المشترك
12-22-2003, 02:25 AM
الموضوع منقول
حكاية الـdna من ملابس مونيكا حتى شعر صدام حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من شاهد الطبيب الأمريكى وهو يفحص شعر صدام حسين تخيل أنه ينظفه من الحشرات أو " يفليه "، وكل من رأى على القنوات الفضائية فم صدام مفتوحاً على مصراعيه يستقبل خافض اللسان بكل ترحاب إعتقد أنه يفحص اللوز !، كانت عملية الفحص والتقليب والتفعيص والدعبسة من أجل الحصول على كلمة السر ومفتاح اللغز، إنه ال DNA الذى هو سر الحياة وليس سر صدام فقط، والذى يعتبر الجهل به نوعاً من الأمية الجديدة التى لم تعد الآن مصدر اهتمام .
تأجل إعلان القبض على صدام حسين والتأكيد على نجاح عملية أسره فى القبو التكريتى إلى حين التأكد من مطابقة الDNA المستخلص من الأسير صدام المشكوك فى أمره بال DNA الذى أخذه الأمريكان من صدام فى السابق عندما كان الأمريكان يمرحون فى العراق كحلفاء يمدون عميلهم حاكم بلاد الرافدين بأحدث أسلحة الدمار الشامل من كيماوى وغيره ليضرب الخصم الإيرانى العنيد، كان من السهل على الأمريكان أن يحتفظوا بشفرة صدام الوراثي
بكل سهولة، وكانت الطرق التى تخيلها المحللون وقيلت على ألسنة معامل المخابرات الأمريكية كثيرة ومتعددة فمنها الأكواب التى كان يشرب منها صدام ومنها فرشاة الأسنان التى كان يستعملها أو المشط الذى يصفف به شعره، وهناك عقب السيجار الكوبى الفاخر الذى كان يدخنه بشراهة والذى من خلال اللعاب المتعلق به يمكن الكشف عن هذه الشفرة وهذه الطريقة هى التى يؤكد عليها الكثيرون من الخبراء، وهناك غير ذلك تحليل البول
وهى نفس الطريقة التى إستخدمها الموساد فى حفظ شفرة حافظ الأسد الوراثية أو طريقة تحليل البصاق أو الدم أو السائل المنوى أو العظام أو خصلة الشعر بشرط أن تكون فيها البصيلة....الخ،
وهى كلها طرق تعتمد على قراءة هذه المادة الوراثية المدهشة التى تميز كل فرد فى هذا الكون والتى لايمكن أن تتشابه إلا فى التوائم المتطابقة أو لو أردنا الدقة فهى من الممكن أن تتكرر بنسبة واحد فى المليون مليون مليون وبماأننا ستة الآف مليون نسمة تقريباً على ظهر الكرة الأرضية فالتكرار مستحيل،
وهذه المادة الوراثية التى تشكل كياننا وصفاتنا وهويتنا لايزيد وزنها على ستة من مليون مليون من الجرام، وبماأن كل فرد منا ينشأ من خلية واحدة تسمى الزيجوت وهى ناتج إلتقاء الحيوان المنوى بالبويضة ثم يتضاعف ال DNA فى الخلايا لتصبح حوالى ستين ألف بليون خلية، وإذا جمعنا كل الDNA للستة بلايين إنسان فإن وزنه لن يزيد عن 36 ملليجراماً !!
تخيلوا مادة بهذه الضآلة تتحكم فى مصائرنا وترسم خريطة أحلامنا ومستقبلنا وتثبت هويتنا، إنها ببساطة بصمة الحياة ولغزه فى نفس الوقت.
بنفس طريقة تثبيت " الباركود " على البضاعة فى السوبر ماركت تم تثبيت الباركود أو الشفرة الوراثية لصدام حسين على أجهزة كمبيوتر السى آى إيه، وكان إعلان الجنرال تومى فرانكس فى منتصف إبريل الماضى أمام شاشات ال CNN أنهم يملكون ال DNA لصدام وولديه عدى وقصى إعلاناً مدهشاً ومثيراً وهو يقول بثقة " هو سيظل حياً إلى أن أعلن لكم أنه قد مات أو يعلن الطب الشرعى الأمريكى من خلال الDNA أنه قد قتل! "،
وكانت هذه الكلمات فى غاية الأهمية لبث الطمأنينة فى قلب الأمريكان بعد اللخبطة التى حدثت فى السابع من أبريل حين أعلن عن موت صدام وولديه فى تفجير حى المنصور ببغداد بقنبلة ال 2... رطل وثبت بعد ذلك أنها مجرد إشاعة ناتجة عن خلط التمنيات بالواقع، وقد تحدث بعدها خبير الطب الشرعى كوبيلنسكى إلى الواشنطن بوست حديثاً هاماً شرح فيه عملية تحديد الهوية التى قامت بها القوات الأمريكية بالتفصيل،
ومن ضمن النقاط الهامة التى ذكرها هذا الخبير الشهير:
• أن العلماء الأمريكان إستخدموا فى المقارنة أيضاً DNA الخاص ببرزان التكريتى الأخ غير الشقيق لصدام من الأم، وبما أن الأخ من الأم فهو يحمل تشابهاً فى نصف الجينات، ولكن الأهم هو دراسة مصدر الطاقة فى الخلية والتى تسمى الميتوكوندريا والتى تورث من خلال الأم فقط ومقارنتها بين الأخين صدام وبرزان
تعرض كل فرد مقبوض عليه من عائلة صدام لعملية تحديد بصمته الوراثية حتى يتم التأكد تماماً بنسبة 1..% من التطابق .
تحياتي ,,,,
http://www.al-hdhd.net/up/files/n1a2w3-1072048804.jpg
عندمــــــا يغتـــــال الشــــــــرفاء يتـــــعرى الخــــــــونـــــــة
حكاية الـdna من ملابس مونيكا حتى شعر صدام حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من شاهد الطبيب الأمريكى وهو يفحص شعر صدام حسين تخيل أنه ينظفه من الحشرات أو " يفليه "، وكل من رأى على القنوات الفضائية فم صدام مفتوحاً على مصراعيه يستقبل خافض اللسان بكل ترحاب إعتقد أنه يفحص اللوز !، كانت عملية الفحص والتقليب والتفعيص والدعبسة من أجل الحصول على كلمة السر ومفتاح اللغز، إنه ال DNA الذى هو سر الحياة وليس سر صدام فقط، والذى يعتبر الجهل به نوعاً من الأمية الجديدة التى لم تعد الآن مصدر اهتمام .
تأجل إعلان القبض على صدام حسين والتأكيد على نجاح عملية أسره فى القبو التكريتى إلى حين التأكد من مطابقة الDNA المستخلص من الأسير صدام المشكوك فى أمره بال DNA الذى أخذه الأمريكان من صدام فى السابق عندما كان الأمريكان يمرحون فى العراق كحلفاء يمدون عميلهم حاكم بلاد الرافدين بأحدث أسلحة الدمار الشامل من كيماوى وغيره ليضرب الخصم الإيرانى العنيد، كان من السهل على الأمريكان أن يحتفظوا بشفرة صدام الوراثي
بكل سهولة، وكانت الطرق التى تخيلها المحللون وقيلت على ألسنة معامل المخابرات الأمريكية كثيرة ومتعددة فمنها الأكواب التى كان يشرب منها صدام ومنها فرشاة الأسنان التى كان يستعملها أو المشط الذى يصفف به شعره، وهناك عقب السيجار الكوبى الفاخر الذى كان يدخنه بشراهة والذى من خلال اللعاب المتعلق به يمكن الكشف عن هذه الشفرة وهذه الطريقة هى التى يؤكد عليها الكثيرون من الخبراء، وهناك غير ذلك تحليل البول
وهى نفس الطريقة التى إستخدمها الموساد فى حفظ شفرة حافظ الأسد الوراثية أو طريقة تحليل البصاق أو الدم أو السائل المنوى أو العظام أو خصلة الشعر بشرط أن تكون فيها البصيلة....الخ،
وهى كلها طرق تعتمد على قراءة هذه المادة الوراثية المدهشة التى تميز كل فرد فى هذا الكون والتى لايمكن أن تتشابه إلا فى التوائم المتطابقة أو لو أردنا الدقة فهى من الممكن أن تتكرر بنسبة واحد فى المليون مليون مليون وبماأننا ستة الآف مليون نسمة تقريباً على ظهر الكرة الأرضية فالتكرار مستحيل،
وهذه المادة الوراثية التى تشكل كياننا وصفاتنا وهويتنا لايزيد وزنها على ستة من مليون مليون من الجرام، وبماأن كل فرد منا ينشأ من خلية واحدة تسمى الزيجوت وهى ناتج إلتقاء الحيوان المنوى بالبويضة ثم يتضاعف ال DNA فى الخلايا لتصبح حوالى ستين ألف بليون خلية، وإذا جمعنا كل الDNA للستة بلايين إنسان فإن وزنه لن يزيد عن 36 ملليجراماً !!
تخيلوا مادة بهذه الضآلة تتحكم فى مصائرنا وترسم خريطة أحلامنا ومستقبلنا وتثبت هويتنا، إنها ببساطة بصمة الحياة ولغزه فى نفس الوقت.
بنفس طريقة تثبيت " الباركود " على البضاعة فى السوبر ماركت تم تثبيت الباركود أو الشفرة الوراثية لصدام حسين على أجهزة كمبيوتر السى آى إيه، وكان إعلان الجنرال تومى فرانكس فى منتصف إبريل الماضى أمام شاشات ال CNN أنهم يملكون ال DNA لصدام وولديه عدى وقصى إعلاناً مدهشاً ومثيراً وهو يقول بثقة " هو سيظل حياً إلى أن أعلن لكم أنه قد مات أو يعلن الطب الشرعى الأمريكى من خلال الDNA أنه قد قتل! "،
وكانت هذه الكلمات فى غاية الأهمية لبث الطمأنينة فى قلب الأمريكان بعد اللخبطة التى حدثت فى السابع من أبريل حين أعلن عن موت صدام وولديه فى تفجير حى المنصور ببغداد بقنبلة ال 2... رطل وثبت بعد ذلك أنها مجرد إشاعة ناتجة عن خلط التمنيات بالواقع، وقد تحدث بعدها خبير الطب الشرعى كوبيلنسكى إلى الواشنطن بوست حديثاً هاماً شرح فيه عملية تحديد الهوية التى قامت بها القوات الأمريكية بالتفصيل،
ومن ضمن النقاط الهامة التى ذكرها هذا الخبير الشهير:
• أن العلماء الأمريكان إستخدموا فى المقارنة أيضاً DNA الخاص ببرزان التكريتى الأخ غير الشقيق لصدام من الأم، وبما أن الأخ من الأم فهو يحمل تشابهاً فى نصف الجينات، ولكن الأهم هو دراسة مصدر الطاقة فى الخلية والتى تسمى الميتوكوندريا والتى تورث من خلال الأم فقط ومقارنتها بين الأخين صدام وبرزان
تعرض كل فرد مقبوض عليه من عائلة صدام لعملية تحديد بصمته الوراثية حتى يتم التأكد تماماً بنسبة 1..% من التطابق .
تحياتي ,,,,
http://www.al-hdhd.net/up/files/n1a2w3-1072048804.jpg
عندمــــــا يغتـــــال الشــــــــرفاء يتـــــعرى الخــــــــونـــــــة