الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
01-10-2007, 07:55 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... عرف الإنسان عالم الروح ... منذ القدم .. إما عن طريق وثنيته .. أو بالعادات المكتسبه ...
ولدى بعض شعوب أفريقيا .. إعتقاد بوجود الأرواح الشريره .. فيتقلدون التعاويذ حول رقابهم .. لتحميهم من هذه الأرواح ...
والفراعنه .. كانوا يدفنون موتاهم في قبور ( ديلوكس ) ويضعوا كنوز المتوفى .. في قبره .. إعتقادا منهم .. بأن الروح ستعود للجسد بعد أربعين يوم من موته ...
ومن المؤسف .. أن بعض المسلمين .. لا زالوا يحيون .. بما يسموه الأربعين للميت .. ويبتدعون البدع ..
والأربعين .. كما اسلفنا .. إعتقاد فرعوني .. وليست إعتقاد نصراني .. على الرغم بأن النصارى .. لا زالوا يحيون مثل هذه الخرافه .. أي بعودة الروح للميت بعد الأربعين ....
ولدى غالبية شعوب آسيا .. إعتقادات .. في الروح ...
منهم من يؤمن .. بتناسخ الأرواح .. أي أن الروح تنتقل من جسد المتوفى .. إلى آخر .. وبعضهم لديهم إعتقاد .. أن الروح أو الأرواح الشريره .. تتواجد في أيام وأشهر .. يعرفونها حسب وهمهم .. من ( الطالع ) .. بحيث يؤجلون الزواج .. وزراعة الأرز .. إلى موعد آخر ..!!
والروحانيات .. أو الروح .. هي في الإنسان .. منذ الخليقه .. فأصبحت في وجدانه العاطفي .. وخياله اللامنتهي ... حيث يرسم الإنسان لمن يحبه .. صوره خياليه كما يريد .. ومن هذه الصوره الخياليه .. يخاطبه .. وهذا ما أسموه فقهاء العشق .. بالحب الإفلاطوني .. تيمناً بصاحب الفضيله .. أفلاطون ..
والحب الإفلاطوني .. هو حب من طرف واحد .. وقد يكون ( المحبوب ) لا وجود له إلا في الخيال .. وقد يكون موجوداً كحقيقه .. ولكن يستحيل مخاطبته ( حسيا ) .. لأسباب عديده ..
ولإستحالته .. فالتواصل مع المحبوب .. هو روحاني ...
ولذلك .. عندما قرأنا ما كتبه ( هيكل ) وهو غير هيكل الأهرام ... في كتابه ( زينب ) .. فالقارئ .. لم يتعرف على زينب .. هل هي خيال .. في ذهن الكاتب .. أم أنها زينب التي أحبها .. من غير أمل ..
والعقاد ... أحب ( مي زياده ) عندما كان يلتقي مع آخرين في صالونها الأدبي .. وهو يعرف .. بأن حبه لها لن ينتهي بزواجه منها .. ويقال بأن ( مي ) كانت تعرف حب العقاد لها .. ولكنها كانت ( تـُـطنش ) لكي تعيش في روحانية العاطفه والخيال ..
والزعيم الألماني ( هتلر ) .. كان عاشقا بالروح .. للملكه الفرعونيه ( نفرتيتي ) .. وكان يضع صورتها .. في غرفة نومه .. لكي يراها ويتأمل وجهها .. كأول شئ يفعله .. عندما يصحو من نومه .. ومعلوم أن هتلر .. كان على علاقه حب وغرام ... مع ( إيفا ) التي كانت تقيم معه .. وانتحرت معه أيضا ..
وفي هذا المقام .. لعلنا نذكر هنا .. أن من أحسن الحان الشيخ زكريا أحمد .. هو لحن أغنية ( الورد جميل ) ألتي غنتها أم كلثوم ..
والشيخ زكريا .. غناها بصوته الأجش .. وبالرغم من ذلك .. فقد أدى هذا اللحن .. أفضل من أم كلثوم ... لأنه غناها ... بروحه ...
أقول ..
أن العشق أو الحب الروحاني الخيالي .. أفضل .. من الحب أو العشق .. الواقعي .. حيث لا ( ســُهد ) ولا ( مرمطه ) .. بينما في الحب الواقعي ... سيجد ( المــُحب ) متاعب كثيره .. وأقلها .. أن يصده ويقمعه .. محبوبه .. وبهذا سيصبح ( مقموعاً ) ..
ولن يتحمل هذا المسيكين المتــــّيم كل هذا القمع .. خاصه إذا كان مقموعا في حياته اليوميه ..
وبدلا من هذا كله .. من الأفضل لهؤلاء المتيمون .. أن يرددوا .. ولا بأس من أن يدندوا مع الشيخ زكريا .. بعض الكلمات من لحنه الرائع لأحبائهم :
... يا فل .. يا روح .. يا روح الروح ..
من شم هواك .. عمره ما ينساك ...
لعل وعسى أن تعود إليهم ... الروح ..!!!
..... عرف الإنسان عالم الروح ... منذ القدم .. إما عن طريق وثنيته .. أو بالعادات المكتسبه ...
ولدى بعض شعوب أفريقيا .. إعتقاد بوجود الأرواح الشريره .. فيتقلدون التعاويذ حول رقابهم .. لتحميهم من هذه الأرواح ...
والفراعنه .. كانوا يدفنون موتاهم في قبور ( ديلوكس ) ويضعوا كنوز المتوفى .. في قبره .. إعتقادا منهم .. بأن الروح ستعود للجسد بعد أربعين يوم من موته ...
ومن المؤسف .. أن بعض المسلمين .. لا زالوا يحيون .. بما يسموه الأربعين للميت .. ويبتدعون البدع ..
والأربعين .. كما اسلفنا .. إعتقاد فرعوني .. وليست إعتقاد نصراني .. على الرغم بأن النصارى .. لا زالوا يحيون مثل هذه الخرافه .. أي بعودة الروح للميت بعد الأربعين ....
ولدى غالبية شعوب آسيا .. إعتقادات .. في الروح ...
منهم من يؤمن .. بتناسخ الأرواح .. أي أن الروح تنتقل من جسد المتوفى .. إلى آخر .. وبعضهم لديهم إعتقاد .. أن الروح أو الأرواح الشريره .. تتواجد في أيام وأشهر .. يعرفونها حسب وهمهم .. من ( الطالع ) .. بحيث يؤجلون الزواج .. وزراعة الأرز .. إلى موعد آخر ..!!
والروحانيات .. أو الروح .. هي في الإنسان .. منذ الخليقه .. فأصبحت في وجدانه العاطفي .. وخياله اللامنتهي ... حيث يرسم الإنسان لمن يحبه .. صوره خياليه كما يريد .. ومن هذه الصوره الخياليه .. يخاطبه .. وهذا ما أسموه فقهاء العشق .. بالحب الإفلاطوني .. تيمناً بصاحب الفضيله .. أفلاطون ..
والحب الإفلاطوني .. هو حب من طرف واحد .. وقد يكون ( المحبوب ) لا وجود له إلا في الخيال .. وقد يكون موجوداً كحقيقه .. ولكن يستحيل مخاطبته ( حسيا ) .. لأسباب عديده ..
ولإستحالته .. فالتواصل مع المحبوب .. هو روحاني ...
ولذلك .. عندما قرأنا ما كتبه ( هيكل ) وهو غير هيكل الأهرام ... في كتابه ( زينب ) .. فالقارئ .. لم يتعرف على زينب .. هل هي خيال .. في ذهن الكاتب .. أم أنها زينب التي أحبها .. من غير أمل ..
والعقاد ... أحب ( مي زياده ) عندما كان يلتقي مع آخرين في صالونها الأدبي .. وهو يعرف .. بأن حبه لها لن ينتهي بزواجه منها .. ويقال بأن ( مي ) كانت تعرف حب العقاد لها .. ولكنها كانت ( تـُـطنش ) لكي تعيش في روحانية العاطفه والخيال ..
والزعيم الألماني ( هتلر ) .. كان عاشقا بالروح .. للملكه الفرعونيه ( نفرتيتي ) .. وكان يضع صورتها .. في غرفة نومه .. لكي يراها ويتأمل وجهها .. كأول شئ يفعله .. عندما يصحو من نومه .. ومعلوم أن هتلر .. كان على علاقه حب وغرام ... مع ( إيفا ) التي كانت تقيم معه .. وانتحرت معه أيضا ..
وفي هذا المقام .. لعلنا نذكر هنا .. أن من أحسن الحان الشيخ زكريا أحمد .. هو لحن أغنية ( الورد جميل ) ألتي غنتها أم كلثوم ..
والشيخ زكريا .. غناها بصوته الأجش .. وبالرغم من ذلك .. فقد أدى هذا اللحن .. أفضل من أم كلثوم ... لأنه غناها ... بروحه ...
أقول ..
أن العشق أو الحب الروحاني الخيالي .. أفضل .. من الحب أو العشق .. الواقعي .. حيث لا ( ســُهد ) ولا ( مرمطه ) .. بينما في الحب الواقعي ... سيجد ( المــُحب ) متاعب كثيره .. وأقلها .. أن يصده ويقمعه .. محبوبه .. وبهذا سيصبح ( مقموعاً ) ..
ولن يتحمل هذا المسيكين المتــــّيم كل هذا القمع .. خاصه إذا كان مقموعا في حياته اليوميه ..
وبدلا من هذا كله .. من الأفضل لهؤلاء المتيمون .. أن يرددوا .. ولا بأس من أن يدندوا مع الشيخ زكريا .. بعض الكلمات من لحنه الرائع لأحبائهم :
... يا فل .. يا روح .. يا روح الروح ..
من شم هواك .. عمره ما ينساك ...
لعل وعسى أن تعود إليهم ... الروح ..!!!