جنرال بلي
01-01-2007, 05:59 AM
السلام عليكم ورحمه الله
يسعدني أن أقدم بين يديكم هذه القصه التي برائي قريبه كثيرا من الواقع وهي معروضه للتقيم والتقويم وهي من كتاباتي وجزاكم الله خيرا
في كل ليله من ليالي الشتاء الباردة
تقف إمام نافذتها منتظره توقف سقوط الأمطار
وماأن توقفت تلبس وشاحها وتخرج من المنزل
تسير بين الطرقات وأمام عينيها فقط صورته
تذهب إلى كل الأماكن التي سارا فيها سويه
تجلس تحت الشجره التي نقشا عليها أسمهما
وتذهب للشاطئ التي ارتمت فيه وكان بجوارها
يتبادلون الكلام والهمسات والضحكات
وأحيانا الصمت يأخذ مجراه بينهما
كانت تذهب إلى كل تلك الأماكن متمنيه أن تراه فيها مره أخرى
نعم افترقا ولأكنها لاتعلم لماذا وكيف
في يوم من أيام الشتاء الباردة ذهبت إلى المكان الذي يحتضنهما دائما
فلم تجده نعم لم يأتي في الموعد المحدد
ياترى لماذا تأخر !!!!!!
تمضي الدقائق والساعات عجبا ربما حدث له مكروه ياألهي
مضت الأيام والشهور والسنين وهو مفقود
أمل حياتها ذهب وكأنه أنتزع روحها معه فباتت جسد بلا روح
منذ غيابه وهي تأهه بين الطرقات تتمنى ان تره فاتح ذراعيها وترتمي بينها
لن تعاتبه ابد ولن تسأله عن سر غيابه
جل اهتمامها ان يعود من جديد
ليست وحدها من اشتاقت له
أيضا الأماكن اشتاقت لوجدهما فيها متماسكين الأيادي ومبتسمين للحياة
يااااااااااااااااااه ماذا حدث أكاد ان أجن يارب ساعدني
وفي أحد اليالي كانت تسير باحثه عنه كعادتها
فجاه وإذا بها تسمع صوت من بعيد
هذه النبرة لا يمكن ان أنساها ماحييت
نعم هذا صوت حبيبي لن أتوه عنه أبدا
وكان يهتف بأسمها
يالهي معقولة
ذهبت باتجاه الصوت
فوجدته كادت ان تطير من الفرحة
تسير إليه بلهفه بشوق بحب
بدأت الدقات تضرب بقوه
بدأت ترجف يداها وقدماها
تسير إليه بخطأ متثاقلة وهي تقول
لك الحمد ياالهي فقد عاد محبوبي
وجدته جالس بأحد الاماكن التى كانا يرتادانها سويه
وتحديدا تحت تلك الشجره
ولكن من هي الفتاه التي بقربه ربما قريبته ربما
وكان بين احضانه فتاه صغيره
كان يناديها بنفس أسم الدلع الذي كان يطلقه عليها
وما ان اقترت أكثر حتى سمعته يقول للفتاه الصغيرة
بس يابابا بس .................................
تقبلوا تحيات جنرال بلي
يسعدني أن أقدم بين يديكم هذه القصه التي برائي قريبه كثيرا من الواقع وهي معروضه للتقيم والتقويم وهي من كتاباتي وجزاكم الله خيرا
في كل ليله من ليالي الشتاء الباردة
تقف إمام نافذتها منتظره توقف سقوط الأمطار
وماأن توقفت تلبس وشاحها وتخرج من المنزل
تسير بين الطرقات وأمام عينيها فقط صورته
تذهب إلى كل الأماكن التي سارا فيها سويه
تجلس تحت الشجره التي نقشا عليها أسمهما
وتذهب للشاطئ التي ارتمت فيه وكان بجوارها
يتبادلون الكلام والهمسات والضحكات
وأحيانا الصمت يأخذ مجراه بينهما
كانت تذهب إلى كل تلك الأماكن متمنيه أن تراه فيها مره أخرى
نعم افترقا ولأكنها لاتعلم لماذا وكيف
في يوم من أيام الشتاء الباردة ذهبت إلى المكان الذي يحتضنهما دائما
فلم تجده نعم لم يأتي في الموعد المحدد
ياترى لماذا تأخر !!!!!!
تمضي الدقائق والساعات عجبا ربما حدث له مكروه ياألهي
مضت الأيام والشهور والسنين وهو مفقود
أمل حياتها ذهب وكأنه أنتزع روحها معه فباتت جسد بلا روح
منذ غيابه وهي تأهه بين الطرقات تتمنى ان تره فاتح ذراعيها وترتمي بينها
لن تعاتبه ابد ولن تسأله عن سر غيابه
جل اهتمامها ان يعود من جديد
ليست وحدها من اشتاقت له
أيضا الأماكن اشتاقت لوجدهما فيها متماسكين الأيادي ومبتسمين للحياة
يااااااااااااااااااه ماذا حدث أكاد ان أجن يارب ساعدني
وفي أحد اليالي كانت تسير باحثه عنه كعادتها
فجاه وإذا بها تسمع صوت من بعيد
هذه النبرة لا يمكن ان أنساها ماحييت
نعم هذا صوت حبيبي لن أتوه عنه أبدا
وكان يهتف بأسمها
يالهي معقولة
ذهبت باتجاه الصوت
فوجدته كادت ان تطير من الفرحة
تسير إليه بلهفه بشوق بحب
بدأت الدقات تضرب بقوه
بدأت ترجف يداها وقدماها
تسير إليه بخطأ متثاقلة وهي تقول
لك الحمد ياالهي فقد عاد محبوبي
وجدته جالس بأحد الاماكن التى كانا يرتادانها سويه
وتحديدا تحت تلك الشجره
ولكن من هي الفتاه التي بقربه ربما قريبته ربما
وكان بين احضانه فتاه صغيره
كان يناديها بنفس أسم الدلع الذي كان يطلقه عليها
وما ان اقترت أكثر حتى سمعته يقول للفتاه الصغيرة
بس يابابا بس .................................
تقبلوا تحيات جنرال بلي