ماجد البلوي
12-31-2006, 09:25 PM
لَسْنا معكْ ...
لَسْنا معكْ
لكنْ شموخك هَزّنا
وأسَالَ من عينِ الكرامة أدمعَكْ
وصَمَتَّ في صبرٍ وأرهف حسَّه كلُّ الوجود ليسمعَكْ
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وراحت صبحَ يوم النحرِ أفئدةٌ تلوك الحزنَ من فرط الهوانِ
فلا أحسَّ بفرحة الأطفالِ أهلهمُ
ولا شعر الصغيرُ بطعمِ عيدْ
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
وصلتْ لأصحاب المعالي فاكتفوا بالصمت كالمعهود منهمْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
وكم في العُرْبِ من رجلٍ يعيد الآن ترتيبَ المواقفِ
خشيةَ البطش الشديدْ !
قد هدّهم ما أوجعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا البسطاءُ
تُنسينا النهايةُ كلَّ شيءٍ قبلَها
حتى جنون الطاغيةْ
من يوم أنْ دخل الصليبيون أرضكَ
هزّنا إعصارُ قوّاتِ التحالفِ
كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ
منقول
لَسْنا معكْ
لكنْ شموخك هَزّنا
وأسَالَ من عينِ الكرامة أدمعَكْ
وصَمَتَّ في صبرٍ وأرهف حسَّه كلُّ الوجود ليسمعَكْ
يا أيها الجسدُ المدلّى ساقطاً من حبلِ إعدام العروبةِ
شاء ربُّك وحده أن يرفعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا نبكيكَ
نبكي فيكَ عزتَنا الذبيحةَ يوم عيدْ
فرحوا بعيدهمُ
وراحت صبحَ يوم النحرِ أفئدةٌ تلوك الحزنَ من فرط الهوانِ
فلا أحسَّ بفرحة الأطفالِ أهلهمُ
ولا شعر الصغيرُ بطعمِ عيدْ
لستَ الذي قصدوا
فتلك رسالةٌ كُتبتْ على أحبالِ مشنقةِ الخيانةِ
كنتَ حاملَ نصِّها
قد وجّهتْ للمسلمين بكل فجٍّ أو صعيدْ
وصلتْ لأصحاب المعالي فاكتفوا بالصمت كالمعهود منهمْ
بيد أنّ الشعب ردّ على الإهانة بالدموعِ وبالقصيدْ !
لستَ الذي قصدوا
وكم في العُرْبِ من رجلٍ يعيد الآن ترتيبَ المواقفِ
خشيةَ البطش الشديدْ !
قد هدّهم ما أوجعَكْ
لَسْنا معكْ
لكنّنا البسطاءُ
تُنسينا النهايةُ كلَّ شيءٍ قبلَها
حتى جنون الطاغيةْ
من يوم أنْ دخل الصليبيون أرضكَ
هزّنا إعصارُ قوّاتِ التحالفِ
كم حلمنا أن تزولَ القوة العظمى
هتفنا : إنّ نصرَ الله آتٍ والقطوف الآن منّا دانيةْ
وتحطّم الحلم الجميل على أيادي الغاصبينْ
فتيقنَ البسطاءُ أنّ النصرَ مرجوءٌ لحينْ
واليوم فاجأنا جميعاً مَقْدِمُ الأخبارِ تعلنُ مصرعَكْ
بكت القلوبُ برغم أنّ عقولَنا ليستْ معَكْ
لكنْ وقاحةُ فعلِهم
قد أرغمتنا حين سِرتَ إلى النهايةِ شامخاً
أنْ نتبعَكْ
منقول