نواف النجيدي
01-06-2007, 12:54 AM
ويلٌ لأهل السنَّة من شرٍّ قد اقترب
د. محمد البرَّاك
صدق من قال :
كل العداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك في الدين
من لا زال يحسن الظنَّ بالرافضة فعلى عقله السلام .. ومن لا زال يدعو للتقارب والتعاون معهم فهو أضلَّ من السوائم ..
لقد بان الحق لكل ذي عينين ، لقد كنا نعذر من كان ينخدع بشعاراتهم وتنطلي عليه حيلهم ومكرهم الذي تزول منه الجبال ، أما الآن فلا عذر لأحد حين يحسن الظن بهم ..
لقد بانت الحقيقة بكل وضوح واتضح الحق بكل جلاء ، فعداوة الرافضة للمسلمين ليست لأمور دنيوية أو تنافس على مصالح ، وإنما عداوة سببها اختلاف الدين ..
فدين الرافضة دين ملفَّقٌ من أديانٍ شتًى مطعم ببعض الشعارات الإسلامية والإدعاءات الجوفاء ، ولذلك ستبقى هذه العداوة وتستمر ما دام هناك رافضة ومسلمين ،لقد تبين أن كل من لم يكن رافضيا فهو عدو للرافضة ، سواء كان سلفيا أو صوفيا أو حتى علمانيا ، لم يغضب المسلمون من أجل شخص صدام ..
بل من أجل الأسباب التي أعدم من أجلها صدام ، إن أهم سبب لإعدامه أنه معدود من أهل السنة ، ولم يكن اختيار أحفاد ابن العلقمي يوم الحج الأكبر موعداً لتنفيذ عملية الإعدام عشوائيا بل تم اختياره بعناية فائقة وذلك لإغاظة ملايين المسلمين في أرجاء المعمورة ، واستهانة بمشاعرهم .
لقد كشَّر الرافضة عن أنيابهم وأظهروا بعض ما تكنه صدورهم ، وتأكد ما قاله عنهم أئمة الإسلام من أنهم يمدون يد العون لكل عدو من أعداء الإسلام ، ويتربصون الدوائر بالمسلمين فإذا حانت لهم الفرصة لم يفوتوها بل يبذلون كل ما يستطيعون من أجل إراقة دماء المسلمين وانتهاك حرماتهم ..
وما يجري في العراق الآن شاهد على ما نقول .. إن المؤسف حقاً ما نراه من التنازلات التي تبذل للرافضة من الحكومات السنية ! إن هذه التنازلات لن تزيدهم إلا حقداً وتمكينا فكيف نمكن من يحدون سكاكينهم لذبحنا وانتهاك حرماتنا ومن يتحينون الفرصة للإجهاز علينا !
ومن ينتظرون عدواً صليبيا أو يهوديا يتآمرون معه للنيل منا والنكاية بنا ! أليس من الحكمة والعقل أن يعاملون كأعداء متربصين يتوخى منهم الحذر ويبعدون عن مراكز التأثير !
لأن قلوبهم تهفوا إلى إيران فهي قبلتهم ومهوى أفئدتهم أرجو أن يتدارك المعنيون الأمر قبل أن ينطبق علينا قول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
وأرجو أن لا تكون الإفاقة متأخرة بعد فوات الأوان عندها يردد الناصحون قول الشاعر :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
منقوووول
د. محمد البرَّاك
صدق من قال :
كل العداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة من عاداك في الدين
من لا زال يحسن الظنَّ بالرافضة فعلى عقله السلام .. ومن لا زال يدعو للتقارب والتعاون معهم فهو أضلَّ من السوائم ..
لقد بان الحق لكل ذي عينين ، لقد كنا نعذر من كان ينخدع بشعاراتهم وتنطلي عليه حيلهم ومكرهم الذي تزول منه الجبال ، أما الآن فلا عذر لأحد حين يحسن الظن بهم ..
لقد بانت الحقيقة بكل وضوح واتضح الحق بكل جلاء ، فعداوة الرافضة للمسلمين ليست لأمور دنيوية أو تنافس على مصالح ، وإنما عداوة سببها اختلاف الدين ..
فدين الرافضة دين ملفَّقٌ من أديانٍ شتًى مطعم ببعض الشعارات الإسلامية والإدعاءات الجوفاء ، ولذلك ستبقى هذه العداوة وتستمر ما دام هناك رافضة ومسلمين ،لقد تبين أن كل من لم يكن رافضيا فهو عدو للرافضة ، سواء كان سلفيا أو صوفيا أو حتى علمانيا ، لم يغضب المسلمون من أجل شخص صدام ..
بل من أجل الأسباب التي أعدم من أجلها صدام ، إن أهم سبب لإعدامه أنه معدود من أهل السنة ، ولم يكن اختيار أحفاد ابن العلقمي يوم الحج الأكبر موعداً لتنفيذ عملية الإعدام عشوائيا بل تم اختياره بعناية فائقة وذلك لإغاظة ملايين المسلمين في أرجاء المعمورة ، واستهانة بمشاعرهم .
لقد كشَّر الرافضة عن أنيابهم وأظهروا بعض ما تكنه صدورهم ، وتأكد ما قاله عنهم أئمة الإسلام من أنهم يمدون يد العون لكل عدو من أعداء الإسلام ، ويتربصون الدوائر بالمسلمين فإذا حانت لهم الفرصة لم يفوتوها بل يبذلون كل ما يستطيعون من أجل إراقة دماء المسلمين وانتهاك حرماتهم ..
وما يجري في العراق الآن شاهد على ما نقول .. إن المؤسف حقاً ما نراه من التنازلات التي تبذل للرافضة من الحكومات السنية ! إن هذه التنازلات لن تزيدهم إلا حقداً وتمكينا فكيف نمكن من يحدون سكاكينهم لذبحنا وانتهاك حرماتنا ومن يتحينون الفرصة للإجهاز علينا !
ومن ينتظرون عدواً صليبيا أو يهوديا يتآمرون معه للنيل منا والنكاية بنا ! أليس من الحكمة والعقل أن يعاملون كأعداء متربصين يتوخى منهم الحذر ويبعدون عن مراكز التأثير !
لأن قلوبهم تهفوا إلى إيران فهي قبلتهم ومهوى أفئدتهم أرجو أن يتدارك المعنيون الأمر قبل أن ينطبق علينا قول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
وأرجو أن لا تكون الإفاقة متأخرة بعد فوات الأوان عندها يردد الناصحون قول الشاعر :
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
منقوووول