زائر من الوطن
11-16-2003, 06:24 AM
منقول
في كلمة جريدة الرياض السعودية ليوم الخميس 2003/11/13 م كُتب ما نصه :
السلوك الإعلامي لقناة الجزيرة.. هل هو حالة حرب تعلنها قطر؟!
لنتجاوز ما قيل عن علامات الاستفهام التي أحاطت، ولاتزال تتحرك بنفس الأسئلة المعلقة حول هوية محطة الجزيرة القطرية، من يمولها، ويصنع أهدافها، ويوزع عليها البركات باقتحام الحصن العربي المغلق عن الحرية والديموقراطية، وآفاق المعرفة الأخرى، لتكون المبشر والموجّه؟.. فنحن لا نرفض حرية الرأي بل نجزم أننا جميعاً كعرب في أمس الحاجة لها في هذا الوقت الراهن.. وهناك محطات مثل: أبوظبي والعربية والفضائية المصرية والـ (ال. بي. سي) والمستقبل جميعها تقدم محاورين من توجهات مختلفة لكن أياً منها لم يتخصص بخبث الدس وخلط المعلومات وتبني أشخاص لا قيمة لهم في مشيخة الدين أو حوارات الفكر أو تحليلات السياسة مثلما تفعل قناة الجزيرة عندما يتعلق الأمر بشؤون المملكة حيث يتم وبعناية تحضير مسلكية الإيذاء الإعلامي وليست حريته.
قطر أعلنتها حرباً بمختلف الأسلحة، تنظيم طابور خامس لبعض صحف خارجية تمولها بلا حساب، وتعيد تكرار التهم، والمقابلات ونشر ما تقبله غوغائية الشارع، ويرفضه العقل، ومع هذا ظل السيناريو مستمراً بتكبير الأحداث المتصلة بالمملكة لدرجة صرنا لا نفهم.. هل نبادل العداء بعداء آخر لمن يريدون أن ينتشر مجرمو القاعدة، وحكومة طالبان، ليتأسس عليهما البناء الجديد على أرض المملكة..؟
لم يكن بيننا ثارات مع القطريين، ولم نكن ادعياء مطالب اقليمية، أو نفوذاً على الدولة والمواطن هناك، ولم نتدخل في الشؤون الداخلية، لأننا نحترم خصوصيات الدول والشعوب، وليس لنا ثارات تاريخية حتى نستعيدها بلحظة غضب لندمر ما بنته سنوات الإخاء والجوار، لكن إذا كانت القضية تستهدفنا بشكل مباشر، فإننا نرجو ألا نستخدم إمكاناتنا بالدفاع عن النفس حتى لا تكون القضية حرباً عبثية تجرنا لها محطة فضاء وهواة صغار يعتقدون بتميزهم الذاتي وكبرياء كاذبة..
ليس من مصلحة قطر أن يتزعزع أمن المملكة، لأنها مربوطة بنفس الحبل إلى الأقليم الأكبر، ومن السخرية أن تتجدد مصادر العداء، لأسباب تتكرر دائماً بعقدة المدينة، أو الإمارة الصغيرة للدولة والإقليم الأكبر، ومن اللافت للانتباه أن محطة الجزيرة التي حاولنا أن نتركها لعبثها تتحول إلى أداة تحريض بعد تفجيرات الرياض الأخيرة، وتجعل من عدد لا يتجاوز أصابع اليد، تسميهم المعارضين، أوصياء يقدمون النصائح والشروط، مدركين أن قطر ليست النموذج ولا المثال حتى تقدم لوائح التغيير في المملكة وغيرها..
ولأسباب نحتفظ بها لأنفسنا، ندرك أن قطر تؤدي دوراً فوق قدراتها، وبالتالي ليس من مصلحتها أن تنمي العداء، وهي لا تملك من الأسلحة إلا منبر الجزيرة، كمدرسة للمشاغبين وصورة مكرورة من ظواهر الدعايات الخارجية بداية من محطة الشرق الأدنى، وآخر ما يفرزه ارشيف الدول الأجنبية التي حاربت بأساليب أكثر ذكاءً من المحطة القطرية، وسقطت بفعل تقادم معلوماتها ودسائسها..
سلاح الدسائس وتوظيف الأموال من أجل تضخيم الصورة السلبية للمملكة سبق أن جرّبته دول أكثر قوة وتأثيراً من قطر، ونحن هنا نعرف أن "البعوضة تدمي مقلة الأسد" ولكنها لا تقتله، أو تزيل معالمه.
قلت : منذ أن تحالفت قطر مع الصهاينة ، وفتحت ذراعيها القبيحة للإخوان المفلسين ، عبر قناة ( جزيرة إبليس ) لا نشك لحظة في انها قد اعلنت الحرب على المملكة العربية السعودية !
واللي ما فيه خير لأهله ليس فيه خير للناس !
والنبيه يفهم !
الموضوع منقول
في كلمة جريدة الرياض السعودية ليوم الخميس 2003/11/13 م كُتب ما نصه :
السلوك الإعلامي لقناة الجزيرة.. هل هو حالة حرب تعلنها قطر؟!
لنتجاوز ما قيل عن علامات الاستفهام التي أحاطت، ولاتزال تتحرك بنفس الأسئلة المعلقة حول هوية محطة الجزيرة القطرية، من يمولها، ويصنع أهدافها، ويوزع عليها البركات باقتحام الحصن العربي المغلق عن الحرية والديموقراطية، وآفاق المعرفة الأخرى، لتكون المبشر والموجّه؟.. فنحن لا نرفض حرية الرأي بل نجزم أننا جميعاً كعرب في أمس الحاجة لها في هذا الوقت الراهن.. وهناك محطات مثل: أبوظبي والعربية والفضائية المصرية والـ (ال. بي. سي) والمستقبل جميعها تقدم محاورين من توجهات مختلفة لكن أياً منها لم يتخصص بخبث الدس وخلط المعلومات وتبني أشخاص لا قيمة لهم في مشيخة الدين أو حوارات الفكر أو تحليلات السياسة مثلما تفعل قناة الجزيرة عندما يتعلق الأمر بشؤون المملكة حيث يتم وبعناية تحضير مسلكية الإيذاء الإعلامي وليست حريته.
قطر أعلنتها حرباً بمختلف الأسلحة، تنظيم طابور خامس لبعض صحف خارجية تمولها بلا حساب، وتعيد تكرار التهم، والمقابلات ونشر ما تقبله غوغائية الشارع، ويرفضه العقل، ومع هذا ظل السيناريو مستمراً بتكبير الأحداث المتصلة بالمملكة لدرجة صرنا لا نفهم.. هل نبادل العداء بعداء آخر لمن يريدون أن ينتشر مجرمو القاعدة، وحكومة طالبان، ليتأسس عليهما البناء الجديد على أرض المملكة..؟
لم يكن بيننا ثارات مع القطريين، ولم نكن ادعياء مطالب اقليمية، أو نفوذاً على الدولة والمواطن هناك، ولم نتدخل في الشؤون الداخلية، لأننا نحترم خصوصيات الدول والشعوب، وليس لنا ثارات تاريخية حتى نستعيدها بلحظة غضب لندمر ما بنته سنوات الإخاء والجوار، لكن إذا كانت القضية تستهدفنا بشكل مباشر، فإننا نرجو ألا نستخدم إمكاناتنا بالدفاع عن النفس حتى لا تكون القضية حرباً عبثية تجرنا لها محطة فضاء وهواة صغار يعتقدون بتميزهم الذاتي وكبرياء كاذبة..
ليس من مصلحة قطر أن يتزعزع أمن المملكة، لأنها مربوطة بنفس الحبل إلى الأقليم الأكبر، ومن السخرية أن تتجدد مصادر العداء، لأسباب تتكرر دائماً بعقدة المدينة، أو الإمارة الصغيرة للدولة والإقليم الأكبر، ومن اللافت للانتباه أن محطة الجزيرة التي حاولنا أن نتركها لعبثها تتحول إلى أداة تحريض بعد تفجيرات الرياض الأخيرة، وتجعل من عدد لا يتجاوز أصابع اليد، تسميهم المعارضين، أوصياء يقدمون النصائح والشروط، مدركين أن قطر ليست النموذج ولا المثال حتى تقدم لوائح التغيير في المملكة وغيرها..
ولأسباب نحتفظ بها لأنفسنا، ندرك أن قطر تؤدي دوراً فوق قدراتها، وبالتالي ليس من مصلحتها أن تنمي العداء، وهي لا تملك من الأسلحة إلا منبر الجزيرة، كمدرسة للمشاغبين وصورة مكرورة من ظواهر الدعايات الخارجية بداية من محطة الشرق الأدنى، وآخر ما يفرزه ارشيف الدول الأجنبية التي حاربت بأساليب أكثر ذكاءً من المحطة القطرية، وسقطت بفعل تقادم معلوماتها ودسائسها..
سلاح الدسائس وتوظيف الأموال من أجل تضخيم الصورة السلبية للمملكة سبق أن جرّبته دول أكثر قوة وتأثيراً من قطر، ونحن هنا نعرف أن "البعوضة تدمي مقلة الأسد" ولكنها لا تقتله، أو تزيل معالمه.
قلت : منذ أن تحالفت قطر مع الصهاينة ، وفتحت ذراعيها القبيحة للإخوان المفلسين ، عبر قناة ( جزيرة إبليس ) لا نشك لحظة في انها قد اعلنت الحرب على المملكة العربية السعودية !
واللي ما فيه خير لأهله ليس فيه خير للناس !
والنبيه يفهم !
الموضوع منقول