النبع الخالد
12-28-2006, 02:06 PM
:|for you|:
وقف أمامي شاكيا:
كنت لم اقصر عليهما بشي ابدا ..فقد حرصت منذ نعومة اظفارهما أن اشتري لكل منهما لعبته وكل
حاجياته لدرجة أن اللعبة المشتركة التي من الممكن أن يلعب فيهااكثر من شخص مثل الكُره
والبلايستيشن أحضر لكل منهما واحده ,,ومع هذا هما في بداية مرحلة المراهقة متنافران كل منهما
يغار من اخيه فقد اشتريت لهما سياره ليذهبا لمدرستهما عليها وسببت الان مشكلة كلُ يريدها له..!!
ولايريد اخيه شريكا معه فيها..وكل واحد كأنه عدوُ للآخر..
هذا ماقاله لي احدهم شاكيا من ابنيه المتقاربين بالسن ..
وقد استنتجت من كلامه بعد مداولات معه أنه هو من زرع الفرقة بينهما صغارا بدافع
العطف الزائد و(الدلع اللامحدود)..دون ان يدري..
فمن المفترض انه هو ووالدتهما علما ابنيهما التكاتف في صغرهما ليستفيدا في الكبر والمفترض أن
والديهما حرصا على ان يأكلا معا من صحن واحد .. في طفولتهما وتعليمهما ان الصغير ينتظر اخيه
الاكبر سنا ليشاركه طعامه وهذا ماتعلمناه من اهلنا وكبارنا المتكاتفين بالسراء والضراء ..
فالاطفال عادة يكتسبون السلوكيات مما تعودوا عليها في صغرهم سواء سلبا او ايجابا ..
وهناك بعضا من السلوكيات المنتهجة مع الطفل وتعويده على تقاسم الاكل مع اشقاؤه وهذه حكاية أم
تقول أن ابنها رفض الاكل مع باقي اخوته في البيت فلم تبقي له والدته شيئا وتعرف بأنه سوف يعود
يبحث عن الاكل لاحقا فوضعت في الاناء بعد ان افرغته من الطعام ترابا ,,فصار الطفل يبحث عن الاكل
فوجد ترابا فقال لأمه ماهذا ؟
قالت له هذا للذي لاتقاسم اللقمة مع اخوانه )..!!!
وهناك بيت الشعر الذي فيه:
كونوا جميعا يا بني إذا اعتـرى **** خطب ولا تتفرقـــــوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا**** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
ولاننسى ايضا قصة الذي جمع اولاده فأعطى كل واحد منهم عوداً فطلب من كل واحد أن يقوم بكسر
مامعه من عود فكسره بسهولة ..ثم اعطاهم مجموعة من الاعواد واحدا تلو الآخر فلم يستطيعوا
كسرها فقال : هكذا أنتم ان تفرقتم الكل يقدر على كسركم وان اجتمعتم لن يستطيع احد كسركم
ومن المعروف ايضا عن الطفل ان له سلوكيات خاطئه واذا تمت مسايرته ومداراته والسكوت
عن اخطاؤه فقد تؤثر على مستقبله..وسلوكه في الكبر..
فأحرص أخي الكريم واختي الكريمه على بناء جسور الصلة والرحمة بين ابناؤكم
وتعليمهم التكاتف والتلاحم والتراحم..فيما بينهم
والدعاء لهم بالصلاح لتسعدوا في كبرهم متكاتفين متعاونين
بارين صالحين
والسلام عليكم
وقف أمامي شاكيا:
كنت لم اقصر عليهما بشي ابدا ..فقد حرصت منذ نعومة اظفارهما أن اشتري لكل منهما لعبته وكل
حاجياته لدرجة أن اللعبة المشتركة التي من الممكن أن يلعب فيهااكثر من شخص مثل الكُره
والبلايستيشن أحضر لكل منهما واحده ,,ومع هذا هما في بداية مرحلة المراهقة متنافران كل منهما
يغار من اخيه فقد اشتريت لهما سياره ليذهبا لمدرستهما عليها وسببت الان مشكلة كلُ يريدها له..!!
ولايريد اخيه شريكا معه فيها..وكل واحد كأنه عدوُ للآخر..
هذا ماقاله لي احدهم شاكيا من ابنيه المتقاربين بالسن ..
وقد استنتجت من كلامه بعد مداولات معه أنه هو من زرع الفرقة بينهما صغارا بدافع
العطف الزائد و(الدلع اللامحدود)..دون ان يدري..
فمن المفترض انه هو ووالدتهما علما ابنيهما التكاتف في صغرهما ليستفيدا في الكبر والمفترض أن
والديهما حرصا على ان يأكلا معا من صحن واحد .. في طفولتهما وتعليمهما ان الصغير ينتظر اخيه
الاكبر سنا ليشاركه طعامه وهذا ماتعلمناه من اهلنا وكبارنا المتكاتفين بالسراء والضراء ..
فالاطفال عادة يكتسبون السلوكيات مما تعودوا عليها في صغرهم سواء سلبا او ايجابا ..
وهناك بعضا من السلوكيات المنتهجة مع الطفل وتعويده على تقاسم الاكل مع اشقاؤه وهذه حكاية أم
تقول أن ابنها رفض الاكل مع باقي اخوته في البيت فلم تبقي له والدته شيئا وتعرف بأنه سوف يعود
يبحث عن الاكل لاحقا فوضعت في الاناء بعد ان افرغته من الطعام ترابا ,,فصار الطفل يبحث عن الاكل
فوجد ترابا فقال لأمه ماهذا ؟
قالت له هذا للذي لاتقاسم اللقمة مع اخوانه )..!!!
وهناك بيت الشعر الذي فيه:
كونوا جميعا يا بني إذا اعتـرى **** خطب ولا تتفرقـــــوا آحادا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا**** وإذا افترقن تكسرت أفرادا
ولاننسى ايضا قصة الذي جمع اولاده فأعطى كل واحد منهم عوداً فطلب من كل واحد أن يقوم بكسر
مامعه من عود فكسره بسهولة ..ثم اعطاهم مجموعة من الاعواد واحدا تلو الآخر فلم يستطيعوا
كسرها فقال : هكذا أنتم ان تفرقتم الكل يقدر على كسركم وان اجتمعتم لن يستطيع احد كسركم
ومن المعروف ايضا عن الطفل ان له سلوكيات خاطئه واذا تمت مسايرته ومداراته والسكوت
عن اخطاؤه فقد تؤثر على مستقبله..وسلوكه في الكبر..
فأحرص أخي الكريم واختي الكريمه على بناء جسور الصلة والرحمة بين ابناؤكم
وتعليمهم التكاتف والتلاحم والتراحم..فيما بينهم
والدعاء لهم بالصلاح لتسعدوا في كبرهم متكاتفين متعاونين
بارين صالحين
والسلام عليكم