المشترك
12-23-2003, 01:05 AM
'هناك 25 مليون صدام سيدفعون الأمريكيين إلى الجحيم”
مفكرة الإسلام : أيد الناس في حي الأعظمية بالعاصمة العراقية صدام حسين دوما، لكن ليس ما يغذي شعورهم بالغضب من الولايات المتحدة فقط هو الاعتقال المهين للرئيس السابق، بل أكفان صغارهم أيضا . وتنقل وكالة رويترز عن أحد سكان الأعظمية يدعى علاء نعيمي قوله إن مقتل ابنه عثمان [19 عاما] برصاص قوات الاحتلال الأمريكي أثناء مظاهرات اجتاحت المنطقة عقب تردد الانباء بشأن اعتقال صدام جعلت منه عدوا للأمريكيين اكثر منه مواليا لصدام . وقال علاء، الذي عثر على جثة ابنه في مشرحة بعد يومين من الاحتجاجات، “صدام مجرد اسم، غدا سيكون هناك 25 مليون صدام يدفعون الأمريكيين إلى الجحيم”، وقال سكان ان عثمان ترك ينزف حتى الموت في الشارع الذي اغلقه الجنود الامريكيون. وقال علاء “موت ابني عثمان جعلنا اكثر تصميما على طرد الامريكيين، آمل الا ينعموا ابدا بالسلام في بلدنا” . وقال محتجون ان الامريكيين فتحوا النار من دون اي مبرر. وامتنع الجيش الامريكي عن التعليق . ويتحدث صلاح مشهداني بفخر عن ابنه اسامة [16 عاما]، الذي اصيب بالرصاص في صدره خلال اشتباكات مع الاحتلال الامريكي ، وقال مشهداني عن الجنود الامريكيين، متذكرا كيفية وفاة ابنه الطالب في المرحلة الثانوية مع ثلاثة من اقرانه، “لقد تصرفوا بغطرسة وجبن وفتحوا النار على الشبان”. وقتل اسامة قرب الميدان الذي يقال ان صدام ظهر فيه امام الناس قبل ساعات من سقوط بغداد في ابريل الماضي. وكتب احدهم حديثا على جدار “يعيش البطل صدام، صدام القائد سيعود”. ودفن الشابان عند مسجد قريب الى جانب قبور المتطوعين العرب الذين حاربوا ضد الغزو الامريكي للعراق. ومازال يمكن حتى الآن قراءة شعارات لم تمح من الجدران تشيد بأجهزة مخابرات صدام. الا ان ما يعكس المد الاسلامي الذي يغذي الآن مزيجا من رجال المقاومة هو ان الشعارات التي تشيد باعتقال الرئيس السابق صارت تنافسها شعارات جديدة تحث المسلمين على الجهاد. والبعض نأى بنفسه عن صدام قائلين ان الهجمات ضد القوات الامريكية دافعها كراهية المحتل الاجنبي ,,
http://www.al-hdhd.net/up/files/n1a2w3-1072048804.jpg
عندمــــــا يغتـــــال الشــــــــرفاء يتـــــعرى الخــــــــونـــــــة
مفكرة الإسلام : أيد الناس في حي الأعظمية بالعاصمة العراقية صدام حسين دوما، لكن ليس ما يغذي شعورهم بالغضب من الولايات المتحدة فقط هو الاعتقال المهين للرئيس السابق، بل أكفان صغارهم أيضا . وتنقل وكالة رويترز عن أحد سكان الأعظمية يدعى علاء نعيمي قوله إن مقتل ابنه عثمان [19 عاما] برصاص قوات الاحتلال الأمريكي أثناء مظاهرات اجتاحت المنطقة عقب تردد الانباء بشأن اعتقال صدام جعلت منه عدوا للأمريكيين اكثر منه مواليا لصدام . وقال علاء، الذي عثر على جثة ابنه في مشرحة بعد يومين من الاحتجاجات، “صدام مجرد اسم، غدا سيكون هناك 25 مليون صدام يدفعون الأمريكيين إلى الجحيم”، وقال سكان ان عثمان ترك ينزف حتى الموت في الشارع الذي اغلقه الجنود الامريكيون. وقال علاء “موت ابني عثمان جعلنا اكثر تصميما على طرد الامريكيين، آمل الا ينعموا ابدا بالسلام في بلدنا” . وقال محتجون ان الامريكيين فتحوا النار من دون اي مبرر. وامتنع الجيش الامريكي عن التعليق . ويتحدث صلاح مشهداني بفخر عن ابنه اسامة [16 عاما]، الذي اصيب بالرصاص في صدره خلال اشتباكات مع الاحتلال الامريكي ، وقال مشهداني عن الجنود الامريكيين، متذكرا كيفية وفاة ابنه الطالب في المرحلة الثانوية مع ثلاثة من اقرانه، “لقد تصرفوا بغطرسة وجبن وفتحوا النار على الشبان”. وقتل اسامة قرب الميدان الذي يقال ان صدام ظهر فيه امام الناس قبل ساعات من سقوط بغداد في ابريل الماضي. وكتب احدهم حديثا على جدار “يعيش البطل صدام، صدام القائد سيعود”. ودفن الشابان عند مسجد قريب الى جانب قبور المتطوعين العرب الذين حاربوا ضد الغزو الامريكي للعراق. ومازال يمكن حتى الآن قراءة شعارات لم تمح من الجدران تشيد بأجهزة مخابرات صدام. الا ان ما يعكس المد الاسلامي الذي يغذي الآن مزيجا من رجال المقاومة هو ان الشعارات التي تشيد باعتقال الرئيس السابق صارت تنافسها شعارات جديدة تحث المسلمين على الجهاد. والبعض نأى بنفسه عن صدام قائلين ان الهجمات ضد القوات الامريكية دافعها كراهية المحتل الاجنبي ,,
http://www.al-hdhd.net/up/files/n1a2w3-1072048804.jpg
عندمــــــا يغتـــــال الشــــــــرفاء يتـــــعرى الخــــــــونـــــــة