العصباني
12-19-2003, 09:57 PM
غرق رجل وزوجته في مياه السيول التي داهمت مركز البدع والقرى التابعة له خلال اليومين الماضيين وفقدت الاسرة المنكوبة ابنها (بندر) البالغ من العمر 7 سنوات بينما رقد شقيقه الاكبر عواد (15 سنة) في غرفة العناية المركزة بعد ان صارع الموت عدة ساعات اثناء هربه من السيول الجارفة التي بلغ ارتفاعها 3 أمتار.
كما شهدت المراكز والقرى الواقعة غرب محافظة العلا امطارا غزيرة لم تحدث مثلها منذ 19 عاما اغرقت مساحات واسعة من الاراضي والمنازل بعد ان هطل المطر لمدة 7 ساعات متصلة.
وقعت الاحداث المؤلمة بعد ان داهمت السيول قرى ومركز البدع وتجمعت المياه في الوديان واتجهت من عفال شرق البدع الى المناطق المحيطة بها بارتفاع 3 امتار اصطدمت السيول بالمدرسة الابتدائية بالمتاهة واغرقتها بعد ان تمكنت الادارة من اخراج الطلاب من داخلها قبل وصول السيل بدقائق, لاحظ الاهالي وجود الشاب عواد بن سليمان مسعد العميري يصارع الغرق في منتصف وادي عفال.
وبالقرب منه سيارته مقلوبة, طلب الشاب من السكان مساعدته في البحث عن أسرته التي تضم الوالدين واخيه الصغير ونقلوه الى مستشفى البدع العام في حالة انهاك شديدة بعد ان تمكن من القفز من السيارة عند ارتطامها بالسيل وظل عالقا باحدى الاشجار حتى خارت قواه وقلت شدة التيار.
بحث الاهالي عن والده سليمان 60 عاما ووالدته البالغة من العمر 50 عاما وشقيقه بندر, وتمكنوا بمشاركة مسؤولي الدفاع المدني والجهات الحكومية من العثور على جثة الوالد والطفل على بعد 3 كيلو مترات من موقع السيارة بينما الام جرفها التيار الى مسافة 25 كيلو مترا.
وتمكنت قوات الدفاع المدني وادارة النقل من انتشال السيارة المقلوبة, من موقعها وفي الوقت الذي ساهم فيه اللواء ابراهيم الماضي مدير الدفاع المدني بالمنطقة في مساعدة المتضررين في الحادث, بمعاونة رئيس مركز البدع ومدير الشرطة والهلال الاحمر.
وصلت آليات ورجال الدفاع المدني للمناطق المنكوبة في (العلا) متأخرة.
كانت الامطار المتصلة قد اغرقت قرى ومراكز غرب العلا, والنشيفة وأبو راكة والفارعة, بطريقة لم تحدث منذ عام 1406هـ حيث تعرض عشرات السكان للموت بسبب السيول الجارفة التي سالت بوادي الجزل.
نصحت قوات الأمن المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر عند عبور الاودية واثناء توجههم للمدارس بالمناطق المتضررة.
المصدر:جريدة عكاظ
كما شهدت المراكز والقرى الواقعة غرب محافظة العلا امطارا غزيرة لم تحدث مثلها منذ 19 عاما اغرقت مساحات واسعة من الاراضي والمنازل بعد ان هطل المطر لمدة 7 ساعات متصلة.
وقعت الاحداث المؤلمة بعد ان داهمت السيول قرى ومركز البدع وتجمعت المياه في الوديان واتجهت من عفال شرق البدع الى المناطق المحيطة بها بارتفاع 3 امتار اصطدمت السيول بالمدرسة الابتدائية بالمتاهة واغرقتها بعد ان تمكنت الادارة من اخراج الطلاب من داخلها قبل وصول السيل بدقائق, لاحظ الاهالي وجود الشاب عواد بن سليمان مسعد العميري يصارع الغرق في منتصف وادي عفال.
وبالقرب منه سيارته مقلوبة, طلب الشاب من السكان مساعدته في البحث عن أسرته التي تضم الوالدين واخيه الصغير ونقلوه الى مستشفى البدع العام في حالة انهاك شديدة بعد ان تمكن من القفز من السيارة عند ارتطامها بالسيل وظل عالقا باحدى الاشجار حتى خارت قواه وقلت شدة التيار.
بحث الاهالي عن والده سليمان 60 عاما ووالدته البالغة من العمر 50 عاما وشقيقه بندر, وتمكنوا بمشاركة مسؤولي الدفاع المدني والجهات الحكومية من العثور على جثة الوالد والطفل على بعد 3 كيلو مترات من موقع السيارة بينما الام جرفها التيار الى مسافة 25 كيلو مترا.
وتمكنت قوات الدفاع المدني وادارة النقل من انتشال السيارة المقلوبة, من موقعها وفي الوقت الذي ساهم فيه اللواء ابراهيم الماضي مدير الدفاع المدني بالمنطقة في مساعدة المتضررين في الحادث, بمعاونة رئيس مركز البدع ومدير الشرطة والهلال الاحمر.
وصلت آليات ورجال الدفاع المدني للمناطق المنكوبة في (العلا) متأخرة.
كانت الامطار المتصلة قد اغرقت قرى ومراكز غرب العلا, والنشيفة وأبو راكة والفارعة, بطريقة لم تحدث منذ عام 1406هـ حيث تعرض عشرات السكان للموت بسبب السيول الجارفة التي سالت بوادي الجزل.
نصحت قوات الأمن المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر عند عبور الاودية واثناء توجههم للمدارس بالمناطق المتضررة.
المصدر:جريدة عكاظ