ابو باسل العرادي
01-08-2007, 05:51 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بلا شك كلنا بأذن الله نصلي ونحافظ على الصلاة في جميع الاوقات في جماعة المسجد ولكن للاسف هناك بعض المسلمين هداهم الله يتخلفون عن جماعة المسجد بدون اعذار تبيح لهم ذلك وهم اما لكسل او لنوم عميق يكون عنده الذ من الصلاة في جماعة او غير ذلك من الاعذار التي ليس لها معنى ولا منطق
وعندما تقول لاحدهم لماذا لا تصلي في المسجد غضب منك او رد عليك بجواب غير منطقي كأن يقول الصلاة هي الصلاة سواءً في البيت او في المسجد وانا الحمد لله اصلي
اذن لو كان هذا الكلام صحيح لكان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الفرائض في بيته ولكان عذر ذلك الاعمى ابن ام مكتوم عن الصلاة في المسجد ولكان ليس هناك داعي للمساجد ونكتفي ببيوتنا ان تكون هي مساجدنا
ولو نظرنا وتأملنا لوجدنا ان الدولة حفظها الله جعلت في كل حي عدة مساجد مفروشة احسن الفرش ومكيفة وفيها من وسائل الراحة الشىء الكثير
ثم نظرنا الى باقي الدول العربية لوجدت ان في الحي الكبير الواسع لا يوجد الا مسجد واحد فقط
فلماذا نهجر المسجد وهو بجانبنا وهو جارنا نعم جارنا فالكل المسجد قريب منه
ولكي ابين لك اخي الحبيب تلك الجوائز التي ذكرت في العنوان
اليك هذا الحديث::
(( يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرون ضعفاً وذلك أنه اذا توضأ واحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحُطت عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه مالم يُحدث فيه تقول : اللهم صلي عيه ,اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة}))
الجوائز:
1- رفع درجة كل خطوة .
2- حط خطيئة كل خطوة.
3- دعوة الملائكة له.
4- هو في صلاة ما انتظر صلاة.
وما أظن بعد هذه الجوائز القيمة ان يترك احدٌ لبيب الصلاة في جماعة المسجد
وبارك الله لكم وجمعني وأياكم في دار كرامته
اخواكم / ابو باسل العرادي
بلا شك كلنا بأذن الله نصلي ونحافظ على الصلاة في جميع الاوقات في جماعة المسجد ولكن للاسف هناك بعض المسلمين هداهم الله يتخلفون عن جماعة المسجد بدون اعذار تبيح لهم ذلك وهم اما لكسل او لنوم عميق يكون عنده الذ من الصلاة في جماعة او غير ذلك من الاعذار التي ليس لها معنى ولا منطق
وعندما تقول لاحدهم لماذا لا تصلي في المسجد غضب منك او رد عليك بجواب غير منطقي كأن يقول الصلاة هي الصلاة سواءً في البيت او في المسجد وانا الحمد لله اصلي
اذن لو كان هذا الكلام صحيح لكان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الفرائض في بيته ولكان عذر ذلك الاعمى ابن ام مكتوم عن الصلاة في المسجد ولكان ليس هناك داعي للمساجد ونكتفي ببيوتنا ان تكون هي مساجدنا
ولو نظرنا وتأملنا لوجدنا ان الدولة حفظها الله جعلت في كل حي عدة مساجد مفروشة احسن الفرش ومكيفة وفيها من وسائل الراحة الشىء الكثير
ثم نظرنا الى باقي الدول العربية لوجدت ان في الحي الكبير الواسع لا يوجد الا مسجد واحد فقط
فلماذا نهجر المسجد وهو بجانبنا وهو جارنا نعم جارنا فالكل المسجد قريب منه
ولكي ابين لك اخي الحبيب تلك الجوائز التي ذكرت في العنوان
اليك هذا الحديث::
(( يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرون ضعفاً وذلك أنه اذا توضأ واحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحُطت عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه مالم يُحدث فيه تقول : اللهم صلي عيه ,اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة}))
الجوائز:
1- رفع درجة كل خطوة .
2- حط خطيئة كل خطوة.
3- دعوة الملائكة له.
4- هو في صلاة ما انتظر صلاة.
وما أظن بعد هذه الجوائز القيمة ان يترك احدٌ لبيب الصلاة في جماعة المسجد
وبارك الله لكم وجمعني وأياكم في دار كرامته
اخواكم / ابو باسل العرادي