقف القلب عن العمل خاصة إذا كانت كمية التيار الكهربائي التي دخلت الجسد كبيرة. وتؤدي الصدمة الكهربائية المرافقة للإصابة الكهربائية أحياناً إلى قذف المصاب أو إيقاعه مما قد يسبب كسوراً أو إصابات أخرى.
المصدر : موقع نور</div>
حروق النار
تصنف حروق النار إلى ثلاثة أصناف:
أولاً – حروق من الدرجة الأولى (حروق طفيفة):
الحروق الطفيفة هي التي تحترق فيها طبقة الجلد الخارجية فقط (أي البشرة) دون احتراق طبقات الجلد الداخلية. وفي هذه الحروق تحمر البشرة عادة، وتتورم أحياناً مما يسبب الإحساس بالألم. وعندما لا تغطي هذه الحروق مساحات كبيرة من اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأرداف، فإنه يمكن علاجها ببساطة عبر الإسعافات الشخصية. وتتخذ التدابيرالآتية عند الإصابة بهذه الحروق الطفيفة – وكذلك الحروق من الدرجة الثانية – المحصورة في منطقة لا يتعدى قطرها 5 سم - 7.5سم:
تبريد الحرق: يساعد تبريد الحرق على تخفيف حدة التورم عن طريق امتصاص الحرارة من البشرة، ويمكن تحقيق ذلك بوضع المنطقة المحروقة تحت تيار من الماء البارد لمدة 15 دقيقة، أو بغمرها بالماء البارد، أو بتبريدها بكمادات باردة.
ترطيب الحرق: بعدما يبرد الحرق تماماً يوضع على البشرة مرهم مناسب.
تضميد الحرق: يعمل التضميد على حجب الحرق عن الهواء وعلى تخفيف الألم وعلى منع النفطات (الانتفاخات) من الاحتكاك بالأشياء الأخرى، ويتم التضميد بتغطية الحرق بضمادة من الشاش المعقم على أن تكون مرتخية غير مشدودة تجنباً للضغط على الحرق، إذ من شأن القطن أن يهيج البشرة.
تخفيف الألم: يمكن تخفيف الألم بتناول مسكن للآلام.
مراقبة الحرق: تشفى الحروق الطفيفة عادة خلال أسبوع أو أسبوعين دون الحاجة لمعالجة إضافية ولكن مراقبة الإصابة واجبة لملاحظة أي علامات عدوى.
تحذيرات
لا تستعمل الثلج للتبريد مباشرة على المنطقة المحروقة لأنه قد يضاعف تلف البشرة بسبب ما قد يحدثه من حرق إضافي يعرف باسم حرق التبريد أو الثلج.
لا تفقأ النفطات (الانتفاخات)، فالنفطات الممتلئة بالماء تحمي البشرة من الإصابة، ولكن في حال انفقائها فلابد من غسل المنطقة بالماء والصابون الناعم ثم يوضع عليها مرهم مضاداً للالتهابات وتضمد بالشاش مع تنظيف البشرة وتغيير الضمادة يومياً.
ثانياً - حروق من الدرجة الثانية:
الحروق من هذه الدرجة هي التي تحترق فيها طبقة الجلد الخارجية وطبقة الجلد الداخلية. وفي هذه الحروق تحمر البشرة وتتورم وتسبب إحساساً بألم اشد مما تحدثه حروق الدرجة الأولى.
وتتخذ نفس التدابير المتخذة في حالة الحروق من الدرجة الأولى متى كانت الإصابة لا يتعدى قطرها 5 سم – 7.5 سم.
ثالثاً – حروق من الدرجة الثالثة (حروق حادة):
الحروق من هذه الدرجة هي التي يصل فيها الحرق إلى جميع طبقات الجلد. فيصيب الطبقة الدهنية والأعصاب والعضلات وحتى العظم أحياناً، وتبدو بعض المناطق عادة سوداء بلون الفحم أو بيضاء جافة. ويعاني المصاب بها من آلام شديدة، ولكن في حالة إصابة الأعصاب فقد لا يشعر بأي ألم على الإطلاق. وفي كل حالات هذا النوع من الحروق يجب اتخاذ التدابير الفورية الآتية:
استدعاء الطوارئ فوراً.
أثناء انتظار وصول المساعدة تنفذ التدابير الآتية:
التأكد من أن المصاب لم يعد على اتصال مع مواد يتصاعد منها الدخان.
عدم نزع الملابس المحترقة.
التحقق من أن المصاب ما زال يتنفس.
تغطية موضع الحرق بضمادة باردة مرطبة أو بقماش نظيف.
حروق الشمس
تبدأ أعراض حروق الشمس بالظهور عادة خلال بضع ساعات من التعرض للشمس مسببة الألم والاحمرار والتورم مع ظهور نفطات أحياناً. وبما أن المساحة المحروقة تكون كبيرة فإن حروق الشمس تسبب أحياناً صداعاً وسخونة وتعباً.
العناية الذاتية:
خذ حماماً بارداً. ولتخفيف الألم أضف إلى الماء كوباً من دقيق الذرة أو الشوفان أو كربونات الصوديوم.
لا تفقأ النفطات منعاً لإصابتها ولتسريع الشفاء. وفي حال انفقائها من نفسها ضع مرهماً مضاداً للبكتيريا على الأماكن المفتوحة.
تناول مسكناً للألم.
تجنب المستحضرات المحتوية على البنزوكين (مخدر) لأنه يسبب حساسية لدى كثير من الأشخاص.
الإجراءات الوقائي
تجنب الخروج من المنزل بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة بعد الظهر، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها.
تغطية المناطق المكشوفة واستعمال كريم واقي.
استعمال النظارات الشمسية لحجب العين من الأشعة فوق البنفسجية.
المساعدة الطبية:
إن لاحظت ظهور نفطات أو شعرت بالمرض فأعرض نفسك على الطبيب.
تحذيرات
التعرض لحروق الشمس بشكل دائم قد يتلف البشرة ويضاعف احتمال الإصابة بسرطان الجلد. فعند المعاناة من حروق شمس حادة أو من مضاعفات فورية (مثل طفح جلدي أو حكة أو ارتفاع في الحرارة) استشر الطبيب.
الحروق الكيميائية
العناية الذاتية:
إزالة سبب الحرق: أغسل سطح البشرة بالماء البارد الجاري لمدة 20 دقيقة لإزالة المادة الكيميائية، أما إذا كانت هذه المادة مسحوقاً مثل الجير فأنفضه عن البشرة قبل غسلها بالماء.
معالجة المصاب: عالج المصاب متبعاً الخطوات الآتية:
مدد المصاب على ظهره، وارفع قدميه أعلى من مستوى رأسه، وأمنعه من الحركة غير الضرورية.
أمن له الدفء المناسب والراحة، وأرخ ملابسه التي تضغط على جسده وغطه ببطانية، وأحذر من إعطائه أي مشروب.
إذا تقيأ أو نزف من فمه فمدده على جنبه منعاً للاختناق.
عالج إصاباته من نزف أو كسر بالطريقة الصحيحة.
استدع المساعدة الطبية على الفور.
انزع عن المصاب الملابس والمجوهرات التي تعرضت للمادة الكيميائية.
لف المنطقة المحروق بقماش جاف معقم أو نظيف.
إذا تذمر المصاب من زيادة الألم بعد غسله للمرة الأولى فأعد غسل الحرق لعدة دقائق إضافية.
الإجراءات الوقائية:
عند استعمال مواد كيميائية ارتد باستمرار قناعاً للعينين وملابس واقية.
استعلم حول المواد الكيميائية التي تستعملها.
قرأ إرشادات السلامة الخاصة بالمادة التي تستعمل.
المساعدة الطبية:
تشفى الحروق الكيميائية الطفيفة عادة من دون علاج إضافي.
الجأ إلى المساعدة الطبية متى اخترق الحرق الطبقة الأولى من الجلد وتجاوز قطر المنطقة المحروقة من الطبقة الثانية 5 سم – 7.5 سم.
الجأ إلى المساعدة الطبية متى كانت الإصابة في اليدين أو القدمين أو الوجه أو الأرداف أو مفصل أساسي.
في حالة عدم التأكد من سمية المادة الكيميائية فأطلب المساعدة الطبية.
حروق الكهرباء
قد يبدو الحرق الكهربائي طفيفاً إلا أن ضرره قد يمتد عميقاً ليبلغ الأنسجة الموجودة تحت الجلد، ولذلك يجب أن يتم فحص أي حرق كهربائي من قبل الطبيب. وقد يؤدي الحرق الكهربائي إلى اضطراب في دقات القلب أو إلى توقف القلب عن العمل خاصة إذا كانت كمية التيار الكهربائي التي دخلت الجسد كبيرة. وتؤدي الصدمة الكهربائية المرافقة للإصابة الكهربائية أحياناً إلى قذف المصاب أو إيقاعه مما قد يسبب كسوراً أو إصابات أخرى.
المصدر : موقع نور</div>